الألم
الألم هو كل ما كان يشعر به حاليا
داخل غرفة مغبرة ومهترئة في واحد من أرخص الفنادق على سرير قديم مع ملاءة بدل غطاء محترم يغطيك من البرد
وجد صبي في عمر السادس عشر دو شعر أسود قصير وبشرة سمراء قليلا يرتدي ملابس رخيصة ملقى على السرير
فجأة قفز الصبي من السرير وهو يصرخ "اللعنه عليك أيها اللص"
أتسعت عيني الصبي وهو ينظر حوله"ماهذا هل تم إختطافي وإنقادي أم ماذا "
كان الفتي ينظر بخوف أمامه وهو لا يعرف مالذي أوقع نفسه فيه
فمنذ بضع لحضات كان يذخل منزله وأخر شيئ رأته عيناه وهو مضرب بيسبول يتجه ناحية وجهه وفي المرة التاليه وجد نفسه ذاخل غرفة أسوء من غرفته الشخصية داخل منزله
لكن لم يتمكن الصبي من معالجة أي من أفكاره إلا وهو يتعرض لهجوم عقلي وألم لم يشعر به في حياته
تدحرجة عيون الصبي في رأسه وظهر بياض عينيه وأغمي عليه في مكان وقوفه من قبل
.
.
.
إستيقظ الصبي وهو يئن من الألم والحرقة النابعة من رأسه إتسعت عيناه في ما كان يجول ذاخل رأسه
"هل ..هل إنتقلت إذا أنا ميت" قال الصبي بوجه من الرعب محفور عليه
جلس على السرير في جانبه وهو يمسك رأسه
كل ما كان يجول في خاطره"كيف حدث هذا لي هل كانو يحاولون قتلي أم سرقتي لكني لا أملك شيئا"
ليوناردو باليش صبي في التاسعة من عمره أوتاكو منغلق على نفسه بسبب إحدى الصدمات النفسية التي تعرض لها إتر فقدانه لجميع أفراد أسرته في حاذث سيارة
نظر ليوناردو في أرجاء الغرفة وإستلقى على السرير ونظر إلى السقف
"ليس الأمر وكأني حزين على هجراني لعالمي فأنا بالفعل فقدت كل روابطي"
حدق ليوناردو في السقف بتمعن ربما كان يأخد فكرة الموت ولإنتقال لعالم أخر حسب الدكريات المبعترة التي يمتلكها ووجهه في المرآة وذكر السحر والفريان وماشابه
لكن بنسبة إلى ليوناردو الدي كان يحاول الهروب من الواقع عن طريق الخيال فلقد وجد نفسه يعيش الحلم وربما يعيش حياتا جديدة بصفحة أخرى بعيدا عن ما عاشه من حياته الماضية
كان ليوناردو يحدق في السقف قبل أن بعينيه السوداوتين"أظن أنني علي أن أفعل مثل كل مسافر... مراجعة الذكريات"
أغلق ليوناردو عينيه وهو يحاول مراجعة الدكريات في عقله ويقوم بترتيبها مع الفصل بينها وبين دكرياته الحقيقية للمحافضة على شخصيته
.
.
.
فجأة فتح ليوناردو عينيه مع إتساع حدقة عينيه بعد أن أنهى مراجعة الذكريات
"هل أنا ذاخل عالم يحاكي رواية ملحمة الصياد"
كان ليوناردو يقفز فرحا فوق السرير كيف لا وهو داخل أروع ما قرء من روايات الخيال والفنتازيا الغربية
صدرت رواية ملحمة الصياد في سنة 2019 ولقيت إقبالا مخيفا من طرف القراء وهذا راجع بتأكيد لطريقة السرد القتالات وتطور البطل ووصف النساء في هده الرواية
ولكن تراجعة إرادات الرواية إلى النصف بحلول سنة 2021 لتصبح الربع من الأرباح في النصف الأخير من نفس السنة
السبب بسيط كان ذالك بسب فيروس كورونا فبحسب الأخبار توفي الكاتب الأصلي للرواية بدون إكمال العقد وستئنفها أخوه الصغير
لكن لم تعد الرواية بنفس الجودة مثل المأليف الأصلي
في الغالب كانت الرواية متوسطة فقط بحلول الفصل 2700 وأقل إقبلا
لكن ليوناردو لم يتخلى عنها بسبب حبه لها بل على العكس كان يدعم الكاتب بكل ما يستطيع
"هذا غير معقول هل حلمي أصبح حقيقة "جلس ليوناردو بتأني فوق السرير وهو يراجع نفسه
لم يكن إعجاب ليون بهده الرواية لأنها الأكثر شعبية في وقتها أو بسبب والوصف الرهيب للقتالات والنساء الجدابات
حسنا ربما القليل من النساء
ولكن كان ليوناردو يرى نفسه في البطل شخص فقد عائلته شخص فقد كل من يحب ولكن مازال يدفع نفسه لما هو أفضل
بخلاف الطريقة التي عاشها ليوناردو
رغم أنه كان معجب بما حققه بطل الرواية إلا أنه لم يحبه إطلاقا سبب ربما لوقت لاحق
