داخل الضباب الابيض

"ما هذا الان ,,, "

كان ادورد و ليو خلفهما ميا و دانيا ينظرون حولهم بريبة

عندما تراجعوا فقط ، ضهر ضباب فجاة من الفراغ غطى رؤية الاشجار حولهم كان من الصعب الرؤية من خلاله

" هنالك طاقة سحرية في الضباب ،،" همس ادورد اثناء تحديقه بيقضة حوله

" نعم ، شعرت بذلك ايضا ،، “ رد عليه ليو

دك

دك

اثناء تحديقهم من الفراغ فجاة ، صدى صوت خطوات قريبة ، كانت اعين ادورد و ليو تنظر الى مصدر الصوت بريبة

ثم كما لو كان الضباب يخشى شيئا ، انحاز نحو الجانبين مثل الستار الابيض حتى ضهرت صورة الشخص القادم

"هيهيهيهي ، اعتقد انه هذا هو الهدف الذي يريده ،،. "

مع صوت البارد و الثقيل ، ضهر الشخص امام ادورد و ليو ، كانت الاردية السوداء مع الجاكيت الطويل يصل الى رجليه ، بالاضافة الى البنطال الاسود ، الشيء الاكثر غرابة كان القناع الذي كان بشكل الغراب الاسود مع منقاره الطويل

لم يضهر من وجه الشخص سوى عيناه السوداوين الكبيرين ، كان يمسك بيده عكازة من الخشب الاسود كذلك ، كان الضباب الابيض يتسرب من حوله بشكل غريب منتشرا الى الغابة حولهم ليلفهم دون ترك مكان لا يغطيه

" من انت ؟ ،،" كان ليو يقض للغاية و اتخذ خطوة امام ميا و دانيا

بينما كان ادورد يحدق بغرابة بالشخص امامه ، ' الهدف الذي يريده ،،من هو ذلك ' كان ادورد مستغربا ، من كلمات الرجل فهم انه هنالك من امره بالهجوم عليهم ، لكن من هذا الشخص ، ادورد لا يعرف ، لكن لديه بعض الاشخاص المشتبه بهم

" هيهي ، دعني اعرف نفسي اولا ،انا ساحر الضباب دونغا ، اتيت بأمر من شخص ما هل يمكن للسيد ليولوس و ماريا القدوم معي ، لا تقلقوا لا احمل نية سيئة ، انظروا "

كان الصوت الذي يصدر من جميع الاتجاهات يصدر في اذن ليو و ادورد ،

" ثم نحن اسفون ، اذا اراد هذا السيد هل يمكننا السؤال من يرد دعوتنا بهذه الطريقة " كانت تعابير ادورد الهادئة تحدق في الرجل محاولة معرفة اي شيء ، مع التقلب في ذكرياته لكنه لم يتذكر شيء كهذا حصل في الرواية ذكر فقط ان هنالك من خطط للهجوم على الامير السابع و قتله ،،، الاحتمال الاكبر ربما الامير الثاني

لكن مع ذلك ليس لديه الدليل لهذا ،،،

" هيهيهي ، انا تحدثت مع السيد ليولوس ، لا دخل للعبيد في هذا " كان الصوت البارد يرد على ادورد ببرود محدق به بأزدراء

" هذا شأن سيدي الشاب ، لذا لدي الحق بالتدخل " دون الاهتمام بالسخرية من هذا الرجل قال ادورد

" ثم ،،،اكرر دعوتي ، هل يمكن للسادة الكرام القدوم معي " ردد الرجل سؤاله مرة اخرى

كان يمكن لادورد و ليو سماع التهديد في نبرة الرجل امامهما

هذه المرة رد ليو عليه قائلا " انا اسف ، نحن ذاهبون نحو الاكادمية الان ، ربما في مرة اخرى "

،،،

،،

كان ادورد و ليو يراقبون الرجل الغريب المدعو دونغا ، الذي كان يقف هنالك بصمت

" هيهيهي ، يبدو ان علي استخدام طرق اخرى للاسف " كان قد صمت لوهلة فقط حتى خرجت ضحكة باردة من فمه

ثم مع كلماته تكونت دائرة في الفراغ ، تكثف الضباب فجاة من حوله حتى تتكون يد عملاقة في الجو ، مع تكثفها بقوة ثم اتجهت بسرعة اليهم

"تعويذه الضباب : يد الضباب "

" تراجع "

