مسح سليم جبينه بمنذيل اشتراه من المتجر
[منذيل نظيف]
يقوم بازالة الاوساخ كليا وبامتياز.
كانت تلك ردة فعل سليم كذلك، تفاجئ من كون النظام يمتلك كل شيء تقريبا فيه.
رفع سليم نظره ليرى تقدم المهمة
[اقضي على عصابة الضباع الضاحكة]
(52/116)
تسير الامور بسلاسة. استطاع سليم تنقية الشوارع من كل اعضاء العصابة لمتواجدين وحدهم، اضافة الى انه امر جنديا النمل بقتل اولائك العشرين سجين. تبقى فقط 64 عضوا وكلهم متواجدون في مكان واحدا.
ستغرق القيام بهذا من سليم كل اليوم تقريبا، غربت الشمس ونست ورائها خيوطا ذهبية براقة.
راقب سليم غروب الشمس من فوق بناية كبيرة تتواجد في حدود المدينة، وصل هنا بينما كان يتبع احد اعضاء العصابة الهاربين منه، كيف لهم ان يهربو من قبضة الموت
"ساعود للمنزل الان، لكن اولا سازور اخي وعلي."
قفز سليم من بناية الى بناية مازجا عدة مهارات في واحد لتعطيه دفعة كبيرة في السرعة تحت غطاء مهارة الشبح لم يخف ان يكشف، لذلك اخرج كل ما يملك.
سليم نفسه اراد ان يعرف كم ستبلغ سرعته القصوى
التسارع مستوى 5 تفعيل
التلاعب بالرياح مستوى 5 تفعيل
لكثرة استعمال سليم المهارات المتعلقة بالرياح طورهم النظام لمهارة شاملة واحدة قوية
التلاعب بالرياح [الجو موطنك، و الريح خادمتك، سيرها كيفما تشاء لتخدم اهدافك. واستعمل قوتها العاتية للقضاء على اعدائك]
اصبح سليم يقدر الان ان يتلاعب بالرياح كيفما يشاء، للهجوم او الدفاع كل ما يحتاح الامر هو مخيلتك.
طفا سليم في الهواء بسرعة وتنقل بحرية كاملة.كان فهد في الارض وصقر في السماء.
اعجب سليم بشعور ان تلفح الرياح وجهه وبشعور جريان الادرنلين في عروقه بسرعته هذه لن يمسه بشر لكن مقارنة بالمخلوقات التي من الممكن ان يواجهها مستقبلا فسرعته لا شيء يجب عليه ان يدفع نفسه اكثر.
فعل سايم مهارة خطو ثانية في السماء وفعل مهارة اهتياج الثور مستوى 5 اسند قدمه على الموضع الذي انشئته له مهارة روح الديك وانطلق بسرعة جنونية خرق سرعة الصوت
"راااائع."
هتف سليم في نفسه. استطيع بلوغ سرعة رهيبة ان جمعت بين كل هذه المهارات ، لكن الامر صعب جدا ان توازن بينهم جميعا،اتمنى لو كانت هناك طريقة لتطوير هذه المهارات كما حدث مع مهارات الريح
[لقد حققت انجاز جديد
اخترقت سرعة الصوت
جار حساب جائزتك
يتمنى المضيف ان يجمع المهارت في واحد
هل تود متابعة هذه العملية ]
اجاب سليم في نفسه بنعم.
سيتم دمج كل مهاراتك المتعلقة بالاندفاع، حتى انتهاء الدمج لا يمكنك استعمالهم.
كان سليم يستعين بمهارة التلاعب بالرياح ليطير في السماء لكن بعد ان توقفت المهارة بدأ سليم بالسقوط من على ارتفاع شاهق وهو يسقط حاول سليم التفكير بمخرج من محنته فطريقته المعتادة للنجاة من هكذا مواقف كانت روح الديك، لكنه استنزف كل خطواته في محاولته اختراق سرعة جديدة.
اقترب سليم من الارض، كان على مسافة 30 متر تقريبا فكر في استعمال مجساته لتخفيف اثر الاستطام لكنه لم يكن بقرب اي بناية.
