-قوة الهالة هي ماستتخلى عنه؟-
اومأت برأسي وانا اجيبه" اجل، بالنظر الى القدرات الثلاثة فإن الهالة هي الأقل فائدة"
-......-
ظل آش صامتا لفترة من الوقت قبل ان يومأ برأسه ويتحدث بنبرة متفهمة.
-حسنا، ان كانت هذه ارادتك-
اومأت اتجاه تلك الكلمات المتفهمة، نظرت الى الأحجار المشعة الموضوعة امامي، وفجأة اختفى احدى الأحجار، عندما استدرت وجدتها بيد آش، قال لي.
-حسنا، ستكون معي للوقت الراهن، حاول لمس الأحجار لكي تتقبل القوة-
اومأت ونظرت الى الأحجار، مددت يدي ببطء اتجاهها، بالفعل لقد كنت اشعر بتوتر بمجرد التفكير في انني ربما سأفشل.
لكنني علمت انه يجب علي فعل هذا..
ببطء اقتربت اصابع يدي من الحجارة، لقد كانت الأحجار تبعث هالة ثقيلة من نوع ما.
لمس.
بمجرد لمس اصابعي للأحجار، اصبح كل شيء اسود امامي وكان بأمكاني سماع صوت آش لكنه كان غير واضح.
-■■■■■!-
كانت كلمات مشفرة.
وعندما ظننت انه سأفقد الوعي او ربما اموت حقا، فجأة استطعت رؤية محيطي مرة اخرى لقد كنت اجثو على ركبتاي، امامي كانت الشجرة العملاقة القرمزية.
-كايلوس تمسك!-
عند سماع تلك الكلمات، بدأت اشعر بالواقع مرة اخرى، شيء داخلي بدء يغلي فجأة نظرت الى يداي وجدتها اكثر شحوبا وترتعش بشكل مجنون.
"سعال!...سعال!"
فجأة بدأت اسعل بقوة، وضعت يدي على فمي، لقد كنت اسعل بشكل مجنون حرفيا، بدأت اشعر بألم غريب وقوي جدا بدء يتغلغل في جميع انحاء جسدي،وعندما نزعت يدي التي تغطي فمي لقد كانت مليئة بالدم.
-كايلوس! اهدء! لاترتعد هنا!-
فجأة شعرت بأن الالم ازداد سوء، مالذي تتحدث عنه؟! كيف يمكن الصمود ضد هذا الألم!؟!
وبينما كنت اتألم، شعرت بطاقة غريبة تتداخل لجسدي، وعندما ظننت ان الأمر ربما سيهدء، صحيح، كنت مخطئا.
بدأت الطاقة التي دخلت مع الطاقة التي استولت لتو على جسدي في المجابهة، من الواضح انهم غير متوازنين.
"....!!"
كان الألم يزداد سوء اكثر من ذي قبل، لم اكن اعلم مالذي يجب فعله، حاولت الصمود وماازلت احاول الى الأن الصمود، اعلم انني ان لم احاول فعل ذالك فسوف تكون نهايتي الموت، بالتأكيد لااريد الموت في مكان كهذا!
مر بضعة وقت على هذه الحالة وحينها هدء كل شيء، اصبح محيطي هادئ بشكل غير طبيعي، لقد كان فقط بمقدوري رؤية الأشجار القرمزية وهي تتداعب مع الرياح.
'يبدو......يبدو ان الأمر انتهى اخيرا'
لقد احتفى احساس الألم كما لو انه لم يكن موجودا، شعرت بنعاس غير طبيعي، غير قادر على فتح عيناي غفوت بهدوء.
****
نظر آش الى كايلوس الذي نام بهدوء، بقلق..
-كايلوس؟ هل مت؟! مستحيل! كيف يعقل ذالك؟! او ربما هو اغمي عليك؟!-
اقترب آش من كايلوس وضيق عينيه، كان بمقدروه رؤية ان كايلوس لايزال يتنفس.
اطلق آش الصعداء عند هذا الموقف.
-انتهى...اخيرا-
لقد كانت وظيفة آش في الوقت الذي كان كايلوس يحاول ان يستوعب القوة الجديدة التي تداخلت مع جسده ان يعطي جزء كبير من قوته السحرية لتهدء الجسد وتساعده على ان يتقبل المانا، لقد كان مثل المسكن للألم.
اتكئ آش على الشجرة، ونظر الى السماء التي تشبه المجرة، من الجيد حقا انه قد نجح...
نظر الى كايلوس مرة اخرى لوهلة ثم حول ناظريه الى الحجر الذي كان يمسكه بيده.
'قوة الهالة فقط من بقيت'
هذه القدرة ستكون من نصيب شخص آخر، الى الأن لم يكن آش يلعم بالضبط لم يريد كايلوس اعطاء هذا الحجر الذي به قوته الى شخص آخر يناديه ب'الأب'
-ولكن ماباليد حيلة، انه المالك الأن-
نظر آش الى كايلوس.
-دعني ارى المزيد انك حقا اهل لذالك-
***
فتحت عيناي على مهل اول شيء رأيت كانت السماء المجرة، شيء جميل ان تراه بمجرد استيقاظك..
