لخصت شرح سيون اهيون الصعب.
"إذًا... لقد قمتَ بفتح بث لتلقي التحية، لكنكَ فجأة أصبحتَ خائفًا وأقفلته."
"...أ-أجل."
"امم."
أخفض سيون أهيون رأسه كما لو أنه فعل شيئًا خاطئًا. كان من المضحك أننا جلسنا على الأرض أمام الباب وفعلنا ذلك.
"ما الذي كنت خائفًا منه؟"
"أ-ألا… ي-يعجب الناس بذلك."
"لن يشاهدوه ما لم يعجبهم."
"…ل-لقد شتموني."
"همم، هل قرأت منشورات الوقت الفعلي؟"
أومأ سيون أهيون بقوة.
'أعتقد أن لقيطًا مجنونًا آخر قد دخل بمجرد حصوله على إشعار وبدأ بالتحدث بالهراء.'
لم أكن أعرف لِمَ كان هناك الكثير من الأشخاص الذين يريدون تغيير حياة الآخرين من خلال إيذائهم.
'إنه لأمر محبط.'
على أية حال، لا بد من أن سيون أهيون قد شهد مستوى سخيفًا من الإساءة اللفظية عندما ظهر في برنامج <شركة أسهم الأيدول>.
لقد تحمل الأمر جيدًا في ذلك الوقت، لكن ما انفجر هذه المرة ربما كان ناتجًا عن حدث توقيع المعجبين.
'يبدو أن التعليقات القادمة من الوقت الفعلي كان لها تأثير أيضًا.'
بدا الأمر كما لو أنه قد سمع الكلام أمام وجهه مباشرة.
فتحتُ فمي أثناء فرك كتفي.
"حتى لو لم يكن لديك هذه الوظيفة... محال أن تقابل الأشخاص الذين يحبونك فقط، إذ أنه لا بد من وجود شخصٍ يكرهك. كما أن هناك أيضًا رجال يستمتعون فقط بشتم الآخرين."
"…"
"بالطبع، هذا ليس صحيحًا. يمكن أن يكون الأمر مخيفًا، لكن... إن كنتَ خائفًا بما يكفي للإقلاع عن التدخين، أعتقد أنه من الأفضل الحصول على بعض المساعدة."
"…!"
"ألن يكون من الأفضل الحصول على المشورة الآن؟ نحن الآن في المراحل الأخيرة من أنشطتنا."
"ل-لا بأس."
لِمَ أنتَ عنيد للغاية؟
ضيقت عيني.
"أعتقد أنك لا تريد الحصول على المشورة."
"...لم ينجح الأمر."
أغلق سيون أهيون عينيه بإحكام.
"ف-في الماضي… ت-تمكنتُ من حل مشكلتي بالتلعثم… ل-لكنني عدتُ إلى تلك الحال."
"…"
"ل-لا فائدة من فعل ذلك."
أخفض سيون أهيون رأسه.
"ع-علي فقط الإستمرار بالعيش بهذه الطريقة."
"…؟"
أي نوع من الهراء الشديد هو هذا؟
"هذا فقط... أقابلتَ دجالين؟"
"…! دجالين…"
"إلى جانب ذلك، أنا لم أقصد أنه يتعين عليك إصلاح التلعثم، كنت أقول أنه سيكون من الأفضل إن كنتَ أقل قلقًا."
"…"
"دعنا نتصل بالأطفال الآخرين ونصوت إن كنتَ لا تصدقني."
"…؟!"
لحسن الحظ لم تكن هناك صدمة مرتبطة بذلك، لِذا تم إجراء الاستطلاع بموافقة سيون اهيون المذهول.
أولًا، ريو تشونغ وو.
"لا أستطيع التحدث بتهور، لكن... مهما كانت وظيفتك، فمن الأفضل الإستمرار بإعادة التأهيل. فكر الأمر بعناية ولا تستسلم حتى تصل إلى نتيجة."
"…ح-حسنًا."
التالي هم سيجين الكبير وكيم رايبين. كانوا يقرؤون تعليقات أغنية المعجبين في غرفة المعيشة.
"يا الهي، عليكَ حتمًا رؤية طبيبٍ آخر. إن أخبرت الشركة، فمن المحتمل أن يقدموك إلى طبيب مشهور. هناك العديد من الأشخاص الذين عملوا في وكالاتٍ أخرى."
"لا أعتقد أنه يمكنني التعميم من حالة واحدة مررت بها من قبل، لكنني أعتقد أنك بحاجة إلى مقارنة وتحليل خمس حالات على الأقل للحصول على الموثوقية."
