Boom
اهتزت الهواء المحيط في الغابة بقوة نتيجة اصطدام الضباب و النار الذي خلق مضهر مدهش للغاية
' علي التراجع ،،'
لم يستطع ليو ، الذي كان قريب منهما سوى اخذ بضع خطوات الى الخلف و التراجع بصعوبة
كما بدأت بضغ قطرات من الماء بالتكثيف قليلا و اصبح الهواء اكثر رطوبة و بدأت اوراق الاشجار بالاهتزاز بقوة
' ما هذه القوة السحرية ،،،انه اقوى مما سبق ' كانت اعين ليو التي تحدق في مركز الاصطدام مندهشة للغاية ، احس بالحالة الغريبة حول ادورد ، كما شعر بالقوة الكبيرة في جسده و التي تضاعفت كثيرا ، كان الامر مدهش بالنسبة له لكنه لم يستطع رؤية ادورد بل لم يستطع حتى فتح عيناه الا بصعوبة
' ما الذي حدث هنالك ،،' فكر بهذا قلقا بشأن ادورد لكن فجاة توقف الهواء عن الارتعاش من حوله اخيرا بشكل غريب و توقف شعره عن الطيران ايضا
حدق ليو بشكل غريب ' انه جدار من المانا ؟ ،،هل هذا ادورد ،لا ،،'
كما لاحظ ليو مانا خضراء تحيط من حوله تغطيه مكونة حاجز اوقف القوة الكبيرة المتجهة اليه
اعتقد ليو ان ادورد فعل ذلك لكنه نفى هذا بسرعة ، كانت هذه المانا مختلفة عن مانا الخاصة بادورد ، كانت هذه ،،،اكثر دفئا قليلا
عندما كان ليو شاردا بشأن هذا ، توقف الصدام القوي اخيرا في الجو و توقفت الاشجار عن الاهتزاز و تبددت النيران اخيرا
و في الهواء كان ادورد المحاط بالمانا البيضاء يتراجع حتى هبط على الارض
" استطاع مقاومتها" وضع قدماه على الارض و همس لنفسه قليلا بينما كانت شفرة السيف التي اشتراها سابقا المتصدعة و غير صالحة ،
" انه اصعب مما اعتقدت "
من منتصف الدخان امام ادورد خرج مونغا مع الضباب الذي يحيط به محدق في ادورد
" انت جيد للغاية ، ،،لم اعتقد انه مجرد ساحر درجة ثانية يستطيع اخراج هذه القوة ،، لقد ادهشتني حقا "
كانت اعين مونغا البارزة من القناع الاسود مصدومة عندما حدق في ادورد ، اثناء رميه لمقبض السيف بيده على الارض
لا ،لا يمكن تسميته بسيف الان حقا ، لان تلك الشفرة الناعمة كأبرة محطمة تاركة فقط بعض الشضاية الصغيرة
" انت ايضا قوي للغاية ،،،الشخص الذي ارسلك الى هنا ، يبدو انه يريد شيء مهم حقا و الا لن يرسل شخص مثلك " كانت عضلات ادورد مستعدة لأدنى حركة يقوم بها بينما عيناه السود متأهبة للغاية
" هوهو ، لا ليس حقا ،،،،حتى انا لا اعرف ، لكن ان اردت ، انا مهتم للغاية كذلك "
كانت العيون البارزة من ذلك القناع تحدق بأهتمام في ادورد
كما كان ادورد صامت قليلا الان لم يرد عليه فقط اخذ بخراج المانا المضلمة من جسده ببطء لتلف شفرة سيفه
' حتى بهذه القوة ، لم استطع خدشه ،علي انهاء هذا بسرعة ،،،و الخروج من هنا '
" ليو ، استعد كذلك " لم يعتقد ادورد انه بقوته هذه كفيلة لقتل الشخص امامه ، لذا قال لليو بجانبه
" ،،،نعم ، انا هنا كذلك " كان ليو واقفا لوهلة عند سماع ادورد ، كان مستغرب بشأن جدار المانا حوله لكنه اجاب بسرعة و ترك الامر لوقت لاحق ثم امسك بسيفه و تدفقت المانا من جسده كذلك على طول السيف الذي جعله يهتز قليلا
" انتما حازمنا للغاية على قتالي ،،هوهو “ ابتسم مونغا
لكن دون ان يكمل تحرك ادورد بسرعة
وش
كان الوميض الابيض يمر بسرعة في هذه الغابة حتى وصل امام مونغا
" قطع الضل "
لم بعط ادورد جزءً من الثانية و لوح بنصل الاسود بقوة
