الفصل 60 من إسحاق
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كان وقت عصابات المتمردين في دائرة الضوء قصيرًا. استغرق الأمر لحظة فقط لتخضعهم الدببة الشمالية تمامًا ، لا سيما بمساعدة الجان ، الذين انضموا لأن الامر بدا " مسليا ".
أثبت الدببة الشمالية سبب اعتبارهم واحدة من أكبر خمس قبائل حربية براعة . ومزقت مخالبهم المليئة بالدماء المتمردين مثل الورق . لم يستغرق الأمر سوى بضعة أمثلة حتى استسلم بقية المتمردين بسرعة بركبهم وأيديهم على الأرض.
"اعتقدت يا رفاق أنكم تقاعدتم ؟ كيف لا تزالون على قيد الحياة؟ "
لن يؤدي هذا الحادث إلى إنشاء دعاية جيدة إذا تم حله في مكان عام كقاعة المدينة ، لذلك عين إسحاق موعدًا في مكان هادئ وفارغ بدلاً من ذلك . بمجرد تلقيه تقريرًا بأن الجميع قد اجتمع ، انتقل إسحاق إلى أحد المستودعات بجوار القناة.
كانت المستودعات نقاطًا ساخنة لنشاطات العصابات الإجرامية ، حيث كان المكان هادئًا وخاليًا من الشهود أثناء الليل . مستودعات متطابقة اصطفت في المنطقة ، وتقع في منتصف هذه المستودعات منطقة مفتوحة. كان هنا حيث تجمع المتمردون ، مقيدون وعلى ركبهم.
حاصرتهم الدببة الشمالية والموالون لرؤساء النقابات الأصليين وأوضحوا أن حتى رجفة ستؤدي إلى ضرب مبرح . بقيت الجان ببساطة على سطح المستودعات ، تتشمس تحت ضوء القمر وتشعر بسعادة غامرة مع توقع ما سيأتي.
أضاءت المصابيح السحرية المنطقة ، وجلس إسحاق على الكرسي الذي تم اعداده له . وقف صغار إسحاق و الموظفون التجاريون إلى جانبه ، واختلط رؤساء النقابات بينهم . بدا أن دينوزو وأكسلون كانا مصابين بجروح ، باعتبار أن أذرعهم كانت ملفوفة في الضمادات . بدا أن ميلينا عانت من فظائع يصعب تحملها كامرأة . كانت نظرتها القاتلة على المجموعة ، وأسنانها تكشرت بشراسة .
"أعتقد أنك قد فررت يا متحاذق ؟ لماذا تتألم ؟ "
"لقد كان في منتصف القتال لمحاولة إنقاذ رؤساء النقابات الآخرين عندما وصلنا".
أجاب ريزلي إسحاق.
"لقد تأذيت من فعل ذلك؟"
"لقد أردنا حل هذه الفوضى من قبل أنفسنا ، لكن شكرًا لك على مساعدتك ."
تلقى إسحاق عبارات امتنان من سولاند ، فأمر أحد رجاله وهو يخرج سيجارة.
"أحضره."
مع ذلك ، تم إحضار ماكس إلى إسحاق ، تتدلى ذراعاه بلا حول ولا قوة بينما تم سحب ساقيه على الأرض.
"أهو لا يزال على قيد الحياة؟"
"لقد حالفه الحظ".
بوضع ذراعاه وأرجله المشلولة جانبا ، تعرض ماكس لأضرار في أعضائه الداخلية عندما سقط من السقف . كان الدم يقطر من فمه ، وكان وجهه شاحبًا من الألم المؤلم . على الرغم من كل هذا ، نظر ماكس إلى إسحاق ، مرتبكا ومثيرا للشفقة.
"لماذا؟ أقسمت ولائي بـ ... "
"اخرسه. إنه صاخب للغاية ".
إسحاق قاطع ماكس . لكَم عضو النقابة الذي أحضر ماكس وجهه بقبضته . فقد ماكس وعيه ، و خف جسده .