"تبا...هذه مخاطرة كبيرة لكنها اخر خيار املك"
فعل سليم مهارة مدفع الضغط وضع كل قوته فيه. حسب المسافة الفاصلة بينه وبين الارض بدقة و اطلق رصاصة هوائية مظغوطة جدا في وسط حقل ذرى، مما ادى لارساله طائرا قبل ملامسته الارض بقليل
."الان هذه مسافة استطيع التعامل معها"
ارسلت الضربة سليم على ارتفاع 10 امترا من الارض وفي نزوله هذه المرة اخرج بريملا ماء من مخزنه امسكهما بمجستين ووضع مجستين في كل من البرميلان واطلق بشكل مستمر عدة رصاصات مائية كي يخفف من حدة سقوطة وينزل بروية.
"نظام غبي، الم يمكنك ان تنتظر حتى اكون في مكان أمن، كدت تتسبب في موتي"
...
في الوقت ذاته في منزل صاحب المزرعة.
استيقض الرجل فزعا على صوت انفجار قنبلة
" اغغ.. ما هذا؟ هل عاد الفرنسيون؟ تعالوا ساذيقكم طعم بارودي، لن اسمح لكم باخد ممتلكاتنا مجددا."
قال صاحب المزرعة المسن وهو يبعد قبعته التي ارتمت على عيناه ويعدل نظاراته التي تشبه قاع الكاس.
امسك بندقيته بعد ان نهض من على كرسيه الهزاز وخرج الشيخ ثم بدا في اطلاق البارود عشوائي موجها بندقيته للسماء وهو يصرخ بجملة واحدة وحيدة "ابتعدوا عن ممتلكاتي، ابتعدوا عن ممتلكاتي"
فزع كلبه من صوت اطلاق الرصاصات المائية واختبئ خلف مالكه
*ركلة*
لا تنفع باي شيء. كلب جبان
(من عرف الرفرنس)
"اخرجو من ممتلكاتي ايها المثليون الاوغاد."
تقدم الرجل المسن حاملا بندقيته يتبعه كلبه ورائه باحثا عن من تعدى على ممتلكاته.
"اووه شيت... هذا ليس جيدا."
فعل سليم مهارة التمويه لأن مهارة الشبح انتهى عدد الساعات المسموح له باستخدامها، دخل وسط عيدان الذرى ليختبئ هناك يراقب الرجل المسن يتقدم ناحيته.
لم يرد الهروب لكي لا يكشف نفسه ولا يريد قتال اناس ابرياء. جلس سليم وسط الحقل بين الحشائش ينتضر فرصة ليهرب.
"اخرج اينما كنت...اعلم انكم تختبؤون في مكان ما هنا، لن ادعكم تستفزوني مرة اخرى(صوت تلقيم البندقية) اخرجو (بوووم)".
عن اي احد يتكلم هذا الشخص هل جن جنونه،
استطاع سليم معرفة ان الرجل يتحدث عن الفرنسين لانه لم يلبث ثانية واحدة دون ان يسبهم.
"المثلين الاوغاد ساحرقكم، اتريدون استعماري...على جثتي...تبا للفرانسيس، لن اسامح ابدا الفرنسين (من عرف الرفرنس ههه)"
هل هذا الشخص مجنون ام ماذا، الاستعمار الفرنسي انتهى منذ قرون مضت، هل سقط على راسه او شيء من هذا القبيل"
هووف...هوووف
نبح الكلب مناديا على سيده بعد ان وقف حاشية الحفرة التي خلفها مدفعي.
"ماذا تريد ايها الكلب الجبان..."تقدم الرجل ناحية كلبه وتوقف عن الحركة و الكلام عندما رئى ذلك المنضر المخيف
."..ياللهول !!! ماهذا بحق السماء. يجب علي ان اخبر الشرطة حالا."
تفاجئ سليم من ردة فعله رغم ان الانفجار خلف حفرة كبيرة قليلا الا انها لا تستدعي ردة الفعل هذه، ماذا رئى هذا الشخص بحق الذرى المقلية. انتضر سليم حتى غادر الرجل وكلبه، تقدم جهة مكان الاصطدام وفزع هو كذلك من وهل المشهد.