" انني اتحدث الان ,,هذا غير محترم "
تحرك مونغا بسرعة متجنبا هذا الهجوم و تفادى القطع المضلم
بووم
كانت شفرة السيف المضلمة تحلق في الجو و قطعت الاشجار في طريقها حتى تبددت اخيرا
لكن لم يوقف هذا عندما تجنب مونغا الهجوم محلقا الى الجانب ، كان ادورد يتحرك سريعا خلف مونغا
" انت تتحدث كثيرا حقا،،،،هذا مزعج للغاية "
عندما ضهر ادورد خلف مونغا قال ببرود مع رفع يده
" تعويذة اللهب : كرات النار "
مع تكون الدوائر المائلوفة ضهرت النيران القرمزية مرة اخرى ، لكن هذه المرة كانت الكرات النارية اكبر حجما و اكثر حرارة لم يكن هنالك لمونغا فرصة هذه المرة فاصطدم بها ،
بووم
كانت النيران الحارقة تدفع جسد مونغا بقوة كبيرة وتحيط به محاولة التهامه
دون توقف حتى
بوم
احترقت الغابة مرة اخرى الان التي اشعلت الاشجار من حولها مما ادى الى تساقطها واحدى تلو الاخرى نتيجة لذلك
عند رؤية هذا ،،،
" هل انتهى ذلك " عندما هبط ادورد على الارض ، جاء ليو الذي كان يلهث بقرب ادورد و قال
" لا اعلم ،،،ربما نعم و ربما لا " كما كانت انفاس ادورد غير منتظمة الان قليلا كما بدأ الوميض الابيض اقل خفوتا الان ، لكن لم يهتم ادورد بهذا كانت عيناه تحدق في الغابة المحترقة بحثا عن جثة مونغا
كما كان ليو يبحث كذلك ، عندما فجاة ، اهتزت اذناه ثم
" ادورد ، انه قادم ،،"
همس ليو فجاة لادورد ،كان الامر غريزيا دون ادراك ليو
كان ادورد مستغربا قليلا ، لكن فورا
امسك بليو بجانبه وتحرك الى اليسار سريعا
بووم
عندما تحرك قبل ثانية فقط ، ضهرت يد ضخمة من الضباب الكثيف من الارض ، وحطمت ما حولها بقوة
" كح كح* ،،كان هذا مؤلم ،،"
مع صوت البارد المألوف ضهر مونغا الذي كان يبحث عنه ادورد من الارض ،
لكن على عكس السابق ، كانت العبائة السوداء التي كانت تحيط بجسده كانت محترقة قليلا من الاطراف و بعض الاماكن التي كشفت بعض جسده
" انه على قيد الحياة " حدق ليو في مونغا هنالك ، وقال بعجز قليلا ، لم يعتقد انه سينجو من هجوم ادورد السابق
لكن لم يرد ادورد عليه ، كان فقط يحدق في هذا الشكل امامه بغرابة قليلا.
" ما انت حقا ،،"
همس ادورد عند النضر الى الجلد الذي كشف في بعض الاماكن من جسد مونغا
عند سماع ادورد ، استغرب ليو قليلا ، و تحركت اعين ليو ايضا و تحدقت في مكان استغراب ادورد
" هذا،،،" لم يستطع ليو سوى التحديق بربية و دهشة قليلا ،
كان المنضر الذي رائاه ادورد و ليو ،،،هو جلد شاحب للغاية و مع عظام بارزة ، بدا انه لم يكن هنالك لحم ، فقط بعض العظام التي تغلفها الجلد ،،،
كان من الصعب تصديق ان وراء هذه القوة الكبيرة فقط هذا الجسم ، الذي بدا مثل الهيكل العظيمي
" هوهوهو ، انتما متفاجأن ،،،هوهو لا عليكما ، هذا ثمن القوة التي نحصل عليها "
كما لاحظ مونغا نضرات ليو الغريبة ، فاطلق ضحكا باردا ثم اخذ يغطي جلده المكشوف ببعض الضباب حوله ، كما بدأ الضباب الكثيف بمهاجمة ادورد و ليو بشكل رماح كبيرة
لم يقف ادورد و ليو ساكنين ، فتجنبوا ذلك ، يمينا و يسارا
حتى توقفا اخيرا
كان اصوات انفاسهما غير منتظمين اكثر
لاحظ ادورد هذا ، كان ملابسه الان مبللة بالعرق كثيرا ، زادت رطوبة الجو حولهم الامر سوء
ثم ادورد حدق بهدوء في مونغا حتى اطلق نفسا طويلا ثم قال لليو " ليو ، يجب علينا انهاء القتال بسرعة ، اذا استمر هذا طويلا لن يصب لصالحنا ، لذا ،،فل نضع كامل قوتنا معا"
