- في موقع غير معروف --

يجلس عملاق كبير الحجم على عرش مكون من العظام ، عيناه الحمراء ، ذو ملامح مخيفة جدا ، تحيطه هالة أقل ما يمكن القول عنها مدمرة ،

عينه اليسرى مغلقة بينما الأخرى مفتوحة ، ينقر بأصابعه على العرش ، بينما ينظر في البث الكوني عن محارب يثير اهتمامه لرعايته ، لكنه لم يجد أحدا تتوفر فيه معاييره .

ينظر إلى العديد من الأكوان ، العديد من الأشخاص، لكن إعتبرهم مجرد خردة لا تستحق البحث فيها

فجأة ، فتح باب غرفة العرش و ظهر منه مخلوق يشبه البشر لكن لون جلده أخضر كما له قرون طويلة كالشياطين طوله على الأقل متر ونصف ، لكنه لا يصل حتى لنصف ركبة العملاق أمامه

إنه عرق الجرف الذي تم تدمير كونه قبل مئة سنة من قبل واحد من آلهة العمالقة القابع أمامه ، و هو الإله أطلس معبود في الأساطير الإغريقية في كوكب الأرض ؛

و هو من الجبابرة الأقوياء كأخيه أمبيتيوس ، أوقانيوس و كريوس و غيرهم ، لكنه هزم قبل 90 ألف عام من طرف إله السماء زيوس مما خلق عنده عقدة نفس ، حقد و إحساس بالدونية و نقص اتجاهه ،

خفضت رتبته من إله المرتفع المستوى إلى إله من الدرجة الثانية ، يشرف حاليا على البث الكوني في مجرة درب التبانة ، تحديدا في كوكب يسمى الأرض ؛

" مللت متى سأرحل لكون أخر دومينيك ؟ "

" سيدي بقيت 13 سنة و سنرحل إلى كوكب السلايم جنوب مجرة سال "

كره دومينيك خدمت هذا الشخص المتعجرف ، كان يعرف بأحد الأعمدة في كوكبه الأم ، لكنه الأن أجبر أن يصبح خادم لدى أطلس لكي يحمي إبنتاه و زوجته .

" سيدي ، لقد حدث تغيير قلب عالم الألهة رأسا على عقب . "

" أكمل " تحدث أطلس بعبارة متلهفة ؛

" لقد ظهر أوراكل جديد في معبد الملائكة "

" أخبرني بسرعة أيها العبد ؟؟"

" حسنا لقد ظهر للملاك الرئيسي نيريا على الشكل الآتي : " إقترب وقت فنائكم ، الأول سامحكم لكن الأخير سيدمركم ."

"هل هذا يعني ...؟ "

" نعم سيدي ظهرت نجمة جديدة ، أكدت ظهور ابن قدر جديد ، لكن المشكلة تحديدا ، لا يمكن معرفة موقعه حتى من طرف رئيس الملائكة . "

"...."

"...."

ثم عم الصمت المكان

.......................---.........................

بالعودة إلى ألكسندر--

[ لقد دخلت زنزانة أناسي ]

[ هذه الزنزانة تم تطهيرها من قبل ، جاري استحضار الوحوش ]

دخلت لزنزانة لأول مرة في حياتي ، لكن بفضل ذكريات إمبراطور السماء ، لم أشعر قط بالخوف ، شعرت لأول مرة من مدة طويلة بالحماس ؛

أمسكت قبضة سلاحي بإحكام ، أطلقت العنان لحواسي للإحساس بطاقة الحياة في دائرة قطرها عشرة أمتار ،

الزنزانة عبارة عن كهف ضخم ، يحتوي على وحوش الغوبلينز التي تعرف بقوتها التي تقارن برجل غير مستيقظ لذلك من السهل قتلها ،

بدأت أتعمق في المغارة بدون التخلي عن حذري ، بدأت أسمع أصواتا غريبة ؛

كيوك كيوككك

كيوكك كككييي

كيوككيوك كيوك

رأيت أربعة غوبلنز يتحدثون مع بعضهم البعض ، فجأة ظاهرة نافذة زرقاء أمامي

[ تشعيل خاصية الترجمة ]

[ تشغيل لغة الغوبلين الشامانية القديمة ]

" لا يصدق !! "

لقد ترجم النظام لغتهم يمكنني سماع ما يقولون ، لا أفهم ، ما الذي لا يمكن للنظام فعله ؟

" أرسلنا الرئيس لصيد بعض البشر من أجل المعمودية "