خلفت تلك الطلقة رسمة للكراكان الضلامي الضخم الذي واجهه سليم من قبل كان مرسوما بدقة فوق الارض الترابية، اصبح المكان الذي اصيب به الطلقة خاويا تماما من اي شكل حياة، واسفر عن الارض لتصبح قاحلة مصفرة"
يجب على الذهاب من هنا...وبسرعة"
...
لم تنتهي عملية الدمج بعد لذلك توجب على سليم اخذ عدة سيارات اجرة للوصول لمنزله.
بعد ان اغتسل وتناول طعاما ليشبع جوعه، ذهب لزيارة اخيه وصديقه، كلما يرى حاله تستشيط نار الغضب داخله.
مازال سعيد متمسكا بحبل النجاة لكن لم يتبق له وقت كثير حتى ينقطع هذا الحبل، بل في كل ثانية تمر يصير هذا الحبل اصغر و اصغر.
يجب ان اسرع وانتهي من هذه العصابة، يا نظام اسرع ارجوك.
قرر سليم اخذ سيارة اجرة والاقتراب قدر المستطاع من مقر العصابة.
"اغبياء، كلهم موجودون في مكان واحد سهلتم علي عملي."
حطت التاكسي في مكان قرب مدرسة قديمة مهجورة.
"اانت متاكد يا فتى ان هذه هي وجهتك. سال سائق التاكسي.
نعم انها هنا. شكرا لتوصيلك لي يا عم، مد سليم ورقة الخمسين درهم (5 دولار تقريبا) وهم بالغادرة
"انتضر...فكتك"
لا عليك احتفض بها
"اوه..شكرا لك. خد حذرك فالمكان هنا خطير بعض الشيء"
"لا تقلق، لست انا من يجب ان يقلق على نفسه. خرجت مني نية قتل رهيبة ارعبت سائق التاكسي ودفعته للهروب
"حسنا كل ما تبقى هو الانتضار، متى سينتهي النظام متى؟
وقف سليم يحدق في السماء الصافية السوداء تحت ضوء القمر البراق في تلك اليلة الهادئة التي ستتحول لجحيم حي بعد قليل.
فعل سليم مهارة الشبح، واقترب من مكان تواجد العصابة. همم...ان يجعلو مدرسة مخبئا لهم هذا جديد علي، تتبع سليم مكان النقاط وجد ان هناك عدد قليل من الاشخاص يحرسون المحيط اما الباقي فمتواجدون في مكان واحد.
تسلل للداخل ووصل للملعب المغطى وجد فيه عصابة الضباع الضاحكة تواجه عصابة اخرى من شعارهم الذي هو عبارة عن سترة فضية وفيها رسمة ذئب عرف انهم عصابة الذئاب الوحيدة.
-كما اتفقنى لن نستعمل المسدسات، نتقاتل هنا والان حتا يستسلم احد فينا او يموت.قال رئيس عصابة الضباع الضاحكة
اجابه قائد عصابة الذئاب الوحيدة : لهذه المدينة حاكم واحد وسيكون انا.
"في احلامك ايها الوغد، سنتاكد اليوم من نكحكم ايها المثليون. قال صوت من بين الحشود.
-ماااذاا قلت، صرخ شخص من عصابة الذئاب.
"قلت اننا سننكحكم، عاهرة صغيرة."
كانت الاجواء محتدة واحتاج الامر شرارة فقط لاشعال الاجواء وكانت تلك الجملة هي الشرارة التي اشعل فتيل الحرب.
"ااااااه كم احب ان اشعل البغضاء بين الناس ههههه، ذلك الصوت كان انا." ذهبت وسط الحشود بمهارة الشبح وقمت بفعلتي تلك لان النظام اخيرا انتهى من دمج المهارات
[تم دمج المهارات
لقد حصلت على مهارة التجاوز
ادفع نفسك لاقصى الحدود لتتجاوز ذاتك القديمة.
لساعة من الزمن احصائياتك تضاعف تلات مرات
تخفيض الضرر الجسدي ب50%
زيادة في الضرر الملقى ب3 مرات]
ليس هذا ما كنت اتوقع لكن لا باس، الان لنقضى على هاؤلاء الاوغاد.حسنا لنفعلها...لننهي الامر
اندمجت بين الحشود واطلقت سرعتي القصوة استليت سكينان من مخزني ثم بدات عملية اقتلاع الروؤس. اتحرك كالشبح بين الناس واضرب و اختبئ، لم يعلم احد ماذا حصل لحلفائهم ضنوا ان العصابة الاخرى من قتلتهم.