كان همسات ادورد الهادئة ترن في اذنا ليو بجانبه
كما كان ليو يحدق في مونغا مستمع لادورد
لم يستغرق ليو وقتا مسح الحرق من جبهته و اشعت عيناه بضوء بارد وهمس لادورد
" هذا ما افكر به كذلك ، قوتي البدنية بدأت بالاستهلاك كثيرا ،،،،لذا فل نفعل هذا " كان جسد ليو مخدر قليلا من الاصطدام السابق
" هذا جيدا اذن ،،"
عند سماع ليو ، اخذ ادورد نفس اخر
" عندما تنال الفرصة السانحة ،،،،حاول القيام بالقوى هجوم لديك "
" نعم "
" ثم سنبدأ بالتحرك معا بسرعة عندما اطلق اشارة ! "
مع تلك الهمسات الخافتة ، فتح ادورد يداه قليلا كما بدأت المانا بتسرب و تشكل رونية سحرية
" مم"
كما أومأ ليو الذي كان بجانبه كذلك ، كما بدأ جسده بالتحضر ايضا
" هاه ، اراد انكما تستعدا للهجوم معا ،،،اعتقد انه حان وقت المغادرة كذلك "
لاحظ مونغا نظرات ادورد و ليو كما خمن ما سيفعلونه ، لكنه لم يبدو متوترا و قال بهدوء
لم يهتم ادورد بكلمات مونغا ، فعندما سمع تأكيد ليو بجانبه فتح شفتيه
" انطلق "
وش
وش
دون كلمات اخرى تحرك وميضان بسرعة نحو مونغا تاركين اثر من المانا البيضاء و الاخرى زرقاء في الجو
"تعالا اذا ،،"
بخطوات ادورد السريعة وصل بالقرب من مونغا قبل ليو ، كان يمكن لمونغا فقط رؤية ضل ابيض بجانبه في الثانية التالية
" نيران "
كان ادورد يستخدم ابسط تقنيات سحر النار التي كانت عبارة عن اطلاق المانا بحرية حول قبضتاه ، كانت تستهلك مانا اكبر لكنها كانت اسرع في الصب
في جزء من الثانية
" هوهو "
احس مونغا بحرارة النيران بجانبه
ثم بسرعة حرك رأسه الى الجانب
وش
بوووم
احس فقط باليد التي تلفها النيران تلامس قناعه قليلا ، وانفجار النيران خلفه
لكنه لم يوقف حركات يده كذلك ، كانت يداه المغطاء بالقفاز الاسود تحركت بسرعة نحو يد ادورد
" انت ،،"
احس ادورد بيد مونغا التي امسكت بيده ثم شعر بالضغط الكبير عليها
ثم
احس فقط بان جسده يرتفع الى الاعلى
" تسك ،،،" كان من الصعب تصديق ان تلك اليد النحيلة التي رائها تحمل هذا القوة الكبيرة لكن ادورد لم يتأخر بالرد ايضا
عندما رفع جسد ادورد
" هل تريد التحليق في الجو ،،"
كان مونغا يطلق شخيرا باردا و قال لادورد
" لا ، احب البقاء هنا "
،في الجو ، اشتعلت النيران في اقدام ادورد ثم اتجهت الى الاسفل بسرعة
كان يمكن لمونغا فقط رؤية قوس من النار يتجه نحوه لكن مع ذلك لم يستطع الرد
بووم
اغغ،،،"
انفجرت النيران من تلك القدم فهزت جسد مونغا الصلب بقوة متحرك نحو الجانب ايضا كانت النيران تحيط حوله مثل ثعابين الحية التي كانت تحرق ملابسه اكثر و اكثر
كما تركت يداه القوية يد ادورد دون وعي مخلفة اثار حمراء للغاية مع بعض الدماء ، الذي يضهر تلك القوة التي كانت تحملها
ادورد كذلك نتيجة قوة النيران ورد الفعل حلق في الهواء لبضع امتار
" هو هو ، هذا هجوم قوي لكن ،،—"
" لم ينته هذا هنا فقط "
كان مونغا يتحدث ببرود عندما قاطعه صوت ليو الذي ضهر خلفه مثل الوميض الاسود
ادورد الذي كان في الجو حدق اسفله ، كان يمكنه رؤية ليو الذي ضهر خلف مونغا
" جيد " قال بهدوء
عندما فتح ليو فمه وتجمعت المانا هنالك ثم
" تعويذة الصوت : موجات الصوت "
" ارني نتيجة تدربك لشهر “ همس ادورد لنفسه اثناء تدفق العرق من وجهه