"ه-ه-هكذا إذًا…"
تشا يوجين الذي كان في المطبخ، لم يفهم كلمة دجال. لكنني سألته مجددًا بعد شرح المعنى.
"تخلص من الدجال! قابل طبيبًا جديدًا!"
"…"
بطريقةٍ ما كان الأمر أشبه بملخص المسلسل، لكنه كان واضحًا وموجزًا.
وأخيرًا... سألت لي سيجين، الذي كان مستلقيًا على السرير.
رد بإجابةٍ جادة بشكلٍ غير متوقع.
"…كل طبيب يختلف عن الآخر، هناك أشخاص يريدون منك التحدث فقط والحصول على أجرهم... وهناك أناس طيبون."
"أ-أجل."
إن لم يناسبك، فمن الأفضل تغييره بسرعة.... أنا لم أتلق واحدًا منذ فترة طويلة أيضًا."
وبعد التردد، أضاف لي سيجين بهدوء.
"...ابذل قصارى جهدك."
"-!! أ-أجل!"
كان هذا دعمً قويًا بشكلٍ غير متوقع.
والآن قد انتهى التحقيق. قمتُ بعقد ذراعي وسألته مرة أخرى.
"ما رأيك؟"
ربما تحرك قلبه، تألم سيون أهيون من ذلك.
وسرعان ما شد قبضتيه وقال.
"…إ-إذًا… س-سأخبرك مباشرةً عندما تنتهي أنشطتنا."
"ستفعل؟ حسنًا."
"…أ-أجل!"
"أخبر والديك."
"هاه؟!"
ثم مرة أخرى، كان من الجيد تأجيل الجدول الذي وُضع.
جلستُ وانتظرت حتى اتصل سيون اهيون بوالديه وأخبرهما عن الخطة الإستشارية.
كان على سيون اهيون أن يقول ذلك بنفسه، لِذا أرسل في النهاية رسالة نصية بينما يتعرق، ورد والديه خلال لحظات.
وهكذا، تم وضع جدول المشورة لسيون اهيون بنجاح.
"أحسنتَ عملًا."
"ه-هاه…"
كان تعبيره المذهول يسأل عما حدث بحق، لِذا ربتُ على ظهره وعدت إلى غرفتي.
وفي ذلك المساء، تلقيتُ مكالمة شكر مفاجئة من والديه.
'...أكان عليكم حقًا فعل ذلك؟"
كان الأمر محرجًا بعض الشيء.
– شكرا لكَ نحن... هناك مناطق لا يمكننا التدخل فيها…
ربما كانوا مختنقين بكلماتهم، وبعد سماع صوتهم وهم ينظفون حناجرهم عدة مرات، استمروا بإلقاء كلمات التقدير مجددًا.
"لا، لقد طرحت الأمر عليه للتو."
– حتى وإن كان الأمر كذلك.
... مما سمعته بعد ذلك، بدا أن سيون أهيون قد سمع بعض الملاحظات المسيئة التي تفيد بأنه سيستمر في العيش على هذا النحو فور انتكاسه.
على الرغم ظن أنني لا امنلك الكثير، إلا أنه يمكنني المراهنة على أموالي أن مشكلته قد أتت بسبب شيء حدث في المدرسة.
'كما هو متوقع، كانت علاقات الأقران هي المشكلة…'
على أي حال، أنهيت المكالمة الهاتفية مع والدي سيون اهيون بمجاملة مناسبة.
لقد مررت بكل نوع من الأشياء حقًا.
ألقيت ذراعي فوق درابزين الشرفة الأرضية حيث خرجت للتحدث على الهاتف بهدوء وشعرت بنسيم الصيف.
'...متعب، بارد.'
هكذا انتهت حياة الفرقة بعد فترةٍ طويلة.
***
انتهى العرض الموسيقي الأخير بشكلٍ جيد دون أية مشاكل كبيرة.
"الجميع يحب السراويل القصيرة."
"إ-إنها جيدة لأنها تمكننا من التجول بالأرجاء بسهولة."
أحببته أيضًا لأنه كان رائعًا.
سيجين الكبير الذي كان راكعًا في النهاية قد يكون لديه فكرة مختلفة.
[مرحبًا، لوفيوير.
إنه أنا، مونداي (ايموجي جرو)
هذا هو زي اليوم. (صورة) (صورة)]
بعد تحميل آخر صورة جماعية على SNS، شعرت حقًا أن النشاط الأول قد انتهى.