"اشرح لي ما حدث هنا".
صعد سولاند للأمام وبدأ في التوضيح.
سبب هذا الحادث كان بسيطا. دخل الناس في حياة الجريمة ليعيشوا حياة السرقة من الضعفاء ، متجاهلين نمط الحياة الصادق والجاد للآخرين . لكن سياسات إسحاق ألقت برأسها في أسلوب الحياة هذا . احتاج إسحاق إلى خفض معدل البطالة إلى أقل من نقطة مئوية واحدة ، وأدرج أعضاء النقابة في هذا المقياس . واحدة من أكثر الوظائف الأساسية لعضو النقابة كان استخدام اللياقة البدنية المتفوقة لابتزاز الضعيف ، مما يجعلهم مرشحين رئيسيين لأعمال البناء . كان من الواضح أنه سيكون هناك استياء عندما يضطر أولئك الذين لجأوا إلى العنف بصورة اعتيادية وعرض القوة إلى العمل الشاق. لم يقتصر الأمر على الاحتكاك مع القوى العاملة الموجودة بالفعل ، تسبب أعضاء النقابة في جميع أنواع الحوادث و تم تجنبهم الى حد ما في مكان عملهم. قام زعماء النقابة بقمع هذا السخط باستخدام الجزر والعصا : رواتب أعلى وعقوبات جسدية.
"انتظر. هل أعطيتموهم يا رفاق أجورا أعلى؟ "
"لقد كانت الطريقة الأكثر فعالية لتهدئة سخطهم".
أعطى سولاند سبب تفكيره عندما قاطع إسحاق فجأة شرحه. كما يقول المثل ، الأذرع تثنى للداخل . كان من الواضح أن الرؤساء سيهتمون برجالهم أولاً ، لكن تم كل هذا سراً دون علم إسحاق.
"تنهد ... لديك الكثير من المشاكل حتى عندما أدفع لك."
تمتم إسحاق رثته . تردد سولاند لأنه حاول تبرير منطقه.
"حسنًا ... لديهم المال ، لكن ليس لديهم الوقت لاستخدامه ..."
كان أعضاء النقابة هم الجماعة الذين دخلوا إلى عالم الجريمة بحثًا عن نمط عيش أسهل . إن ما أزعجهم حقًا هو أنه على الرغم من حصولهم على أجر بعد يوم من العمل الشنيع ، فإنهم ما زالوا لا يملكون الوقت الكافي لصرفه من أجل المتعة . كانت معظم وظائف مقاطعة سيتا تعتمد على الخدمات ، وبالتالي فإن المجرمين ، الذين كانوا منحازين للعنف ، مُنعوا من العمل في مثل هذه الأماكن. انتهى المطاف بمعظمهم في اعمال البناء أو المستودعات التي تؤدي وظائف أساسية ، لكنهم لم يتمكنوا ببساطة من الركود تحت أعين التجار ومراقبي المستودعات والزملاء . تتألف حياتهم من عمل ، كوب من البيرة لتخفيف التوتر ، ثم النوم . لقد كانت نفس الحياة الرتيبة التي يعيشها الضعفاء - نفس الأشخاص الذين سخروا منهم هؤلاء العصابات وسرقوا منه . إن إجبارهم على العيش مثل هذه الحياة - ليكونوا في نفس المستوى الذي عاشوا اولائك فيه - جعلهم يشعرون بالغضب.
حتى الآن ، كل ما يمكنهم فعله هو ببساطة الشكوى من حياتهم. لقد أثبت إسحاق لهم مدى جنونه. كل رؤساءهم كانوا بالفعل إلى جانب إسحاق ، وأجبرت قوة الجان والدببة الشمالية ، التي تغلبت على قوة النقابات ، أعضاء النقابة على الطاعة الصارمة . ولكن بدأ هذا الزميل ماكس لإقناع وتحريض رؤساء النقابات مع طريقته داهية مع الكلمات . قام ماكس بجمعهم سراً ثم تسبب في هذا الحادث.