كما لو توقف الوقت لبرهة توقف جسد مونغا هنالك مصدوم
كان يمكن رؤية بدأ اهتزاز الهواء قليلا بشكل موجات
ثم
بوم
اندفعت موجات قوية للغاية جسد مونغا مما ادى الى تحليق جسده
بوم
لم يتوقف جسده هنالك فحسب بل اخذ يحطم الاشجار بقوة مرتين على التوالي
اثناء هذا ، كان ادورد قد هبط على الارض توا مع ضرب قدماه قليلا فتح فمه وهمس
" ليو لا تتوقف ،،،استمر "
" نعم ،،"
رفع رأسه فأجابه صوت ليو بسرعة ثم بسرعة و دون تردد
وش وش
اندفع الوميضان بسرعة و بقوة نحو مونغا ، احس ليو بالم في جميع انحاء جسده لكنه لم توقف ابدا بل زاد سرعته و اتبع ادورد بقوة
لم يستغرق وقت طويلا حتى
اقترب ادورد و ليو من مونغا ،،،،الذي كان يحلق في الجو
" انتما الاثنان ،،،،هل تضنان ان الامر سهل للغاية ، انتما ضعيفان لقتلي "
كانت اعين مونغا البارزتين تحدق بكراهية من خلف القناع
كان يمكن رؤية النية القاتلة التي بدأت بالتدفق من خلف القناع و التي ترسل قشعريرة باردة نحو ادورد و ليو
" تعويذة الضباب : امواج الضباب !! "
" hhhh”
مع ذلك الشخير البارد ، اخذت المانا بتكثيف بقوة كبيرة ، ثم تشكلت و تكونت امواج ضخمة للغاية باعداد كبيرة ملائت اعين ليو المصدومة
كان صوت مونغا البارد ، مثل النار على الوقود التي جعلت تلك الايادي التي بدات لا نهائية و اندفعت نحوهما
كان ليو واقف هنالك ،،،،احس بالخوف قليلا ،،،
" ليو ، لا تقف ساكنا ،،،اي هفوة ، ستقودنا للموت "
كان ادورد مندهش من القوة الهائلة المتجهة نحوه لكنه لم يتوقف
اقترب بجانب ليو و همس بهدوء مع نقرة خفيفة على رأسه ثم تقدم الى الامام و بدأت المانا القرمزية بالتدفق مثل سيل من النهر
عند سماع ادورد بجانبه ، خرج ليو من دهشته و حدق في ادورد الواقف امامه ،
كان يمكنه رؤية الهدوء يعتري تعابير وجهه ، لم يبدو خائف للغاية ، كما سحر ليو قليلا عند رؤية ادورد الذي كان يجابه الموت الان
لذا اهتزت تعابيره قليلا ثم تنهد بعمق و وقف بجانب ادورد
" صحيح ! من اجل ان اصبح اقوى ،،،"
رفع يداه بالقرب من فمه ، كما بدأت المانا بالتجمع حوله ، مشكلة دائرة سحرية كبيرة في الجو
" من اجل حماية اختي و النهوض بعائلتي ،،"
اكتمل ادورد دائرة القرمزية اخيرا ، و بدأت المانا بالصب و الضهور ، كما زادت درجة حرارة الهواء بسرعة رهيبة
في نفس الوقت اكمل ليو الدائرة السحرية الزرقاء كذلك ثم قام بصب المانا بكل ما ليديه ، تاركا فقط جزاء صغيرا في جسده
" لا بد لي من تخطي هذه الحجرة ، و تخطي العقبات امامي!!! "
" تعويذة النار : كرات النار "
اطلقت المانا اخيرا ثم تجمعت بكثافة لتخرج نيران التي بدت لا نهاية لها لتشكل كرة عملاقة للغاية بقطر 15 امتار ، لم تختلف التقنية التي استخدمها ادورد انها نفسها ، لكن الامر الذي اختلف هو كمية المانا التي صبها ادورد في الدائرة ، فنتج هذا ،،،فكما يقال ، الزيادة في الكمية سيؤدي الى تغير نوعي في الاخير ،
ثم هذه الكرة المصنوعة من اللهب القرمزي اندفعت نحو قبضات الضباب الكبيرة
BooM
Ziiiiiiii
Ziiiiii
اصطدم الضباب الكثيف اخير بتلك النيران المستعرة
والذي نتج عنه انفجار كبير ، كانت تلك النيران الكبيرة تدفع الضباب الابيض ، بينما كان يدفع الضباب الاخر ، كان الامر يبدو كاصداام الامواج مع بعضهما ،
