تلبدت الغيوم و بدأت صواعق البرق بالظهور و من يد شاكي ظهر اعصار من البرق و تضخم الى ان وصل الى طول 500 متر و سقط على جيش قرية الضباب . استمر الهجوم لخمس دقائق ثم اختفى و النتيجة هزيمة كاملة لقوات الضباب
في النهاية لم يكن امام الرايكاجي خيار سوى الاستسلام فاستسلم و كانت الشروط هي 13 مليار و 2 مليار موارد و اثنين من اجمل نساء القرية
غضب الرايكاجي لما سمع الشرط الاخير و لكن شاكي تحركت بسرعة و لكمته نحو الوجه و اعادت استخدام اعصار البرق ليستسلم اخيرا و يوافق على الشرط
حدث نفس الشيئ في ارض الصخر بقيادة ليلى وفي ارض الرياح بقيادة هانكوك رغم ان شروط الرياح لم تكن مثل الباقي بل كانت خمس مليارات فقط
بعد نجاح الحرب عادت جميع القوات الى ارض المطر و بعد راحة قصيرة بدأت الجيوش في احتلال كل الجزر البحرية و الدول المجاورة على البحر
وبعد سنتين من القتال سقطت كل الدول للملكة الماء
اليوم الفريد امام ساحل البحر و بجانبه كل قيادات الماء و قيادات الدول المنظمة حديثا . اسلوب الارض بناء القارة
ظهر مشهد عجيب حيث من متصف الماء ظهر قطعة ارض و بدأت بالتوسع الى ان وصلت الى الشاطئ ولكن في الجهة المقابلة استمرت في التوسع حتى وصلت الى الجزيرة المقابلة .
بعد ربط الجزيرتين نفذت شاكرا الفريد فقرر الراحة و استعادة الشاكرا و بعد ساعات عاود بناء جزر اخرى و بعد ايام من العمل المتواصل تغيرت خريطة عالم النينجا حرفيا واصبحت هناك قارتين يفصل بينهما حاجز جليدي في وسط البحر
في هذا الوقت كانت الحرب الثالثة مازات قائمة بين باقي الدول . تمشي الاحداث الى وقت فقدان اوبيتو لعينه بعد جراحة لين و منحها لكاكاشي . بعد الانهيار ظهر زيتسو و نقل الى اوبيتو الى مخبأ مادارا و منه جعل لين جينشيكوري و لكن هذه المرة لم يكن الوحش من ارض الماء بل من الصخر
بعد تجهيز كل شيئ ترك مادارا مجموعة خطط ووصية واحدة
مادارا : اوبيتو لا تعبث ابدا مع ملك الماء او في قارة الماء الجديدة لان هناك وجود مرعب وحتى انا لا استطيع فعل اي شيئ له . الطريقة الوحيدة لقتاله هي ان تصبح جينشيكوري الذيول العشرة
اوبيتو : هل هو قوي لهذه الدرجة حتى لو لم استطع الفوز فيمكنني الهرب منه
زيتسو : انت غبي . لم تره يتخذ حركة من قبل لذلك لا تعرف قوته ان قوته مساوية لقوة حكيم المسارات الستة هل تظن ان مجرد مانجيكو ليست حتى ابدية تستطيع انقاذك منه . انه يجيد قدرات الفضاء فلقد اوقف هجوم ساراتوبي من على بعد الاف الكيلومترات
هذا المشهد كله وقع تحت انظار الفريد الذي كان حاليا عاريا و يلعب مع خادماته من الممالك العظمى و خصوصا تسونادي و هينا في المقدمة