إستهدفت عصابة الذئاب الوحيدة اولا لكي اتفرغ لفريستي من بعد ذلك، قتلت كل من رأت عيناي لم اتردد بتاتا احس اعضاء العصابة بان اعدادهم تنخفض وفزعوا لكن لا مجال للتراجع الان كل من اراد ان يهرب يفاجئ بسكين بين عيناه او يفصل راسه عن جسده.
قفزت على كتفي رئيس عصابة الذئاب الوحيدة امسكته من شعره رفعت راسه جهتي ليستطيع رؤية من قتله ثم نحرت رقبته.
شلال دماء خرج منه وطار على رئيس عصابة الضباع.
ماهذا بحق الجحيم... من انت.
ياالهول استطاع القضاء على عصابة الذئاب وحده، فقط كم تبلغ قوته.
استدار رئيس عصابة الضباع عند نائبه وسئله عني لكن لم يعرفني احد كلهم اجابو بانهم لم يروني من قبل، لم يكونو متاكدين هل كنت عضوا معهم ام مع عدوهم نهضت ببطئ وعيناي الحمراوتان لم تفارق عيناه
وقفت مواجها عصابة من 60 شخصا، مات اربع اشخاص في المواجهة تفقدت عداد المهمة وجدت ان القتل احتسب في تقدم المهمة.
نهضت ممسكا سكينان في يداي الملطختان بالدماء و رشت الدماء على وجهي مما اعطاني منظرا شيطانيا"
كنتم تسألون عن من انا...اضن انه لا ضير من اخباركم بما انكم ستموتون على اي حال
"ماذا نموت بفف....كفافك هرائا، لابد انه يضمر ضغينة لعصابته، ما رايك يا فتى، انضم لنا وستحصل على ما تريد.
اشاهدت الاخبار صباحا نحن من قام بذلك السطو الكبير. قال شخص هزيل لكنه كان قرب قائد العصابة، لابد انه قوي لكي يكون هناك.
"هممم عرض مغري ولكن طلبي غال ولا اضنكم تستطيعون تلبيته."
فقط سمي ما تريد، نحن عصابة الضباع الضاحكة ننهب ما نريد من جواهر ومال. ليس فوقنا احد ولا يمكن لاحد ايقافنا وتظن اننا لن نستطيع توفير ما تريد، سمي عرضك.
"اووه حسنا ساصدقك، لكني ساسالك مجددا هل انت واثق انك تستطيع اعطائي حياتكم."
نعم، نستطيع اعطائك.... ماذا قلت حياتنا! اتضن نفسك لانك قوي قليلا سنصبح خدمك، انت مجنون. يا شباب اروه من السيد و من العبد هنا.
تقدم شخصان مفتولا العضلات، واحد يحمل مضربا وعليه اسلاك شائكة والاخر يحمل سلسلة مذببة.
-اسف يا صاح اردتك ان تنضم لنا لانك قوي لكن كلام الرئيس لا جدال فيه، لا تلمني ولم غطرستك
بوووم...بوووم
صوت ارطتام حديد بالارضية الرخامية
برااااغ...(صوت تقيئ الدم)
سقطت جتثان على الارض بفتحة بحجم القبضة في وسط صدرهم خلفتها مجسات سليم
"اوووو نوو فهمتوني غلطا، انا لم اقصد ان تصبحو عبيدي، ما قصدت هو اني ساخذ حياتكم"
تحدتث بصوت غليض مرعب، مزجت مهارة التخويف مع صرخة الحرب مع مهارة نية القتل ومازاد المشهد ارعابا هو اضهاري مجساتي الضلامية الدموية وسط جتث عصابة الذئاب الوحيدة الملقات عل الارض.
ارسلت شفرات هوائية دمرت بها المصابيح واحد واحد وبدا الضلام يكتسح القاعة الضخمة.
نهايتكم ستكون على يدي الان.
