تنهيدة طويلة....
واخيرا سارتاح كانت مهمة طويلة، لكن المكاسب اكثر من رائعة، لنرى حالتي
[ الاسم : سليم الحالة : منهك التخصص :لا يوجد اللقب : حلال الاحاجي + 3 اخرين الصحة : 187 القوة : 223 السرعة :187 الذكاء 300 نقاط النظام 73550 نقاط غير مخصصة 333]
يالها من قفزة كبيرة، قبل يومين فقط كانت لدي خمس نقاط في كل احصائياتي هههه على هذا المنوال ساصير اقوى بشري في غضون شهر
لكن اهم شيء هو المهارات الجديدة، اضافة الى روح الاخطبوط العملاق و ملكة النمل حصلت على مهارة من المهارات التي كنت احلم بها
[ الكرة النارية]
التحكم في نيران خارجية لارسال كرة نارية بربع قوتك القصوى مع امكانية حرق الهدف
(خاصية جانبية، احتراق: تسبب بحروق تجعل الخصم يخسر %1 من صحته في الثانية، النسبة ترتفع بارتفاع مستوى المهارة.)
راااااائع، الان يجب علي ان احصل على سلاح جيد
لحد الان لا اعلم اي سلاح يناسبني اظنني ساذهب مع الرماح فهي ما استعملت في قتالي ضد الكراكان وقامت بواجبها جيدا هههه
الان ساحضى بنوم هنيئ
.
.
.
كوكوكووووعووووو
اااغ تبا هل اشترو واحد جديد بهذه السرعة، لا امانع ذلك الان، من اليوم فصاعدا ساستيقض مبكرا على اي حال
تفقدت هاتفي وجدت ان علي قد راسلني بكلام غير مفهوم، سانهي المهمة الصباحية وساتصل عليه
قمت بانهاء تمارين الضغط و القرفصاء انهيتها بدون ان اتعرق وخرجت لاركض قطعت مسافة العشر كلمتر في غضون نصف ساعة
لقد انهيت المهمة الصباحية
+10 نقاط حالة
عدت للمنزل وجدت امي حضرت طاولة مليئة بالاطعمة الطيبة، اطعمة لم تطبخها من اجلي ابدا، لما كل هذا التميز لما؟
رحبت بهم وجلست لاتناول الفطور، مددت يدي لاخد مسمنة* فصفعتني على يدي كما لو كنت فتى صغير
انتظر حتى يحضر اخاك، قالت امي غاضبة
عبست داخليا لكن ملامحي بقت كما هي، اسف..قلت معتذرا
الم يتصل عليك بعد، سالت امي ابي الذي كان يمسك هاتفه الجديد مسكة غريبة
انت هاي انت لقد سالتك الم يعد سعيد الاتصال
لا....ضننت انك من اتصل به. قال ابي بعد ان افاق من شروده
اخر مرة تحددت معه قال انه وصل للبلد وان الرحلة من المحطة لهنا ستستغرق 12 ساعة او اقل كان عليه ان يكون هنا في اي وقت الان يراودني شعور سيء
اجل اجل، قال ابي بلا مبالاة بعد ان عاد لمخدره الحلال
همف...تلومني لقضاء وقتي على هاتفي وها انت ذا لا تهتم حدا لولدك الحبيب بسبب هاتف وما ازعجني اكثر انه لم يبدي اهتماما بتاتا للتلفاز المشتغل في الخلفية وخصوصا انه يعرض برنامجه المفضل،الاخبار
خبر عاجل، قامت عصابة الضباع الضاحكة في قطع الطريق الرئيسي رقم 16 قرب مدينة عين الضبع و خلفو عرقلة للسير بعدما سرقوا جميع الممتلكات الثمينة للركاب
حاول بعض الجنود العائدين من خدمتهم العسكرية حماية الركاب مما ادى الا نشوب قتال بين الطرفين
يقول الحاضرون في تلك اليلة ان العصابة كانت مدججة بالاسلحة النارية اضافة الى اسلحة بيضاء و المضارب
نتج عن هذا السطو 13 قتيل اضافة الى 45 جريح
مهلا! مهلا مهلا مهلا
هذه الطريق قريبة من مدينتنا، قلت بصوت مرتفع مما ادى لجر تركيز والداي و تتبيثه على الاخبار
هذه هي صور للقتلى، نتمنى من الله ان يرزق عائلتهم الصبر و السلوان ان لله وان اليه راجعون
راقبت عيني كل الصور باحثا عن صورة اخي
الحمد لله لم تكن معهم، تنهدنى نحن التلاتة جميعا
بعد انتهاء المديع، عرضت القناة لقطات من مكان الحادثة اضافة الى لقطات من المسشفى وصدمت عندما رايت علي وسط الجرحى مستلقيا على سرير طبي.
علي!!!!!!!!!!!!!!
