الفصل الثاني و العشرين: كلمات المعلم
==========
أراضي الفيكونت رازيل.
كان ياسوشي هناك حاليًا.
جاء معلم ليام إلى هنا بعد سماعه أنهم يستأجرون أشخاصاً للعمل في المناجم.
لقد كان مؤسس أسلوب المبارزة الرائع الفلاش الواحد ، لكنه لم يكن قوياً حقاً .
"عليك اللعنة. ماذا تقصد لا يمكنك توظيفي لأنني لا أملك رخصة للتعامل مع الآلات الثقيلة؟ لقد ركبت الفرسان المتحركين من قبل ، على الرغم من أنني ركبتهم فقط ".
كان في الأصل مجرد شخص يعمل بعض الحيل في الشارع ، ولكن بعد أن طلب منه صديقه خدمة ، أصبح معلم ليام.
بعد فترة وجيزة ، نما تلميذه بسرعة إلى مبارز من الدرجة الأولى.
لم يفهم ياسوشي كيف فعل ذلك أيضاً .
في النهاية ، خوفاً من أن يكتشف ليام الحقيقة ويقتله ، فر ياسوشي بعيداً قدر استطاعته.
الأمر الذي أدى في النهاية إلى وضعه الحالي المتمثل في المشي المتذبذب أثناء الانهيار.
كان يبحث الآن عن عمل نهاري.
"حتى لو عرضت أدائي ، لا أحد يهتم ويوظفني ..."
دون ثبات ، شق طريقه عبر منطقة الحانات.
لم يكن لديه ما يكفي من المال لمواصلة الشرب.
ومع ذلك ، لا يزال يجد نفسه يمشي هناك.
لقد باع سيفه بالفعل ، لذا لم يعد يملك أي شيء له قيمة نقدية.
"أي شخص بخير ، هل يمكن لأي شخص أن يعطيني المزيد من الكحول… "
عندما تلعثم ، اصطدم كتفه بأحد البلطجية الذين كانوا يسيرون بجانبه.
"بحق الجحيم ، شاهد أين تمشي!"
"هذا مؤلم! أوي ، هذا مؤلم! "
"هل انت بخير؟! … عندما تؤذي أخي الصغير ، لا تعتقد أنه يمكنك الخروج سالماً ! "
انتهى به الأمر بالتورط مع بعض الأشخاص السيئين.
بدا المحيط وكأنه يقول "واو ، مرة أخرى؟" ، واستمر ببرود في أعمالهم حتى لا يتدخلوا.
كان ياسوشي محاطًا بثلاثة أشخاص دون أي فرصة للهروب.
"لكنني فقط اصطدمت قليلاً بك!"
حاول المقاومة ، لكن لم تكن هناك فرصة بينما كان عددهم أكبر.
"هل هذا كل ما لديك لتقوله ؟! أعتقد أن هذا يعني أنك أعمى أيضًا! "
"يجب أن نأتي به إلى طبيب غير مرخص ونبيع أعضائه".
"هذا يبدو جيداً !"
لم يكن هناك جدوى من الحديث.
كان ياسوشي يصلي إلى السماء من أجل معجزة.
(شخص ما الرجاء مساعدتي!)
بعد ذلك مباشرة تقريباً ، بدأ المحيط يتحول إلى ضجيج.
تجاهلها البلطجية الثلاثة واستمروا في التحدث إلى ياسوشي.
"سنهزمك بينما الجميع… "
لكن…
"بينما الجميع… ماذا؟ لا تتوقف عند هذا الحد ، أكمل جملتك ".
عندما حول ياسوشي نظره إلى ما وراء السفاحين الثلاثة ، سمع فجأة صوتاً مألوفاً .
كان أطول من آخر مرة رآه فيها.
ومع ذلك ، فقد كان الشخص الوحيد الذي لم يرغب في مقابلته مطلقاً .
(يا إلهي ، ليس هو. اي أحد غيره!)
نظر خلف البلطجية الثلاثة ، كان ليام واقفاً هناك.
كان يحمل سلاحًا في يده اليمنى.
لقد كانت سيف ليزر ، سلاح مصمم ليكون مناسباً للحمل.
عند رؤية ليام ، بدأ الثلاثة في الوصول إلى مسدساتهم.
"أنت مجرد شقي! بحق الجحيم لا تغتر بنفسك… ؟"
قُطع رأس الرجل الذي تكلم.
عند رؤية مثل هذا المشهد ، شعر ياسوشي أن عموده الفقري يتجمد.
(… هذا الرجل ... لقد أعاد إنتاج خدعتي كأسلوب حقيقي.)
لقد شعر أةهذا التقنية كانت أقوى من المرة السابقة التي رآها فيها.
لم يستطع ياسوشي حتى رؤية ما حدث ، لكنه أدرك أن ليام قد نما بقوة لا يمكن تصورها.
