سيد: يقول في نفسه "أتساءل كم سأستغرق للوصول إلى الب..." قبل أن يكمل كلامه، يرى من مسافة ليست ببعيدة عربة ذات طراز نبيل ويحيطها قطاع طرق وأغلب جنودها مقتولين. يذهب مسرعاً لمساعدة العربة ثم يقول في نفسه "يجب أن لا أقتل قطاع الطرق، قد يكون شيئاً مخالفاً". يصل للعربة بثوانٍ قليلة بسبب قدرته (السرعة)، ثم يضرب قطاع الطرق في مؤخرة رقبتهم بقوة كبيرة بسبب قدرته (القوة البدنية). تتوقف المعركة وتخرج فتاة جميلة من العربة ومن الواضح أنها طيبة وتقول: "أنا آينز فان والينشتاين من العائلة الملكية وأنا الأميرة الثانية للمملكة، أشكرك على مساعدتنا"
سيد: في نفسه "إنها أميرة، يجب أن أحترمها" ثم يقول لها "عفواً". يتذكر الطريقة لتقديم نفسه بشكل نبيل التي شاهدها في الأنمي، وينحني ويضع يده على صدره ويقول: "أنا سيد، جئت من قرية بعيدة للذهاب إلى بلدة زوينيث"
آينز: "إذن سنوصلك نحن كشكر"
سيد: ينحني مرة أخرى ويشكرها "شكراً جزيلاً"
آينز: "سأجعل أبي الملك يعطيك جائزة لإنقاذنا"
سيد: "حسناً، شكراً لكِ"
آينز: "لا، بل نحن من يجب أن نشكرك لإنقاذنا. تفضل، اصعد بالعربة"
سيد: "حسناً"، ثم تصعد الأميرة وسيد، وعندما يصعد سيد يجد أن العربة مغطاة بالستائر وتمشي العربة بعد ثوانٍ قليلة. يدرك الاثنان أنهما لا يعرفان كيفية فتح موضوع بسبب قلة حديثهما مع الناس، وتفكر الأميرة في نفسها: "لم أتحدث كثيراً مع الناس بسبب كوني أميرة"، ويقول سيد في نفسه: "لم أتحدث كثيراً مع الناس بسبب قضاء الوقت في مشاهدة الأنمي، وعندما أذهب للمدرسة، أتحدث فقط عندما يسألني الأستاذ". يقول كلاهما في نفسه معاً: "ماذا سأفعل؟!"
بعدها يصلون إلى القصر الملكي، وتفتح الأبواب وتدخل العربة، ومن ثم ينزل سيد والأميرة. يرى سيد القصر ويقول: "يا له من قصر كبير"، وتقول الأميرة الثانية: "هذا القصر هو قصر القمر المضيء، سمي بناءً على أن القمر يطل على نافذة الملك. تم بناءه قبل 1000 عام تقريباً منذ تأسيس المملكة". ثم يدخل سيد والأميرة وجنودها المتبقون، ويشاهد سيد الخدم واقفين على الجانبين ويقولون: "أهلاً بعودتكِ، أيتها الأميرة الثانية". يتمشون ويذهبون إلى قاعة العرش، ويرى سيد الباب الخاص بها ويقف على جانبيه حارسان. يفتح الباب ويدخلون الأميرة الثانية وسيد، ويرى سيد الملك وحارساً واحداً على يمينه وآخر على شماله. يتذكر أنه في الأنمي، الناس عندما يقابلون الملك يجثون على ركبهم، فيقول: "يجب أن أفعل ذلك عند الملك". يتمشون إلى الملك ويجثو ويسأل الملك: "من هذه الأميرة الثانية ولماذا أحضرتها إلى هنا؟" تجيبه الأميرة الثانية وتقول: "هذا الشاب حماني عندما كنت مهاجمة من قبل قطاع الطرق". الملك: "ماذا؟! قام بمهاجمتك قطاع طرق، هل أنت بخير؟ وأين بقية جنودك؟" تجيب الأميرة الثانية: "أغلب الجنود ماتوا، واثنان أخذوا قطاع الطرق إلى السجن، وهؤلاء المتبقيون منهم، إنهم قطاع الطرق الشهيرون (بالغير)". الملك: "ماذا؟! بالغير، إنهم أقوياء جداً. هل يوجد أشخاص مع هذا الفتى؟" تجيب الأميرة الثانية: "لا، إنه فقط وحده، صدقني". الملك: "كيف لفتى واحد أن يهزم قطاع الطرق بالغير؟ حسناً، أعطوه 10 آلاف ذهبية"
يقول الجنود بصدمة: "10 آلاف؟!"
يقول أحد الجنود القريب من الملك: "أيها الملك، أعتذر عن فظاظتي، ولكن هذا مبلغ كبير. أدري أنك تحب ابنتك كثيراً، ولكن هذا مبلغ كبير"
يجيب الملك: "لا بأس، ابنتي مهمة بالنسبة لي"