عندما تبعت الموقع الذي ارسله لي كاي على الخريطه,اوصلني الى امام مجمع سكني.

هذه المجمعات السكنيه خصصت لنا نحن الطلاب[cadets] من قبل مجلس الطلبه[Cadet Council].

اذا لم تخني ذاكرتي,في الروايه, استخدم كاي اتصلاته لتامين مجمع سكني كامل له ولزمرته, النخبة الشباب.

اذا لم اكن مخطئا المجمع السكني المذكور يجب ان يكون امامي.

بكل بساطه لقد طلب مني ان احضر الى عرينه.

مثلما طلب, اتيت لوحدي. حسنا ليس الامر كما لو ان احدا بخلافه يمكنه ان يوقفني على اية حال.

وقف عند مدخل المجمع شاب طويل القامة ذو شعرفضي الون, ينضخ بهاله من القوه ولياقة بدنية تكاد تمزق قميصه.

اخبرني الشاب:"كاي ينتظرك عند الشرفة",وهو يرمقني بنظرة باردة وخطيرة مما اجبرني على الدخول.

بدون ان ازعج نفسي بوجوده,مررت بجانبه وصعدت الدرج بدلا من استخدام المصعد.

الشاب ذو الشعر الفضي بدأ يتبعني عن كثب.

في كل مرة أصعد طابق,يخرج بعض الطلاب من شققهم وينضمون اليه, ويمشون خلفي عن كثب.

بحلول الوقت الذي وصلت فيه الى باب الشرفه,كان هنالك قرابة ثلاثين طالبا يسدون طريقي لمنعي من الهرب.

الشخص الواقف امام باب الشرفة, فرد طويل القامة ضخم البنية ذو بشرة داكنة ووجه جميل وشعر مجعد, ذلك الشخص كان ألبرتو أوكورو.

زمجر اماي وثبت نضراته علي وقال:"ليس لديك أي فكرة عن مدى سوء وضعك"ثم فتح باب الشرفة.

من قبل ان اتمكن من اتخاذ خطوة واحدة, امسكني ألبرتو من ياقة قميصي والقاني بقوة عبر باب الشرفة.

"هاا!"شهقت عندما تعثرت عبر اطار الباب,لكني تمكنت من استعادة توازني بسرعة بعد بضع خطوات.

عندما استدرت, رأيت الطلاب الذي كانو يتبعوني قد دخلوا ايضا الشرفة.

اغلق البرتو المخرج الوحيد وحطم المفتاح بيديه العاريتين بينما احاط بي باقي الطلاب في شكل نصف دائري.

سألت والارتباك واضح على وجهي"لماذا فعلت ذلك؟"

اجاب مع ابتسامة متكلفة على شفتيه:"لكي لا تتمكن من الهروب"

"نعم، ولكن... كيف سنخرج بعد ذلك؟" سألت مرة اخرى.

"انها فقط للعرض",جاء الصوت من خلفي.

ادرت نفسي لمواجهة صاحب الصوت"لدي مفتاح غيره."

كان كاي وايزمان....

حولت انظاري الى قدمه,حيث كان يضغط على شاب اسمر البشرة ذو شعر اسود غامق-كوين-

كان كوين يتذمر,ومن الواظح انه يتألم..

كان الجزء العلوي من جسده عاريا,كاشفا عن ندوب وجروح جديدة لابد انه أصيب بها منذ لحظات قليلة.

كانت تقف على يمين كاي فتاة شقراء جذابة، وعيناها تحدقان بي - جريس.

بدون ان اشغل نفسي بوجودها, اشرت الى كوين تحت قدمي كاي وسألته بنبرة فضولية:

"لقد اكتشفت ذلك اذن؟"

وضح كاي بصوت هادئ:"لم يكن الأمر صعبا"

"لقد استخدمت رمحا في العبة.وزعمت انك لست ذلك السبيرمان لكنك تعرف من كان؟ الشخص الذي قاتل كوين.."