كانت الموازين ماتساوية لبضع انفاس لكن سرعان ما انحازت الكفة بين الطرفين ، كان الضباب الكثيف كبير للغاية و يفوق تلك النيران ، بدا لا نهاية له حقا وبدا يدفع تلك النيران الكبيرة تدريجيا
كان يبدو كما لو ان النتيجة قد تقررت ، بدأت النيران القرمزية بالانحسار و بدأ الضباب يلتف حولها و يغلبها و يدفعها ببطء الى الخلف
" هوهوهو ، لا يزال الامر مبكرا لكما لتهزمانني "
كما اطلق مونغا ضحكات ساخرة ، عند رؤية الغلبة التي تنحاز لجانبه كان يقف يحدق ببرود
لكن فجاة و بشكل غير متوقع
" تعويذة الصوت : موجة الصوت "
جاء صوت ليو الخافت
ثم
ونغغ
اندفعت موجات من الصوت نحو كرة اللهب العملاقة التي كانت تنحسر ببطء ، عندما لامست موجات الصوت النيران الحمراء فجاة ازدادت تلك النيران شرارة و بدأت بالاندفاع بقوة
كانت موجات الصوت تعمل على دفع الهواء من الفراغ حولهم نحو اللهب القرمزي مما ادى الى زيادة تدفقها
ثم عند اندماج الهجومين معا اندفعت بقوة كبيرة و بدأت بدفع الضباب الكثيف الابيض
كانت الكفة تنقلب فجاة فتراجع الضباب بقوة و بدأ بالتبخر تدريجيا
Ziii
كما انه نتيجة لهذا الاصطدام بين النيران و الضباب الابيض
بدأت قطرات الماء بالتبخر مما ادى الى تكون سحب مضلمة تطلق رعيدا في السماء فوقهم
" هذا ،،،،سحقا "
لم يستطع مونغا تصديق هذا
كانت القوتين متساويتان الان ، كما بدأت النيران الكبيرة تتحرك بسرعة مثل الجحيم الاحمر تصارع الضباب الابيض فبدأ احداهما بأكل الاخر
حتى اختفى اخر اثر لهما معا
" ان يستطيعا فعل هذا معا ،،حتى لو كنت على هذه الحالة ، هذا امر لا يصدق حقا "
كان مونغا في الجو لا يزال مذهول قليلا
وش
فجاة لاحضت اطراف عيناه وميض ابيض
" انت ترخي دفاعك كثير ،،،"
ضهر ادورد امام مونغا بسرعة بتعابير وجهه الهادئة و الغير مبالية ، كما ان الوميض الابيض الذي كان يحيط به سابقا اصبح اكثر خفوتا ،
لكن لم يتوقف ادورد هنا ، شد عضلات يده و رفع قبضته اليمنى و ضرب نحو اسفل بطن مونغا بسرعة
لم يكن بأستطاعة مونغا تجنب ذلك
اغغ,, "
كانت تلك الضربة تحمل قوة ادورد الكاملة نتيجة لذلك طار جسده في الهواء محلقا
" انتما ،،،،لولا المهمة لقتل—"
كانت الثقوب التي كشفت اعين مونغا الكبيرة ، تضهر تلك العيون السوداوان المتقلصتان
عندما قام باعادة توازن جسده في الهواء و اخذ يتحدث ببرود كما رفعت يداه لتشكيل رونية سحرية
لكنه توقف فورا عند تحديق في ادورد
كان ادورد الذي لكمه سابقا يقترب نحوه
ثم توقف ادورد فجاة ، كما احس مونغا بالطاقة السحرية تتدفق من ضل ادورد
مد ادورد يده بشكل غريب
" هذا ،،"
ثم اندفعت مطرقة كبيرة من ضله و طارت نحو يده ، كانت هذه المطرقة هي التي اشتراها رايان سابقا ، لكنه اشتكى لاحقا من حملها معه لذا ها هي هنا ، تم استخدام ادورد كحلقة تخزين
عندما امسكت يد ادورد بالمطرقة ، تقلصت عيناه بقوة و همس ببرود
" هذه نهايتك ،،مونغا " ثم مع تصاعد المانا حولها رمى بها بقوة كبيرة نحو مونغا
كانت تلك المطرقة الضخمة تدور بقوة في الهواء تاركة ازيز في الفراغ متجها الى مونغا مثل القرص الطائر
" هل تعتقد انه بأمكانك قتلي برمي هذا ،،،انت غبي حقا "
كان مونغا يحدق بغرابة في ادورد كما بدأ بسخرية منه ، لكن لم يوقف جسده و تحرك جانبا لتفادي تلك المطرقة الكبيرة