عندما أنهى سولاند شرحه ، أصدر إسحاق أمراً.
" زعماء النقابات . تعالوا هنا."
تقدم أكسلون وميلينا أثناء مد يد المساعدة لدينوزو . نظر إسحاق إلى كل منهما الأربعة بعناية أثناء حديثه.
"هل سألت الكثير منكم أربعة؟ هل كان من الصعب إدارة المناطق الصغيرة الخاصة بكم ؟ لا يمكنكم حتى أن تلاحظوا أن هذا التمرد يزدهر من تحتكم ؟ هل تركتم كل حذركم ؟
"الأمر أكثر تعقيدًا مما يبدو".
"دعنا نسمع أعذارك."
رد سولاند على حكم إسحاق ، لذا سمح إسحاق لسولاند بالدفاع عنهم من خلال ذقنه.
لم يكن رؤساء النقابات يلعبون حتى الآن. تسبب الاستيلاء على منطقو فوكست{رئيس النقابة الخامس السابق} في خلاف كبير بين رجال العصابات الأصليين والموظفين الجدد . وحتى قبل أن تتمكن النقابات من حل هذه المشكلة ، تم إحراق منطقة ميتا ، مما أجبر سولاند ورجاله على الانتشار في المناطق الثلاث المتبقية.
مع تدفق المزيد من الأشخاص إلى منطقة مزدحمة بالفعل ، تسبب ذلك في جدال وصراعات بين المواطنين الذين استقروا حديثًا والمواطنين الأصليين . هذه الاشتباكات نمت بشكل طبيعي إلى صراعات بين النقابات ، الذين كانوا حماة لهم من الناحية الفنية.
إذا كانت النقابات في حالة حرب علنية ضد بعضها البعض ، فقد تكون القضية قد حلت بعد اشتباك كبير. لكن الأربعة كانوا في علاقة تعاونية تحت حكم إسحاق.
كان على الزعماء كبح جماح السخط وحماية مواطنيهم وتنظيف الموتى عند حدوث أي اشتباكات وتنفيذ أوامر إسحاق ووضع خطة للهروب في حالات الطوارئ قبل وصول قوات الشرطة المعينة حديثًا إلى مدينة نيو بورت. ببساطة ، لم يكن لديهم الوقت الكافي لرعاية أي شيء آخر. ربما يكون الموقف قد حسم نفسه إذا كان الأربعة متعاونين مع بعضهم البعض . لكن علاقاتهم لم تكن جيدة بما يكفي بالنسبة لهم لاتخاذ إجراءات جماعية. كانت علاقاتهم متعاونة فقط عندما كان إسحاق يراقب. حالما كانت عيون إسحاق بعيدة ، لم يترددوا في أن يكشروا أنيابهم عن بعضهم البعض ، كلهم يحاولون التخطيط من أجل بقائهم على قيد الحياة.
"إذن أنت تقول لي أنك تعرضت للخيانة أثناء قيامك بعملك؟"
"... هذه هي أبسط طريقة لوضعها."
تردد سولاند قبل أن يجيب على إسحاق ، الذي لخص التفسير المطول في جملة واحدة.
أعطاهم إسحاق انطباعه الحقيقي.
"هل يجب علي حقاً تطهير هذه المدينة؟"
ارتجاف!
ارتعد رؤساء النقابات وهم ينظرون إلى سولاند باستياء.
" اللعنة . سوف أتجاهل هذا الأمر ، لأنه صحيح أن حرق منطقة ميتا تسبب في حدوث فوضى داخل الإدارة ".
تنفس رؤساء النقابات الصعداء ، و استدار إسحاق إلى النظر إلى ماكس.
"أيقظه مرة أخرى."
بدا أحد أعضاء النقابة مستعدين بالفعل ، حيث سكب دلوا من الماء على رأس ماكس.
سعال! سعال!