عند رؤية هجوم دونغا نحوهم تراجع ادورد و الاخرون بسرعةً

بوم

“ يبدو انه لا خيار لنا ،،"

" نعم ،،"

هبط ادورد وليو عند رؤية اثر القبضة الكبيرة على الارض

" ميا و دانيا تراجعا الى الخلف فورا ، ابتعدا قدر المستطاع عن المعركة " قال ليو ذلك عندما القى العباءة على ضهره على الارض

بينما ادورد شكل دائرة سحرية ، ثم من ضله الاسود المتموج خرج سيفين منه القى احدهما نحو ليو

كان هذا هو سيف السيكادا الذي اشتراه ادورد من المتجر الاسلحة سابقا

" هذا سيكون صعب قليلا ،،" قال ادورد بينما غطت المانا المضلمة نصل السيف حتى اصبح مضلما كاليل

" نعم ، انه قوي للغاية ،،" قال ليو عندما امسك بسيفه ووضعه امامه ، عندما كانت ميا و دانيا قد تراجعتا بعيدا بالفعل

" هيهيهي ، تريدان القتال معي ،،،هيهيهي مجال الضباب هذا هو ارضي ، لذا لا فائدة من هذا القتال "

" اين ،،"

كان دونغا قد اختفى من مكانه السابق , بينما كان صوته يرن من. كل الاتجاهات كانت اعين ادورد و ليو تحدق حولهم ، باحثين عن اثر دونغا

ونغ

فجاة تكون فوقهم مجموعة من الضباب ثم ضهر جسد دونغا الاسود ، كان يمسك بيده العصى الخشبية السوداء

" انت بطيئين جدا ،،"

احس ادورد و ليو بالخطر عندما ارادا التراجع فقط

امسك دونغا بمقبض عكازة السوداء ، ثم مثل وصل السيف الذي يسحب من غمده ، خرج شفرة السيف الناعمة كالابر الفضية المتلالئة

كانت محاطة بالضباب ثم بتلويحة من يده خرج شفرة مثل هلال القر الابيض نحوهم بقوة

سيء

احس ليو بالقوة المتوجها نحوهم ، لكن المسافة كانت قريبة للغاية فلم يكن لديه وقت لتراجع

لكن فجاة احس ليو بيد ادورد التي تمسك بيده

ثم اندفعت المانا من حول ادورد لتغطيتها ثم

وش

تراجع الضل الاسود الذي احاط بادورد و ليو الى الخلف كالوميض الاسود متفادي النصب الضبابي

بووم

كان الوصل الضبابي بشكل غريب يحمل قوة كبيرة ، التي احدثت فورا تمزق في الارض ،

" هذا ،،،ما هذه القوة ، هل هو قارس كبير " كان ادورد و ليو قد تفاديا هذا النصل ، في نفس الوقت عند رؤية التمزق الكبير على الارض احس ليو بالازمة حقا

" لا ، هذه ليست الهالة ،،انها طاقة سحرية ، ،،انه ضباب " عند رؤية قوة الهجوم السابق احس ادورد بالبرد كذلك ، لكنه كان يعرف انها ليست الهالة الخاصة بالفرسان الكبار

انه اشبه ،،،بـ

" هيهي ، انها نتيجة تكثف الضباب بدرجة كبيرة ، الذي يتيح لي مثل هذا الهجوم الكبير ،هيهي ، ما رئيكما الان هل تضمان انهما تستطيعا الفوز " كان الصوت الخافت يرن حولها

بدا مستمتع من رؤية الصدمة على وجه ليو

كما قال دونغا ، انها نتيجة ضغط الضباب ، من الناحية العلمية انها تركز جزيئات الماء لتكون هذا الهجوم ، قوة الماء ضعيفة من الناحية الهجومية في الحالة العادية ، لكن الامر يختلف اذا زاد تركيزه ،،يمكنه حتى قطع الحديد

" ،،"

" سيكون الامر صعب عليهما حقا ،،،انه قوي قليلا "

" حسنا ، انه في قمة الدرجة الاولى ،،لكن هذا جيد ايضا ،،اريد ان ارى ما اذا كانا يستطيعان هزيمته "

كان شو و جودي الذان يراقبان من بعيد يهمها الى بعضهما عند رؤية القوة التي اشهرها دونغا

،،،،

،،،،

في مملكة افروديت

في احدى الحانات الكبيرة في العاصمة

" هممم، مضغ مضغ ، انه لذيذ حقا ، مضغ "