" همف ، لقد اكتفيت الان ، سأنهي ما اتيت من اجل—-"
" سننهي هذه المعركة ،،ليو "
كان مونغا يتحدت ببطء عندما قاطعه صوت ادورد البارد ، كان مونغا مندهش قليلا عند رؤية الابتسامة الباردة على وجه ادورد
وش
خلف عندما تجاوزته المطرقة العملاقة ، انحاز الضباب فجاة نتيجة ضهور شخص ما
ثم كشفت عن الشخص القصير خلفه
كان هذا الشخص هو ليو ، الذي كان بجانب ادورد سابقا
" نعم ، انها نهايتك ،،"
ضهر ليو خلف مونغا بسرعة ثم رفع يده لامساك المطرقة المتجهة اليه
عندما لامست يده النحيلة المطرقة الضخمة
تك تك
اطلقت عظام ليو اصوات تكسر خافتة
' تسك ،،،انها ثقيلة للغاية '
كان ليو عاجز قليلة ، كانت هذه المطرقة تزن اكثر من خمسة و ستون كيلو غراما و التي كانت حمل كبير على جسده لذا لم تستطع عضام يده تحمل هذا قليلا ، كما انه نتيجة المعركة السابقة احس بالتعب قليلا الان و كانت عضلاته مجهدة للغاية الان لذا احس بثقل كبير على جسده
' لا ،،،هذا هو الهجوم الاخير ،،،لا يجب علي الاستسلام هنا '
صر ليو اسنانه بقوة ، كانت عيناه الزرقاوان تصدر بريقا ،،،،لم يرد الانهيار الان ،،،الانهيار في هذه الخطوة ،،،لذا اخذ يجمع نفسه ،،،و قام بسرعة باسناد يده باليد الاخرة فقام بأمساكها بكلتا يده ثم دون تردد قام بتوجيه جزء م المانا المتبقية بداخله نحو عضلات يده لزيادة قوتها و وجه الجزء المتبقي من المانا نحو قدماه
كانت لا تزال ثقيلة مع ذلك ، لكنها افضل مما سبق ، لم يتوقف كذلك صر يداه كانت قدماه تضغط على الارض بقوة ثم ضهر بسرعة خلف مونغا
كان مونغا الشخص الواقف هنالك ،،،لا يزال مندهش ،،مصدوم قليلا
لم يحس ،،،،لم يسمع خطوات ليو خلفه
'"كيف هذا ،،،،لماذا لم اسمع انفاسه ، خطواته ، هذا ،،،لا يصدق "
كان مونغا مذهول ، لم يحس بادنى شعور عن ليو ، بدا كما لو انه اذناه تخونه الان
كان ليو خلف مونغا مباشرة الان ، اطلقت عيناه بريقا قويا ثم مع عضلات يده المرتعشة ، مع الالم الذي كان يشعر به من جميع انحاء جسده
لوح بتل المطرقة نحو ضهر مونغا
ثم
تكسر
بووم
اندفع جسد مونغا مثل الطائرة الورقة بسرعة نحو ادورد
" احسنت ،،،لم تخيب ضني " ابتسم ادورد عند رؤية هذا ، فرفع قدمه ببطء
بووم
اصطدم جسد مونغا الذي تقلب في الجو لمرات لا تحصى ثم سقط على الارض و تقلب هنالك يحتك بالارض حتى اوقفته قدم ادورد اخيرا ،
كانت قدم ادورد بالظبط على متن مونغا الايسر ، لذا كان وجههما متقابلين الان
كان يمكنهما رؤية تعابير الاخر بوضوح ، ب كان يمكن لادورد رؤية اعين مونغا المتقلصة و المندهشة ، كان يمكنه رؤية الدماء تتدفق من قناع مونغا الاسود كذلك
من جهة اخرى راى مونغا الهدوء البارد و تلك الاعين السوداوين المخيفتين التي تحدق به
' هذه النضرات الباردة ،،،،و الهالة القاتلة المشابهة ، هذه الروح السوداء ،،،،كيف يمكن ان يكون هنالك الكثير من الشبه بينهما ،،،محال هذا '
كان جسد مونغا يرتعش قليلا عند تخيله تلك الشخصية التي كانت تنطبق تماما مع ادورد امامه
" انت ترتعش الان ،،،هذا سخيف حقا ، اليس كذلك ؟ " عندما راى ادورد ارتعاش جسد مونغا قليلا ، اطلق ابتسامة ساخرة من زواية فمه
كان يحدق باحتقار و استهزاء في مونغا الراكع امامه
