"هاهاهاها ،أخيرا وجدتك"

مع الضحك، نزعت قميصي و سترتي التي كنت أرتديها و سبحت إلى النهر.

سبحت إلى أن وصلت إلى الكتاب و رفعت الصخرة ،لم يكن رفعها صعبا نظرا لامتلاكي قوة الرتبة +H.

أخذت الكتاب و خرجت من النهر، إرتديت ملابسي و نظرت إلى الكتاب ،كان كتابا باليا متسخا، صغير الحجم و قليل الصفحات، بولا المربع المنحوت عليه رمز SS، لظن من رآه أنه مجرد كتاب عادي.

بحسب الرواية، فإن الكتاب يرجع إلى مجرم يدعى 'السفاح الشبح' مجرم حقير من الرتبة SS يحب قتل الناس و تعذيبهم.

في أحد الأيام، أثناء قتله لبضعة صيادين في غابة دوبا، التقى'السياف الخارق' سياف من الرتبة+SS الذي أنى لقتل السفاح الشبح.

تقاتل الإثنان لمدة، و انتهى الأمر بخسارة السفاح الشبح، كان سيقوم السياف الخارق بقتله، لكن بعد رؤية السفاح الشبح راكعا معتذرا و متوسلا للرحمة،قرر السياف الخارق اعتقال بدلا من قتله، بعد كل شيئ،كا مشهورا بكرمه و أخلاقه الحميدة، كما أنه كان لديه ثقة عمياء في نفسه.

لكن بسبب تلك الثقة،ترك ظهره مفتوحا لثانية، و استغل السفاح الشبح ذلك و طعنه في صدره، مع ذلك ،على الرغم من الألم الكبير، لم يتهاون السياف و طعن بسيفه قلب السفاح الشبح، و مات ملقا على النهر بينما مات السياف الخارق في كهف عميق.

و هكذا، مات صيادان من الرتبةSS، هذه هي القصة المعروفة عن السياف الخارق و السفاح الشبح

بعد وفاة صاحب المهارة، تعود المهارة إلى الكتاب، يتم إعطاء المهارة إلى أقرباء المتوفى أو تأخذها إدارة الصيادين، تم الحصول على جثتي السفاح و السياف و كل ما يملكانه بإستثناء مهارتي اضمحلال الشبح و نية السيف الخارقة.

'و الأن أنا أملك مهارة من الرتبةSS، مع هذه المهارة سأصبح لا أقهر، هاهاهاها........ مهلا، لا، ما الذي أفكر فيه؟، هذا الغرور هو ما قتل السياف الخارق، ناهيك عنه الذي من الرتبةSS، فبقوتي الحالية، أي شخص يستطيع قتلي كالذباب

.

فقط الأقوى له الحق في أن يكون متغطرسا'.

هذا صحيح، إذا كنت الأقوى، يمكنني أن أكون متغطرس و أنظر بتعالي إلى الأخرين كما أشاء، لأنني وقتها لن أحتاج للخوف منهم.

لهذا لا يجب أن أكون متغطرسا، بعد كل شيئ،كل ما أفعله هو استغلال ذكرياتي للرواية و سرقة فرص البطل، أنا لست بطل الرواية،حيث سأعيش مهما حدث، كما أني لست عبقريا حقيقي، فبماذا عي أن أتفاخر؟.

بعد تهدئة عقلي من الأفكار السخيفة، قمت بفتح الكتاب، أغمضت عيني منتظرا تلقى المعرفة و المعلومات، لكن على عكس ما توقعت، لمأشعر بأي شيئ، فتحت عيني مستغرب و صدمت مما رأيته.

كنت في فضاء أسود مظلم لا يمكن رؤية الإتجاهات فيه، لم يكن هناك شيئ أخر، فقط الظلام، بإستثناء شيئ واحد، لقد كان شخصا.

كان رجلا في منتصف العمر ذو شعر أشعث غير مرتب مع عينين تظهران نية قتل و تعطشا شديدا للدماء،كان يرتدي ملابس سوداء ممزقة مع أساور فضية و صنادل مما يوحي براحة البال و اللامبالاة في الحياة، كان لديه هالة خاصة و مرعبة تجعل الناس يتعدون خوفا بمجرد النظر إليه.

"ه-هذا..... أ-أيعقل أنه" كنتمصدوما و مرعبا في نفس الوقت.

نظر إلي الرجل و ابتسم ابتسامة مرعبة كالشيطان وقال بصوت خشن و مخيف:

"أوه، يبدو أن أحد ما قد أتى أخيرا....... أهلا بك أيها الفتى"

2022/11/06 · 419 مشاهدة · 493 كلمة
Gto
نادي الروايات - 2025