“مخيف عند التفكير بشخص بهذه القوة بهذا العمر "
في الساحة الرئيسية ، الكولسم
وقف ادورد بجانب بان و رايان ، ينضر الى الاعلى الى الشاشات الخمسة الشفافة اعلاهم
راى ما حدث في الساحة الثانية ، طيلة القتال تغيرت تعابير وجوههم مراراً و تكراراً ، فتح رايان فمه بشكل O حتى ان ادورد راى ذبابة تدخل الى فمه ثم خرجت مغمي عليها على الارض
" العباقرة الذين نطلق عليهم في مملكة ادورست ،،، لايقارنون بهما حتى ،،،" طوى يداه معا ، قال بان بنبرة لم تستطع اخفاء الاعجاب ، ثم راى اختفاء لوردس و غال اخيراً
" هل يمكنكما هزيمته ؟ " سئل ادورد
" لا اعلم ، ربما لم يكشف كل قوته ، حتى لا يمكنني تميز ما اذا كان ساحر حقيقي ، هنالك حتى اتقانه للرمح تجاوزي ربما اذا كنت مع رايان سيمكننا قتاله ، لكن الانتصار؟ لا اعلم حقا ,, " صمت بان لوهلة ، ثم اجاب بجدية
سمع ادورد هذا و اومأ
" بالتفكير ان شخص اصغر منا بسنوات بهذه القوة ، يجعلني اشعر بشعور سيء حقاً ،، "
رجع رايان لرشده وفرك فكه برفق
" انا كذالك ، بلغت العشرون قبل ايام ، كما يبدو انه في السابعة عشر قريباً "
" بلغت العشرون بالفعل ؟ " نظر ادورد الى بان بتفاجىء قليلاً .
" اه نعم قبل ايام " قال بابتسامة
" حسنا ،،تهانينا ،،رغم انها متاخرة بالفعل "
" امم شكرا لك "
،،،
"'يبدو ان شو سيبدأ القتال اولاً " قاطع رايان حديثهما واشار الى الاعلى
،،،
الساحة الثانية
" هل ستذهب انت اولا ؟ " سألت جودي شو الذي اخذ وضعية الاستعداد ، مد جسده ثم التوى قليلا الى اليسار بعدها الى الجانب الاخر
" اوه، هل وجدتي خصما ، حسنا لعلمك انا رجل ذو مبادىء ،،لذا الانسات اولاً " قال بانحناءة خفيفة ويده تشير الى الساحة
،،
انتظر شو الرد من الشخص المقابل ، لكنه تجمد في مكانه للحظات ارتبك قليلا عندما رفع رأسه ونضر باتجاه مكان جودي ، اختفت من مكانها ، بحث عنها ووجد انها ابتعدت مع الحشد الى اطراف الساحة فاسحين المنطقة في المنتصف .
وجدها واقفة بعيدا ، بنضرة غبية على وجهها ، تشير بيدها اليه كانها تقول ' لا عليك ، لم يشاهدك احد '
توقف شو هنالك بغباء .
" انت،،،هل ستواصل تجاهلي ؟!" جاء صوت غاضب من خلفه ، تنهد شو بانزعاج ثم التفت الى مصدر الصوت
وقف شاب بدأ من الطبقة النبيلة كان يرتدي ملابس قتالية انيقة ، كانت تعتليه تعابير نفاذ الصبر بوضوح
" اوه ، اجل ،،،يمكننا البدأ " تطلع شو اليه ثم اشار دون اهتمام
" ايها الغر!!" نظر الشاب الى موقف شو الغير مبالي
" حسنا بما انكما مستعدين يمكنكما تقديم انفسكما حالا "
اقترب رجل في منتصفهما وقال
" شو ترنادور "
" اكسل سميون " قال بفخر
""حسنا ساعد حتى ثلاثة " عندما قال رفع اصابعه اصابعه تدريجيا ثم " قتال "
،،،
،،،
نضر شو الى موقف الرجل المدعو اكسل .
