بعد ان قتل كريتوس الفتية الاربع، لاحظ قبل عودته لاخذ الجراء ان صدر سيدهم الشاب يتوهج بلون قرمزي وهاج وبعث طاقة نقية للغاية.
من باب الفضول شق كريتوس صد السيد الشاب واستخرج ما كان شبيها بجوهرة دموية.
"ان لم اكن مخطئا فهذا جوهر حياتهم، اضن اني اذا استهلكتها فستزيد طاقتي على ما اضن؟! حسنا لنعطيها فرصة."
جرد كريتوس السيد الشاب من ملابسة وارتداهم، فطوال هذه المدة كان عار تماما. كانت غنائمه من هذه المعركة عدة خواتم تخزين حملت مجموعة من الحبوب الغدائية والمستحضرات الطبية و الاسلحة و الكثير من المال.
"على الاقل لن اقلق بخصوص الطعام لفترة"
اخرج كريتوس الجراء من مخبئهم حملهم بين يديه وذهب يبحث عن مخبئ قريب.
بعد القليل من البحث وجد كريتوس دبا بني كان يشبه الموجود على الارض الاختلاف الوحيد ان هذا الدب تخرج عدة اشواك صخرية من ضهره.
باغثه كريتوس بهجوم مفاجئ وفصل راسه عن كتفه. بعد ان تاكد من سلامة المكان، استخرج الاعضاء الحيوية من جسد الدب ثم اوضع جثته داخل خاتم التخزين لكي لا تجذب المفترسين.
سد كريتوس المدخل الوحيد للكهف بالحجارة و اتكأء على الحائط وبدأ يضع مرهما طبيا على جراحه.
حمل كريتوس الجوهرة الدموية بين يديه وبقي ينظر اليها بتعجب، لم يعلم كيف يستفيد منها، فكر في مضغها لكنها كانت اقسى من ان تكسر. جرب لعقها لكن لا جدوى.
وضع كريتوس الجوهرة جنبا وقرر التخلي عن فكرة استعمالها وبدأ التأمل.
بعد مرور بعض الوقت وهو يتأمل بدأت الجوهرة تتوهج بالاحمر، طافت قرب وجهه وبدأت طاقتها تمتص من قبل كريتوس.
بعدما انها كريتوس تأمله. بحث عن الجوهرة ليعيدها لمخزنه الا انه لم يجدها، فكر في احتمال اكل احدى الجراء لها لكنه ابعد هذا الاحتمال من راسه كون الجوهرة اكبر من راس الجراء لذلك لن يقدرو على استهلاكهاكما ان الجراء كانت نائمة.
حاول كريتوس النهوض وعكس ما توقع نهض بسهولة، عادت له حيويته وشفبت اغلب جراحه. تبقت فقط القليل من الخدوش.
"اشعر كما لو اني اصبحت اقوى، هل ياترى اكون قد استعملت الجوهرة بلا وعي."
بدأ راس كريتوس يؤلمه وضهرت له رؤى غريبة، كان لوسيفر يحاول ان يرسل له رسالة ما.
في تلك الرؤيا شاهد كريتوس لوسيفر وهو يضع الجوهرة قرب قلبه وتم استهلاكها في غمضة عين.
"همم اذن تلك هي اسرع طريقة، حسنا لقد شفيت جراحي الان على القيام بشيء حيال هؤلاء "الملوك"."
استل كريتوس مخ الدب و جعله معجون، ثم خلط احدى الحبوب الغدائية معه واطعمه للجراء.
كلما شاهد تلك الجراء اللطيفة التي اخذت منها امهم يؤلمه قلبه، يبدو انه لا زال لديه بعض من انسانيته بعد كل شيء.
نهض كريتوس وقرر الذهاب لابادة عشيرة ملك النبيذ و النشوة لكن عندما وقف احس بألم لا يمكن تخيله في قلبه جعله يركع مجددا.
"ااااغ قلبي، لما يؤلمني قلبي وجروحي قد شفيت بالكامل؟" تحمل كريتوس الالم ونهض مجددا.
قبل ان يغادر كريتوس الكهف، فتحت قربه بوابة ضلامية وخرج منها وحشان بشريان وذئب.
عندما كان كريتوس يتأمل استطاع معرفة قدرة اخرى من قدرات الملك وهي استدعاء جنود من التارتاروس. كونه الملك الان فعليهم اطاعت اوامره لذلك لم يقلق من كونهم سيتمردون، فجنود الضلام اولياء بالكامل لمن يستدعيها.
اخرج كريتوس صندوق من الحبوب الغدائية وجثة الدب كذلك وامر الجنود الثلات بالاعتناء بالقطط. سيجب عليه ان يقاتل اعظاء اقوياء ولن يستطيع ضمان سلامة القطط اذا كانوا قربه.
ترك كريتوس القطط رفقة جنوده وتوجه لمدخل المدينة. وجد قربها حارسان قويان لكنه قتلهم قبل ان يلاحضو وجوده حتى وركل البوابة الضخمة ودمرها بركلة واحدة.
فتح كريتوس بوابتان ضخمتان قربه وخرج منهم العديد من الوحوش المرعبة وامرهم ان يفترسو كل ما يرو.
تحدث كريتوس بعد ان نهض من مجلسه : هذا ما حدث ولا حاجة لي لاخبارك بما حدث بعذ ذلك فلقد قرات ذلك في مذكراتي التي تركت لك.