انسكب الدم من فم ماكس بينما عاد وعيه إلى الظهور. أعطى إسحاق ماكس بعض الوقت لتكوين نفسه قبل أن يسأل سؤاله.
"إذن ، ما الذي منحك الفكرة المشرقة لتصبح رئيس نقابة؟"
"لماذا ؟ أقسمت بحياتي لخدمتك! "
تم خلط دم ماكس مع صياحه اليائس ، ولكن تعبير إسحاق الوحيد كان عبارة عن انزعاج وهو يومئ برأسه.
"فهمت. فلماذا لا تخبرني بولائك ذاك ؟ "
"أ ، أبرك ماذا؟"
"من الذي جعلك تفعل هذا؟"
"ماذا تقصد بمن؟"
"هل هي مجرد صدفة أن يتم تغيير جميع رؤساء النقابات في اليوم السابق لوصول الفتاة ريفيليا؟"
"كنت أبحث فقط عن فرصة ..."
"بالطبع فعلت . إذا كنت سأرفضك لأن جميع رؤساء النقابات في عداد المفقودين ، فإنك أنت وأتباعك ستهتاجون في الشوارع مع وصول تلك الفتاة إلى المدينة في اليوم التالي . إن الهياج الذي ستصنعونه سيعطي تلك الفتاة مبررًا ممتازًا للتدخل ، لذلك لن يكون أمامي خيار سوى قبولك . ها! لا توجد فرصة أفضل من هذا ، أليس كذلك؟ "
"..."
"بصراحة ، لا يهمني من هم رؤساء النقابات طالما كانت المناطق تحت السيطرة . قد يكون من الأفضل أن أملك دماغك باصق الهراء ذاك لإدارة المناطق بدل هؤلاء الأغبياء الذين يركزون أكثر على البقاء على قيد الحياة. "
كان ماكس مصدوما من كلمات إسحاق. من ناحية أخرى ، قام زعماء النقابات بإبعاد وجوههم ببطء ؛ ضربتهم كلمات إسحاق حيث كانت الاصابة .
"لكن كما ترى ، لا أستطيع فهم هذا . يجب أن تكون على دراية تامة بأنك ستكون رجلاً ميتًا إذا كنت ستفشل. لكن حقيقة أنك سحبت هذا يعني أنك واثق من أنني لا أهتم بمن أصبح رئيس النقابة . ما يهمني هو من أعطاك الضمان على هذه الحقيقة. "
"ماذا تعني بالضمان؟ لقد حاولت ببساطة خدمتك بقدر ما أمكنني لأنني معجب بك! "
أعلن ماكس براءته ، ولكن إسحاق ابتسم فقط.
"قد يكون هؤلاء الزعماء النقابيين أغبياء ، لكن لا توجد طريقة أنهم لم يكونوا مستعدين للخيانة عندما صعدوا إلى حيث هم في عالم مشبع بالأكاذيب والخلفيات . حقيقة أنهم كانوا عاجزين للغاية ضدك تعني أن هذه كانت خطة مدروسة للغاية و تم تنفيذها بعناية ، وأنت تخبرني أن رجلاً يتمتع بالصبر والذكاء والبصيرة للاستفادة من فرصة العمر قام فقط بالتنحي لي ؟ يبدو أكثر كما لو أرسلوا للتو دمية . لا داعي للخوف من الموت ، فيمكنهم الهرب حتى لو فشلت الخطة ".
رأى إسحاق تلميحًا من عدم الراحة في أعين ماكس . ومع ذلك ، واصل ماكس إبقاء فمه مغلقا . أمال إسحاق رأسه ، ثم ابتسم ونزل من كرسيه.
"لماذا أنا أعاني حتى لاكتشاف من يقف وراء هذا؟ هناك الكثير من المشتبه بهم ، لن أصدق كلماتك أبدًا بغض النظر عمن تشير إليه . الأهم من ذلك ، ما هي الأضرار؟ "
تحدث سولاند مع تعبير قاتم.