داخل الحانة التي تحوي الطاولات الخشبية الكبيرة

على احدى هذه الطاولات ، كان هنالك شخصيتين تجلسان امام بعضهما على طاولة كبيرة امتلئت بالطعام من كافة الانواع من اللحوم

كان احد الشخصين فتى بدى في الخامسة عشر من العمر يشعر اسود و عيون سوداوين ، كان وجهه طفوليا للغاية مع ارتدائه ملابس حمراء عريضة قليلا كان فمه امتلاء بالطعام اثناء التكلم مع الشخص امامه

" رانزو عليك تجربته ،،،مضغ مضغ "

كان الشخص امامه هادىء مع تناول الطعام بلباقة معاكس للفتى امامه ، كان ذو شعر اسود مع بشرة سمراء قليلا عون حادتين بنية مع الجرح على عينه اليسرى و مقبض السيف بالاسود و الابيض بجانبه مع ارتدائه ملابس عريضة اشبه بملابس المقاتلين الساموراي كاشفا قليلا لصدره الذي كان مليئة بالعضلات الحديدية ، كان يحدق بالفتى امامه بغير رضي

" انتم حقا مجموعة من الاوغاد ،،،مسببي مشاكل ، دون اذني جلست على طاولتي و اكلت طعامي ،،هاه ماذا اتوقع منكم " توقف عن امل طعامه و قال لشخص امامه

" مضغ ، مضغ ،،لا تكن هكذا ، نحن اصدقاء اليس كذلك " لم يبدو الفتى ذو الشعر الاسود انها مهتم بكلامه ، كان يواصل اكل الطعام بينما كان يحدثه ، مع بعض دقائق اللحم سقطت من فمه

" همف ،،وقح حقا " قال رانزو عندما اخذ يكمل طعامه

" هاها ، هيا ، انت الان ضيفنا ،،بذكر هذا لا اعرف كيف لك الجراة بالضهور هنا امام العامة بملابسك هذه ،،،انظر الجميع ينظر اليك ،،" ابتسم الفتى بخفة عندما اشار للناس حولهم

كان الاشخاص الجالسين بالخانة صامتين بينما كانت اعينهم تحدق هنا ، او بالتحديد يحدقون برانزو امامه

" ما الذي يفعله الناس الغربيون هنا ،،'"

" هاه ،،،لهذا هو ،،، هذا غريب حقا "

" انهم مثيرين للمشاكل ،،وغير متحضرين "

" نعم ،،انهــ"

كانوا يتهامسون بخفة اثناء التحديق على رانزو

لكن لم تفلت تلك الهمسات من اذن رانزو ، كان يتسمع الى كل كلماتهم لكنه لم يهتم بهم ، كان يكمل طعامه ببطء

" انظر انهم يتكلمون عنك بسوء ،،،همم مضغ مضغ ، هل تريد ان اسكتهم " كان الفتى يتناول الطعام بسرعة بينما يكلم رانزو ، كان صوته غير واضح قليلا بسبب تكدس الطعام في فمه

" لا شكرا " رفض رانزو فورا ذلك

" هممم ، انت بارد للغاية ،،،انا احاول مساعدتك الان "

" لم اطلب مساعدتك ،،اذا اردت يمكنك المغادرة هذه اكبر مساعدة " رد رانزو عليه

" همم ، انت قاس للغاية،،،على اي حال ، سمعت ان احد اولئك ذو السيوف الطويلة ،،- "

ون

" جوكودو،،هذا هو اسمهم ، اياك الاستهانة و اطلاق الالقاب عليهم هل فهمت ؟،"

كان رانزو يأكل طعامه بهدوء ، لكن عندما ذكر الفتى امامه لقب ذو السيوف الطويلة ، رفع سيفه الطويل فورا و ثبته على عنق الفتى امامه

كانت كلماته باردة للغاية بينما كانت الهالة الارجوانية تتدفق على نصل السيف مشكل موجة من الهواء التي هزت الحانة بالكملها

كانت البرودة تتدفق في هذه الحانة ، كما توقفت الهمسات الناعمة فور احساسهم بنية القتل المرعبة فجاة المنبعثة من رانزو

مضغ

مضغ

كان الفتى ذو الشعر الاسود لا يزال يأكل طعامه دون الاهتمام بنية القتل الموجهة اليه ، فقط صوت مضغ الطعام من فمه يرن في هذه الحانة

