تشكلت فكرة بقوة في رأسه وترسخت. كان يعرف ما يجب عليه فعله.
لم يرغب نواه في إحداث ضجة كبيرة جدًا ، لذلك على الرغم من أنه سيضطر إلى الذهاب في طريق ملتو ، لا يزال بإمكانه الاستمرار في تصفية الزنازن اليوم.
كانت الخطة هي التوجه إلى زنزانة أخرى بعد مغادرة [جنة القرد].
بقدر ما أراد الدخول إلى الزنزانة مرة أخرى ، يعلم أنه سيتم التعرف عليه بسهولة في اللحظة التي يتوجه فيها نحو المدخل مرة أخرى.
لن يغوص مرارًا وتكرارًا في الزنازن بتهور وتسرع حتى يكون لديه الثقة في حماية نفسه من معظم التهديدات.
الهدف الآن هو ... قوة قريبة من الرتبة B أو مكافئة لها.
كان هناك صياد واحد من رتبة B في هذه المدينة ، وكان من المشاهير المعروفين.
القوة التي أظهرها جعلت الكثير من الناس خائفين ، حتى أن الرصاص والقناصة كانوا غير فعالين ضد شخص من الرتبة B
على الرغم من أن المدينة التي يعيش فيها ، أوتر بانك إكس ، كانت مجرد مدينة صغيرة الحجم بها عدد قليل من الأبراج المحصنة ، وكانت أعلى مرتبة هي C.
المدن الأخرى لديها صيادون أكثر قوة مع زنازن ذات مستوى أعلى
ستكون محطته التالية في زنزانة من الرتبة E ،
[الأرض المتجمدة] ، والتي لم يتردد عليها العديد من الصيادين.
مع الخصائص شديدة البرودة ، احتوت هذه الزنزانة على 20 طابقًا ، اضافة لظهور وحوش مختلفة من السمات الباردة. من المفترض أن يكون الأمر أكثر سهولة لتصفيتهم من خلال الإرسال المستمر لـ [كرة النار]
قبل أن يتوجه إلى [الأرض المتجمدة] ، رغب نواه في مواصلة اختبار عدد المرات التي يمكنه فيها إلقاء مهارته الوحيدة في الوقت الحالي ، [كرة النار]. من 500 مرة السابقة ، ألقاها أكثر من 200 مرة أثناء تصفية هذه الزنزانة
في ختام أفكاره ، ابتعد عن البلورة الخضراء وبدأ تجربته حول ما إذا كان بإمكانه إلقاء مهارات لا نهاية لها أو إذا كان لديه قدر غير طبيعي من [التركيز] لم يستطع رؤيته
وهكذا ، انكشف مشهد غريب في الطابق الأخير من [جنة القرد] ، حيث يقوم رجل بمفرده بإلقاء الكرات النارية باستمرار. انفجروا على بعد أمتار قليلة منه ، وتبعه المزيد بعد ذلك مباشرة
مرت 20 دقيقة.
كان لا يزال يلقي [كرة النار] دون توقف ، مما تسبب في ميل قلبه النابض بشدة إلى تلك الفكرة المجنونة.
ما يقرب من أكثر من ألف كرة نار ملقاه في آخر 20 دقيقة .. اشتعل نواه ولم يتوقف
بعد 40 دقيقة ، تجاوز الإثارة ، ودهس الخوف ، وتجاوز الفكرة السخيفة بأكملها ... واعتبرها حقيقة.
كان هذا شيئًا من أعنف أحلامه ، ولم يفهم حتى كيف يمكن أن يكون ذلك ممكنًا
في الساعة الماضية ، قام بإلقاء مهارة من رتبة F ، [كرة النار] ، أكثر من 3000 مرة ... ولا حتى شخص من الرتبة A ، أو الصياد الأعلى شهرة ، ستيل ميخائيل ، لن يكون قادرًا على فعل شيء كهذا. لقد أخافني هذا وأعطاني أملًا كبيرًا في الوقوف يومًا بجانبهم او حتى فوقهم!