"هناك أضرار كبيرة لأعمالنا بسبب الاشتباكات بين النقابات المختلفة."
نظر إسحاق إلى سولاند بتعبير غبي ثم ركل سولاند في المعدة.
" أهك "!
تلوى سولاند من الألم ، وأمسك إسحلق على الفور بياقة ملابس سولاند.
"هل تلعب معي؟ أنت تقول لي أن الأعمال التي يتم تدميرها و التي تأثر على دخلي هي أضرار؟ ألا يمكن أن تفهم مؤخرتك المتحاذقة تلك ما أسأله؟ لقد كنت مخيباً للآمال كثيرًا اليوم ".
أخذ سولاند العبء الكامل من عيون إسحاق الباردة و الثاقبة على بعد بوصات من وجهه . عندما تركه إسحاق ، استعاد رباطة جأشه بسرعة وغيّر إجابته.
"لا ، لا. لم نحصل على التقرير الكامل ، لكننا نقدر أكثر من 300 قتيل وجريح بين أعضاء النقابة . لم يتعرض المدنيون لأضرار كبيرة ، لكن حديقة الورود ... "
بتوقف كلمات سولاند ، استدار إسحق إلى ميلينا.
"هل أصيب الكثير منهم؟"
"لقد ساعد الكمين المفاجئ خيانة حراس الأمن في المبنى ، وانهار كل شيء في وقت قريب. حاولنا إيقافهم مع عمالنا فقط ، لكن ... أبناء العاهرات أولائك قد وضعوا أيديهم على الجميع ، حتى طلابنا ".
"اذن سأترك عملية التنظيف للعاهرة المجنونة. تأكدي من الانتهاء منها قبل أن تأتي الفتاة وتصنع مشهدًا غدًا. "
لم تستطع ميلينا قمع غضبها وصرت أسنانها بدموية .
"هل يمكننا قتلهم؟"
"لا ، لا! إذا مات الكثير من الناس ، فسوف يعطي الشرطة مبررًا للتدخل! "
تدخل كالدن بسرعة لكنه تراجع عندما تحولت عيون ميلينا الانتقامية إليه.
اقترب إسحاق من ميلينا وربت رأسها.
"يا رفاق أنتم لم تعودوا رؤساء نقابات بعد الآن بل ممثلون يجب عليهم إدارة الأرض بدلاً مني. من الصعب عليكم أن ترتكبوا جرائم حيث يمكنني رؤيتها ".
"لذا فأنت تقول لي إن علي أن أسمح لهم بالعيش!"
تحدثت ميلينا إلى إسحاق عن الظلم الذي شعرت به ، وإسحاق ابتعد ببساطة عن المنطقة وهو يجيب.
"لهذا السبب أخبرتك بالتنظيف بهدوء حيث لا يمكنني رؤيتك . وانتهي من ذلك قبل وصول الفتاة. "
مع ذلك ، غادر إسحاق المبنى ، وتبعه ريزلي عن كثب.
لقد فكرت الصغار والموظفون التجاريون للحظة فيما إذا كان هذا جيدًا ، ثم طاردوا بسرعة خلف إسحاق . بدأ نداء الرحمة يتردد في منطقة المستودع ، وأوقف ماكس إسحاق في مساراته بصراخه .
"لماذاا ! لقد أقسمت حياتي لخدمتك! "
"أه ! حقا؟ اذن مت من أجلي الآن . أنا واثق من أنك سوف ترقى إلى مستوى كلماتك . آه! خذ هذا الدرع منه. انه غالي."
" لورد إسحاق!"
كان صراخ ماكس بمثابة إشارة . تطلع مرؤوسو النقابة إلى ميلينا ، و الأسلحة في أيديهم.
"انتظر. سنبدأ بمجرد عودة اللورد إسحاق إلى قاعة المدينة. سأجعلك تتمنى كل صباح أن يأتي قريبًا. أوهوهوهوهو! "
رافق ضحك ميلينا الساحر الصغار والموظفين وهم يغادرون المنطقة ، و سرى البرد تحت عظامهم . أخذ إسحاق سيجارة أخرى وأمر ريزلي أن يقترب بنقرة من إصبعه.