تحدث سليم في دهشة : اذن رواية شيطان في عالم الملوك كانت مذكراتك! نعم انا اعلم ما حدث بعد ذلك لكني توقفت عن قرائتها بعدنا تحصلت على النظام.
"اسف الخطأ خطأي، لم يتبق للحرب الكثير من الوقت لذلك اعطيتك النظام قبل ان تنهي قرائة المذكرات." قال كريتوس
"مهلا...انت من اعطاني النظام، اذا كنت اتذكر جيدا الم تقل لي من قبل انك لست صانع النظام؟"
"الامر معقد وليس لدينا الكثير من الوقت لخبرك بالامر كله، خلاصة الامر هي اني بعدما قضيت على ملك النبيذ و النشوة جلت في تلك البلاد اقتل الوحوش واتناول جوهر حياتهم لكي اصبح اقوى لكن في احد الايام عندما كنت اقوم بروتيني ذاك، باغتني احدهم بهجوم. ضننت ان الملوك ارسلو الدعم لكن اتضح في الاخير انهم كانو مجموعة مرتزقة فقط."
"اه نهم اتذكر هذا اضن اني رايته في احدى للرؤى من قبل، كانت فرقة مكونة من سبعة اليس كذلك وكان بينهم رجل يشبه ثور اله الرعد الا انه استعمل سيف بربريا بدل المطرقة."
"نعم بالضبط، اتضح بعد ذلك ان المجموعة ارسلت من قبل الملك ذو الترتيب الثالت، ملكة الحكمة. لم يأبو ان يخبروني لكن بعدما هزمتهم حاولت تهديدهم ليخبروني من ارسلهم لكنهم رفضو لذلك قررت الاجهاز عليهم للاني في عالم الكل عدوي ولا يمكنني الثقة في اي احد.
صنعت سيفا بطاقتي وهدفت لرقبة قائدهم لكن يدا ناصعة البياض منعت سيفي. لقد كانت ملكة الحكمة. لقد رأت في تكهناتها ان هذا سيحصل لذلك حضرت بنفسها لتحدثني.
اخبرتني انها غير راضية بما آل له حال الملوك هذه العقود وانها تستشعر حربا قريبة ستتسبب في دمار الكون لكنها لا تستطيع القيام باي شيء وحدها ولا يمكنها ان تطلب المساعدة من الملوك الاخرين ايظا، لذلك بقيت انا اخر امل لها.
لم اصدقها في الاول، لربما هذا مجرد فخ للايقاع بي -ملك الشياطين- لكنها وضعت يدها على راسي في حركة لم استطع استشعارها وحتى بقوتي وسرعتي الهائلة لم استطع مجاراتها. علمت انها لو ارادت قتلي لكنت ميتا في الحال.
في تلك الرؤيا التي رايت، شاهدت العالم يدمر، هم الخراب وماتت كل البشرية. اصبحت الارض ساحة معكرة ولا ادري اذا كانت حركة مخططة لها من قبل ام لا لكنني شاهدت عائلتي مسحوقة تحت الاتقاض التي خلفتها الملوك.
كانت نية ملكة الحكمة هونست نقية، ووضعت ثقتي فيها. علمت من خلالها ان الطريقة التي تحصلت بها على القوة غير متواونة واني ساموت قريبا، كان ذلك سبب الام الذي يصيب قلبي. وجب علي البحث عن احد ما لكي اورثه قوتي.
في الوقت الحالي انظممت لتلك المجموعة واغتلنا الملوك الضعفاء لكي نضعف قواتهم.
قضيت عشر سنوات في ذلك العالم، استطعت من خلالها ان اضيف هذا اللعوب هنا للمجموعة. اشار كريتوس ناحية ووكونغ.
-هاي انت، لا تنادني بالغبي، احترمني فانا اكبر منك سنا.
"كيف استطعت اقناعه، اعلم ان هناك شيء واحد فقط اصلب من الدارك الوي وهو راس ووكونغ!"
في الحقيقة لقد كان الامر سهلا، عندما كنت اسرق خزانات كنوز الملوك. وجدت ووكونغ مسجونا بواسطة بوذا ههه لم يستطع الغبي الهرب لان العصبة منعته. لذلك عرضت عليه ان اخلصه من عذابه ذاك وفي تلك اللحظة لم يكن له اي خيار الا ان يثق بي.
-ولذلك قتلتني. قال ووكونغ بانزعاج.
"لم تكن لدي اي طريقة اخرى، على الاقل انت هربت من قبضة بوذا هههه"
-نعم هربت من بوذا لكني اصبحت سجينك الان. زاد غضب ووكونغ.
"اوووه هيا لا تقل ذلك انت لست سجينا، حسنا حرفيا نعم لكنك لست سجينا حقا، اعتبر الامر عقد عمل هههه"
-تبا لك. اعطى ووكونغ لكريتوس الاصبع الاوسط وغادر المجلس.
"وووووو، اتخبرني انك قادر على سجن مخلوق قوي كووكونغ!!!"
"انتضر حتى اخبر بما حدث بعد ذلك، ستفقد الوعي من الدهشة. بعد ان حررت ووكونغ، استمريت في سرقة الكنوز الملكية لكن قبل مغادرتي وجدت الغرفة التي حضرت الى هذا المكان من اجلها. اتيت لتحرير ملك الموت."
"ملك ماذااااا!!!!!" قال سليم في صدمة.
"نعم ملك الموت بشحمه....وعضمه"