قد ترا أن من سخيف قراءة حولي 2700 فصل وأن تكون معجبا مخضرم إلا أن هذا راجع ببساطة لكل ما ءكر سابقا
زائد أن تخطيط الأحداث كان أفضل من رائع والعالم كدالك
حيث قرر الأستديو المكالف بهده الرواية بإنشاء خريطة العالم بشكل مفصل من الرواية وكدالك صور لجميع العناصر المدكورة بداخلها سواء الأسلحة الأسطورية والملحمية وحتى الشخصيات إبتداء من البطل والبطلات إلى الشخصيات الثانوية
كان ليوناردو يتأمل في نفسه مع أفكاره"من الغريب أني عندما راجعة جميع دكريات كلا الحياتين وجدة نفسي أني لم أرى شخصية هذا الجسد في رسم الأستديو"
نظر ليوناردو حوله ووقع في بصره ساعة رقمية صغيرة على الطاولة القديمة في جانب السرير
"إدا كنت مازلت أتدكر بشكل صحيح فهده ساعة التعريف التابعة لأكاديمية الصياد وتعمل كبطاقة تعريف و دخول وخروج "
قام ليوناردو بتشغيل الساعة وظهر مجسم رقمي صغير حيث يظهر إسمه وحالته
لإسم: ليون ماكس
الرتبة:-F
الموهبة:-E
الترتيب: 2834
كان ليون بعيون واسعة في رأه" تبا انا حقا مجرد غوغاء لا قيمة لها في عالم حيث يأكل القوي الضعيف والمأمرات الرهيبة والمنظمات الشيطانية القاتلة"
تنهد ليون المسمى حديثا وتأك على السرير وعاذ لنظر إلى السقف
"مالذي كنت أتوقعه غالبا ما تكون الموهبة وتربية الرتبة على حسب النسل وبنائا على هذه الذكريات ... لا أمل"
ليون ماكس توفيت والدته أثناء الولادة و توفي والده في غارة صيد من الشياطين الخوف القرمزي
منذ عمر الرابعة ولمدة إثنتي عشر سنة وهو يعيش في دار أيتام في قريته
إن هذا العالم ينقسم إلى مجموعة من الرتب التي تحدد قوة الفرد
فرتبة F هي اضعف رتبة ورتبة SS هي اقواى رتبة شهدها العالم لحد الأن
ووالده كان مجرد صياد جائر من الرتبة E
تنهد ليون من جديد وهو يدلك معابد رأيه "سبب وجودي في هذا الفندق الرخيص هو أنني واحد من المئة المختارة في كل سنة من طرف أكاديمية الصياد للحصول على منحة دراسية وهي منحة مخصصة للأيتام"
نهض ليون من على السرير وهو يفحص حقيبته الموجودة على الجانب الأخير من الطاولة
ولكن لخيبة أمله لم يجد أي شيئ مفيد غير بعض المال ومجوعة من الملابس الرخيصة
أعاد ليون المحتويات إلى الحقيبة "ليس لدي أي شيئ مفيد مهلا أليس أغلب الناقلين يمتلكون نظاما أليس كل ما على هو طلبه "
"نظام هل أنت هناك"
إنتظر ليون بعض الرد من شيئ غريب داخل رأسه ولكن حتى بعد الإنتظار لمدة خمس دقائق إلى أنه لم يحصل على رد
ومع دالك حاول ليون تكرار المحاولة ولكن بقوة
"نظام هل أنت هناك"
إنتظر وإنتظر لمدة نصف ساعة ولكن لم يكن هنالك رد
عادة التنهدات إلى ليون وجلس على سريره من جديد
"إذا أن وحدي في هذا العالم الخطير بدون مساعدة أي أنظمة"
كان ليون في حزنه ولكن فجأة لمعت عيناه ببريق "هذا صحيح أنا أعلم ما سوف يحدث أعرف كدالك عناصر القوة أليس هذا بحد داته غش "
كان ليون سعيدا بما إكتشفه
نظر ليون من خلال النافدة إلى العاصمة الكبرى أمامه "ربما أنا خائب الأمل لأني لا أمتلك نظاما ولكن بمعرفتي هذه سوف تسهل عبوري لهده الحياة في هذا العالم الخطير "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع...
________________________
شياطين الخوف القرمزي :مخلوقات قصيرة حولي 40 سنتيمتر بظهر مقوس وجلد رمادي وأسنان سوداء حادة
غالبا ما تهاجم بمجموعات من خمس أفراد
وفي حالات نادرة يهاجمون في جيش مكون من مئة شيطان قرمزي إن توفرة لهم الشروط وتتجلى في قائد أعلى رتبة
ميزة هذه الشياطين تأتي بحاستهم السادسة والتي تجعلهم يشمون الخوف ويهاجمون أي شخص له أثر خوف وكلما كان الخوف أقوى زاد جونونهم وتعطشهم لدماء
هذا فصلكم الأول وفي أخر الصفحة سوف تجدون دائما شرحا ووصفا للمخلوقات التي سوف أدكرها