بعد ثلاث أيام
كان فريق الغزو بالكامل يستريح
لذالك كانوا قد اتفقوا على السفر معا إلى أيطاليا
وهو ما فعلوه حيث توجهوا إلى سواحل إيطاليا للاستمتاع بوقتهم
جلس كل من نيرو و لينارت و أشعة الشمس تضرب جسدهم
أبتسم نيرو :" ما أجمل العطلة"
لينارت :"انت محق...... اذن ماذا سوف تفعل بعد العطلة"
أبتسم نيرو :"حسناً سوف اقبل طلبات بعض الدول ثم أعود لي كوريا"
لينارت :"صحيح بخصوص الطلبات..... هل يمكنك المشاركة مع بعض الغارات لدينا؟"
أبتسم نيرو :"حسناً لكن لا تنسى عمولتي "
أبتسم لينارت :"انت حقا وغد محب للمال "
نيرو :" أرجوك هل أعتقد أني سوف أشارك معك بشكل مجانية "
لينارت :" حسناً حسناً دعنا الان نسترخي قليلاً "
نيرو :" انت تذكرني بصديق لي "
لينارت :" اوه و كيف هاذا"
أبتسم نيرو :" انت كسول مثله تماماً "
احتج لينارت كثيراً على سخرية نيرو منه
ضحك نيرو و فريق الغزو عليه فقط و اكملوا ما يفعلونه
.
.
.
.
.
.
.
بعد شهر
قضى نيرو هذا الوقت في مساعد نقابة لينارت
و حان وقت مغادرته
ودع نيرو لينارت و بقية رفاقه ثم توجه إلى المطار
سافر نيرو إلى الولايات المتحدة الأمريكية
كان نيرو قد قبل دعوة جمعية الصيادين الامريكية
عرف نيرو انه يريدون تجنيده و ليس مجرد دعوة عن طيب خاطر
وصل نيرو إلى مطار واشنطن بعد نصف يوم تقريباً
استقبل نيرو نائب الرئيس و كان يدعى مايكل كونر و معه شخص اخر اسمه أدم وايت
أبتسم مايكل و صافح نيرو
مايكل :"تشرفت بلقائك ايها الصياد نيرو"
كان أدم على وشك ترحمة كلام مايكل
أبتسم نيرو :"أنا ايضا يا نائب الرئيس"
صدم أدم قليلاً لكن لم يهتم نيرو له
مايكل :"اوه السيد نيرو يمكنه التكلم بي العديد من اللغات بطلاقة"
نيرو :"لنقول فقط انه لدي وقت فراغ كبير...... اذن على ما دعوتني يا نائب الرئيس مايكل..... ربما انت تعرف اني لم أقبل ان اصبح صياد لدى الولايات المتحدة اليس كذالك"
أبتسم مايكل :"أجل أعرف لكن ماذا لو قلنا لك انه يمكننا أن نجعلك أقوى من ما انت عليه "
أبتسم نيرو :" اوه لديك اهتمامي الان؟ "
مايكل :" هل سمعت عن مستيقظ قادر على رفع قوة المستيقظيين الآخرين؟ "
نيرو :" كلا لم اسمع عن شخص هكذا..... دعني اخمن سوف اقابل هاذا الشخص عن طريقك "
أبتسم مايكل و اوما برأسه
اسطحب مايكل و آدم نيرو إلى مكتب جمعية الصيادين الامريكية لمقابلة هاذا الشخص
جلس نيرو و أدم و مايكل و امرأة تدعى نورما سيلنر
بعد القليل من الكلام و تعريفهم عن السيدة سيلنر
مد نيرو يده لي السيدة سيلنر من أجل مساعدته على تخطي حدوده
أمسكت السيدة سيلنر يد نيرو و بدأت باستعمال قدرتها
كانت نورما سيلنر حالياً في عقل نيرو الباطن
كانت خائف بسبب ان المكان عبارة عن ظلام دامس و لا وجود لنوع واحد من الضوء
فجأة شعرت نورما انه تتم مراقبته بواسطة زوج من العيون
التفتت نورما للخلف و وقفت متجمدة في مكانها
زوج من عملاق من الأعين ينظر اليه بشكل مباشر
"السيدة سيلنر يبدو انكي خائفة كثيراً"
ارتبكت نورما كثيراً بسبب حديث الوحش الذي ينظر إليها
كانت خائفة من كيفية معرفته بأسمها
"حسناً سيدة سيلنر يبدو زنكي لا تستطيعين ان تجعليني اتخطى حدودي"
تعرفت نورما أخيراً على نيرو الذي كان بشكل التنين الخاص به
أصبحت نورما خائفة كثيراً
فجأة سحبت نورما يده من نيرو و هي تتعرق بغزارة و تقف بعيداً عن نيرو
فتح نيرو عينيه و نظر إلى نورما وهو يبتسم
أصبحت بشرة نورما شاحبة كثيراً
استغرب كل من أدم و مايكل من تصرف نورما سيلنر
غادر نيرو المكان بعد أخبارهم انها لم تنجح معه و غادر المكان
نظر مايكل إلى السيدة سيلنر التي ما زالت تتعرق بغزارة
مايكل :"السيدة سيلنر ما خطبك؟"
سيلنر :" أنا بخير... انه فقط اني متعبة"
اوما مايكل برأسه
مايكل :"لكن ماذا كان يقصد السبد نيرو بأنك فشلتي في مساعدته"
ابتسامة سيلنر :"اساعده؟........ أسفة على قول هاذا يا نائب رئيس..... لكن هذا الشخص ليس بحاجة لمساعدتي..... هو قد تخطى حدود كل شيء"
ارتبك مايكل كثيراً
مايكل :"ماذا تقصدين سيدة سيلنر؟"
ابتسامة سيلنر :" هو في مستوى اخر تماماً..... مستوى مختلف و شيء ليس من عالمنا..... تذكر هاذا نائب رئيس....... لا تزعجه...... لا تجعله غاضب...... لا تكون عدوه.....اذا اردت نجاة كوكبنا و العالم بالكامل لا تجعل السيد نيرو غاضب"
كان مايكل مرتبك و مرتعب في نفي الوقت
فكر مايكل معمق بماذا رأت السيدة سيلنر لكي تقول هاذا الكلام
لكن هاذا الجواب تعرفه فقط السيدة سيلنر بنفسها