ابتسم رينيه بينما ينظر في عينيها بشكل مباشر ليحاوط خصرها بيديه الكبيرتان
-انتِ تجعليني أشعر بالسعادة هكذا عندما تعترفين بهذا الكلام لي
ابعدها رينيه عنه ليمسك وجنتيها بين يديه ويقبل رأسها قبله طويله، ليعاود ضمها إلى صدره فيما بعد
بعد مرور ساعه لورينا تغط في نوم عميق على السرير بعد أن غير رينيه ملابسها ليلبسها قميصه الأسود بينما ينام بجانبها وهو ينضر في عينيها بشكل مباشر
-لا اعرف من اكون عندما أكون بجانبكِ، أشعر بأني لستُ رينيه ذاته
لم تفارق الإبتسامه وجهه لتقارب لورينا منه بينما هي نائمه لتضم نفسها إلى صدره دون شعور
سحبها رينيه بدوره ليضعها في حجره ويغمض عينيه
- حتى لو كنتُ لن اغفو على الأقل يمكنني أن أشعر بنبضات قلبكِ تلامس قلبي البارد
صمت يعم بين أليخاندرو ورينا و جونز بينما يجلسان في مكتب جونز
-حسناً يا رفاق علينا أن ننقذ لورينا، لابد لنا من إخراجها من شقة رينيه ذلك
-تقصدين بأنه لا ينوي أن يتركها تخرج؟
-في الواقع يا جونز لا أعلم لكن اعتقد انه كذلك
تنهدت رينا واغمضت عينيها لترخي ضهرها على الكرسي
-يارفاق نستطيع أن نعرف أين تقع شقة رينيه، لدينا الموقع حيث ذهبت لورينا
-أليخاندرو، حبيبي أريدك أن تتأكد من المكان إذا كان صحيحاً
-كيف تريدين ان اتأكد؟
نهضت رينا من مكانها لتتجه نحو الباب
-انا سأذهب لاقوم ببعض الأعمال، بينما اريدكم أن تقوموا ببعض الأعمال
-جونز أريدك أن تعرف الموقع من خلال آخر اتصال كان لدينا مع لورينا و أليخاندرو انت ستذهب للتأكد من الموقع، وانا سأقوم بعمل آخر، حسناً؟
صمت الاثنين بينما سارت رينا خارج مركز الشرطه بسرعه وبعيون حاده
لتنطق بكلمات حاده أيضاً
-لن ادعكَ تسيطر على أفكار صديقتي أيها الوحش!
-أليخاندرو، حسبما أرى هذا الموقع متصل بمبنى لوس هالتيوس، الواقع في الشارع الرابع أمام المحكمه الكبيره
- وما قصة هذا المبنى؟
-هذا المبنى هو ملك لأحد رجال الكونغرس الأميركي، لا يدخله احد غيره هو ومن يعرفونه من المقربين منه
-إذا كيف تمكن رينيه من الدخول وأخذ شقة هناك بسهوله بحق الجحيم؟!
-هذا ما علينا معرفته، أو هل تعتقد أن معرفة شيء كهذا ستكون مضيعه للوقت؟
-لا، أعتقد بأن معرفتنا والتحقق من أمره وكيفية دخوله إلى هذا المبنى ستفسر لنا بعض من قوته
-اوافقك الرأي أليخاندرو، لو آتينا إلى الحل الأسرع يمكننا القول إن رينيه سيطر على عقل ذلك الرجل بما انه يستطيع السيطره على العقول كما أخبرتني لورينا سابقاً
-إذا كان يسيطر على العقول حقاً لماذا لم يسيطر على عقل لورينا حتى الآن؟ هل تصدق ذلك حقاً جونز؟
-هذا ما أخبرتني به لورينا فقط لكن... اعتقد ان هذا الخيار الأنسب أو بالأحرى هذا هو الجواب الأنسب
-معك حق لكن الأهم من هذا الآن هو أن ترسل احد رجالك للتأكد من المبنى ومن فيه وكيفية العمل هناك
-سأعرف معلومات مفصله عن المبنى وسأرسل لك كل شيء عبر الايميل
خرج أليخاندرو من مكتب جونز واتجه ليقوم بعمله كالمعتاد
"فتحتُ عيناي رمشت مرتين وثلاثه محاوله تذكر ما حصل بالأمس، لكن لا أعلم بالفعل نضرت إلى ملابسي، أو بالأحرى ما شاهدته كان قميص رينيه على جسدي اكمام طويله والقميص طويل أيضاً يغطي أسفل ظهري
نهضتُ من الفراش، لم يكن رينيه موجوداً أخذت أسير وانا انفض شعري بيدي اليسرى وأشعر بالنعاس حتى وصلت إلى المطبخ رأيت ذلك الرجل الأشقر الوسيم، انه كاللعنه! "
يرتدي رينيه المريله ويلف شعره الطويل إلى الأعلى بينما يقوم بتحضير الطعام بذلك القميص الأبيض الشفاف
-صباح الخير أيتها الجميله، كيف حالكِ
-صـ، صبـ، صباح الخير... لكن رينيه مالذي تفعله؟
خلع رينيه المريله واتجه نحو لورينا ليقبل رأسها بينما حاوط خصرها بيده اليسرى ليدفعها نحو الطاوله
-لقد أعددت لكِ الفطور، جربيه واخبريني ما رأيكِ
جلست لورينا على الكرسي لتنظر إلى الطاوله بغرابه
-هل حضرت كل هذا بنفسك؟ -نعم والان انظري
وضع رينيه الطعام أمام لورينا وجلس على الكرسي الذي بجانبها وتكتف بينما لورينا تنظر له بشك وتنضر إلى اكتافه العريضة أيضاً
"وسامته ستقتلني يوماً ما"
- آهه عرفت، لا تقلقي انتِ لم تفعلي اي شيء خاطى بالأمس وأما بالنسبه لملابسكِ فقد قمتُ بتغييرها لأنك كنتِ ثمله بالأمس ووضعتك في المياه لاعيدك إلى وعيك لكن دون فائده، لكن لا تقلقي أيضاً انا لم المسكِ.
