منذ ذلك الحين ، أعرب الأمير باستمرار عن اهتمامه بإلودي.
لسوء الحظ ، لم ينجح أبدًا في إجراء محادثة مناسبة.
قال كارلسون وهو يضغط على أعصابه: "سموك ، من فضلك استسلم".
"……"
كانت أيام إلودي مزدحمه. كانت مشغولة للغاية ، على عكس الأمير أندرياس ، الذي لم يكن لديه ما تفعله.
"كن حذرا ، صاحب السمو."
"نعم…"
لقد حان الوقت أخيرًا ليغادر إلى العاصمة ، لكنه لم يحقق أي إنجازات.
لقد كان يغازل إلودي علانية منذ اليوم الأول ، لكن التحدث معها كان مثل التحدث إلى الحائط.
'أليست مهتمة بي أم أنها تسيء فهم شيء ما؟'
لم يستطع النوم.
ومع ذلك ، كلما تعرض للرفض ، زادت مشاعره. لم يستطع إلا أن يتبع قلبه رغمًا عن دماغه.
"حسنًا ، دوقة. أود التحدث معك للحظة ".
"ماذا؟ نعم بالتأكيد. إنطلق."
"……"
نظر الأمير نحو كارلسون والخادمات. أخذوا تلميحا وتراجعوا على الفور.
إلودي ، من ناحية أخرى ، كانت في حيرة من أمرها بسبب تراجعهم.
'كيف هي غبيه جدا هكذا....' فكر أندرياس ، وهو يحدق في إلودي. 'نعم ، فقط سأقولها مباشرة!'
كان مصمما.
"دوقة ، إذا كان بأي فرصة ..."
"نعم؟"
"إذا لم أحصل على عروس بحلول وقت بلوغ سن الرشد ..." قال بارتباك.
"……"
"وزوجك لم يعود من الحرب ... إذن ، هل ستأتي إلى إمبراطورية بيرينبو؟"
عبست إلودي.
صرخت: "سيعود زوجي بأمان".
"نعم بالطبع. بالطبع ... ولكن ، دعنا نقول فقط ، إذا لم يفعل - "
"لا يوجد شيء من هذا القبيل. سوف يعود."
لأن هذا هو ما حدث في الرواية.
تفاجأ الأمير بيرينبو من عناد إلودي.
"لا إنه…"
"أوه ، لكنني أفكر في الذهاب إلى إمبراطورية بيرينبو."
بشكل غير متوقع ، نجح في الحصول على إجابة إيجابية.
"ه- هل تعني ذلك حقًا؟"
"حسنا بالطبع. أود إلقاء نظرة على مناجم مانا الكريستال ".
فكرت إلودي في الأمر على أنه ليس أكثر من رحلة عادية.
لكن الأمير ابتهج كما لو أنها قبلت للتو عرض زواجه.
لوح بيده بوجه متَأَلَّقَ ، وركب عربته وغادر إلى العاصمة.
"سيدتي…"
"سيادتك انتي حقًا ..."
تنهدت الخادمات اللواتي استمعن إلى حديثهن بخيبة أمل.
"لقد دعاني الأمير أندرياس إلى إمبراطوريته. دعونا نذهب جميعًا معًا ونحصل على بلورات مانا الرخيصة! " ابتسمت إلودي.
"نعم سيدتي ..." نطقت ماري.
على الرغم من أنها شعرت بعدم الرضا ، اعتقدت ماري أنه من الأفضل أن يكون بهذه الطريقة.
لأن إلودي كان لديها الدوق بالفعل.
* * *
كانت إلودي تكتب إلى كافيل بثبات على مر السنين. لقد كتبت العديد من الرسائل بحيث يمكن دمجها في كتاب كامل.
لسوء الحظ ، لم تتلقى أي رد.
'أعتقد أنه لا ينبغي أن انتظر رده كثيرًا…'
عرفت إلودي أنه لا يمكن مساعدته. لقد كان في الحرب في سبيل الامبروطوريه!
كانت أولى أولويات كافيل مهمته. لذلك ، ربما يكون مرهقًا ومتوترًا ، أو ربما لم يستطع إيجاد الوقت.
كانت تعرف كل ذلك ، لكنها ما زالت تشعر بالعجز.
كانت حزينة ويائسة جميعها في نفس الوقت.
كانت إلودي تقرأ الجرائد اليومية.
نشر المعبد الجرائد ، لذلك بالطبع كان متحيزًا ضد الجيش الإمبراطوري أيضًا.
لحسن الحظ ، عرفت إلودي الحقيقة مسبقًا.
وذكر التقرير أن الصراع بين المعبد والجيش الإمبراطوري قد تفاقم.