… كانت كل غرائزه تصرخ بأنه لا يجب أن يقاتل مثل هذا الشخص.
كان عليه أن يهرب ، لكن المكان الذي كان يقف فيه كان أمام ليام مباشرة.
(آه ... انتهى الأمر.)
شعر ياسوشي أن حياته قد انتهت ، وارتعب و هو يشاهد ما كان على وشك الحدوث.
كان لدى البلطجية وجوه تقول إنهم لا يعرفون حتى ما حدث للتو.
عندما اقترب ليام وبيده سلاح ، انفجر الاثنان فجأة مثل بالونات الماء الملطخة بالدماء وسقطا على الأرض.
تم تجميد المناطق المحيطة في حالة صدمة ، غير قادرة على فهم ما حدث للتو.
كرائحة الدم تتخلل الهواء حول ليام ،
"احرصوا على البقاء بعيدا عن طريقي. مرحباً أيها الرجل العجوز ، هل أنت بخير… "
لم يكن ليام يعرف أنه كان ياسوشي.
ولكن بعد رؤية وجهه ، ركع على الفور على الأرض وأنزل رأسه.
" معلمي! يرجى المعذرة على سلوكي الوقح! "
نظر إلى ليام الذي أحنى رأسه على عجل ، كان ياسوشي في حدوده.
في تناقض صارخ مع الصورة التي كان يتباهى بها من قبل ، بدأ يتحدث إلى ليام بموقف محترم.
"يبدو أنك بخير."
"آه ، نعم. امم ... ماذا تفعل هنا؟ "
ما هو الرد المناسب؟
السيناريو الأسوأ هو إخبار ليام بوضعه الحالي.
كان هذا شيئًا يجب عليه تجنبه تمامًا.
"السفر ... نعم ، أنا أسافر."
"كنت تسافر؟ أوه ، لكن لماذا أنت في مكان مثل هذا بلا سيف؟ أعلم أنه لا داعي للقلق عليك ، لكن سيدي ، ألن يكون من الأفضل حمل سلاح؟ "
يفكر ياسوشي ،
("لقد بعتها لأنه لم يكن لدي أي نقود!"… كما لو كان بإمكاني إخبارك بذلك!)
"بدون سلاح ، قررت السفر بالملابس على ظهري فقط."
"لماذا؟"
(لماذا ؟! لا يوجد سبب لذلك!)
"... أنا أبحث عن تلميذ جديد."
ألقى نظرة على ليام ، فقال أول شيء فكر فيه.
ابتسم ليام ،
"إذا كان هذا هو الحال ، فسأقوم بإعداد قاعة تدريب في منطقتي على الفور. ستكون قادرًا على التركيز على رعاية الأجيال القادمة ، وسأكون سعيداً بمعرفة أنني كنت قادرًا على المساعدة في تلبية رغبات معلمي ".
"لا !، هذا ليس جيدًا."
"هاه؟"
بدا وجه حسام وكأنه يقول ، "لم لا؟"
(هااااااا !!! رأسي يدور في دوائر هنا للتفكير في عذر جيد!)
قرر ياسوشي أن يقول اي شيء فقط وأخبر ليام سبب ذلك ،
"صحيح أنني أبحث عن تلميذ ، لكنني لا أبحث عن أي شخص فقط. أنا أبحث عن تلميذ يمكنه إكمال أسلوب الفلاش الواحد ".
"أكمالها؟ لا ، ألم يكن الفلاش الواحد قد اكتمل بالفعل؟ "
"أنت مخطئ!"
عندما نفى ذلك بشدة ، كان عقل ياسوشي يتسابق.
ليام ، الذي صرخ عليه ياسوشي ، أغلق فمه وانتظر بفارغ الصبر الكلمات التالية.
"ليس هناك نهاية في طريق فنون الدفاع عن النفس."
"… معلمي ، أنا آسف. كنت غبياً ، لكن ألا يمكنك العثور على تلميذ في منطقتي؟ "
"أنا أبحث عن شخص يمكنه إكمال أسلوب الفلاش الواحد الحقيقي. ليام ، أنت أحد تلك الاحتمالات ، لكن هذا لا يكفي. أنا أبحث عن تلاميذ آخرين على الأقل مثلك ".
(ماذا أقول بحق الجحيم؟! كان يسألني لماذا لا أستطيع البقاء في منطقته. هذا سيء. أنا بحاجة إلى المتابعة ذلك!)
كان دماغ ياسوشي يدور ،
"… ليام ، أسلوب الفلاش الواحد الذي أستخدمه والأسلوب الذي تستخدمه مختلفان. لن يتم العثور على إمكانيات جديدة في الأماكن نفسها ".