"بدءً من الغد، سنكون في إجازة~"
"أشعر بالحماس~"
"يمكنني الخروج بعد فترة طويلة."
أصبح الجميع متحمسين بعد تعبير ريو تشونغ وو.
نعم، لقد أعطتنا الوكالة إجازة كما يشاع.
أربعة أيام بالضبط.
'بالنسبة للرجال الذين يعيشون في الريف، سيكونون سعداء بالخروج والأكل والراحة.'
ومع ذلك، فكر في مكاٍن كهذا. يبدو أن هناك الكثير من الفتيان الذين لم يبذلوا قصارى جهدهم أثناء التحضير للعرض الموسيقي والألبوم التالي.
بمجرد أن انتهوا من تصوير الإعلان في ذلك المساء، تخطى أعضاء تيستار وجبات الطعام ووصلوا إلى المسكن، ثم عادوا إلى منازلهم واحدًا تلو الآخر مع الأمتعة التي أعدوها بالفعل.
"إذً أراكم بعد عدة أيام~"
"أراكم لاحقًا!"
"أراكم لاحقًا بصحةٍ جيدة."
"إ-إلى اللقاء…"
في خضم ذلك، اختفى سيون اهيون بصرير، ربما كان متوترًا للغاية بشأن الذهاب إلى الاستشارة.
قعقعة، إغلاق.
تم إغلاق الباب الأمامي.
وهكذا تركتُ وحدي في المسكن.
'...إنها قطعة كعكة.'
أفكر في قضاء أربعة أيام بهدوء في هذا المكان الفسيح وحده، شعرت بالفعل بالطاقة بداخلي بعد التفكير بالأمر.
أطلقتُ تنهيدة صعداء طويلة واستلقيتُ على الأريكة.
'سأستلقي لفترة ثم أنهض وأكل... كما أنني سأضطر إلى إجراء مراقبة مفصلة كنتُ أرفض القيام بِها…'
...بعد أن فكرتُ بهذا، دخلتُ في نوم عميق.
وذلك المساء.
استيقظتُ في غرفة المعيشة وأدركتُ أن هناك شيء ما خاطئ.
لم يتحرك جسدي.
كانت نفس الأعراض التي عانيتُ منها بعد التصوير الأول لبرنامج <شركة أسهم الأيدول>.
هذا يعني أنني كنت أعاني من التعب الشديد.
'…أنا أموت.'
حتى أن الأمر ازداد سوءًا، إذ بدا أن عقلي يمزق.
في البداية، حاولتُ أن أفعل شيئًا ولكن سرعان ما أدركتُ أنني لستُ في وضع يسمح لي بذلك.
'كيف يصعب علي مشاهدة التلفاز حتى؟'
بيدي الثقيلة، أطفئتُ التلفزيون حيث كانت شاشة WeTube تعزف.
كنت سأراقب المقطع الدعائي لحلقة <دعنا نصبح مقربين أولًا> الذي صورتهُ مع تشونغريو، لكنني لم أفهم ما أراه، إذ كان لدي صداع نابض.
'...دعنا نتحقق من الحمى.'
بيب.
[38.8 درجة مئوية]
هذا يدفعني للجنون.
بحثتُ في الحاوية التي وجدت فيها مقياس الحرارة عن مسكنات للألم ووجدتها، ثم مضغتها على الفور.
طعمها فظيع. لكن بعد فترة، هدأ الألم قليلًا.
أصبح التفكير الأكثر إنتاجية ممكنًا.
'...المدير قد أخذ استراحة أيضًا.'
لم يكن الأمر خطيرًا بما يكفي للإتصال بالشركة في الوقت الحالي. لقد كان مجرد توتر في جسدي إذ انفجرت المشاكل المتراكمة من العمل الزائد.
'في الوقت الحالي... أيجدر بي أن أرتاح أثناء الإجازة؟'
على أية حال، كان الأمر مشابهًا لأخذ استراحة، لكن أخذ استراحة لأنني مريض لم يكن ممتعًا للغاية. لسوء الحظ، لم يكن بوسعي فعل شيء حيال هذا.
'دعنا نصنع العصيدة أولًا بينما لا تزال لدي طاقة.'
قمتُ بطهي العصيدة البيضاء مع وعاء من الأرز الفوري، واستلقيت على السرير بعد شرب القليل من المشروبات.
وبينما كنت لا أزال أشعر بتأثير الدواء، بدأتُ في مراقبة الوضع.
'أولًا وقبل كل شيء... من ردة فعلهم إلى الأداء.'
