"آ... تشو!"
آه... ، يبدو أنني أصبت بنزلة برد أو شيء من هذا القبيل...
أنا حقاً لا أحب نزلات البرد....لا يعني ذلك أنني أعاني من الحمى ، لكن التعامل مع التهاب الحلق وإجبار الطعام على النزول أمر مزعج.
ومن المفارقات أن فصلي المفضل هو الشتاء ، ويرجع ذلك أساسًا إلى الثلوج والسترات الدافئة.
"كريك!"
صحيح.....
الآن ليس الوقت المناسب للتفكير في إبداء الإعجاب من عدمه.
أمامي... ، جلس طائر صغير أحمر على المنضدة ، يزقزق بحيوية.. شعرت وكأنها كانت تحثني على إطعامها ... لأنها كانت كذلك...
أوه ، نعم ، في الأسابيع القليلة الماضية ، تمكنت من تحديد جنس العنقاء.
إنها هي..!
أعني... انها فتاة!
كما ترى.. ، كنت متوهماً أن العنقاء و التنانين كانا بلا جنس لأنني قرأت في مكان ما أنهما يمكنهما التكاثر اللاجنسي.
ومع ذلك ، أخبرني سيدي أنه يمكنهم أيضًا التكاثر بالوسائل العادية.. كالبشر تماماً لذلك ، قررت التحقق من جنس طائر الفينيق الخاص بي ، وهي فتاة....
في غضون ثلاثة أسابيع ونصف فقط ، نمت بالفعل إلى حجم يدي.
بهذا المعدل ، في غضون شهر واحد ، ستكون بحجم ذراعي. معدل نموها مذهل...
عند إجراء بعض الأبحاث والسؤال عنها لدى سيدي ، اكتشفت أن أهم فترة نمو لـ Phoenixes هي خلال فترة شبابهم.
في الأساس ، ينضجون بسرعة... بمجرد بلوغهم سن الشباب ، تتباطأ شيخوختهم بشكل كبير.
يظلون في حالتهم الشابة لسنوات ، ويزدادون فقط في الحجم والقوة ، ويقتربون تدريجياً من مرحلة البلوغ حتى تتوقف عملية الشيخوخة تمامًا.
إذا تم قتل العنقاء ، فإنها تنهض من رمادها وتولد من جديد - ومن ثم يقال إنها رمز الخلود - .
الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تتأذى بها طائر الفينيق أو تُقتل هي إما عن طريق طائر فينيق آخر أو إذا اختاروا عن طيب خاطر إنهاء حياتهم.
"هوا..!" وبينما كانت كل هذه الأفكار تومض في ذهني ، هرب تثاؤب متعب من شفتي.
اللعنة ، لقد كنت نعسان....
"كريك! كريك!"
زقزقتها أعادتني إلى الواقع ، وأخرجتني من حالة النعاس.
"هااا..حسنًا... " ، تركت تنهيدة مرهقة ودفعت نحوها بملعقة من التوت.
"ها أنت ذا."
بينما كانت تنقر على التوت بمنقارها ، لاحظت أفعالها ، وشعرت بأنني أعود تدريجياً إلى النعاس.
كنت أعلم أنها ستوقظني مرة أخرى بنقيقها العالي أو لكزتها اللطيفة في أي وقت من الأوقات.
الآن.. ، لا تلوموني على عدم الاعتناء بها بشكل مناسب... أؤكد لك ، أنا أبذل قصارى جهدي.
كل ما في الأمر أنه ليس لدي أي خبرة مع الحيوانات الأليفة.
علاوة على ذلك ، الساعة 4:56 صباحًا حاليًا... بالكاد حلّ الصباح ، وها أنا هنا ، أضحي بنومي الثمين لإطعامها!
من الطبيعي أن أشعر بالنعاس!
"كريك!"
"نعم... ، ها أنت ذا."
عندما شاهدتها تلتهم التوت ، شعرت كما لو أن هناك دافعًا مفاجئًا لمداعبتها قد تغلب علي.
بدون أي سبب محدد ، بدأت بنقر رأسها الصغير اللطيف بلطف.
"Krieekekek ~"
بدت وكأنها تستمتع بذلك ، حيث كانت تفرك رأسها في راحة يدي رداً على ذلك...
"آه ، أنت لطيفة.." ابتسامة متكلفة على شفتي.