اختفيت وسط الضلام، وبدات في قطع رؤس اعدائي. لم يذركوا ما حل لهم فالضلام دامس. بعد ان يسمعو صور كسر العضام يلتفتوا ليرو رقاب اصحابهم قطعت.
بدأت سمفونية من اصوات سقوط الجتث.كلما استل احد مصباح او حمل هاتفه او اخرج ولاعة لينير المكان. لا اقوم بقتله مباشرة بل اقتلع له عيناه واتركه يصرخ من الالم.
لا تتفرقو... اجتمعو لن يقدر علينا لو اجتمعنا" صرخ قائدهم وهو يخرج مسدسا من مؤخرته.
هممممم متعوووودة دايمن ههه
"لا احب هذا السلاح لما لا ترجعه لمكانه." قلت بعد ان لويت يده وحشرت فم المسدس في فتحة مُؤخرته حتا حبس الزناد يده.
صرخ قائد العصابة صرخة مشكون في امرها.
(ياميتي كداساي هههه)
تركت يده واختبئت في الضلام مجددا.اخرج الجميع اسلحتهم النارية ووجهوها اينما سمعو صوتا.
انارت رصاصاتهم الغرفة في محاولاتهم البائسة لاصابتي لكن كل ما نجحوا في فعله هو تخفيض عددهم اكثر.
بعد سماع صوت اطلاق الرصاص، دخل الاعضاء المكلفون بالحراسة فزعين يحملون اسلحتهم كذلك، ضنوا ان عصابة الذئاب خرقت العقد بينهم.
لم اتح لهم الفرصة لمعرفة الوضع لاني إستهدفت جبينهم باربعة سكاكين محلقة اخترقت جماجمهم كما لو كانت زبدة وماتو في الحال.
مات عشرون اخرون تبقى 30.
هناك من قطعت له يديه ورجليه وهناك من سحقت له انفه، استهدفت اعضائهم الخارجية وقطعت اغلبية اذانهم وانوفهم منهم من قطعت له ما بين قدميه واطعمته له اما البعض فيعتريني غضب كبير تجاههم واحس بانهم يستحقون العقاب اكثر من بقيتهم فامسكهم واصلبهم على الحائط لانه لدي عقاب خاص لهم بعد ما انتهي من البقية.
وتستمر المذبحة، استعملت عملية النحر باستمرار ولكن عكس ما نفعل مع الذبيحة فاستهدفت قصبتهم الهوائية وتركتهم يموتون اختناقا احسست بنفسة الشعور السابق، عندما رات عيناي احد اعضاء العصابة احسست انه مذنب كبير ويحق عليه العذاب.
طعنت قدماه بسكينان كبيرين لم ادعه يتحرك وارسلت عليه كرة نارية تحول لونها من الاحمر للازرق لقد تطورت الكرة النارية لكثرة استعمالها لحضة حط الكرة النارية عليه انتشرت كما لو كان تبنا على الرغم من عدم تغطية اي مواد سهلة الاشتعال به.
بدأ الشخص يصرخ من الام لم يستطع زحزحة السكاكين التي تقيده لشدة الالم عند محاولتهم نزعهم ولشدة عمقهم. حاول بعض اصحابه مساعدته لكني جعلتهم يرقصون هم ايظا على حر السنة لهبي.
إنتهيت من جميع الحثالة تبقى فقط عفن القاع من الحثالة.
تقدمت نحوهم ببطئ على انارة خافتة مصدرها الجتث المشتعلة وعلى صوت صراخهم كخلفية لي.
تحددث بصوت رهيب : "لربما قد تتسائلون ماذا اكون او لما انا هنا...حسنا ساخبركم، انا ناتج اعمالكم القذرة انا من سينضف المجتمع من امثالكم، تقتلون الابرياء وتستحيون النساء وتخرقون القانون وتضنون ان لا احد عليكم حسيب. انا من سيريكم سوء اعمالكم واحضر العقاب الإلهي لكم، اليوم ستموتون و اليوم كلكم ستحاكمون...ساكون انا من سيتحدث بلسان المظلومين وساريكم عقاب من يتعدى ويضلم.