"أنا أرى ... ولكن مع ذلك ، يا معلمي ، لماذا لم تخبرني عن هذا؟"
"هذه ليست مشكلتي فقط. ليام ، في اللحظة التي حصلت فيها على ترخيصك ، تم منحك التزامًا بربط اسلوب الفلاش الواحد الذي بداخلك بالجيل التالي. أم أنك تخبرني أنك لم تنوي أن تأخذ تلاميذ في المقام الأول؟ "
بدأت نظرة ليام فارغه.
بدا الأمر وكأنه لم يفكر أبداً في أخذ تلاميذ.
(آه ، لقد فهمت! إذا أخبرته أنه بحاجة إلى إيجاد تلاميذ ، فسوف يركز كل انتباهه عليهم بدلاً من نفسي!)
"ليام ، حاول أن يكون لديك ثلاثة تلاميذ على الأقل. ليس بالضرورة أن يصبح كل من تأتمن سيفك مبارزًا ، لكني أريدك أن تنقل الفلاش الواحد للمزيد من الناس. أنت بخير بالفعل كما أنت. في عيني ، أنت بالفعل سيد سيف رائع ".
"معلمي ، سامحني ... كنت غافلاً ."
على الرغم من أن ياسوشي كان يفكر في نفسه فقط ، إلا أن ليام بدا متأثراً جدًا.
(هذا كله كذبة ، لكن يبدو أنها تعمل. أريد أن أهرب ، لكن لا يمكنني مغادرة هذا الكوكب لأنني لا أملك أي أموال. اللعنة ، كيف لي أن أحصل على الأموال الآن ؟! )
كان ذلك عندما بدأ ليام في الحديث ،
"مع ذلك ، لا يمكنني تجاهل المظهر الحالي للمعلم كتلميذ لك. إنه مبلغ صغير فقط ، لكنني سأمنحك بعض المال لرحلاتك ".
"هل هذا صحيح؟ أنا ممتن."
(لقد فعلتها! يمكنني الابتعاد بهذه الطريقة!)
بدأ ليام في تحويل الأموال رقميًا إلى جهاز ياسوشي.
عند رؤية الكمية ، أصيبت عيون ياسوشي بالدم.
(إيه ؟! ما بحق الجحيم هذا المقدار ؟! عدد الأصفار هنا مذهل!)
بعد حصوله على مبلغ لا يصدق من المال ، حاول ياسوشي جاهداً إخفاء الاضطرابات الداخلية لديه.
كل ذلك بينما كان يفكر كيف سيغادر هذه المنطقة على الفور.
==========
لقد رأيت معلمي أثناء التفكير في أهدافي الجديدة.
"ثلاثة تلاميذ ... أعتقد أنني بحاجة إلى أخذ البعض الآخر أيضًا. ومع ذلك ، لن يعمل أي شخص فقط ... "
لا بد لي من العمل الجاد لنشر اسم الفلاش الواحد.
في المقام الأول ، هل يجب أن أفتح صالة تدريب في منطقتي؟
ومع ذلك ، لم يكن هناك أي شخص قادر على تدريس الفلاش الواحد هناك.
نظرًا لأنني كنت الوحيد الذي يتقنها ، لم يكن لدي أي شخص يمكنني تعيينه كمدرب .
لم يكن هناك سوى مدربين من تخصصات المبارزة الرئيسية المتاحة.
"كما اعتقدت ، ليس من الجيد أن أفكر في نفسي فقط. كلمات معلمي بالتأكيد لها وزن كبير بالنسبة لي. أنا بحاجة للتأكد من التعلم منه ".
على الرغم من أنه كان محاطًا بالبلطجية وهو غير مسلح ، إلا أنه اتخذ موقفاً قال إنه لم يهتم حتى.
أليست هذه هي الطريقة التي يجب أن يتصرف بها الشخص ذو القوة الحقيقية؟
كنت أهدف إلى أن أصبح سيدًا شريرًا ، لكنني ما زلت أرغب في اتباع نفس مسار معلمي.
"ما الذي تمتم به في نفسك؟"
جاء فارس المدرب ليأخذني ، انا الذي حاولت الهروب من السجن المعروف باسم منزل الفيكونت.
يبدو أنه من المستحيل اللعب في المدينة.
"أتيت إلى هنا للتدريب ، فلماذا بالضبط تتجول وتسبب المتاعب؟"
"أنا آسف."
عندما غادرت القصر مع الكبار لألعب حول المنطقة الترفيهية… لقد تهت.
ثم ظهر بلطجية فجأة أمامي وأنا في مزاج سيء.
كرهت الناس مثلهم.
لقد كانوا من النوع الذي انتهى به الأمر ليصبحوا جامعي ديون.
في الدراما والأفلام ، سيكونون لطفاء في الخفاء ، لكن الحقيقة لم تكن كذلك على الإطلاق.