كانت المعجبات الشخصية لمرحلة العودة المنشورة في ليلة موسيقية قد جمعن بالفعل عددًا كبيرًا من المشاهدات.
يبدو أن هناك منافسة خفية بين المشجعين الفرديين.
[(فانكام MBomb) تيستار (تيستار) مونداي مونداي الفتى السحري / 1.12 مليون]
»ديانا: الفانكام هو وقت يتم تصوير أداء عضو واحد بس، بمعنى إنه السبعة أدوا الأغنية بس الكاميرا تلحق مونداي بس وما تركز عالأعضاء التانيين.
'…كما أنني حصلتُ على أكثر من مليون مشاهدة.'
كان من المفيد رفع إحصائيات الرقص. ابتسمتُ بضعف ونقرتُ على الفيديو.
- اذهبوا الآن لمشاهدة جرونا العبقري الذي يمكنه الرقص جيدًا... دعونا جميعًا نشاهد مون الجرو…
- هل تتدرب أثناء نومك يا مونداي؟ أنا قلقة من أنه لا ينام كما فعل خلال برنامج شركة أسهم الأيدول. عليكَ أن ترتاح وتأكل جيدًا
- يا الهي، إنه يبدو جيدًا. هل هو صاحب المركز الأول؟
- كل حركة لديها بعض التفاصيل عن كل عضو يرقص.. ما نوع التدريب الذي قمت به يا مون الجرو..
لقد تطورتُ بشكلٍ طبيعي لأننا فعلنا كل ذلك معًا، لأنني لم يكن لدي المهارات الأساسية.
'ومع ذلك، أشعر بشعورٍ جيد.'
كان هذا النوع من الذوق مثل عدم الاهتمام بالتوازن بين العمل والحياة وتدمير الحياة بسبب العمل.
حسنًا، كان هناك عدد غير قليل من التعليقات الإنجليزية لكنني لم أستطع قراءتها لأن رأسي لم يكن يعمل بشكلٍ جيد، لِذا تخطيتُ ذلك للتو.
فعلتُ هذا بانتظام، لكن... لم أستطع فعل ذلك كثيرًا هذه الأيام لأنه كان هناك الكثير من الأشياء الأخرى التي يجب القيام بها.
دعنا نبحث 'بارك مونداي' على SNS.
"…"
مثل المرة السابقة، تدفقت مقاطع الفيديو والصور ورسومات المعجبين.
لأكون صادقًا، لم أدرك حقًا أن الكثير من الناس كانوا مهتمين بي.
لكن كان من الممتع النظر إليهم واحدًا تلو الآخر. لقد خفضت جدولي ببطء لأرى ما الذي كانوا يثرثرون عنه.
ثم اكتشفتُ بعض الأشياء الغريبة.
بارك مونداي تيستار مونداي من برنامج شركة أسهم الأيدول
بارك مونداي، من فضلك قم بجعل شعركَ أشقرًا مرة أخرى. لا يبدو الشعر الأسود اللعين جيدًا عليك. من فضلك، شعر أشقر! لِمَ صبغت شعرك وعدت إلى اللون الأسود. سوف ينمو شعرك باللون الأسود إذا تركته وشأنه، لِذا من فضلك أصبغه يالأشقر.
"…"
شعرتُ بتلك الرغبة تخترق الشاشة بقوة.
أدناه، كان هناك بعض الأشخاص المشغولين بالقتال ضد الأشخاص الذين منعوهم من القيام بذلك.
"يا الهي."
كل ضحكاتي قد تدفقت. بالنسبة للألبوم التالي، يجب علي أن أقيم تصويتًا وأغير لون شعري.
"التالي…"
هل قلتُ ذلك للتو بفمي؟
غمضتُ عيني ونظرتُ إلى شاشة الهاتف، لكنها بدت ضبابية بعض ال
شيء...
رأسي يؤلمني. يبدو أن تأثير الدواء قد نفد.
'سحقًا.'
كان هذا صعبًا حقًا.
سقطتُ في السرير في حالة ذهول. أيًا كان سأتحسن بعد أخذ قيلولة...
توقفت أفكاري عند هذا الحد.
***
شعر جسدي بالثقل. شعرتُ وكأنني مشلول أثناء نومي.
...سمعتُ صوتًا.
"...داي؟ مهلًا! بارك مونداي!"
"…!"
في تلك اللحظة، عدتُ إلى رشدي.
***
تابعوا حسابي على الإنستا انزل فيه كوميك: i8xs_1