(زابوزاpov)
كنت في غرفتي جالسا على سريري وبالطبع لم أكن بحالة جيدة.الجحيم !! ذلك الوغد راي ضربني حتى الموت تقريبا.هذا الشخص ليس لديه أي ذرة رحمة
في الحقيقة،وعلى الرغم من الألم الذي عانيته انا لا أندم ولو للحظة واحدة على ضربه.انه يستحقها
" اوتشش!هذا مؤلم "
" زابوزا كن ،فالتبقى ثابتا فأنت لست طفلا.صحيح اننا عالجنا معظم الإصبات بالنينجتسو الطبي لكن لا يزال عليك معالجة بقية الجروح لذلك لا تتحرك حتى انتهي من وضع هذا المرهم"
تنهدت ثم نظرت إلى فوميكو سان التي تضع المرهم على ذراعي
انا حقا أحترم هذه السيدة ، انها الألطف في هذا المنزل كما أنها قوية وحازمة .أتمنى ان يتعلم ذلك الوغد راي منها ولو قليلا
لاحقا ...
ذهبت للتنزه في الخارج.لست موكلا بأي مهمات اليوم وأيضا البقاء في المنزل ممل لذلك لا ضير من التجول قليلا
أثناء سيري سمعت بعض الضوضاء.ذهبت باتجاه الصوت لأرى مشهد معتاد لكنه لا يزال غريبا بالنسبة لي
راي جالس عند إحدى الأشجار ممسكا بكتاب.كان الأشقياء الخمسة يلعبون هنا وهناك بينما يصدرون الكثير من الضجة
في العادة راي يكره الضوضاء ولكنه الآن غير مهتم.انه فقط يراقب من حين لآخر بصمت
لربما يكون هذا عاديا في نظر بعض الأشخاص، أعني ان رؤية بهجة الأطفال وكل هذه الحيوية قد تجعل الشخص يبتسم وما شابه
هراء!!!
هذا راي الذي أتحدث عنه هنا.في الحقيقة كون ان المنزل تم بنائه من قبله وأن كل من يعيش به تحت رعايته هو أمر لا أستطيع تصديقه حتى الآن!
قد يكون مظهر هذا الرجل شيئ مذهل وما شابه.قد يبدو مجرد شاب لطيف من بعيد ولكن هذا هو المعنى الحقيقي لجملة'لا تحكم على الكتاب من غلافه'
حين رأيته لأول مرة ظننته إبنا مدللا لأحد التجار الأغنياء.حينها قلت لنفسي انه مجرد صيد سهل
في الواقع...ذلك اليوم كان مروعا
...
( فلاش باك: قبل3سنوات )
كالعادة،كنت أبحث عن بعض الأهداف لإصطيادها ونهبها
لم تمضي فترة طويلة منذ أن هجرت قريتي وأنا الآن نين مفقود مطلوب في كتاب بينغو.لقد سئمت طرق الحياة في كيري وجنون الميزوكاجي هناك لذلك تخليت عن القرية
في الوقت الحالي انا اقوم بصيد المجرمين و السرقة من الناس العابرين من وقت لآخر لكسب المال ونفقات العيش وهكذا
اوه وأيضا،قبل فترة قصيرة قمت بتجنيد طفل صغير يدعى هاكو.لقد اعجبت بهذا الطفل نوعا ما لذلك قبلت بأن يتبعني لكن هذا يعني المزيد من النفقات
كل ما يسعني فعله عند التفكير بالمال هو التنهد
"لماذا الحياة صعبة هكذا؟" فكرت بانزعاج
قمت بتشتيت هذه الأفكار من ذهني ثم بدأت بالقفز من شجرة إلى أخرى فأنا لن أستفيد شيئا إن بقيت في مكان واحد
بعد مدة من البحث لمحت أحدا من بعيد لذلك توقفت ثم أخفيت نفسي جيدا حتى لا يلاحظني
تأكدت من أن الهدف يقترب وحين استطعت رؤية شكله بوضوح لم أستطع منع نفسي من الذهول قليلا
"غني! هذا الشخص بالتأكيد غني!!!" كان هذا أول ما فكرت به عند رؤيته
دققت النظر اليه جيدا.ملابس نظيفة وجيدة،وجه بلا اي خدوش، سيف معلق عند خصره ومن شكله يبدو باهظ الثمن.ان هذا الشخص بلا شك ثري ...
لحظة.. سيف؟بعد التفكير في الأمر، لماذا قد يتجول شخص ثري هنا دون مرافقين؟ أعني إما ان تكون شجاعا جدا أو أحمقا جدا للتتجول بالقرب من حدود كيري وحدك ودون اي تدريب مناسب حتى
خطر في بالي إستنتاجان:.