"هل هناك شيء تحتاجه؟"
"شاهد متحاذق بعناية".
"هل تشك في أنه كان وراء كل شيء؟ إذا كان الأمر كذلك ، فلم ماكس ليواصل إغلاق فمه ".
"احتمال أن يكون متحاذق وراء ذلك ضعيفًا ، لأن ذلك المجنون لم يلق نظرة عليه حتى . لكن ما يجعلني أشعر بالريبة من متحاذق هو أنه تألم من محاولة إنقاذ رؤساء النقابات الآخرين. "
"يجب أن أقول ، إن موجة المعركة كانت تميل في صالح سولاند بحلول الوقت الذي وصلنا إليه . كانت الردود من المقاطعات الأخرى فاترة(ضعيفة) في أحسن الأحوال ، على الرغم من زعم ماكس أنه استحوذ على جميع المقاطعات. "
أومأ ريزلي برأسه بالاتفاق مع شرح إسحاق.
" في كل شيء ، يكون الجاني دائمًا هو الرجل الذي لديه أكثر ما يستفيد منه . لا يوجد أي سبب يدعو متحاذق لمحاولة إنقاذ الرؤساء الآخرين عندما لم يكونون على علاقة جيدة مع بعضهم البعض . في الواقع ، كان من الممكن أن يتولى الأمر ببساطة إذا استخدم هذا التمرد كمبرر لقتل الرؤساء الآخرين وإخضاع المعارضة. "
"الآن بعد أن قلت ذلك ، يبدو أنه مشبوه".
"على الرغم من أنني أقول ذلك ، إلا أن الكل يبدو مريبًا بالنسبة لي عندما أواصل البحث عن الحقيقة."
"آسف؟"
"إنه لاشيء."
بدا ريزلي أنه لا يفهم ما كان يقوله إسحاق . إسحاق ابتسم ببساطة . كانت هذه هي الفرصة المثالية . حافظ إسحاق على تاريخ وصول ريفيليا سرًا بسبب كم هو مزعج التعامل مع الحشد المزعج الذي سيأتي لمشاهدة وصولها.
الأشخاص الوحيدون الذين كانوا على دراية بموعد وصولها هم الأشخاص الموجودون في الجزء العلوي من الهيئة الإدارية للمدينة . بدأ رأس إسحاق بالتألم عندما بدأ يفكر في من سرب التاريخ إلى من ، ومن شارك ، وما إذا كان قد حدث عن طريق الخطأ أو ما إذا تم تسريبه بغرض مساعدة التمرد .
تغير العالم بمجرد وصول إسحاق إلى مقاطعة سيتا. انتقلت وحدات التخزين الداكنة المظلمة إلى شوارع من جميع الألوان المشرقة ، حيث سطعت الشوارع بابتسامات المشاة أثناء استمتاعهم بوقتهم.
تمتم إسحاق وهو يشاهد الحشد يمشي عبره .
"إنها ليست سيئة للغاية أن تعيش حياة متقلبة باستخدام ذهني إلى أقصى حده ..."
وبمجرد وصول إسحاق إلى قاعة المدينة ، غادر الصغار والموظفون التجاريون إلى مساكنهم . مشى إسحاق إلى السطح ، الذي أصبح الآن مقر إقامته ، ونظر أسفلا إلى الساحة . ابتسم إسحاق وأضاف الى مونولوجه .
"لكن أفضل حياة هي اللعب طوال اليوم دون اهتمام ".
طلب الاستجابة للطوارئ في مدينة نيو بورت
المرسل: مديرية المركز الاستراتيجية ، قائد المشروع 401
المتلقي: مدير مديرية الاستراتيجية
حاول أحد فروع سرب المرتدون " الملائكيون " الاقتراب من هدف المراقبة 728 . تم اكتشاف السرب بعد الإعلان عن عبادتهم لهذف المراقبة 728 . تم حل الحادث برفض هدف المراقبة وإبادة الفرع .