"حسنًا ، يمكنني أن أفهم مشاعرك رغم ذلك."
نظر إلي الفارس وابتسم ،
"عندما نظرت إليهم ، بدا أنهم يتمتعون بسمعة سيئة السمعة. إنه يجعلني أتساءل حقًا كيف لم يتم القبض عليهم بعد ".
يبدو أنهم كانوا في الواقع أشرارًا جدًا.
حسنًا ، أعتقد أن الأمر لم يعد مهمًا بعد الآن.
لقد تدخلت بلا داع في شيء لا يجب أن أفعله.
بعد كل شيء ، كان معلمي هناك. ربما لن يموت أحد لو لم أتدخل.
"حتى اللورد راندولف يحتاج إلى فترات راحة ، لذلك من الجيد أن تتخلص من التوتر بين الحين والآخر."
"سأفعل ذلك."
عندما كنت أفكر في الطرق المختلفة لكسب التلاميذ ، شعرت بسعادة غريبة.
==========
كانت منطقة رازيل في الواقع القاعدة الرئيسية لعصابات القراصنة.
كانوا غاضبين من مقتل ثلاثة من رفاقهم مؤخرًا.
… الثلاثة الذين قتلهم ليام للتو.
"رئيس ، لن نلتزم الصمت حيال هذا ، أليس كذلك ؟!"
"… أنت غبي حقًا ، أليس كذلك؟ بالطبع سنفعل ذلك ، وسنقوم بسحق الجاني تماماً ".
كانت مجموعة القراصنة هذا هي الأكبر في أراضي منزل رازيل.
"يبدو أن الطرف الآخر نبيل. جاء إلى منزل رازيل للتدريب ".
"أكثر ما أخشاه هو نقص المعلومات. بالطبع ، سيكون من السهل قتله فقط ، ولكن هل هناك على أي حال بالنسبة لنا للنظر في خلفيته؟ "
رفع أحد المرؤوسين يده ،
"في الآونة الأخيرة ، كان هناك شخص مهم يتردد على الكازينو الخاص بنا. إنه وريث منزل الكونت بيتاك ، لكنه مدين لنا بدين كبير. قد نتمكن من استخدامه ".
"نعم ، هذا يبدو جيدًا. الكحول ، النساء ، المال… استخدم أي شيء لجمع المعلومات عن الأحمق الذي عبث معنا. نحن دائما ننتقم ".
أولاً ، احتاجوا إلى جمع معلومات عن خصمهم كإجراء احترازي.
"سنجعل ذلك الشقي النبيل يندم على الوقت الذي فكره في التورط معنا."
ضحك القراصنة وابتسموا وهم يقسمون على الانتقام من ليام.
==========
إقليم فيكونت رازيل.
كان مكانًا لا يذهب إليه عادةً ، لكن توماس وصل إلى هناك لممارسة الأعمال التجارية.
"لا يبدو أن اسم اللورد ليام له أي تأثير على القراصنة هنا ..."
في المنطقة التي يحكمها ليام والمناطق المجاورة لها ، نادراً ما ظهر القراصنة.
ومع ذلك ، بدت الأمور مختلفة في أراضي منزل رازيل.
قدم أحد مرؤوسيه تقريرا ،
"تمكنا من تجاوز ذلك بدفع الرسوم ، لكن أليس توقيت كل هذا مريبًا؟ هل يمكن أن يكون لديهم بالفعل اتصال مع منزل الفيكونت؟ "
شعر توماس أيضًا بهذا ،
"أعلم ، لكننا لم نتمكن حقًا من مطالبة اللورد ليام بإعداد الحراس الشخصيين هذه المرة. إذا كنت تفكر في مواردنا المالية ، فسنكون في وضع أحمر مع تكاليف المرافقة. "
سيكون من الرائع أن يروه في ميناء الفضاء التابع لمنزل رازيل ، لكنهم كانوا على جدول زمني ضيق واضطروا إلى المغادرة بمجرد انتهاء العمل.
"أردت أن أقول مرحبًا للورد ليام ، لكن يبدو أنه سيكون مستحيلاً في الوقت الحالي."
المرؤوس تنهد ،
"حتى بمجرد أن ننتهي من الصفقة ، سنكون بالكاد في المنطقة الخضراء. أنا لا أحب حقًا أماكن مثل هذه ، والتي يبدو أن لها صلات قوية بالقراصنة ".
طالب القراصنة بدفع رسوم العبور التي تغيرت اعتماداً على مدى نجاح التاجر.
كانت مبالغ بالكاد يمكن تحملها.
"سمعت أن الفيكونت كان السيد حسن السمعة ، لكن هل هذا صحيح؟"
كان توماس قلقًا من أن يفسد ليام في طرق منزل رازيل.
==========
المترجم : UWK07@