على مدار الوقت ، أصبحت كرات النار التي خرجت تدريجياً أكثر تكثفًا ، وأصبحت انفجاراتها أكثر وضوحًا كما أنها تتحرك بسرعة أكبر.
في الدقائق العشر الأخيرة ، بدلاً من إلقاء كرة نار واحدة كل ثانية ، يتم تسريع خروج 2 في الثانية
لقد أصبحوا على ما يبدو أصغر حجمًا وأسرع وأكثر انفجارًا حيث واصل إلقاءهم.
يجب أن يكون هذا هو كفاءته التي ترتفع بمعدل مجنون وسريع بسبب عدد المرات التي ألقي فيها المهارة. لوحته الحالية تبدو هكذا...
[نواه] [الوظيفة: صياد]
[الحيوية: 10]
[التركيز: - ]
[القوة: 10]
[المهارة (المهارات): (Fireball-59)]
لقد ارتفع مستوى إتقان المهارة [كرة النار] بشكل مذهل إلى 59 ، اصبت بالجنون للحظات.
على حد علمه ، كان هناك عدد قليل جدًا من الأشخاص الذين تزيد كفاءتهم عن 30 ، حيث طور الصيادون أنفسهم باستمرار واكتسبوا مهارات أعلى مرتبة بمرور الوقت
صياد الرتبة F باستخدام [كرة النار] حيث أن مهارتهم الأولى ستنتقل إلى مهارة من التصنيف E بمجرد حصولهم على الأموال لشراء واحدة.
لم يقض أي شخص هذا القدر من الوقت في استخدام إحدى المهارات الأقل مرتبة لفترة طويلة من الوقت
بالنظر إلى الكفاءة العالية ، فقد جعله متحمسًا لما سيحدث إذا واصل الإدلاء بها ورفعها أكثر.
يجب أن تتجاوز قوة مهارة [كرة النار] حاليًا أي مهارات أخرى من الرتبة التالية في الضرر والسرعة التي تطير بها ، ومن المرجح أنها تقترب من المرتبة D في قدرتها الهجومية
كان يتشوق لمواصلة الاختبار الذي أجراه على مهارته، لكنه دفع نفسه للتوقف والانتقال إلى الخطط المدرجة في أجندته.
تحرك نحو البلورة الخضراء المتوهجة في منتصف الغرفة ووضع يديه عليها ، حيث نقلته على الفور خارج الزنزانة المحصنة. ظهر في مكان ليس بعيدًا جدًا عن المدخل ، مع وجود عدد قليل من الناس ينظرون إلى طريقه بتعبيرات متفاجئة
نظر احدى الصيادين الى نواه وقال : "هل مات فريقه بأكمله ، أم لدينا وحش مُصنف هنا؟"
سخر صياد آخر رادًا : "هاه! مُصنف؟ هل رأيتهم يرتدون مثل هذا الزي مع حقيبة ظهر واهية؟ يا فتى اعتذاري ، آمل ألا يكونوا أقرب أصدقائك!"
لاحظ عدد قليل من الأشخاص العيوب عندما أنهى شخص ما الزنزانة وتم نقله إلى الخارج بمفرده.
ملابسه الحالية لا تتطابق مع أي شخص من الرتبة C أو أعلى ، كما لاحظ الكثير من الناس بسرعة
معظم الأشخاص الذين كانوا هناك منذ ساعة ونصف عندما ذهب إلى الزنزانة كانوا إما قد ذهبوا أو لم ينتبهوا ، لأن المجمع المحيط بالزنزانة كان مساحة كبيرة إلى حد ما
تجاهل نظرات الشفقة للصيادين الذين اعتقدوا أن بقية فريقي قد ماتو او تخلو عنه.
مضحك بما فيه الكفاية ، لقد أصبح معتادًا أكثر فأكثر على تجاهل نظرات الآخرين مع مرور هذا اليوم
خارج البوابة ، كان هناك عدد قليل من الأكشاك والناس متمحورون حولها.