نهضت من الطاولة وارتديت حذائي وخرجت مسرعا
مهلا توقف اين انت ذاهب؟
نضرت ناحيتهم ببرود ثم قلت : رايت صديقي مع الضحايا انهضوا وابحثوا عن ابنكم لربما هو هناك ايضا
ما هذه اللغة ايها الصعلوك، كيف تجرؤ على الحديث مع هكذا
لم اعره بالا، خرجت مع الباب وبدات الركض. يبعد هذا المستشفى قرابة ال40 كيلو متر بسرعتي الحالية ساستطيع الوصول في غضون ساعتين من الافضل اخد تاكسي لكن الزحام، سادهب ركضا
ايها النظام اضف كل نقاطي في السرعة
[ 187 > 520 ]
مهارة التسارع تفعيل
اخترقت سرعة الرياح و بدات اركض بجنون لم استطع النظر امامي، آلمتني عيناي كلما حاولت فتحهما، اشتعلت النار في ملابسي و اصبحت لدي تسريحة جديدة
اردت التوقف لكني لم استطع، كنت كسيارة بلا مكابح، كلما ركضت كلما زادت سرعتي ولم استطع التوقف وخفت انه لو توقفت فجأة ساموت من شدة الصدمة
الحمد لله كنت اركض في طريق الغابوي
تحذير: اخترق الاعب سرعة الريح
جاري التطور
عملية التطور بدأت
احاطتني نورابيض وهاج. شعرت كاني فراشة على وشك الخروج من شرنقتها احسست بجسدي يعاد بنائه ولم يكن احساس مؤلم، لما يشار له انه مؤلم لحد الموت ان يعاد تشكيل جسدك في الانمي؟
توقف زخمي، ببطأ ووجدت نفسي في وسط الغابة، احس انني اخف واسرع من المعتاد يا ترى اي تغير حصل لي
فكرت في الذهاب لانظر لانعكاسي في ماء بحيرة قربي، فور ارسالي الامر للروابط العصبية وجدت تفسي امام البركة
مااااااذااا
ماهاذه السرعة
بدات التنقل هنا وهناك كالمجنون يالها من سرعة جنونية
[تهانينا! لقد اكتسبت فئتك الاولى ]
انت الان متسارع
تم تعديل جميع احصائياتك لتناسب فئتك
لقد حصلت على مهارة بساط الرياح
افترش الرياح تحت اقدامك لتعزز سرعتك
لقد حصلت على مهارة : الانتقال الاني
في دائرة قطرها 5 امتار تنقل فيها انيا حرية
تم الحصول على مهارة غطاء الرياح
تقليل الضرر الجسدي ب 25%
مهارة العصفة الباردة تم الحصول عليها
ارسل عاصفة ريحية يدمر كل ما في طريقها (المستوى الاول، يمكنك فقط خلق رياح باردة لتبريد الجو)
لقد حصلت على لقب جديد : ملك الرياح : لقد اخترقت سرعة الريح ، الان يمكنك التحكم في الرياح كما تريد، استعملها لزيادة سرعتك لتخترق سرعات جديدة ولتزيد قوتك القتالية
جميع احصائياتك تم تعديلها لتناسب فئتك الجديدة
يانظاااااام ماهذا العبث! اعلم اني احب السرعة لكني لا اريد خسارة نقاطي، الحالة. قلت بغضب
[ الاسم سليم الحالة : سريع جدا الفئة : متسارع اللقب : ملك الرياح + 4 اخرين الصحة : 550 القوة : 300 السرعة :1180 الذكاء 400 نقاط النظام 73550 نقاط غير مخصصة 10
اود التحقق من كل مهارة وما هي قدرتها لكني في عجلة من امري غيرت اتجاهي وجريت نحو المشفى
...
بعد ربع ساعة
دخلت المشفى باحثا عن مكان تواجد الجرحى، تتذكر المقطع الذي شاهدت على التلفاز بواسطة مهارة الذاكرة الصورية وتذكرت اسم الغرفة التي وضعوا فيها الجرحى
توجهت صوبها مباشرة باحثا بعيني عن علي او اخي سعيد
وجدت علي مستلقيا على سريره و ضماضة كبيرة تلف وجهه كله
علي!
س...سليم
اجل انا هذا... هل انت بخير، ماذا حدث لك. رايتك على التلفاز واتيت مسرعا.
سليم اهذا انت حقا... حرك راسه بصعوبة لينظرلعيني ثم ادار وجهه للجهة الاخرى بعد ان اغمض عيناه محاولا منع سيل الدموع من الهروب من عيناه العسليتان
اسف...اسف لم استطع القيام باي شيء، قال بعد ان استطاعت دمعة الهرب من سجن رموشه المغلقة. حاولت مساعدته لكن لم استطع... كل هذا حدث بعد ان اوصلت نسرين وكنت عائدا لمنزلي، حاول اخوك الدفاع عني بعد ان حاولت مساعدة عجوز كانت تحمي قلاة عزيزة عليها فيها صوة حفيدتها لكن العصابة اجتمعت عليه حاولت التدخل لكنهم اوسعوني ضربا...لم استطع فعل اي شيء شاهدتهم يبرحوه ضربا وهو يحمي تلك المراة بجسده..الاوغاد لم يكتفو باستعمال المضارب و الايدي فقط بل طعنوه... حاولت مساعدته.. لقد حاولت حقا لكن...لكن...كل ما استطعت فعله هو الصراخ بلا جدوى
صمت مخيف ....