1.إما ان يكون هذا الشخص قوي حقا ولا يخشى على نفسه
2.هذا مجرد شاب مدلل وغبي يتجول بالأرجاء ليتظاهر بالقوة
عند إلقاء نظرة اخرى على الهدف الذي يقترب أكثر وأكثر قفزت حالا إلى الإستنتاج الثاني.بقدر ما انظر إليه لا يبدو هذا الشخص نينجا.هو لا يرتدي قناعا حتى
فجأة،اصبت بالحيرة.لماذا أفكر كثيرا بشأن هذا؟ذلك ليس من عادتي.لا يسعني سوى الشعور بالغرابة باستمرار لسبب مجهول
تجاهلت الشعور الغريب وأخرجت سيفي.ضربة واحدة بهذا السيف وستنتهي الأمور
اندفعت بسرعة نحو الهدف وغرست سيفي في صدره
-طعن.. اختراق-
أمكنني سماع صوت طعن، شعرت بسيفي يمر عبر طبقات اللحم بكل سهولة، تدفق بعض الدم هنا وهناك.وشعوري بالغرابة ازداد
هذا كل شيئ؟
ما اقصده... كان هذا بالفعل صيدا سهلا للغاية وايضا،يمكنني التمييز ان كنت قد طعنت نسخة ام لا ومن الواضح ان ما طعنته كان شخص حقيقي ولكن لما؟ لما ما يزال ذلك الشعور بالغرابة موجودا حتى الآن بل ازداد حتى؟؟؟
شددت يدي على مقبض سيفي وحاولت سحبه لكنه لم يتزحزح ولو قليلا.سرعان ما لاحظت يدا شاحبة للغاية ممسكة بشفرة السيف
هالة باردة ومرعبة اجتاحت جسدي بالكامل مما جعلني ارتجف.رفعت رأسي ببطئ لأنظر إلى وجه الشخص الذي طعنته
حين إلتقت عيناي بعينيه صدمت.ما حدقت به لم يكن عيونا بل فراغا
لقد وجدت نفسي أحدق بهاوية مظلمة لا قعر لها.تلك العيون الباهتة والمخيفة جعلتني أتجمد تماما.لم يستمر هذا لوقت طويل لأن صوتا أيقظني
"مثير للشفقة"
كان صوتا بلا حياة تقريبا.شعرت بغريزتي تصرخ للهرب لذلك تركت مقبض سيفي حالا وتراجعت للخلف بسرعة
رأيت ذاك الشخص يسحب سيفي من جسده ولا يبدو على وجهه أي ملامح تظهر شعورا بالألم
سرعان ما شاهدت شيئا لا يصدق.بدأ الجسد الذي تم طعنه بالتجدد بسرعة ملحوظة للعين وحتى الملابس أصلحت نفسها
في الواقع ، لم أعرف مالذي سأقوله بعد رؤية هذا
سرعان ما ضربني الإدراك لأتذكر أنني قد تركت سيفي وأنه لا يزال مع من امامي
علي ان أستعيده بأي ثمن!
نسجت عدة علامات يدوية بسرعة لإطلاق جتسو على الشخص أمامي ولكن فجأة، وجدت جسدي متسمرا تماما،حاولت تحريكه فلم أستطع.احسست بشيئ يقيدني
نظرتي كانت موجهة للأسفل.رأيت شيئا غريبا
ظلي..لماذا يبدو مختلفا ؟
لم استطع منع عيوني من الاتساع عندما ادركت ما الذي يقيدني.اظنني سمعت عن هذا من قبل.أليس التحكم بالظل هو أحد الفنون السرية لعشيرة تدعى نارا من قرية كونوها؟
رفعت رأسي بصعوبة لأرى الشخص الذي أمامي.لقد كان ينظر لسيفي بقليل من الفضول على ما يبدو
سمعته يقول"هذا سيف الدم، أحد سيوف الضباب السبعة، يستطيع إصلاح نفسه بالتغذي على الدم.هل هذا صحيح؟ "
"أعد لي سيفي حالا! "
هز كتفيه بعدم اهتمام.ياله من حقير!!
لقد وضع يديه على شفرة سيفي وبدأ بالضغط عليها.من الواضح أن هذا الرجل يريد اختبار المتانة
هل هو غبي؟اعني هذه الشفرة لا يمكن ان ...
-تشقق .. تشقق .. كسر -
لقد حطم الشفرة.ذلك الوغد فعلها حقا!!
جرح ذلك الوغد يده بالنصل المكسور.تدفق الدم من يده على الشفرة وسرعان ما بدأ بإصلاح نفسه
حين أقول ' اصلاح نفسه ' أعني النصل والجرح.اومأ برأسه بعدها تقدم نحوي
لدهشتي قام بوضع السيف بين يداي. تمتم "سيف جيد " ثم شعرت بما يقيدني يتلاشى.كان باستطاعتي التحرك الآن
ربت ذاك الشخص على كتفي. قال " في المرة القادمة استهدف العنق أو الاطراف.سيفك فوضوي للطعن يا زابوزا مومتشي "
"هاه؟"
بعد أن قال ذلك استمر في طريقه.بدا وكأن شيئا لم يحدث هنا وأنه كان مارا فحسب
كل ما فكرت به هو"ما كان ذلك بحق الجحيم؟!؟!"
حسنا..هذا الرجل نجح في إثارة فضولي لأقصى حد.كنت أعلم أن هذا غباء لكن لم يسعنى سوى اللحاق به سرا
يتبع ...
-------------------------------------------------------------------------------
شكرا على المشاهدة👍👍👍
اترك تعليق رجائا💕💕💕
رأيك بالاحداث؟