الحياة غير عادلة حقا مريض بسرطان ولم يتبقى له كتير من الوقت للعيش ولا يريد ان يخبر احد بذالك فهو يعلم انه لا احد سيهتم اجل انه انا شيرو لا اعرف لماذا ولكن لا امتلك سوى القليل من حظ بالكاد كافي

استيقظ كما العادة معا 7:30 كان سيطبخ افطار لنفسه

بينما كان يفكر أليس من افضل لي حصول على شخص ما لمساعدتي في أعمال منزلية بمجرد إلقاء نظرة على منزله شعر بصداع في رأسه تبا يفترض بي تنظيف هدا المنزل كله ممتلئ بجبال بقايا الطعام سريع اجل انا لا اجيد الطبخ لا تتوقع مني شيء انه بالكاد يصلح ادعوه طعام

انه بدون طعم حقا لذا بما انه

ليس هناك ما اطبخه حقا ربما ساخرج اشتري شيء ما لتحضيره اشعر بضجر حقا من هذا يمتلك عالمه تكنولوجيا متطورة لما لم يفكر احد في تطوير آلة طبخ آلية إرتدا ملابسه القديمة وخرج من باب منزله

شيرو : "انا خارج "

رغم انه لا يوجد احد ينتظره في منزله لكنه مزال يفعل هدا يوميا ساذهب الى اقرب محل سيستغرق امر بضع دقائق على اقل مع وتيرته العادية في المشي وصل الى باب المحل دون ان يدرك بعد دخوله نظر الى صاحب المحل والقى التحية

شيرو"مرحبا يوم ممل اخر ديانا ؟

ديانا"ليس كتيرا على اقل حتى لأن اذن هل ستأخد نفس طعام كل مرة انه ليس مفيدا لصحتك كما تعلم "

نظر شيرو ولها وابتسم ليس من العادي ان يتم نصحك من طرف فتاة جميلة قد تقول لما هيا جميلة طبعا شعرها لأسود الطويل معا جسمها المتناسق ووجهها اللطيف ربما لن تكون لأجمل لكنها ستكون بين افضل ربما

شيرو" اوي اذن هل ستطبخين لي لن ارفض هذا"

ديانا" لا اجيد طبخ كتيرا لكن لما لا"

قالت هذا بوجهها لأحمر المتير لم استطع منع نفسي من نظر لها انها لطيفة جدا

شيرو" بتأكيد لما لا في المرة القادمة ساحب تناول طبخك طبعا اذا كان لا يزال صالحا للأكل"

ديانا" ايها الوغد لما تتصرف وكأن طبخي كومة من طعام سام هل انت تغازل الموت لأن ؟ اوه لا تهتم طلبك جاهز سيدي زبون السعر كما العادة 243 بيلي"

شيرو " حسنا تفضلي اخرج شيرو محفظته ووضع 300 بيلي على طاولة وقال"احتفظي بالباقي "

ديانا" شكرا على وقتك زرنا مجددا"

شيرو"اهاهاهاها ولما لا وانت مظيفة المتجر"

بينما شيرو يفكر بمدى سوء حظه تذكر انه على اقل تم قبول في الجامعة بينما يفكر تذكر انه بعد دوام يجب يدهب للمطعم للعمل في دوام جزئي اليوم

سيفترض بي العودة لأن للمنزل اه صداع الرأس اشعر بالفراغ ربما يفترض بي ايجاد هدف لحياتي ايضا متل بقية البشر الحب لن يفيد امتلك حبيبة بالفعل لكن ... مافائدتها حقا

اشعر ان الحب مجرد غلاف حقا لملئ المكان العاطفي في القلب لن تجد ابدا هدفا لا تخبرني انك ستقول ساجعل من نفسي فارس واجعلها سعيدة اقصد ربما في هدا العصر تقصد ساجد عمل وتجعلها سعيدة اه لم نعد في العصور الوسطى بينما كان يسير ويفكر في هذا لأمر عقله كان في فوضى بالفعل جعله سماع صوت فتاة صغيرة تبكي يرجع للواقع قليلا كانت تلك الفتاة تبدو في حالة سيئة بينما هيا تجلس في زاوية الشارع

تقدم شيرو تجاهها وسئلها بصوت عاطفي قليلا

شيرو"مابك ياصغيرة اين عائلتك ؟"

؟؟؟" بوهو...انا ..انا لا اعرف "

شيرو" اذن ماأسم ابيك وماأسمك ياصغيرة"

ليليا"هنغ (صوت شهيق )اس..مي ليليا في الواقع لا املك اب لقد... تم تبنيني من طرف عائلة لطيفة من وقت قريب لكن بسبب سوء علاقتي مع اطفال تلك العائلة تم حدت وخرجنا معا لكن لقد تركوني وحدي و لم اعد اعرف اين انا ولم يبحت عني احد مهما انتظرت طويلا انا ...انا"

شيرو " حسنا فهمت يبدو انك لم تتناولي طعامك هل تحبين تناول القليل من شكولاتة "

ليليا" لكن تبدو باهظة هل استطيع حصول على واحدة حقا "

شيرو " هاهاها طبعا انها ليس باهظة التمن ياصغيرة "

بينما كان اتنان يتحدتان انتهت ديانا من دوام الصباحي وكان تستعد للحصول على وجبة إفطار شهدت مشهد جعلها على الفور تقلق كانت هناك سيارة متجهة نحو شيرو واخته صغيرة ولم تعلم ماذا تفعل سوى الصراخ لتحذيرهم

ديانا" شيرو احذر هناك سيارة مسرعة قادمة نحوك"

سمع شيرو كلامتها وبينما حاول امساك ليليا والهرب معها كانت سيارة بالفعل على بعد بضع امتار منه عرف انه لن ينجو ولم يرد ترك طفلة تموت وهيا صغيرة قام بسحبها ودفعها بعيدا بينما اصدمت السيارة المسرعة وجعلته يقدف بعيدا

شيرو" لق..د بدأت حياتي سعيدة لتو هدا غير عادل"

شعر شيرو الدي تم قبوله في الجامعة منذ وقت ليس ببعيد ان حظه بدأ يتحسن لكن يبدو ان الحظ القليل متبقي تم استزافه في دالك الوقت

كان سائق سيارة المخمور مستيقظا بالكامل بعد مشاهدة الحادت امامه اصبح مذعورا وحاول اتصال بسرعة باسعاف لطلب المساعدة شيرو الدي شاهد هدا علم ان الحادت ليس مقصودا على اقل لن يشعر بالكره تجاه السائق رغم شعوره بندم عميق داخله لكنه ابستم قليلا في لحظاته أخيرة ...

المــوت

2022/06/15 · 1,051 مشاهدة · 769 كلمة
A-KIRA
نادي الروايات - 2025