لم يحمل سلاح على خصره ، خمن شو ما اذا كان ساحر بحت ، رغم هذا لم يتخلى عن حذره ربما يملك اسلحة مخفيه عن ناضريه
رفع اكسل يده وضهرت مانا من جسده ، التي رفعت درجة الحرارة بضع درجات حوله
' ساحر عنصر نار ، من المانا المنبعثة منه ، انه ساحر من الدرجة الثانية ،،،لديه تقارب جيد للنار كذالك حرارتها عالية " نظر شو الى اكسل وحلله بشكل مفصل
انه ببساطة مضاد لي ، النار ضد الرياح كانت لتكون معركة صعبة قليلا لكن ،،،
ابتسم شو ، العدو امامه كان له ميزة و عيب عليه ، اولا هو ساحر اذا افترضنا انه لا يملك اسلحة مخفية ثم هذا يعني فقط ان لديه قوة جسدية اقل شئناً ، بعد كل شيء على الساحر التركيز اكثر على كمية المانا و التعويذات
بستثناء بعض الاشخاص بالطبع
لذا الميزة ان القتال المتقارب سيكون نقطة ضعفه ، بينما العيب ،،يبدو انه لديه قوة لا بأس بها في سحر النار
تجمعت النيران حول اكسل ثم اندمجت ، تكون شكل اشبه بالمدفع ذو الفوهة الذي بدأ بالانتفاخ فجاة في الجزء الخلفي من الفوهة
بووم
انفجرت قذيفة مانا الذي كانت تدور بشدة في الهواء ، شعر شو بالحرارة في وجهه التي ازدادت للحضة
قبل ان تصطدم بالقرب منه ، احاطت مانا حول جسده مثل نسيم اخضر خافت ثم اختفى من مكانه
بووم
انفجرت الارض تحت مكان شو وتناثر الغبار ، في نفس وقت الاصطدام انبعثت النيران في جميع الاتجاهات ، ضهر شو على بعد ستة امتار من النيران ، كانت تحاول التهام شو الا ان حاجز من الرياح منعها
نضر الى اثار الانفجار امامه غمغم ببضع كلمات
' عندما شاهدت قتال لوردس و غال سابقاً ، كان الامر مختلف عن هذا القتال ،، '
وضع شو الرمح امامه امسكه بيديه واغمض عيناه
ترنادور ، واحدة من ارقى العوائل النبيلة في مملكة ادورست
لكن في الواقع عائلتي ترنادور ، في الحقيقة انها عائلة متواضعة تاريخياً في انتاج السحرة او الفرسان على حد سواء
فنون الرمح لدينا مميزة قليلاً عن غيرننا ، نحن نستفيد من تقاربنا للرياح ، لذا ستمكن اجسادنا تحت تدريب خاص من اكتساب مرونة و سرعة خارقة كل هذا بدأ من شخص ما .
في السابق ، جدنا الاكبر اثناء رحلاته حول هذه القارة وقع في موقف تعرضت فيه حياته للخطر ثم صادف وان التقى بشخص ما انقذ حياته من الهلاك
لكن الذي جعل جدنا منجذباً اليه انها وجه انه كان يمكنه مزج قوتين مختلفتين في الطبيعة ، المانا و الهالة مع بعضهما الذي اطلق عليها ذالك الشخص بـ الطاقة المطلقة
في النهاية عاد جدي الى منزله وكرس حياته لاستكشاف تلك القوة العجيبة ، رغم هذا لم يستطع تحقيق اي شيء بسبب موهبته المتدنية
لكنه رغم هذا لم توقف ، بل استمر بالبحث و البحث ، ثم توصل الى حقيقة انه الحالة التي يدخلها الفارس السحري اشبه بحالة اثيرية بنسبة 1:3 للمانا و الهالة . فكر الجد فيما اذا لم يستطع الوصول الى تلك القوة
ثم لماذا لا يقوم بمحاكاتها ، بتقليدها الى شيء يمكنه استخدامه
على هذا المبدىء و المنطلق الجديد ، استمر في دراسته المتفانية ، اخيراً بعد سنوات وسنوات لخص جميع ملاحضاته في كتاب اصبح تراث لعائلتنا يتناقل لاجيال