من امتلك اقداما سقط ارضا ولم يستطع الوقوف ومن قطعتهم له حاول الهروب زاحفا حتى اكثرهم رجولة بكو كالاطفال الصغار.
"كان عليكم ان تفكرو في هذه النتيجة قبل ان تقدمو على افعالكم الشنيعة. الان ذوقوا عذاب ما كنتم تفعلون."
تحت تاثير الشلل من مهارات التخويف، لم يستطع احد الحركة. درت حولهم في دوائر وجمعت الاحياء منهم والاموات رميتهم في وسط الغرفة صانعا هرما بشري .حاولوا التحرر و الهروب لكن لم يستطيعو فمازل تاثير المهارات قائما.
وقفت على مسافة بعيدا منهم واجعلتهم حطبا لنيراني الجائعة تحت تاثير النيران والالم و الخوف و الضغط النفسي الهائل على عقولهم. رأوني على هيئة شيطان.
ولقد كنت شيطانا بحق فلم اترك لهم حتى الامكانية للصراخ التي تخفف عليهم وطئة الالم. لانني قطعت السنتهم جميعا وتركتهم يإنون من شدة الحريق.
اشتعلت النيران اقوى واقوى تغدت على لحومهم ودمائهم والتهمت ارواحهم حتى تغير لونها اصبح لونا ابيض ناصع. بعد ان تغير لون النيران تحولت الجتث كذلك من حالة صلبة الى سائلة. ذابت عظامهم و طبخت لحومهم وادمغتهم واصبحو رمادا.
دينغ..
ضهرت امامي عدة نوافذ في ان واحد
[تهانينا...لقد انهيت المهمة
تم الحصول على اكسير حياةx3
[لقد قتلت اكثر من مئة شخص من بني جنسك]
جائزة إضافية: سيتم تطوير جميع مهاراتك
يتم دمج مهارة الملاحضة مع المهارات الاخرى
لقد حصلت على مهارة العين الشيطانية.
يتم دمج مهارة التجاوز مع مهارات اخرى
لقد حصلت على مهارة الجسد الشيطاني
يتم تطوير مهارة الكرة النارية... مهارة النار الشيطانية تم الحصول عليها.
جوائز رائعة لكن ليس لدي وقت لتفقدها يجب على العودة لاعطي الاكسير لاخي.
اخترقت النافذة الزجاجية وانطلقت ناحية مستشفى الرحمة.اصبحت سرعتي جيدة لكني اريد ان اصل في وقت اسرع.
فعلت مهارة الجسد الشيطاني وبدا جسدي يتغير بدأ من قدماي لراسي لفني نور احمر وتحول لون بشرتي للون القرمزي، ضغطت عضلاتي واصبحت اكثر قوة احسست ان الرصاص لن يستطيع اختراقها وخف وزني وشعرت بنفسي اصبحت اسرع من اي وقت مضى.
خرجت مخالب من اضافري ونمت لي قرون فوق رأسي واصبحت عيناي بلون احمر داكن يتوسطهم بؤبان شبيهان باعين الافاعي اصبحت اذاني مدببة واكثر حساسية للاصوات وكذلك مع باقي حواسي.
"تبا هذاااا رائع."
ارسل سليم اوامر لعقله لكي يبدا الركض وفور تفكيره في الامر وفي جزء من الثانية وجد نفسه على بعد مئة خطوة من مكانه السابق ويتحرك بسرعة هائلة
" وووووووووووووووووو هذااااا رااااائع، لنزد السرعة قليلا."
اصبح سليم جديا واخد اقرب طريق سريع واطلق العنان لنفسه. تحركت يدا سليم في تزامن مع قدماه ووصل لاسرع ما يمكنه ان يركض تحكم في الرياح وزاد سرعته ضخ قلبه الدم لعروقه واصبح جسمه مغلفا بعروق حمراء متوهجة.
لقد دفع نفسه حقا لاقصى الحدود تجاوز سيارات تسير بسرعة 120 كيلو متر في الساعة وتركهم ورائه شهدت عينا سليم اشارة تدل على اقترابه من مدينته واراد ان ينقص سرعته لكنه لم يستطع التوقف عن الجري.
إستعمل اقدامه ومجساته كمكاحب، خرج الشرر منهم جميعا وتركو اثار عميقة في الارض.