عند سماع ادورد ، توقف مونغا اخيرا عن الارتعاش كما تبدد التخيل الذي كان في ذهنه ، لم يستطع سو التنهد قليلا في قلبه ' محال ،،انا اتوهم قليلا '
" هوهو ، نعم ، لم اتوقع انكما ستهزمانني ،،،الامر فاق توقعاتي حقا " اغمض مونغا عيناه و ثم عاد الى هدوءه و اطلق ضحكا ساخرا
" همم ، هذه نهايتك ،،،لكن لديك الجراءة على الضحك الان؟ " كان ادورد يحدق بغرابة في مونغا
" ادورد " عندما كان ادورد يحدق في مونغا ، جاء صوت ليو من الجانب فجاة
كان ليو يجر جسده المتألم بصعوبة كبيرة ، كان يقترب بخطوات صغيرة حتى وصل بالقرب من ادورد
" هل انتهى هذا اخيرا ،،" كان ليو يحدق في مونغا الراكع على الارض عندما همس لادورد
حدق ادورد في ليو الذي كان يقف بصعوبة ثم أومأ برأسه وقال " اضن ذلك ،،،"
"امم،،" اوما ليو لادورد ثم استمر بالتحديق في مونغا
" انت على مشارف الموت الان ، حياتك و موتك في ايادينا ،،،"
تهنيد ليو قليلا ثم قال بهدوء لمونغا
" هوهوهو ، ما هذا الان ،،،" عند سماع كلمات ليو ، اطلق مونغا ضحكا و قال
" الامر بسيط للغاية ،،،حياتك و موتك يعتمد على ما اذا اجبت على اسئلتي ،،" لم يبدو ليو مهتم لضحكات مونغا الغريبة ، كانت عيناه الزرقاوين تحدق بقوة به اثناء تحدثه
" هوهو ، اصبح الامر مثير لشفقة الان حقا ،،،طلبت منك ذلك و الان انقلب الامر علي هوهوهوهو "
توقف مونغا لبرهة عند الاستماع الى ليو ثم بدأ بأطلاق ضحكات ساخرة
" الامر كذلك بالفعل ،،،،لكن لا يهمني هذا ، لانني فزت الان ،،،،اذا ما اتحدث عنه واضح للغاية "
". ,,, "
" بدأت تعجبني يا فتى ،،"
" اذا ؟،،،،"
" سأجيب على اسئلتك ان استطعت ، هوهوهو "
" هذا جيد اذا ، احد الاشخاص المتعاونين ، اعتقدت انك ستفضل الموت على الاجابة علي " كان يمكن رؤية ابتسامة صغيرة على وجه ليو حينما قال هذا
" ،،،حياتي فوق كل شيء ، لذا قل ما لديك رغم انه لدي تخمين حول هذا "
" ثم ،،،من ارسلك الى هنا ،،من ارسلك لاخذي انا و واختي " كانت عيون ليو المتعبة تحدق بحدة و برود عند تحدثه
" هوهوهو ، انظر الى عيناك انها-"
بفف
" اجب على اسئلته فقط ،،"
قام ادورد بأدخال شفرة سيف في يد مونغا و حدق ببرود فيه
" هذا قاس للغاية ،،،لك ذلك اذا ،،،الذي ارسلني الى هنا هو الامير الثاني !!" كان مونغا يتحدث بهدوء قليلا ،،،لكن في النهاية ، تحت قناع الذي كان يرتديه ابتسم بسخرية اخيرا و قال
" ,, " صمت ليو عند سماع اجابة مونغا كما خفض راسه قليلا
' كما توقعت اذا ،،لكن اذكر انه ارسل هؤلاء المغتالين في الرواية لقتل لوي فقط ،،،ربما يرجع الامر الى انه في الرواية ذهب ليو و ميا الى الاكادمية ادروست ،،،باه لقد تغيرت الكثير من الامور على اي حال ' فكر ادورد بهذا ، كان هنالك الكثير من الافكار في قلبه الان لكنه لم يهتم كثيرا لانه تقبل تغير العديد من الامور
ادار ادورد نضراته الى تعابير ليو ، كان يمكنه رؤية الهدوء في وجهه و تلك العيون الزرقاوان ،،اصبحت باهتين تدريجيا
' خيبة امل ؟..رغم اني اخبرته بهذا،،،،،هاه '
كان ليو صامت لبرهة قصيرة ثم اغمض عيناه و اعاد فتحهما
" ثم هل تعرف لماذا اراد منك اخذنا ،،"
قال بهدوء في نبرته ، لكنها كانت كافية للرنين في اذن مونغا بشكل ما
' عيناه ،،،'
" لا اعرف ،،،لم يخبرني بهذا " اجاب مونغا اثناء تحديق عيناه في ليو امامه
" ،،" صمت ليو مرة اخرى
كان ادورد يحدق في ليو ايضا