" همف ، لا بأس بك ،،خذا هذا " اندفعت النيران مثل كلاب الصيد ذو العيون الحمراء نحو شـو
" انه قادم "
امسك بالرمح بيده اليمنى " رمح الترنادو : عاصفة " تحركت شفرة الرمح بشكل دائري حول شـو ثم من المركز ، شو اندفعت موجات اشبه بهتزاز موجات الماء في الحوض
' اغغ' غطى اكسل عيناه من الغبار المندفع بقوة ، راى كلابه التي كانت شرسة سابقة تقاوم الرياح العاتية لكنها فقدت المقاومة بعد لحضات اصبحت مثل جرو الكلب ثم تبددت
كما اتلفت ملابسه بالغبار
الذي يميز فنون الرمح لعائلتنا انها غرست بعمق في نظامي الطاقة المانا و الهالة ، بحيث حتى اذا نفذت المانا خاصتي ، لازال يمكنني القتال
داس بجسده على الارض ، مركز ثقله منحني الى الاسفل ثم،،
،،،
خلف اكسل هبت نسيم عليل جعل جسده يرتعش قليلاً
راى اكسل فقط وميض شعر شو الاخضر يقترب ثم لم يحس الا بالرياح خلفه
' هذا ،،ما هذا هل هذه مانا ، لكني لم اشعر بها ابداً '
اندفع جسده بقوة الى الاسفل متدحرجاً ، يأسً للهروب
عندما ابتعد قليلا التفت الى موقعه الاصلي ، ليرى شو الذي امسك بالرمح وينظر نحوه بابتسامة
" لديك ردة فعل جيدة ،،،رغم اني لم احرك رمحي اساساً " قال بكلمات لم يعرف ما اذا كانت مديحاً ام سخرياً
"هيك ، تياً لك " تقلصت عيناه ثم رفع كلتا يداه معاً استحضر المانا من جسده بقوة وشكلت ست دوائر سحرية التي جمعت النيران من حولهم وشكلت ست كرات من اللهيب الاحمر
وضع كل المانا خاصته في هذا الهجوم ، ترك جزء بسيط منها فحسب احتياطاً
راى شو ما يخطط اكسل للقيام به ، كما اصبح جدياً قليلاً
تلك الملاحظات التي تركها جده ، لم تكن ذو فائدة تذكر استفادت الاجيال فقط من بعض نظريات و دراسات للتوصل الى فنون الرماح ترنادو الحالية ،،،،حتى وقعت في يد اختى الكبرى ، سيفيليا
التي بدت انها مباركة من السماء
ضهرت نظرة حزينة في عينيه
جمعت ملاحضات التي قام جدنا بدراستها لسنين ، ثم في سن السابع عشر ، تمكنت من تطوير تقنية النهائية التي لم يستطع جدي فعلها
لم يعرف احد كيف ، فقط انه حدث .
كما كانت واحدة من اسباب تلك المأساة قبل ستة اشهر
فتح شـو عيناه ، التي بشكل غريب ومضت بضوء اخضر براق ، شعره الذي كان ممشط الى الخلف بدأ بالطيران و التبعثر
" هاهاها ،،،لقد انتصرت " ضحكات اكسل رنت في اذناه بعجرفة وانطلقت كرات النار بتجاهه
" انا اسف حقا للملابس التي ارتديها الان "
قال شـو بأسف
امتدت المانا مثل سيل الى طرف الرمح
ثم اندفع بقوة ، عندما واجهته احد الكرات التي كان بقطر مترين ، تركزت شفرة من الرياح اعلى الرمح
" فنون ترنادو : رقصة الرياح "
قطع من الاعلى للاسفل ثم من اليسار الى اليمين
مرت نسيم من الرياح ، رأى شو كرة اللهب كانت مجزة وكانت على وشك التفرق الى اجزائها الاربعة لم يتوقف ، سحب الرمح خاصته الى الخلف بينما انحنى بجسده الى الامام ثم ،،
وغغ
شق اندفاع اخضر من الرياح من منتصف كرة اللهب ، صادف اباعها واحدة اخرى ثم اخترقها دون رحمة
" ضربتين ,, " قال شو بابتسامة كان بعض خصلات شعره محترقة بينما طرف ملابسه كان يطلق دخاناً ، التي لم تستمر لانه راى واحدة اخرى تقترب