" نعم أفضل الفتيات كككككيييي "

" مهلا ، أشم رائحة البشر "

" ورائك "

سلااااااش

استغل ألكسندر إنشغالهم بالمحادثة للقيام بهجوم متسلل ، حيث قطع رأس الغوبلين الأول ؛

شلاااش

بووووم

سويشششش

تلاها صوت تحطم جمجمة الغوبلين الثاني ، تهرب عن هجمة الثالث ، تم طعنه في عنقه ، نظر إلى الأخير ثم تحدث :

" قدني إلى رئيسك "

" كيف يمكن لبشري أن يفهم لغتنا ؟" قال الغوبلين هته الكلمات بارتباك.

قطع ألكسندر بعدها رأسه بدون تردد ؛

فتحت نافذة الحالة للنظر إلى مستواي ؛

[ الكسندر صابر ]

[ المستوى 0 ]

" كيف ألا يتم رفع المستوى بواسطة قتل الوحوش ؟؟"

" أيها النظام ما هذا ؟؟ "

[ سلطة المعلومات ضعيفة نظرا لمستوى المضيف حاليا ، يرجى الترقية في المستوى ]

نظرت إلى النافذة بسخط ، ثم شرعت في جمع الأحجار السحرية التي أسقطها الغوبلين .

الأحجار السحرية هي أحجار ساهمت في تطور البشرية ، أصبحت تستخدم كمادة أساسية في تطوير العديد من المجالات ، حيث أصبح البشر يصنعون المعدات الإلكترونية ، البطاريات و غيرها من المعدات بواسطتها .

أدخلت أربع أحجار سحرية في المخزن ، فجأة لفت انتباهي شظية صغيرة موجودة على الأرض بقرب جثة واحد من الغوبلين ؛

[ شظية قصة الغوبلين الحالم ، هل تريد التهامها ؟ ]

قلت بدون تردد "أجل "فجأة بدأت الرؤية تظلم أمامي ،

فتحت عيني لأرى نفسي أطفوا في السماء ، لاحظت أنه ليس لدي شكل مادي و أبدو مثل الشبح الذي نشاهده في مسلسلات الرعب ، ظهر كالعادة إعلان من النظام ؛

[ بداية قصة الغوبلين الحالم ]

نظرت أسفلي و وجدت العديد من الغوبلنز يولدون في موسم جماعي ، لا أعرف كيف أصف الأمر ، العديد من صيحات الأطفال إنتشرت في الأنحاء ؛

أوااااااااااااه

أووووووااااااااااااه

العديد من الغوبلنز الصغار ولدوا في وقت واحد ، لم يستطع الغوبلنز الذين ولدوا النجاة في هذا العالم نظرا لموتهم جراء هجوم البشر و الوحوش عامة ،

لكن صمد غوبلين واحد في وجه العالم لرغبته في أن يتطور ليصبح غوبلين شامان ، أصبح يفكر كالبشر حيث أصبح يصطاد بذكاء ، يهرب في وجه الخطر ، تطور صراحة ذكائه بشكل كبير جدا ،

بدا هذا الغوبلين يقلد ثقافة البشر وينقل العديد من المعلومات لاقرانه , مما ساهم في تطور قريته بشكل كبير عن باقي القرى .

في تلك الايام المجيدة اطلق عليه بالمنقد ,

اذكى الغوبلنز ,

اصبحت شهرته تسبقه ,

تمكن بفضل متابرته الوصول لأعلى مستوى من فنون الغوبلينز لكنه لم يستطع إختراق عنق الزجاجة ، أصبح يدعى بالعاجز في قريته ، حيث يفقد زراعته عندما يصل الى ذروة التطور للاختراق ليعيد مرة اخرى الزراعة ككيس رمل مثقوب مهما ملاته فيصبح فارغا في الاخير .

لذلك في ليلة مظلمة ، حزم حقائبه و رحل نحو المجهول ؛

[ التهمت الشظية الأولى من قصة الغوبلين الحالم 1/2 ]

[ درجة القصة : عادية ]

[ تقييم النظام : 5/10 ]

[ ارتفع المستوى ]

[ ارتفع المستوى ]

[ ارتفع المستوى ]

[ ارتفع المستوى ]

[ ارتفع المستوى ]

[ ارتفع المستوى ]

ما رايكم بمستوى الرواية

2021/03/27 · 395 مشاهدة · 1020 كلمة
....وحيد
نادي الروايات - 2024