لم يستمر الامر لفترة طويلة
" ،،هذا اذا ،،ثم شكرا لك على تعاونك " تحدث ليو اخيرا و قال لمونغا بابتسامة شاكرة له
" هوهوهو ، لا شكر على هذا ،،،ثم هل ستدعني اعيش الان " اطلق مونغا ضحكاته مرة اخرى ، لكن عيناه على العكس من ذلك كانت تحدق في وجه ليو بهدوء ،،لم يبدو فرح بكلمات ليو ابدا
" ,,بشأن هذا ، انا اسف حقا ،،لكن لا يمكنني تركك حيا "
اجاب ليو على كلمات مونغا بينما كان يحدق به ، كانت عيناه الزرقاوين مثل جبل الجليد البارد المسلط على جسد مونغا
" هوهو ، لكنك وعدتني بهذا سابقا ،،،هذا قاس للغاية "
" ،،نعم انه قاس للغاية ،،،لكن بهذا نحن متساويان ،،سابقا اردت قتلي ، لذا انا ارد الدين ، اليس كذلك " ابتسم ليو ببرود عندما فام بتحريك يداه نحو راس مونغا و امسكه بكلتا يداه من الجانبين
" متساويين؟ انت شقي حقير حقا ،،،" كانت اعين مونغا الكبيرة متقلصة ، كان يبدو غاضب للغاية لكنه الان عاجز دون ان يقدر على الحركة
" نعم ،،،لقد اصبحت حقيرا "
كانت اعين ليو تحدق ببرود في مونغا بينما استمر بالهمس بهدوء
" لكني ادركت اني يجب ان اصبح هكذا ،،لكي لا يهدد احد حياتي انا و عائلتي ، كما اني سأخذ بالثأر لمن يضرني ، لذا ها انا ذا "
" لكن لا تحزن ،،،سأرسل سيدك اليك قريبا ،،،،وداعا الان ، سررت بلقائك ايضا "
ثم دون ان يعطي فرصة لمونغا بالتحدث
قام بتكوين دائرة صغيرة على يداه التي تمسكنا برأس مونغا ثم
ونغ
مرت موجة صغيرة من الصوت من خلال رأسه و تخطت جمجمته الى دماغه
ثم
بفف
سمع ادورد فقط صوت سحق قطعة من اللحم في اذناه ، ثم تدفقت الدماء من محاجر اعين مونغا
وش
ثم مرت رياح قوية على هذه الغابة تدفع جسد مونغا فتزحزح جسده حتى سقط الى الخلف
با
و سقط جسد مونغا على الارض دون اي حراك ، فقط عيناه المتقلصتان التي كانت متسعتين على مصارعهما و تتدفق الدماء من خلالهما
كما سحب ليو يداه ببطء حتى وقف مستقيما
" ادورد احملني ، و اذهب الى مكان ميا "
كان يمكن فقط سماع همسات ليو في هذه الغابة بالاضافة الى صوت الرياح و خشخشة اوراق الشجر
عندما انتهى من كلماته ترنح جسده ببطء و كان على وشك السقوط على الارض
لكن يد بيضاء امسكت بجسده ثم حملت اليد الاخرى جسده من رجلاه
كان ادورد يحدق في ليو الفاقد للوعي بين احضانه يقلب بهدوء في تعابيره الطفولية
" سحق الدماغ من الداخل ،،،انها طريقة وحشية للقتل ،،"
قال ادورد بهدوء عند التحديق في ليو
كانت طريقة التي قتل بها ادورد ليو باس للغاية بالنسبة لطفل مثله
' لكن,,, '
دونغ
صوت قطرات المطر
بدأت السحب المضلمة في السماء برش قطرات المطر على هذه الغابة
" علي البحث عن السيدة ميا و الا ستصاب بالزكام الان ،،" عند رؤية الغيوم المضلمة في السماء ، همس ادورد ثم اخذ ادورد خطواته ببطء حاملا ليو و خطى على جسد مونغا الساقط على الارض مع دوسه على رأسه مغادر باتجاه ميا و دانا
' انها رائعة حقا ،،'
مع ابتسامة صغيرة و باردة على وجه ادورد ، خرج من ساحة المعركة منتصرا
تاركا خلف الغابة المحطمة هنا !!
انها الانتصار الاول لسيد و الخادم معا ،،،
،،،،،
،،،،،
لم يستغرق وقتا طويلا على مغادرة ادورد
وش
حلقت اوراق الشجر في الهواء هنا
ثم ضهرت شخصية ترتدي عباءة خضراء مغطاءة بها
كانت تحدق في جثة مونغا الساقطة على الارض ببرود