"فنون الترنادو : اختراق العظيم " امسك بالرمح بيد واحدة كانت الرياح تدور على طوله مثل الزوبعة وشدت يداه و قذفه بقوة نحو اللهب اعلاه
مثل النجم المخترق للسماء حطم النيران من الاعلى
بوووم
شاهد اكسل المشهد امامه برعب ' انهى ثلاث بالفعل ،،لا على هذه الحال ساخسر ' فكر برعب وعجل بتحريك يداه
بدأت الكرات المتبقية في التحرك في اتجاهات مختلفة ، واحدة من الاعلى و الاخرتين على الجانبين
كان شـو في وضع غير مؤات لانه قذف برمحه الى الاعلى في هذه الاثناء شعر بحرارة في محيطه اشتدت ،ثم راى مصدرها بسرعة
" هاهاها، لقد انتهى هذا اخيراً " سخر اكسل في وجهه لقد راى انتصاره يقترب بالفعل
" هيه ، وانا كنت اضنها مبارة سهلة ،،،،،،لكن هذا امتع بكثير ،،" راى فقط اتساع شفتي شو بحماس
' لم اقم بالتركيز على تقنياتي سحري كثيرا ، ،، ' جمع يداه معا ثم شكل حاجز من الرياح ، في نفس الوقت بدأ الخاتم في يده مضيء بدأ واضح الان
بووم
حدث انفجار كبير الان عندما اصطدمت النيران مع بعضها جعل الجميع في الساحة يبتعدون فورا بخوف
" هل سينجو من هذا حتى ،،"
" محال ان يفعل ذالك ،، "
" لكن رأيته يشكل حاجز حوله ،،،"
" ناه ، لا يمكن "
سمعت جودي كلمات الاشخاص حولها ، يخمنون نتيجة المبارة
" بينا هي محسومة بالفعل " قالت بهدوء
من الدخان الذي كان يعم المكان ، اصبح فوضويأ للغاية ، ليس بعيدأ كان هنالك اثار معركة غال و لوردس و الان تكونت حفرة جديدة
لكن قبل ان يتمكن الناس من النضر اليها اندفع شخص من الدخان وفي يده رمح
اقترب بسرعة لدرجة ان اكسل حاول التراجع وترك مساحة لكن الشخص قد وصل خلفه بالفعل
" لقد انتهى القتال ،،،انا فزت " جاء صوت الفتى الذي كان ينظر اليه بازدراء سابقاً ، بينما احس اكسل ببرودة الشتاء على رقبته
" لا ، مستحيل ،،انا -" ابتعد اكسل عن شو وحاول استحضار اخر مانا لديه
لكن جاء صوت اختراق من السماء ، صامت مع طنين اشبه بصوت ذبابة مزعجة في الجو
" لا تلمني اذا لانك حاولت قتلي ،،"
بفف
اصطدم الرمح الطائر من السماء بالارض بقوة ، بينما في الجو
تساقط ، تساقط
سقطت مطرات من الماء ،،،حمراء اللون ثم اصطدمت يد مقطوعة باحترافية على الارض
" لقد انتهينا ،،،"
ابتسم شـو بودية ، بينما انعكست تلك الابتسامة مثل شيطان في حدقتي اكسل
" اغغغغغغغغهاااا"
،،،،
،،،،
'' لم تكن بحاجة للذهاب الى ذالك الحد ''
" هاه ، ماذا تقصدين " قال شـو بأستغباء عند سماع جودي ، كان حالياً يلف ضمادات حول يداه بينما كان جالسً يستند ضهره على شجرة ، كان يمكن رؤية جلده الاحمر الذي كان محترقاً
عبست جودي " كان باستطاعتك انهاء القتال دون اللجوء الى طرق ملتوية "
" حسنا ، ليس الامر هكذا تماما ، "
قال بصوت عميق ، بدأ كرجل حكيم يلفظ انفاسه الاخيرة
عندما سمع صوت سل سيف من الغمد راى جودي نظرة كريهة كما لو كانت تنضر الى حشرة مكشرة
" اهه ، جودي ،،انا امزح ، حسنا ، مجرد تلطيف للجوء هيهي " قال بعجز كما رجع للخلف خطوة, اكمل " لكن لن اكذب ان هذه كانت حماقة مني ، كنت مندفعاً عندما شاهدت قتال غال و لوردس "
