الفصل 187: كانت هذه هي القصة الكاملة
في العالم الآخر ، كانت الجدران مغطاة ببقع الماء و الدم والعفن. في بعض الأحيان ، كانت المنطقة بأكملها تتكون من أسوار حديدية صدئة ، وكانت الجثث في كل مكان.
الطرق التي كانت مفتوحة من قبل في سايلنت هيل كان يتعذر الوصول إليها أحيانًا في العالم الآخر والعكس صحيح.
كشف العالم الآخر دائمًا عن الأفكار الشريرة والعواطف السلبية المخفية عميقًا في العقل الباطن للاشخاص.
تحت إضاءة المصباح ، كانت جدران الممر الضيق مرئية بوضوح ، ورائحة التآكل المعدني والدم اختلطت معًا. لم تستطع الشخصية الرئيسية سماع الأصوات بخلاف المياه المتساقطة من الجدران وصوت خطواته.
حتى إضاءة المصباح لا يمكن أن تعطي الشخصية الرئيسية إحساسًا صغيرًا بالأمان. كلما ذهب أبعد ، كان الظلام أكثر حدة.
مثل الطين ، ابتلع الظلام الضوء القادم من المصباح ، وسارت الشخصية الرئيسية داخل هذه الكتلة من الطين.
غمر الإحساس بالقمع حواسه مثل تدفق المياه. وكلما ذهب ، زاد إحساسه بالاختناق.
من المستشفى إلى السجن المهجور ، ثم إلى الطابق السفلي ، دخلت الشخصية الرئيسية في عمق الأرض ...
"ماذا يفعل صاحب المتجر؟" رأى الجمهور غرفة صغيرة لها مدخل مربع لفتحة بلا قاع.
كانت الفتحة صغيرة جدًا بحيث لا يمكن إلا لشخص واحد الدخول إليها.
"هل سيقفز إلى هناك ؟!" في السجن المليء بالوحوش المتجولة ، بدت هذه الحفرة عميقة لدرجة أنها بدت ممتدة إلى مركز الأرض.
بغض النظر عن إمكانية الوحوش الخفية ، أعطت الحفرة الضيقة الناس شعورًا قويًا بالقمع. إذا قفزت الشخصية الرئيسية من هنا ، فقد يموت من السقوط!
"يبدو أن هذا هو المكان ..." بالنظر إلى الثقب الأسود على الشاشة ، بدت نالان مينج شوي تفكر في ما إذا كانت تجرؤ على القفز عندما ستلعب اللعبة. "هذا هو المكان في الصورة!"
بينما صرخ الجميع ، قفزت الشخصية الرئيسية على الشاشة إلى أسفل!
بعد سقوطه لفترة طويلة ، لمس الأرض الصلبة وفتح عينيه ، وجد أنه داخل بئر دائري بعمق لا يقاس.
فتح الباب في قاع البئر ورأى نفقًا قاتما ورطبا تحت الأرض.
عندما ذهب إلى النفق تحت الأرض ، بدا أن الزمان والمكان قد تغيرا ، وبوابة الممر كانت موضوعة على الأرض بينما الممر تحول إلى نفق عمودي يؤدي إلى تحت الأرض.
بدا وكأنه هاوية بلا قاع!
بالقفز إلى أسفل مرارا وتكرارا ، يبدو أن الشخصية الرئيسية سقطت في أعماق الهاوية. في هذه الأثناء بدا أقرب إلى الظلام المختبئ في أعماق قلبه!
في هذه اللحظة ، لم تكن الفتيات فحسب ، بل الرجال أيضًا أصيبوا بالصدمة عندما كانوا يحدقون في الشاشة. لم تستطع كلمة "غريب" وصف هذا المكان.
أعطت المساحة الفوضوية ، والوحوش المشوهة والقوية ، والأنفاق تحت الأرض الضيقة والسوداء المشاهدين شعورًا بأن الشخصية الرئيسية كانت تقترب من الأشياء المظلمة والمرعبة المخفية في قلبه والتي بذل قصارى جهده لتجاهلها.
كلما تعمق في قلبه ، كلما كان شعور الخوف أقوى. عندما وصل إلى فناء ولم يرى فقط قبور جميع الأشخاص الذين واجههم في الطريق ، بما في ذلك أنجيلا التي التقى بها في بداية اللعبة ، ولكن قبره أيضًا ، وصل الشعور بالخوف إلى أعلى نقطة !
على الرغم من أنه كان نهارًا ، شعر الناس كما لو أن موجات الماء البارد الكبيرة تتدفق نحوهم!
تم حفر القبر ، ولكن من الواضح أن الشخصية الرئيسية لم تدفن فيه بعد. بدا القبر بلا نهاية!
في هذه اللحظة ، يجب أن يقفز إلى قبره مثلما قفز في تلك الثقوب المظلمة والعميقة!
ربما في اللحظة التي قفز فيها ، سيغلق القبر من تلقاء نفسه ، وسيكون هناك قبر جديد في هذا المكان!
"هذه اللعبة ..." أصيب آن هوي والآخرون بالذهول!