لا تصمت ارجوك كلمني.. لا اريد ان اخسرك ، انه خطئي... انا السبب في اصابته. ارجوك سامحني. حاول علي اخراج تلك الكلمات بصعوبة
اراد امساك يدي ليتوسل السماح، لكنها كانت معلقة، لقد عانى من كسور شديدة هو الاخر
لم اكن صامتا لاني غاضب منه بل كنت احاول منع افكاري الشيطانية من الخروج عن السيطرة وكيف ساقتل اولائك الاوغاد
احس الجميع بالتغير في الجو، وادارو وجوههم ناحيتي ينتظرو حركتي القادمة في خوف
لم يقل علي اي كلمة اخرى، فقط بكى بصمت
امسكت يده المعلقة في الهواء، واخبرته بصوت حنون بعد ان هدات العاصفة داخل عقلي ولبست ابتسامة تحاول كبح نية القتل المتسربة مني: انا اسف لاجلك، اعلم انك كنت تريد المساعدة فقط الغلط ليس غلطك، دعك من هاذا انا لا الومك على اي شيء، هل انت بخير
رد علي بعد ان توقف عن البكاء : اصاباتي ليست خطيرة على حياتي ارجوك تاكد من صحة اخيك انه في غرفة العمليات المستعجلة، حياته في خطر
شكرا، انا ذاهب الان، اتمنى لك الشفاء العاجل
بعد ان خرجت من الغرفة اغمض علي عيانه وتمتلت ملامح الارتياح على محياه
تنقلت بسرعة بين الغرف ابحث عن غرفة المستعجلات
عذرا، هلا اخبرتني اين يوجد هذا الجريح؟ اخرجت صورة لي مع اخي التي اريت لعلي يوم التقينا واريتها للمرضة
هل انت عائلته؟ تعال معي.. حالته في خطر، لم نملك اي وسيلة للاتصال بكم
تنقلت الممرضة بسرعة من ممر الى اخر حتى وصلنا لغرقة اين يوجد اخي
لقد قتام الاطباء بكل ما يستطيعون... استطعنا ايقاف النزيف . توقفت قليلا تم اكملت لكننا نشك في احتمالية نجاته، لقد خسر الكثير من الدماء و تعرض الايصابات خطيرة جدا، احتمال بقائه على قيد الحياة ضعيف جدا
شكلت ققبضة بيدي غاضبا بعد ان رايت الحالة المزرية التي هو فيها
هلا تركتنا على انفراد..قلت وانا انضر ناحية اخي بتعابير لم اضهرها ابدا من قبل
لااستطيع ذلك، هو جريح ويجب ان اعتني به
قاطعتها قائلا : ارجوك انا اتوسلك
حسنا امامك دقيقتان، هذا كل ما استطيع توفيرك اياه
شكرا لك
بعد ان خرجت الممرضة توجهت جهة اخي ووقفت على يمينه وراقبته في سكون وهو نائم في تلك الحالة المزرية
اتعلم ماذا، لطالما كرهتك، دائما ما اشعر بالبغض الشديد كلما رايت معاملة والدانا المميزة لك، كنت احسدك، نجحت في حياتك المدرسية كنت ذكيا وسيما و لطيفا على عكسي ودائما ما شعرت بالغيرة و الحسد تجاهك، لما اخدت كل الاهتمام لما الجميع يضرب المثل بك ويقارنون حياتي التعيسة بك، كيف لي -انا الشمعة – ان اضيئ لو كنت -انت النجم- بجانبي. رغم كل ذلك دائما ساعدتني واعتنيت بي وهذا ما اثار حنقي وغضبي، لما انت لطيف جدا رغم كرهي لك ومعاملتي السيئة تجاهك ومحاولتي جرحك مرارا وتكرارا واجهتني باللطف و الاحسان لماا لمااا؟؟ قلت بعد ان بدات ابكي و انهمرت دموعي لاول مرة بعد 8 سنين من محاولة كبحهم.
والان اترى ماذا اعطتك طبيعتك الطيبة، انت على وشك الموت يافعا، ولما؟ لمحاولتك مساعدة عجوز لم يتبق لها سوى عدة سنوات ان لم تكن اشهر في هذه الحياة.
ليس هنالك مكان لامثالك في هذه الحياة، الحياة ليست عادلة، الاسوء من هذا كله انه ليس لديكم اي طريقة للدفاع عن نفسكم، لستم سوى بشر ضعفاء، اين هي عدالتكم بحق الجحيم. لكن لا تقلق ساغير هذا مرة وللابد ساكون انا العدالة، ساكون انا القانون ساحكم بقبضة من حديد ولن اسمح لاي احد اي يضلم في وجودي.
هذا العالم فاسد يحتاج احد ليقتلع العفن منه