" هاه ، انت سخيف للغاية ،، "
" انتي لا تفهمين ، انه النوع الجذاب للفتيات الان " قال بثقة في صوته
عندما كانت عائلة ترنادور على وشك فقدان احد افرادهم الثمينين
انقذهم شخص ما اخيرا " عفوا ، لا يمكننا التاخر اكثر من ذالك ، هل ستأجلين النزال "
التفت جودي نحو الفتاة خلفها
" همم ، هل اخذتي مكان ذالك الرجل ،،، " تفحصتها وقالت ، لم تكن تعلم ان الرجل الذي كان قد تحداها قد تراجع فوراً عندما علم انها كانت برفقة شـو ، هذا الذي جعل الفتاة امامها منافسها الجديد الان
" نعم ، اخبرني انه يريد تبديل المنافسين فوافقت انا ،،،" ابتسمت الفتاة ذات الشعر البني و العيون البنية بحر ، فركت شعرها القصير بيدها ، بدت مشمسة للغاية
' هل هي غبية لتوافق على هذا ؟ ساشعر بالاسف عليها ،،' فكرت جودي ،ثم سحبت سيفها من رقبة شـو والتفتت اليها
" حسنا ، اريد مقابلة ذالك الرجل اولا ، دليني عليه ،، " قالت دون اهتمام
استغربت هذه الفتاة ، نظرت الى جودي لم تفهم لماذا تطلب مقابلة ذالك الرجل الذي بدلت معه ، هل لا تضعها في عينيها ؟ شعرت بعدم الرضا لكن رغم هذا اومأت برأسها
اتبعت جودي خطواتها حتى وصلت الى الجهة المقابلة من مكانهم السابق
" انت هنالك "
دوم اهتمام ، تقدمت نحو رجلين كان يتحدثان مع بعضهما ، عندما سمع الرجلين صوت فتاة التفتوا اليها بتسائل
" نحن؟ " راى ذالك الرجل وجه جودي ، وتغيرت تعابيره فوراً.
" ومن غيرنا هنا ؟ على اي حال ، لقد بدلت الاماكن مع هذه الفتاة ،، " لم تحب جودي الاشخاص الذين ينسحبون عند مواجهة.
" ،،، اجل لقد طلبت منها هذا ، و وافقت " توقف الرجل لوهلة وقال
" ثم انا لا اوافق ، لقد طلبت منافستي و غادرت فجاة ، لا يمكنني العثور على شخص يريد قتالي الان " رمت بكومة من الهراء اليه
" لكن تلك ايلي-" اشار بغضب نحو الفتاة خلف جودي
" هل تريدين حقاً قتالي ؟ " قاطعته جودي ، عندما التفت الى تلك الفتاة ، حدقت بعينيها السوداوين ببرود ، شعرت الفتاة بنية قتل موجهة اليها ثم لم تستطع سوى الارتجاف خوفاً
" اه،،ا،،اجل ، لا اريد"
" رئيت ؟ لقد انتهت المبارة ، يمكننا خوض مباراتنا الان " قالت دون ان تلتفت الى الرجل خلفها
توقف الرجلين و الفتاة المرتجفة في مكانهم يتطلعون الى الشخصية المغادرة
" سحقااا،،" صاح الرجل بغضب
فوجئت الفتاة من الصياح فجفلت
" كل هذا بسببك ، ايتها العاهر— " اقترب الرجل الى الفتاة ذات الشعر البني
لكن للاسف قاطعه صوت مرة اخرى
" انا انتظر "
راى جودي واقفة في المنتصف ، بسيف في يدها اليمنى و يدها الاخرى على خصرها
العبائة السوداء خلفها ترفرف قيلا ، كاشفاً قدماها مغطتا ببنطال جلدي ضيق و غمد على جانبها بالاضافة الى قميص اسود ذو اكمام
شعر الرجل بالخوف ، لكنه لم يجرؤ على الاعتراض بعد الان ، ندم اشد ندماً من طلب تحديها لهذا لجأ الى طريقة لينقذ نفسه ، لم يكن مستعداً لخسارة فرصة الالتحاق بهذه الاكاديمية من اجل شيء اسمه الشرف او الكرامة
الان يبدو انه خسر كلاهما .
" بدأ "