غير قادر على تحليل حجم سرب المرتدون " الملائكيون " و حالة وعيهم . بالنظر الى تصرفهم المتمثل في استخدام تابع كبيدق تضحية ، فمن المتوقع أن يكونوا قد نشروا جذورهم في جميع أنحاء مدينة نيو بورت . من المتوقع أن سربًا من المتعصبين قد اكتمل حاليًا . طلب تحليل طارئ من قبل مديرية التحليل . طلب توجيهات للاستجابة عندما يقوم المرتدون "الملائكيون " بتأسيس اتصال مع هدف المراقبة مرة أخرى.
الأوامر استجابة لمدينة نيو بورت
المرسل: مجلس المركز الكبير
المتلقي: جميع الوكلاء المنتشرين في مدينة نيو بورت
سوف تكون ملكة السيف مسؤولة عن جميع الحوادث المتعلقة بمدينة نيو بورت . يجب على جميع العملاء اتباع أوامر ملكة السيف.
تتمثل المهمة الأساسية في العثور على المرتد " الشيطاني " و استعادة تحفة الملكة .
قررت مديرية التحليل أن المرتدون " الملائكيون " قد نشروا جذورهم في جميع أنحاء المدينة بأكملها . سيتم تغيير المشروع 401 واستخدامه لمواصلة البحث عن أعضاء سرب المرتدون "الملائكيون" . راقب أي اتصال مستمر مع هدف المراقبة من سرب . استخدام اتصالاتهم كدليل للعثور على السرب.
إذا لوحظ وجود تعاون بين المرتدون " الملائكيون " وهدف المراقبة ، فسيتم وضع مهمة استرجاع تحفة الملكة و البحث عن المرتد " الشيطاني " جانبا . وستبدأ الإبادة.
بمجرد بدء الإبادة ، ستُطلق " هرمجدون * " . باشتمال جميع العملاء المنتشرين حاليا في مدينة نيو بورت. غير قادرين على السماح بالهروب ، أو الإخلاء ، أو الرفض ، أو النقل. ابذل قصارى جهدك لهذه المهمة.
{هرمجدون تعني بشكل عام الحدث الذي سيحدث او سيؤدي الى النهاية في الثقافة اليونانية}
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
Dantalian2
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
دعونا نقم بفرز بعض المعلومات التي ذكرت حتى الآن:
حسنا، يبدو أن ماكس و قومه هم 'المرتدون الملائكيون هؤلاء و هم يقومون بعبادة شخص ما لسبب ما
اذن المرتد الشيطاني هو قوة منفردة و المرتدون الملائكيون هم قوة جماعية تتحرك في 'سرب' ولديها عدة 'فروع' و فرع من فروعها هو هذا الذي قام اسحاق بالقضاء على أحد اعضائه 'ماكس'
وعلى ما يبدو فإن المركز لا يستطيع أن يسمح لشخص من العالم الآخر أن يتفاعل مع 'المرتدين الملائكين (لا أعرف بشأن المرتدين الشيطانيين)
و للمركز ثلاثة مديريات تم ذكرها حتى الأن:
- مديرية التحليل: المسؤولة عن تحليل او التحقيق على ما يبدو و قد قامت هنا في هذا الفصل بتحليل موقف المرتدين الملائكيين.
- مديرية المراقبة: ربما هي المكلفة بمراقبة 'اهداف المراقبة' مثل اسحاق ، رببببممماا هي التي تملك ستة عملاء بين قوم اسحاق (لقد أكدنا أن لانبورتون واحد منهم)
- المديرية الاستراتيجية: لا أعرف ما الغرض منها حقا ، ربما هي التي تلعب دور القوة التنفيذية أي أعمال الابادة وما شابه.
(أتوقع أن أجد 5 تعليقات مجددا😐)