" ممم ، انتم لا تحبون هذا اللقب حقا ،،لماذا انه جيد ، " قال بهدوء عندما ابتلع لقمته

" لا يهمني ما رائيك بهذا ،،،اياك فقط ذكر هذا القب هل فهمت " قاطع رانزو فورا كلماته ببرود

" همم ، حسنا ، اي يكن " لم يهتم الفتى و أومأ بالموافقة

كما قام رانزو بسحب نصله فورا و ارجعه الى غمده

" امم ، اين كنت ، احد اوائك ذو النصل الطو- ،اسف اسف ، لقد اعتدت على مناداتهم بذلك "

كان قد احس بنية القتل مرة اخرى ثم فورا قال بابتسامة على وجهه معتذرا

" احم ، احد الجوكودو قادم هنا لمقابلة دارجون ،،هل هو هنا من اجل ما فعله بلاك سابقا " اكمل الفتى كلماته بينما حدق بتسلية في رانزو

ارتعش جسد رانزو عند ذكر الفتى هذا الامر ، كان جسده يرتعش بينما كان يمسك بنصله بقوة

كانت عيناه تحمل غضب كبيرا فيهما ، كان تعابيره شرسة و تحمل شر و نيه قتل فيها

" حسنا ، يبدو الامر كذلك ،،،" كما ابتسم الفتى عند رؤية رد فعل رانزو

" تنهد ، هذا سبب ايضا ،،،هنالك اشياء اخرى غير هذا الامر،،على كل ، هذا الامر سيناقشه الجوكودو و الفرسان في اجتماع القمة " تنهد رانزو ثم اخذ يهدىء فورا بينما نهض من كرسيه كذلك

تك

تك

في نفس الوقت

تقدمت صوت خطوات نحوهم ثم من باب الحانة فتح فورا ودخلت شخصية ضخمة ترتدي دروع كبيرة تغطي جسده من كل جانب

وقفت قليلا تحدق في الحشد في الحانة حتى توقفت عيناه على الفتى ذو الشعر الاسود

ثم تقدم نحوهم فورا حتى وصل امامه بينما تبعه شخصين اخرين كذلك

" تحياتي لسيد دراك ، احد فرسان المائدة المستديرة ، جلالة الملك يطلب مقابلة حضرتك الان " كما انحنى فورا و القى التحية على الفتى المدعو دراك

" ،،،احساسي في محله ،،،انت منهم حقا ، همف" كان رانزو الاخر يحدق في دراك لمهلة ثم دون توقف خرج من الحانة مع تغطية رأسه بالاعباءة

"هل انت مغادر ،،هاها ، ليس لدي ما افعله ، لذا سأتي معك ايضا " دون ان يهتم دراك بالفارس الضخم الذي جاء اتبع رانزو فورا

" سيدي ، جلالة الملك يريد-“ كان الفارس الضخم يتحدث بهدوء و بود محاولا اخبار دراك بينما مد يده محاولا الاشارة اليه

لكن

دك

تكسر

صدر صوت كسر العضام ، التوت ايادي الفارس الضخم بدرجة غريبة ،

"اه ه ه " كما ارتجف جسده مع اطلاق انين مؤلم للغاية ، كان جسده الضخم راكع على الارض بينما كان يكن رؤية بعض اللعاب الذي يتدفق من فمه من خلال ثقوب الخوذة الفولاذية

" هاها ، اخبر الملك انه ليس لدي وقت له ، ربما في وقت لاحق " دون الاهتمام بالفارس كان وجه دراك المبتسم لطيف للغاية ، لكنه كان يعكس صورة الشيطان في اعين من حوله ، ثم مع ترك بضعة كلمات ابتعد دراك خلف رانزو

' انهم مجموعة من المختلين عقليا حقا ،،'

كان رانزو المبتعد قد راى ما حدث هنا ، كما شاهد كيف لوى دراك يد الفارس بسرعة فائقة

' علي الابتعاد عن هذا الشخص فورا ' ثم فورا بعد خروجه من الباب الخشبي اختفى رانزو دون اثر

" هاها ، لا تغادر هكذا بسرعة ، ما رائيك ان ارشدك على هذه المدينة،،" كما اتبعه دراك مطاردا خلفه

،،،،،

اسف يا رفاق ، ربما كتبت الفصل فقط لتسليك

على كل ان استطعت سأعود لتنزيل اليومي

2022/10/04 · 318 مشاهدة · 2121 كلمة
Morgami
نادي الروايات - 2025