كان الامبراطور هو المسؤول عن الحرب.
إلى جانب ذلك ، كانت هناك قصص عن تسلل الأورتان للإمبراطورية عبر مضيق أمبر ، وليس عبر جبال كاتان.
لكن الجرائد لم يكن لديهم منطق.
كان مضيق أمبر ، أو المعروف باسم مضيق الموت ، أحد أخطر الطرق البحرية. كانت الأحوال الجوية متقلبة والأمواج شديدة القساوة ولم يكن هناك ضوء الشمس على مدار السنة.
علاوة على ذلك ، كان هناك طريق بديل. يمكن أن يعبر الاورتان أيضًا الساحل الغربي عبر بحر الشمال في لافلينسيا. سيستغرق الأمر وقتًا أطول ، لكنه كان بلا شك أكثر أمانًا.
بغض النظر عن مدى غباء الاورتان ، فلن يستخدموا الطريق البحري أبدًا.
"أيضا ... الشتاء قادم."
تخيلت إلودي كافيل يهتز في الطقس البارد.
"لا يمكنني فعل أي شيء حيال ذلك ... سيكون الجو باردًا ، لذا سأضطر إلى صنع المزيد من الملابس الشتوية."
الغرب والشرق تفصلهما الجبال.
كانت جبال كاتان ، حيث سقطت القمم الجليدية ، هي الطريق الوحيد الذي يمر به المسافرون.
ما وراء سلسلة الجبال كانت إمبراطورية دايف ، موطن البطلة ، وفي الشرق كانت إمبراطورية أورتا.
"سوف يجتمعون في غضون بضع سنوات ..."
بعد تدمير إمبراطورية دايف ، سعت إمبراطورية أورتا لغزو القارة الغربية.
كانت الدوافع وراء التوسع الاستعماري هي استغلال مواردهم لتعزيز اقتصاداتهم وتوسيع أراضيهم.
ومع ذلك ، كانت قوات تحالفهم ضعيفة. هذا هو السبب في قيام الاورتان باختطاف وقتل السحرة والكهنة.
على الرغم من أن الإجابات هي نفسها دائمًا.
تم إرسال كاهن بالقرب من الحدود للتجسس عليهم ، لكنه لم يخبر بأي معلومات قيمة.
وواصل الرد بأن الوضع غير معروف ، وأن هذا العذر قد تكرر منذ سنوات.
'إذا كان بإمكاني ، أود الذهاب إلى هناك بنفسي …'
لكن إلودي لم تستطع ترك الأرض دونها لفترة طويلة. كانت مسؤولة عن رعاية الأرض حتى عودة كافيل.
عبثت إلودي بإطراف أصابعها بعصبية.
"هاه ...؟"
فجأة ، شعرت بإحساس طفيف بالحرق على خنصرها.
وبعد ذلك ، أصبح خنصرها متصلبًا وخدرًا.
"لا تقل لي .. هل هذا من أعراض المرض العضال ؟!"
وذكرت الرواية أن المرض يصلب الجسم مثل الحجر.
'لماذا أنا بالفعل ...؟'
كان ينبغي أن يبدأ مرضها عندما كانت على وشك النفي ...
'ماذا يحدث لي؟'
حاولت إلودي الأصليه تسميم الأميرة. لقد كان سمًا يصلب الجسم مثل الحجر.
كعقاب ، عانت إلودي من نفس المرض وماتت.
غرق تعبيرها.
"ماذا لو مرضت ومت قبل أن يعود كافيل؟"
إذا مت قبل أن ارى كافيل مرة أخرى….
أقبل الخوف عليها.
* * *
منذ ذلك اليوم ، بدأت إلودي في دراسة علاج لمرضها.
'لقد كان من الغباء أن أعتقد أنه كان لدي كل اوقات العالم.'
أمرت سيركا بشراء جميع أنواع الأعشاب النادرة. لقد قرأت ودرست كتبًا عن الأعشاب كثيرًا لدرجة أنها تستطيع الآن تذكر كل جملة.
وهكذا ، مرت سنتان ...
كان كافيل في التاسعة عشرة من عمره ، وبلغت إلودي الخامسة والعشرين. لم يتبق سوى أربع سنوات قبل عودة كافيل.
درست إلودي المرض باستمرار لكنها لم تجد علاجًا.
لقد أجرت أبحاثًا حول جميع الأعشاب في العالم تقريبًا ، لكن لم يكن أي منها هو الحل للعلاج الذي تحتاجه.
ساءت حالتها ، ولم يعد بإمكانها تحريك إصبعها البنصر والخنصر.