ومع ذلك ، سرعان ما تحول تعبيري إلى تعبير متأمل حيث وضعت ذقني على يدي التي كانت تداعبها في السابق.
عندما رفعت يدي عنها ، أطلقت صرخة حزينة لكن عقلي كان في مكان آخر حيث تركت الصعداء وتمتمت:
"إنه شعور غريب".
"كريك؟"
"لا ، ليس أنت..." أغمضت عيناي وأنا أنظر إليها بتفكير عميق.
"الإشارة إليك على أنك" أنت "أو" طائر صغير "تبدو غريبة. أعتقد أن الوقت قد حان لمنحك اسمًا. "
لم تكلف نفسها عناء الاستماع إلى صوتي النعسان ، و واصلت حشو الطعام في فمها.
"ولكن ما اسمك؟" فكرت بصوت عال.
"ربما تكونين الأخيرة من نوعك على قيد الحياة في العالم الآن."
اسم للعنقاء الأخير و النهائي ، هاه؟
أو ربما اسم أول عنقاء منذ سنوات...
بينما كنت أراقبها ، لاحظت التوهج الناري الخفي المنبعث منها ، لم يخطر ببالي سوى اسم واحد...
"سيرافينا" همست بهدوء ، ثم أومأت برأسي بحزم وأعلنت ذلك بصوت عالٍ.
"من هذه اللحظة فصاعدًا ، سأسميك سيرافينا".
" Kriek ~ "
"آه ، هل يعجبك ذلك؟" ابتسمت ابتسامة عريضة ، التي سرعان ما اتسعت وأنا أداعب رأسها بمحبة مرة أخرى :
" لطيف..."
بعد إطعام سيرافينا ومداعبتها لما يكفي لملء قلبي ، نهضت من مقعدي وبدأت في ارتداء بدلة رياضية.
كنت أخطط للقاء ليو.... انتهت امتحانات الفصل الدراسي أخيرًا وحصلنا على استراحة لمدة يومين.
خلال هذا الوقت ، سيقوم المعلمون بتصحيح امتحاناتنا وتحديد درجاتنا بناءً على التقييمات المكتوبة والمادية.
كان ليو قد وضع بالفعل خططًا لليومين المقبلين...
لقد أراد مني أن أتقن ميراج ووك وأن أعمل على تقنياتي.
لذا ، نعم ، سأتدرب ليلًا ونهارًا مرة أخرى...
بالطبع ، سأعود من وقت لآخر للتحقق من سيرا وإطعامها.
عندما سألت ليو متى سيقيم نتائجنا لامتحان فنون الأسلحة الذي أشرف عليه ، قال إنه سبق له القيام بذلك.
مرة أخرى تركت عاجزًا عن الكلام..
هذا الرجل وحش ، أقول لكم جميعًا...
في حين أن بقية المدربين لم يبدؤوا حتى في تصنيفنا بعد ، فقد انتهى بالفعل من ذلك!
هاء....
للمضي قدمًا ، فإن الطلاب الحاصلين على تصنيف أكاديمي عالٍ ونتائج عالية في امتحانات الفصل الدراسي هم وحدهم المؤهلون للمشاركة في الحدث الرئيسي لبطولة الملك.
ستستمر البطولة سبعة أيام وستبث على الهواء مباشرة على القنوات الإخبارية في جميع أنحاء العالم.
اللعبة الرئيسية ، التي ستحدد المرحلة التالية لعرش الملك ، أو ببساطة رئيس مجلس الكاديت التالي ، ستحدث في اليوم الأخير - اليوم السابع.
فقط أولئك الذين حصلوا على أفضل 200 تصنيف أكاديمي أو أعلى سيكونون قادرين على المشاركة في اللعبة الرئيسية.
يمكن للطلاب الآخرين المشاركة في الألعاب الجانبية فقط إذا رغبوا في ذلك... بالمناسبة ، ستقدم الألعاب الجانبية مكافآت متنوعة.
نظرًا لأنني كنت واثقًا من أنني سأؤمن بسهولة مكانًا ضمن أفضل 200 مكان ، فقد قال ليو إنه يجب أن أُركز فقط على أن أصبح أقوى.
تنهدت بهدوء ، وداعبت رأس سيرافينا مرة أخرى. "يجب عليك البقاء هنا حتى أعود ، حسنا؟"
"كريك!"
----------------------
--