ذهب نحو قسم آخر حيث كان هناك عدد قليل من السيارات مصطفة ومخطط لاستخدام نظام هانتر رايد
كان هناك الكثير من الناس الذين يكسبون رزقهم من الصيادين من الزنازن المحصنة إلى مركز الاستيقاظ أو إلى أماكن إقامتهم.
لقد كانت مهمة خطيرة للغاية حيث يمكن أن يكون لديك دائمًا عميل غير مستقر ، ولكن هذه المرة هم أشخاص يتمتعون بقوة خارقة يمكنهم إما تفجيرك أو التقاط رقبتك بلمسة من أيديهم
اقترب من نواه رجل بسرعة وبتعبير مبتسم وسأله إذا كان بحاجة إلى توصيلة.
أومأ نواه برأسه وسرعان ما ركب السيارة المتوقفة أمامه ، كانت وجهتهم ، [الأرض القاحلة المجمدة]
في رحلة الـ 25 دقيقة نحو الزنزانة التالية ، ظل نواه يفكر في أي أشياء فاتته وراجع خططه للأيام القليلة المقبلة.
مر الوقت بسرعة واقتربوا من زنزانة ضخمة أخرى ، مع مسحة خفيفة من اللون البرتقالي.
لم يحب العديد من الصيادين تطهير هذا الزنزانة بسبب البرد القارس ، مما أدى إلى التنظيف الإلزامي من قبل الحكومة بشكل روتيني
كان نواه سيستغرق وقته في هذه الزنزانة ، حيث كان هناك عدد أقل بكثير من الصيادين ، وحتى جولة واحدة من المحتمل أن تحقق له أكثر من ضعف الأموال التي جناها في [جنة القرد]
دفع نواه الأجرة الباهظة ونزل من السيارة ، وأرسل رخصة الصيد الخاصة به إلى الحراس عند الباب ، الذين لم يزعجوه بعد إعطائه نظرة ثانية وهز رؤوسهم
قال نواه في عقله: مرحبًا ، أعدك أنني لست مجرد صياد في مهمة انتحارية!
ألقى نظرة حول محيط هذه الزنزانة واتجه نحو المدخل.
لم يكن هناك حتى فريق في وضع الاستعداد للدخول. مع تجمع عدد قليل من الصيادين في بعض الأكشاك والمتاجر التي تبيع المواد الغذائية والمعدات
لم يعيق نواه شيء لأنه ذهب بسرعة إلى المدخل ووضع يده على أحد الأبواب المربعة ، والتي نقلته بسرعة إلى الطابق الأول من زنزانة من رتبة E ، [ألارض القاحلة المجمدة]
سرعان ما حاصره البرد الذي دفع العديد من الصيادين بعيدًا ، وسرعان ما ألقى كرتين ناريتين لم تطير بعيدًا عنه هذه المرة ولكنها كانت تدور حوله. عادة ما يتطلب القيام بذلك من الصيادين توفير المزيد من الطاقة باستمرار ، ولكن لا يمكن الشعور بأي شيء من هذا القبيل منه
بمجرد أن أمر الكرات النارية بالدوران على بعد بضعة أقدام منه ، تم تعويض البرد بشكل كبير ولم يكن هناك مكان قريب من المكان الذي كان فيه من قبل
على الرغم من ذلك ، لم يكن هناك استراحة ، حيث سمع هدير الحيوانات التي أظهرت نفسها بسرعة.
كانت الذئاب البيضاء الصافية تندفع نحوه ، وأسنانها البيضاء المتلألئة تومض بشكل مهدد في الأرض القاحلة البيضاء
لم يكن هناك أي تلميح للخوف بداخل نواه ، حيث تقدم بثقة.
كانت [كرة النار] المكثفة تندفع منه بسرعات عالية ، وتنفجر على أجساد الذئاب وتطرد كتل اللحم بعيدًا
سرعان ما تم الاهتمام بالمجموعة في أول وابل من الكرات النارية ، وكل ما تبقى له هو التقاط [النواة] التي سقطت
كان يتطلع إلى المسار البارد الضبابي أمامه بينما كان يسرع في هذه الزنزانة المكونة من 20 طابقًا والتي ستكون بداية رحلته.