رواية الحاكم الاعلى

ايميليا: "لما.." قبل ان تكمل كلامها وتقول لماذا تدرك ما يعنيه ويصبح وجهها احمر من الخجل وتقول لسيد وهي تتأتأ

"ه_ه_هل ت_ت_ر_يد ا_ا_ن" وقبل ان تكمل كلامها يتكلم سيد ويقول

"نعم" وهو مبتسم

لا تتكلم ايميليا لمدة دقيقة تقريباً وتضل مصدومة مع وجه احمر وبعدها تتكلم وتقول مع تأتأ خفيفة "ا_اذا م_ماذا تريد مني ا_الآن، ه_هل تريد ا_ان اصبح ح_حبيبتك؟" يرد سيد

"نعم"

ترد مع تأتأ "ا_ا_انت ت_تعلم ا_انني ا_اميرة م_مملكة ا_الفريدين وم_ما زلت ت_تريد ا_ان ت_تصبح ح_حبيبي"

"نعم"

ترد مع تأتأ "ا_ا_انت ت_تعلم ا_انني ا_اميرة م_مملكة ا_الفريدين وم_ما زلت ت_تريد ا_ان ت_تصبح ح_حبيبي"

"نعم"

ترد "ح_حسناً س_سأفك_كر في ا_الامر"

يرد سيد "وهل يحتاج منك الامر التفكير؟"

ترد عليه "نعم"

ومن ثم يقول لها "فلننتظر ونرى ما سيحدث هل ستتوقف الحرب ام لا"

"يستحيل ان تتو.." لا تكمل كلامها

"لماذا يستحيل ان تتوقف"

"لن اخبرك"

ثم ينظر الى صدرها ويقول وتحرج وتضع يدها على صدرها

"حسناً سأخبرك"

"ابي لا يهمه اذا متت ولكن اذا فزت انا في الحرب سيقول الناس ان ابنته فازت في الحرب وهذا الشيء في صالح سمعته"

"ماذا هل يكرهك؟"

"نعم يكرهني منذ ان ولدت، وقتل والدتي لأنها انجبت فتاة وليس فتى، كان يمكن ان يكون لدي اخوان ولكن ابي قام بجعلهم يتدربون الى حد الموت ولهذا ماتوا اثنينهم وكانوا توأم، ومنذ ان كنت صغيرة كان يعذبني، حتى ان لدي جرح في ظهري"

"دعيني ارى الجرح"

يصبح وجهها محمر بسبب الخجل ثم تميل رأسها للأسفل نحو اليمين بحيث لا ترى سيد وبصوت خافت قليلاً ولكن يسمعه سيد "حسناً، ولكن انظر نحو الباب ريثما اقوم بنزع ملابسي"

ثم يقوم من على الكرسي ويدر نفسه وينظر نحو الباب وبعد بضع ثواني

بعد ثواني مع وجه محمر "لقد انتهيت"

ثم ينظر سيد نحوها ويمشي اليها ويرى ان الجرح متوسط الحجم وموجود في وسط ظهرها

"حسناً تستطيعين لبس ملابسك"

يتمشى سيد عند الكرسي وينظر نحو الباب

بعد ثواني "هل انتهيت؟"

"نعم، لقد انتهيت. سأخرج" ومن ثم يقيدها بقدرة التقييد ولكن ليس كل شيء يقيد ويفعل قدرة الاختفاء والطيران ويخرج من النافذة ويذهب الى الجنود بسرعة عالية ويصل اليهم بعد ثواني ويرى انهم يتراجعون ومن ثم يذهب بسرعة عالية للقصر ليخبر الاميرة ويصل بعد ثواني ويدخل من نفس النافذة التي دخلها قبلاً وينزل الى الارض ويبطل قدرة الطيران ويستعمل القدرة الشيطانية تعزيز السمع ويتمشى في القصر للبحث عن الاميرة الاولى وبعد قليل يجد الاميرة في احد الغرف وهو مفتوح بابها ويدخل للغرفة ويجد الاميرة وهي تمشط شعرها ويبطل التخفي وتعزيز السمع

"لماذا تمشطين شعرك وهو ممشط بالفعل"

تتفاجأ ويحمر وجهها قليلاً "اين ذهبت؟ رجعت اليك ولكنني لم اجدك"

"ذهبت لفعل شيء"

"ما هو هذا الشيء؟"

"لن اخبرك"

"لماذا؟"

"حسناً حسناً سأخبركِ، لقد ذهبت الى جيش فورياس وخطفت القائدة واتضح انها اميرة فورياس ومن ثم ذهبت للنزل ووضعتها في غرفتي ومن ثم تكلمنا وبعدها خرجت وذهبت للجنود ورأيتهم يتراجعون وجئت الى هنا لكي اخبرك."

بوجه محمر "ماذا كنتم تتكلمون؟!"

مع ابتسامة "ماذا؟ هل تغارين؟"

بخجل وتأتأ "ا_اغار؟ ا_انا؟ و_ولماذا اغار؟"

"ان الخجل واضح عليك"

تصمت بضع ثواني مع وجه محمر

ثم تحني رأسها على جهة اليمين وبصوت منخفض

"نعم، انا اغار"

ثم يمسك خديها بيده اليمنى ويصدر منها صوت "ا"

ويقوم بتقبيلها وتخجل وبعد ثانيتين يتركها وينظر اليها وهي صافنة وبعد ثلاث ثواني تزال الصفن ومع وجه محمر وصوت مرتفع

"الا تخجل ايها المنحرف لقد قبلتني"

ثم يأتي احد الحراس

"هل انت بخير ايتها الاميرة الاولى؟!" ويلاحظ ان هناك شخص غريب

"من انت يا هذا؟!" ويتذكر الحارس انه الشخص الي كوفئ بسبب انقاذه للاميرة الثانية

"ماذا تفعل هنا؟! الستَ سيد؟!"

يفكر سيد بأنه يعتقد ان الاميرة الثانية من قالت لهم اسمه

تدخل الاميرة وهي تلهث بسبب؟ جريها خلف الحارس

"ماذا حدث يا اوتو؟!"

تنتبه الاميرة لسيد

وبصوت عالي "ماذا تفعل هنا؟!"