قبل بضعة أشهر ، وجدت إلودي عشبه مألوفه أثناء مروره في حقل الجينسنغ.
"آنا ، ما هذا؟"
"هذا؟ لقد تحدثنا عن ذلك من قبل ، لكن السيدة كانت مشغولة في العمل على شيء آخر…. لقد وضعتها جانبا ، لكنها لا تزال تنمو ... "
لاحظت إلودي العشب. كانت السيقان خضراء لكن أوراقها كانت حمراء. تذكرت رؤيته في مكان ما عندما كانت تدرس الجنسنغ الأحمر.
"آنا ، أين كل الأعشاب التي جمعتها؟ هل يمكنك إحضارهم إلى ؟ "
"نعم سيدتي."
بحثًا عن الأمل ، درست إلودي العشب المجهول.
علمت أنها إذا جفت السيقان وأخذت الأدوية بانتظام ، فيمكن استخدامها كعلاج لمرضها.
بعد أن بدأت الأعراض ، شعرت إلودي ، التي كانت تبكي قبل النوم كل ليلة تقريبًا ، وكأنها قد تم إنقاذها للتو من الجحيم.
منذ ذلك اليوم ، كانت تتناول جرعات ثابتة من الأدوية.
والآن ، بعد عدة أشهر ، بدأت أعراضها تتحسن تدريجياً.
ومع ذلك ، كان هناك سؤال لا يزال دون إجابة.
"هل يمكنني الاستفادة من الأوراق؟"
كان العشب من نوع غير معروف ، لكنه كان علاجًا لمرضها. لذلك أطلقت عليه اسم "عُشب الخلاص".
كان العشب غير عادي للغاية. كانت تشبه البرسيم ، لكن الجذور كانت أرق وأطول.
كانت إلودي قادرًا على اكتشاف استخدام للجذع ، ولكن ليس الورقات الحمراء الغريبة التي لها لون مشابه للورود.
تم دراسه المكونات وأظهرت لتكون خالية من السموم.
اكتشفت أن المكونات آمنة ، لكنها كانت متشككة بسبب مظهرها الغريب.
عبثت إلودي بطرف إصبعها الصغير ، والذي ما زالت تشعر أنه ليس على ما يرام.
"إنه آمن لذا ... سأجربه فقط!"
تقدمت بتصميم لا يتزعزع.
جفف إلودي الأوراق الحمراء وسلتقها وشربتها كشاي أعشاب.
وبعد بضعة أيام بالتحديد.
"سعال ، سعال!"
سعلت إلودي على منديلها.
لكن عندما رأت منديلها ، أغمي عليها تقريبًا.
"ماذا- ؟!"
كان المنديل مغطى بالدم الأحمر الداكن.
كان فمها متدليًا وشفتاها مفتوحتان قليلاً ، وكانت عيناها عريضتين قدر الإمكان. قامت على الفور بمسح الدم من فمها.
الغريب أنها عندما تتقيأ دماً ، شعرت بأطراف أصابعها بوضوح. كان الأمر كما لو أن العلاج قد نجح.
'مستحيل ، لا يمكن أن يكون.'
ولكن بعد أسبوعين ، أصيبت أطراف أصابعها بالخدر مرة أخرى. كان ذلك عندما علم إلودي عن العلاج المثالي.
قبل كل شي ، ستتناول الشاي الطبي المجفف بانتظام كوبين أو ثلاثة أكواب في اليوم. وكانت الأوراق مصنوعة أيضًا من الشاي الطبي ويجب تناولها مرة واحدة شهريًا.
' تجدد الطاقة.'
يحافظ الجذع على نشاط خلايا الجسم ويمنع حدوث الشلل.
وجعلتها الأوراق تتقيء الدم الميت الذي شل الخلايا. باختصار ، كانت الأعراض تخفف في كل مرة تتقيأ فيها الدم.
ابتسمت إلودي أخيرًا في نجاحها ، تمكنت أخيرًا من الحصول على نوم جيد ليلاً.
لكن ... قضت العامين الماضيين تدرس الأعشاب بيأس ، ولم تستطع التخلص من المناديل الملطخة بالدماء.
لم تتخيل إيلودي أبدًا أن المناديل يمكن أن تسبب سوء فهم كبير بين الخدم.
…
اوبب من يصدق ان هذا الحدث تسان قريب مره
حرام صراحه كسرت خاطري إلودي
😭😭
شي اخر الاورتان ترا كذا اسم جمع ل اورتا مثل السعوديه - سعودي
مصر مصري
لبنان لبناني
بس ما حبيت أحطه اورتانيون ف اورتان أجمل وأفضل وأقل حروفا