تنفست لورينا الصعداء بعد أن تنهدت ثم أمسكت الملعقه وبدأت بالأكل
حتى أنهت الصحن بالكامل مع عصير البرتقال الذي حضره لها
-سمعت ان العصائر تفيد البشر كثيراً خصوصاً في فترة الصباح
-نعم هذا صحيح
أنهت لورينا طعامها وجلست بأستقامه
-حسناً رينيه، سأسلكَ واجبني بصراحه
-حسناً، اسئلي أعدكِ الا اكذب
من أين حصلت على هذه القدره في الطبخ؟
- آهه، هذا...
ابتسم رينيه بتلبك ثم أجاب بهدوء
-إنه طباخ، لكن لا تقلقي انا لم اقتله فقط شربت بعض دمائه لأعرف كيف يقوم بالطبخ هذا كل شيء
-واين ذلك الرجل؟
-لقد فقد ذاكرته، أو اقصد أنني افقدته ذاكرته لذلك لا تقلقي كل شيء على ما يرام
نهض رينيه من الكرسي وتوجه إلى الصاله ليحمل صندوق متوسط الحجم
سارت لورينا ورائه ثم سحبها من يدها ليجلسا على الاريكه، ووضع الصندوق في حجرها
-افتحيه
فتحت لورينا الصندوق وإذ بفستان ازرق لامع دون اكمام رفعته لورينا من الصندوق ونضرت إليه بعيون لامعه
-إنه جميل!
-جربيه، اريد ان اراه
-سأجربه فيما بعد
اختفت الابتسامه عن وجه رينيه لتتغير نظراته إلى البرود ورفع حاجبه الأيمن
- جربيه الان اريد رؤيته عليكِ
-آههه، حسـ، حسناً
نهضت لورينا لتركض نحو الغرفه بسرعه بينما وضع رينيه قدم فوق الاخرى ويبتسم بينما كتف يديه إلى صدره
ارتدت لورينا الفستان وخرجت لتسير أمامه ببطئ دون ارتداء حذاء
بينما تسحب الفستان إلى الأسفل
-أعتقد أن الفستان قصير قليلاً
-لا انه جميل للغايه، تبدين رائعه للغايه
نهض رينيه ليسير نحوها ويحملها من خصرها ورفعها للأعلى ليدير بها بينما تتمسك بكتفيه وتصرخ
-رينيه سأقع أنزلني بربك أنزلني!
انزلها رينيه ليسحبها نحوه من خصرها
-ما رأيكِ برقصه؟ سيدتي
-من انا؟! لا لا أعرف كيف ارقص حقاً لا أعرف
-شغل الموسيقى بروبتون
-بروبتون؟ من هذا
-إنه الجهاز الآلي الذي يعمل في هذا المنزل
فتح موسيقى اغنية sway ليرفعها ويضع قدميها فوق قدميه
تراقصت معه كالعذراء عند الرقص مع الشيطان عيناه التي تزهوا وكأنه يريدها له وحده ونظراتها الفاقده للسيطره وكأنها تخبره انها له بالكامل، يديه الكبيرتان اللاتي تحيط خصرها، بين أنفاسه عند عنقها لتخدر شعورها وتصبح ملكه بالكامل
-رينيه انت تتصرف وكأنك زوجي...
ابعد رأسه عن عنقها لينظر في عينيها ويبتسم
-كل ما ينتضره رينيه كلمة نعم
....