"لقد كذبت.كنت انت من قاتله,بمجرد ان تأكدت انك العقل المدبر وراء الحرب الوهمية كان لدي شك في انكما تعملان معا."

"انا ارى" اومات برأسي, وحككت ذقني وانا افكر.

"اذا لقد ضربته حتى اعترف بخيانته؟"

"نعم"اكد كاي بلمحة من الارتياح.

"وقد نجح ذلك."

خرجت تنهيدة من شفتي عندما رأيت كوين - المنافس المقدر لبطل الرواية في هذا العالم - في مثل هذه الحالة المهزومة.

"بالمناسبة، لقد تأخرت"، قال كاي بنبرة اتهامية بعض الشيء.

"هل كنت مشغولا بإعداد الفخاخ مرة أخرى؟"

"لا" هززت رأسي باستخفاف .

"لقد ضللت طريقي فقط.."

"ماذا؟" رفع كاي حاجبه في حيرة.

"أعني، لقد تهت قليلا أثناء محاولتي العثور على على هذا المكان" كررت كلماتي.

قال كاي وقد أصبح تعبيره أكثر حيرة:

"لكن... لقد أرسلت لك الموقع ".

"هل قمت بإرسال الموقع الخطأ؟"

"لا لا" طمأنته، ولوحت بيدي.

"إنه مجرد شيء يحدث لي أحيانًا. لا تقلق بشأنه."

"....."

تعمق عبوس كاي، عاجزًا عن الكلام، لكنه تمالك نفسه بسرعة وأخذ نفسًا عميقًا.

وأضاف كاي:

"على أي حال، سبب دعوتي لك هو لكي اسألك مرة اخيرة عما اذا كنت ستنضم لي ام لا".

"انتظر!" قاطعته جريس، التي كانت تقف بجوار كاي، وكان صوتها مليئًا بالارتباك.

قالت وهي عابسة من كلامه:

"ينضم؟ لماذا تطلب منه الانضمام؟"

"اخرسي غريس" رفع كاي إصبعه، في لفتة بسيطة أسكتتها على الفور.

التفت إليّ وطرح السؤال مرة أخرى، وعيناه مثبتتان علي:

"اذن، لوكاس مورنينجستار، للمرة الأخيرة، هل ستنضم إلي؟"

"هممم" لمست ذقني وقلصت عيني كما لو كنت أفكر في قرار جاد للغاية.

لكن في اللحظة التالية، رفعت رأسي لألتقي بنظرة كاي بينما انتشرت ابتسامة عريضة على وجهي.

"لا..انا بخير"

"هااا" أطلق كاي نفسًا عميقًا وهو يحاول قمع إحباطه المتزايد.

ومع ذلك، للمرة الأخيرة حاول أن يجادلني قائلاً:

"انظر حولك، أنت محاصر من الأفضل لك أن تستسلم لأنك إذا حاولت القتال فسينتهي بك الأمر بأكثر من مجرد بضعة عظام مكسورة."

"محاط؟" رفعت حاجبي.

"هل تعتقد أن هؤلاء الرجال كافيون لإسقاطي؟ أنا؟ تلميذ ليو كوروغامي؟ لا... ستحتاج إلى أكثر من ذلك."

نظر إلي كاي بصراحة لبضع ثوان، ربما كان يشكك بصمت في سلامة عقلي.

وبعد بضع ثوان، أومأ برأسه وأشار بكلماته:

"لا تقتلوه."

كما لو كانوا ينتظرون ذلك اندفع العديد من الطلاب نحوي على الفور من كل اتجاه.

-----------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم معاكم المترجم الجديد للعمل

بأذن الله ناوي اكمل ترجمة العمل كامل

على الاغلب راح يكون تنزيل الفصول بطيئ شوي لاني لساتني مبتدئ

خلال اول اسبوع راح انزل فصل واحد كل يوم وراح احاول اخليها فصلين وبس.....

2024/09/05 · 5 مشاهدة · 784 كلمة
YATOV
نادي الروايات - 2024