حاولت الجلوس لكن كان من الصعب فعل ذالك، بعد مرور بعد الوقت استطعت الجلوس.
-اذن، وريثي هل استيقظت؟-
نظرت الى صاحب الصوت لقد كان آش، لكن كان هناك شيء غريب به، انه...يبدو شاحبا ومرهقا؟
"انت لاتبدو بخير"
رفع آش حاجبه من كلماتي واجاب بلامبالاة.
-حالتي افضل منك-
"....؟؟"
-على اي حال، يبدو ان الأمر قد نجح، سوف تستيقظ بعد فترة حاول في الفترة الأولى الاتستخدم هذه القدرات، دع جسدك يتكيف معها، واحصل على اكبر قدر من القسط من الراحة وبعد ذالك سأعلمك كيفية استخدامها-
اومأت ونظرت الى يداي الرعشة التي اصابتني قد اختفت، لكن شحوبة اليد لاتزال موجودة، شعرت بشيء غريب داخل جسدي شيء ثقيل، اعتقد انها القدرتان هما السبب في جعل جسدي ثقيل.
سمعت آش يتنهد وقال.
- اعتقد انه يجب ان تستيقظ الأن-
"...اجل يبدو ذالك، سأراك في المرة القادمة"
رفع آش يده الطويلة ولوح لي بإبتسامة فقط، تبخر محيطي كما لو انه لم يكن غير موجود.
"السيد الشاب!"
فتحت عيناي عند سماع صوت صراخ رجل، لقد كان بليك.
انه يمتلك تعبير متفاجئ للغاية.
فحصت المحيط حولي، من حسن الحظ كنا لانزال فوق الجبل.
عندما حاول الجلوس شعرت بألم غريب برأسي.
"اغغ..."
"السيد الشاب هل انت بخير؟"
رفعت يدي دلالة انني بخير، نظرت الى يدي التي كانت مغلقة بإحكام، فتحتها ووجدت الخاتم.
ابتسمت عند رؤيته.
في النهاية انا قد نجحت،اصبحت ملكي القدرتين، استطاع جسدي تحمله واستيقظت..هذا شيء جيد حقا.
حاولت الوقوف، بالرغم من انني استطعت الوقوف الى انني اشعر ان جسدي ثقيل ومع ذالك قلت لبيليك.
"لنعد للقصر"
نظر لي بيلك بإرتباك قبل ان يقول"هل هذا كل شيء؟ "
اومأت وبدئنا السير ووبطء وصلنا للقصر وقت بزوغ الشمس.
نظرت الى القصر الذي كانت استطيع رؤيته على بعد مسافة وانا امسح العرق المتصبب من جبيني.
'اخيرا..لقد وصلنا'
اكملنا سيرنا ودخلنا الى القصر بسرية دون ان يكتشف احد ذالك، دخلت غرفتي على الفور واتكئت على السرير.
'مرهق جدا'
احساس الثقل والتعب قد جعلني مرهق جدا لدرجة انني نمت مرة اخرى..
*****
بمجرد فتحي لعيناي دخلت علي اشعة الشمس القوية، جلست ونظرت حولي، صحيح لقد عدت الى القصر..
حدقت بالنافذة بالحكم على كمية سطوع اشعة الشمس فأعتقد اننا في الظهيرة..
وقفت من على السرير وفتحت احد الرفوف، لقد كان هناك صندوق خشبي صغير بحيث لايمكن لأحد ملاحظته، اخذت الصندوق وفتحته كان الخاتم لايزال موجودا..
بعد تجهيز نفسي خرجت من الغرفة، وتوجهت لمكتب الفريد وهناك وجدت كبير الخدم يسير في الممر..
"احيي السيد الشاب"
حياني بأدب، اومأت وانا انظر لباب المكتب.
" هل الأب موجود في المكتب؟"
اومأ كبير الخدم وقال لي بتهذيب" هل اخبره انك تريد مقابلته؟"
هززت رأسي وانا اتقدم للمكتب" لاداعي"
طرق! طرق!
"ادخل"
بمجرد سماعي التصريح فتحت الباب، من دون ان ينظر لي قال بأنزعاج.
"ايبرت ان كنت ستتحدث عن مسألة الدعوة فأخبرتك انها مرفوضة!"
"...ابي؟"
رفع الفريد على الفور عينيه ونظر لي بتفاجؤ، قبل ان يظهر تعبيره المنزعج المعتاد.
"كايلوس، مالخطب؟"
ابتسمت وانا ارد عليه" هذا الأبن يريد ان يقدم لأبيه معروفا"
رفع الفريد حاجبه من كلماتي، لم اعر ذالك اي اهتمام وقلت.
"ماذا وان اخبرتك ان الشيء الذي لطالما اراد ابي العثور عليه ولم يستطع استطاع هذا الأبن ايجاده؟"
اتسعت عينا الفريد لوهلة قبل ان يلوخ بيده بإنزعاج.
"مالذي تقوله؟ من قال انني ابحث عن شيء ما؟"
"بالطبع ليس فقط ابي من يبحث عنه بل كل شخص في العالم"
اتسعت عينا الفريد عندما قلت كلماتي التالية بإبتسامة عريضة.
"وجدت خاتم الساحر آش"