الخوف
ما هو الخوف بالضبط؟
هل الخوف يعني أنك جبان؟ لا، إذا كان الأمر كذلك، فالجميع جبناء.
لا يوجد مخلوق لا يخاف، سواء كان بشريا، حيوانا، شيطانا، وحشا،و غير ذلك، فجميعهم يخافون.
إنه أكثر من مجرد شعور، إنه الغريزة الطبيعية لجميع الكائنات الحية، قد يكون شعورا غير جميل، لكنه السبب في بقاءك حيا حتى الآن، كما أنه هو السبب في تأسيس ما يسمى بالنظام.
الخوف هو النظام الحقيقي لهذا العالم.
و الآن.....
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
المهارة:الجانب المظلم من القلب(سلبية)
الرتبة:SSS
التعريف:لا يوجد مخلوق لا يخاف،باستعمال هذه المهارة، يمكن تحويل مشاعر الخوف للكائنات الحية غيرك إلى مانا يتم امتصاصها داخل جسمك في مسافة نصف قطرها 10 أمتار، تزداد سرعة امتصاص المانا مع زيادة الخوف و تزداد المسافة الإجمالية مع زيادة قدرة التحمل.
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
لقد صدمت.....
تحويل الخوف إلى مانا؟
من ذكرياتي بالرواية،أعرف بضع مهارات مثل هذه التي يمكنها زيادة امتصاص المانا، لكن هذه القدرة أفضل بكثير.
إنها قدرة تعتمد على المشاعر، حتى لو لم أكن أخيف أحدا، كم عدد الناس الذين يشعرون بالخوف يوميا؟ قد لا تفيدني كثيرا بمسافة 10 أمتار فقط، لكن يمكن زيادة المسافة، إذا استطعت إيصالها إلى مدينة توايلا بأكملها، فلا يمكنني تخيل مدى المانا التي أستطيع الوصول إليها.
إصافة إلى ذلك،إنها مهارة سلبية، لن أحتاج حتى إلى تدريب المانا الخاصة بي.
هذا يفسر كيف إستطاع السفاح الشبح هزيمة السياف الخارق، حيث بسبب خوف و هلع السياف الكبير، إستمر السفاح الشبح في امتصاص المانا و بالتالي لم يرهق على الإطلاق.
هذه القدرة تستحق رتبتها حقا.
على أية حال، بعد التفكير لمدة بهذه المهارة، قمت بالصياح"إحصائيات فنون القتال".
...................................................................................
فن قتال:ورقة الخريف في مهب الريح
الدرجة:5
التعريف:فن يعتمد على السرعة و الرشاقة، تزداد سرعتك بشكل كبير و تصبح خفيفا كورقة الشجر.
فن قتال:حقل الأوهام.
الدرجة:8
التعريف:فن يقوم بإرباك الخصم، يمكنه عمل نسخ وهمية منك، النسخة شبه مثالية و سيصعب معرفة النسخة الحقيقية.
...................................................................................
'أوه، إنها مهارة مذهلة' فكرت بحماس،تنقسم الفنون القتالية إلى 9 درجات بالمجمل، بالنسبة لعامة الناس، فإن الحصول على فن من الأساس يعتبر حلما، كنت سعيدا بالفعل لامتلاكي فنا من الدرجة 5،الأن أنا أمتلك فنا من الدرجة 8 أيضا.
و كما هو متوقع من صياد قوي من الرتبة SS كالسفاح الشبح،جميع مهاراته و تقنياته تتناسق فيما بينها.
تذكرت شيئا قاله حول وصفة كيميائية، بحثت عنها في ذكرياتي و عرفت أنها وصفة لصنع سم إبتكره السفاح الشبح يسمى 'مسحوق قاتل العظماء' سم قاتل يمنع الدم من الجربان داخل الجسد مما يؤدي إلى الوفاة، كما أنه أعطاني طريقة صنع الترياق، قد تكون هذه الوصفة مفيدة لاحقا.
حسنا، الآن حان وقت التدريب.
لكي أتقن تقنياتي الجديدة، سيكون على القتال، بحسب ما أتذكر، البطل سيأتي إلى غابة دوبا بعد 4 أيام من الآن،أنا لا أريد التفاعل بأي شكل من الأشكال مع البطل، لذا هذه هي المدة التي سأقضيها هنا.
بالإضافة إلى أنه لا بد أن أستعد لبداية الدراسة في الأكاديمية بعد أسبوع و نصف من الآن.
إنتظرت لمدة وجيزة في النهر، مختبئا بين الشجيرات، إلى أن لمحت نمرا رمادي اللون يشرب من النهر.
النمر الرمادي المفترس، وحش من الرتبة +H.
شوااااااااااا
قمت بسحب الفأس التي أحضرتها معي،تحركت نحوه ببطئ و هدوء،عند تقليص المسافة بيننا، ركضت بسرعة نحو النمر، كنت لأكون أسرع لولا الفأس الثقيل و قمت بجرحه،لكن لم أستطع فلاحظني الوحش و قام بصدي و الإبتعاد.
"رااااااااااااااااااااااااارررررر" زئر النمر بعنف.
فعلت اضمحلال الشبح ،كنت قد اختفيت عن نظر الوحش مما جعله مرتبكا، لكن ذلك لم يدم طويلا لأني بعد ثانيتين، باستعمال فن ورقة الخريف كنت خلفه مباشرة،نظر النمر إلى الخلف و عيناه و فمه على مصراعيهما، بدأ أنه غير مصدق و مرتعب.
عند رؤية ملامحه، في الثانية نفسها، ظهرت سحابة زرقاء و هي تطفو باتجاهي، تلك كانت المانا التي حصلت عليها من خوف النمر.
وجهت فأسي نحو النمر و جرحته في ظهره، ثم انتقلت إلى الأمام و جرحته في صدره، ثم رجعت إلى الخلف من جديد و أصبتع في ركبته، إستمررت على هذا المنوال، كان يمكنني قتله من الضربة الأولى من خلا قطع رأسه،لكنني أردت إخافته أولا للحصول على المزيد من المانا.
بعد طعنه عدة مرات،غاب النمر عن الوعي،و قمت بقتله في النهاية.
'يجب علي تبديل السلاح' فكرت في نفسي، كان الفأس هو السلاح الذي تدرب عليه صاحب الجسد الأصلي، كان يريد في الأصل زيادة قوته البدنية و قدرة تحمله من خلال ذلك، لكن هذا جعل فن ورقة الخريف أبطأ.
"على أية حال، سأقتل بضع وحوش أخرى ثم أحاول تعلم فن حقل الأوهام" قلت بابتسامة و أنا أسير في الغابة، في الأيام الثلاثة التي بعدها، وقعت مجزرة ضخمة في المنطقة الخارجية من غابة دوبا