كانت كل خطوة في الرحلة تبعث الرعب ونذير بالنحس ، لكن الشخصية الرئيسية كان عليه أن يسير في المسار خطوة بخطوة. وفقًا لإعدادات اللعبة ، لم يستطع الشخصية الرئيسية التراجع ؛ قال بإصرار ، "سأفعل أي شيء للعثور عليها."
بالطبع ، لم يستطع فانغ تشي إنهاء اللعبة في جلسة واحدة. قرر تقسيمها إلى ثلاثة أيام.
في القبر الذي يتصل به العالم الآخر وعالم الضباب ، رأى نهايات جميع الناس بما في ذلك أنجيلا ، وستنتهي الشخصية الرئيسية هنا أيضًا.
تم نقش فندق ليكفيو( بحيرة المشهد) في سايلنت هيل ، المكان الخاص الحقيقي المذكور في رسالة زوجته ، في أعمق جزء من ذاكرة الشخصية الرئيسية. تم ترك شريط فيديو يسجل الحقيقة في الفندق.
من خلال شريط الفيديو هذا ، فهم أخيرًا أنه قبل أيام قليلة ، قتل ماري التي عانت من مرض عضال عن طريق الضغط على وسادة على وجهها.
رؤية الشخصية الرئيسية قادم لهذه النهاية بعد كل ما مر به ، تجمد الناس في الجمهور.
بعد مشاهدة بداية اللعبة ، اعتقد البعض أنها قصة حب رائعة ، لكن بعد مشاهدة هذا الجزء أصيب الجميع بالذعر والدهشة ، تمامًا كما فعل جيمس في اللعبة. في البداية ، لم يتمكنوا من قبول النهاية ، لكنهم غرقوا في التفكير العميق جالسين على الأرائك في النهاية.
كان الجميع يعتقد أن الشخصية الرئيسية كانت رجل شجاع. لقد أعجبوا به على الرغم من أنه كان مجرد شخص عادي ، لكن هذا المشهد حطم صورته المثالية في أذهانهم.
في هذه اللحظة ، جاء صوت ماري من الراديو الذي التقطه في بداية القصة ، تطلب منه رؤيتها في أقرب وقت ممكن.
بعد المشي لفترة أطول ، رأى ماريا مرة أخرى ، المرأة التي تشبه زوجته في المظهر ولكن لها شخصية مختلفة. كانت الصورة المثالية لزوجته في قلبه.
هذه المرة تم تثبيتها رأسًا على عقب بحامل حديدي وقتلت من قبل رأسين هرميين
أدرك جيمس أخيرًا أن الرؤوس الهرمية تم إنشاؤها بنفسه لمعاقبته على جريمته.
لقد خلقوا من شروره الداخلية ولا يمكن قتلهم!
في الممر تردد صوته وماري.
في أحد الأيام ، ذهب لرؤية ماري بالورود ، لكن ماري كانت في مزاج سيء بعد أن علمت أنها لن تعيش طويلاً ، وأطلقت كل مشاعرها السلبية على جيمس ، وطلبت منه الخروج.
بعد أن تركت جيمس في الغضب ، علمت ماري أنها فعلت الشيء الخطأ وتوسلت جيمس أن يعود للحفاظ على شركتها ...
سار جيمس في الممر وصعد الدرج الحديدي الطويل إلى الرصيف أعلى الفندق. هناك ، رأى أخيرًا الشخص الذي كان ينتظره.
"اغفر لي."
"أخبرتك أنني أريد أن أموت ، جيمس. أردت أن ينتهي الألم ".
"لهذا السبب فعلت ذلك ، حبيبتي. أنا فقط لا أستطيع مشاهدتك وأنت تعانين ". غير جيمس بسرعة نبرته. "لا! هذا ليس صحيحا ... قلت أيضا أنك لا تريد الموت. الحقيقة هي أني كرهتك كنت اريدك بعيدا عن الطريق. أردت أن تعود حياتي ... "
"جيمس ... إذا كان هذا صحيحًا ، فلماذا تبدو حزينًا جدًا؟"
رؤية المحادثة على الشاشة الكبيرة ، كان كل شيء واضحًا. في هذه القصة ، لم يكن هناك أبطال أو حب كبير ونكران الذات.
لم تطرد بالثناء على الأشياء الجيدة التي تمناها الناس ولكنهم لم يتمكنوا من الحصول عليها ؛ أظهرت طريق الخلاص لشخصية صغيرة استمرت في فحص ضميره.
كانت هذه القصة كاملة.
في نهاية القصة ، ظهرت رسالة زوجته على الشاشة مرة أخرى.
"في أحلامي الصعبة ، أرى تلك المدينة ..."
عند قراءة هذه الكلمات المليئة بالشوق ، شعر الجميع وكأن شيئًا يلمس قلوبهم.
ربما كان هذا أكثر جزء ساحر في هذه اللعبة. لم يجلب للاعبين الرعب فحسب ، بل المشاعر والدفء أيضًا.
__________________________
فصل سهل
مرحبا ، ارجوا اعلامي في حالة وجود خطأ
شكرا على القراءة، دعمكم لي يسعدني حقا
لاتنسوا التعليق و التوصية بالرواية ، موجودة تحت كلمة التعليقات
روايتي الثانية:
Kill the hero/اقتل البطل
ترجمة: Lelouch (نور)
الى اللقاء 🤗