"او شيت هذا ساخن هذا ساخن ... مهلا لدي فكرة."
توقف سليم عن مقاومة القوة الدافعة وتركها ترميه جوا.
وهو يحلق عاليا استعمل مهارة خطوة ثانية في السماء وتلاعب بالرياح لتأتي من امامه وتوقفه.
"هذه سرعة يصعب التعامل معها" قال سليم وهو يحاول مسح العرق عن راسه بينما يعود شكل لطبيعته.
" اسف يا طريق لاني فعلت هذا بك."
رجع سليم لنقطة بداية حفره الطريق واشترى لافته خطر من المتجر ووضعها امام الخندق الطويل.
ركض سليم بسرعته العادية و السريعة رغم ذلك ورجع للمشتشفى. تسلل للداخل مستعملا مهارة التمويه من روح الاخطبوط العملاق لان مهارة الشبح دمجت مع مهارة التجاوز لتعطيه مهارة الجسد الشيطاني.
وقف امام اخيه النائم و المغطى بعدة ضمائد فتح قاروة الاكسير واطعمها لسعيد.
لف ضوء ابيض خفيف سعيد وشفيت كدماته وجميع جروحه وعاد النور لوجهه بعد ان رئى سليم ان اخاه شفي، ذهب للغرفة الاخرى يبحث عن علي ليعطيه الجرعة الثانية لكنه ام يجده بحث عنه في جميع انحاء الغرفة لكن لا اثر له.
"اين يمكن ان يكون ذهب؟"
بقي يبحث في جميع الغرف و المراحيض لكن لم يجده، المكان الوحيد الذي لم يتفقده بعد هو السطح
" لا يمكن لما سيذهب للسطح وقدمه مكسورة؟"
خرج سليم من المشفى وذهب خلفه لكي يستعمل مهاراته ليصل للسطح فاستعمال المصعد في اليل قد يعرضه لخطر الكشف.
استعمل سليم خمس خطوات ليصل لسطح المبنى ذو الخمس طوابق تمسك بحافة السطح وبحث بعينيه عن اي احد
هههههههههههه...
" يالك من خروف يا علي."
وجدت علي ونسرين نائمان وراء باب السطح تحت ضوء القمر واضعا راسه فوق فخدها.
"ااصبحتم احباء بدون علمي، منذ متى وانتم تحبون بعضكم، ههههه...فقط البارحة كان يكرهها."
" حض موفقا يا بطل" قلت بعد ان عملت اشارة الاعجاب بيدي رغم ان احدا لن يراها. علمت ان شيء غرييا يدور حولكما. فقط ماذا حدث البارحة هههه."
"اتعلم شيء بما ان اصاباتك لا تشكل خطرا عليك لن اعطيك اي اكسير، ساتركك تستمتع بشعور ان يُعتنى بك."
اشتريت بطانية مريحة من المتجر وغطيتهم بها بدون ان اوقضهم
ناما بهناء يا طيور الحب.
.
.
.
ثرثرة الكاتب
علي حصل على حبيبة وانت لا يا سنكل هههه
ما رايكم في الفصل، قيموه في التعليقات
سيء، متوسط، جيد، ممتاز او اسطوري يمكنكم الاتيان برتب من عندكم ههه
شكرا لكم على دعمكم الدائم، فرواية " نظام الذبابة الشيطاني" احتلت المركز العاشر و هذه احتلت المركز الحادي عشر. شكرا لكم والله يعني لي الكثير.
لمن لا يعلم هناك رواية اخرى من كتابتي هي عبارة عن مجموعة قصصية تحتوى الان على فصلان لقصة مرعبة مستمرة اذا اعجبتكم ساكملها، توقفت لاني لم اجد عليها تفاعل و اخر قصة نشرت فيها هي قصة الرجل ذو الرائحة الجميلة او شيء من هذا القبيل. هذه الاخيرة قصة مملوئة بالكوميدا متاكد انكم ستحبوها اسم الرواية هي "هلاوس " ساصير سعيدا (ليس اخ سليم ههه) لو ذهبتم واعطيتوهم فرصة 🙏.
احضو بوم جيد اصدقائي.