20 - معركة ضد مملكة الشيطان

الفصل رقم_20

_معركة ضد مملكة الشيطان

في عاصمة مملكة الشيطان: دخلت الاميرة من البوابة مسرعة متجهة الى العاصمة، بعد بضع دقائق دخلت القصر
كان الامبراطور في القاعة يناقش مع بضع قادة ، لما دخلت عليهم الاميرة امرهم الامبراطور بالخروج ، انحنت الاميرة امام الامبراطور.
"ما الامر الم تخرجي البارحة من العاصمة" قال الامبراطور،

"اجل خرجت البارحة و اتجهت الى مدينة الظلام ، و لسوء حظي تم قتل جميع الفرسان و تم اسري من قبل ذالك شاب الذي هزم اخي"

"ماذا .. اين هو ... هل انت بخير "
قال الامبراطورة غاضبا و نهض من كرسيه و اقترب من الاميرة،

"انا بخير فهو لم يؤذيني بشيء و هو من اطلق سراحي قرب العاصمة ، لكي اخبرك ان تستسلم و تكون تحت رايته او سيقتل الجميع و ستصبحون جنوده "

زاد غضب الامبراطور عند سماع هذ،
"ساذهب اليه و سأسلخ جلده و اعلقه حتى يكون عبرة الأي وغد يتجرأ على اهانة اهلي و مملكتي" اتجه الامبراطور الى الباب ، و اوقفته الاميرة ،
"ابي لا امل لدينا ان لم نستسلم سيحول مملكة شيطان الى رماد ، لديه تنين في خاتمه و عدة جنود اقوياء جدا و هو ايضا قوي بشكل لا يصدق"

لم يعبأ الامبراطور بتحذيرات ابنته ، و لم يصدق ان شاب لديه تنين الان تنين مجرد خرافة ضن ان ابنته تهلوس ، خرج من الباب و ابنته تحاول اعتراضه ،دفعها جانبا و استدعى القادة الكبار في الجيش و جمعو جيش بسرعة و خرجو ناحية لوكا.
في قرب العاصمة لوكا جالس في خيمة ، و ينتظر قدوم الجيش هو يعرف ان الامبراطور مستحيل ان يستسلم بدون قتال ، فهو سيجلب جيش و سيأتي لقتله ، و هذ منطقي .
بعد مرور الوقت ،وقف لوكا و استدعى جميع جنوده حوله و قال لحراسه،
"لقد وصل الجيش كونو مستعدين و لا ترحمو احد ان دخلنا المعركة سنرد لهم دين دماء و سنفعل بهم نفس ما فعلوه بنا و لن اسمح لأحدك ان يموت اليوم لذا لا تقلقو التحمو في المعركة ف انا ذرعكم"

اومأ الحارسان و استلو سيوفهم و العزم بادي في عيونهم ، بعد لحظة ضهر جيش ضخم يحيط بهم في دائرة ، و حاصروهم من كل جانب و اقترب الجيش منهم كانو على بعد بضع مئات الامتار، و اعطى احد القادة اشارة و توقف الجيش ،
و خرج الامبراطور على حصانه من بين صفوف و اقترب قليلا و معه بعض الجنود و قال "انت ابدت 40 الف من جيشنا و اهنت قائدنا شاب تاو و اسرت الاميرة و قتلت جنودها و لوثت اراضينا بقدميك الوسخة و اليوم لن تخرج من هنا حيا لا يهم مقدار قوتك فأنت لا طاقة لك لمواجهة الجيش و القادة ايها طفل"

هاهاها...ضحك لوكا عاليا ، انتم مجموعة من الاغبياء و اتيتم الى حتفكم و انا كنت في انتظاركم ، كنت اعرف انك لن تستمع الى الخيارات التي اعطيتها لك سابقا ، و اليوم كلكم ستموتون و ستصبحون من جنودي " بعدم اكمل لوكا كلامه اطلق العنان لهالته و احاطت به هالة سوداء ، و فعل كل مهارات دعم و مهارة تعطش لدماء ، تحولت اعين لوكا الى حمراء مثل شيطان و اخرج سيفه و اشار للجنود الموتى بالهجوم ،
بعدما رأى الامبراطور ما فعله لوكا سخر داخله "بشري احمق لن تفوز على كل الجيش حتى و لو كنت اقوى من شخص العادي الف مرة"
و امر الامبراطور الجنود بمهاجمة شاب و جنوده ، و عاد الى المنصة وسط الجيش.

قفز لوكا وسط الجيش و الحراس متعطشين لدماء و بدأو بحصد الرؤوس. كل من يقترب منهم يفقد رأسه و لوكا يضرب بسيفه و كل ضربة تحصد عدة رؤوس ، اوقف لوكا ضرب و اقترب منه الكثير من الجنود و همس "هدير التنين"

تصاعد ضوء ضخم و دائرة عملاقة من نار تحيط به و هدير تنين قوي اصم اذان الجنود ، احترق اكثر من 300 جندي المحيطين به ، و لين باو كلما رفع سيفه هالة زرقاء تخرج منه و تدخل مسام الجنود حوله و تضعف قوتهم يمزقهم بسيفه كان وسط الجنود مثل الاسد الهائج ، و يونغ مو يضرب بسيفه و يصنع ثقب اسود يمتص الجنود داخله ، كان متحمس بشأن مهارة سيف فهو لن يخشى العدو ان يقترب منه الان كل من يقترب منه يمتصه ثقب الاسود،

بعد موت تقريبا الف جندي قفز لوكا للوراء قليلا و رفع يده "استيقظ"

و تسربت هالة سوداء تحت قدميه و غارت كل الجثث في الارض ،
ذهل الجميع لما رأو ما حدث و ترجعو لتجنب الهالة ،
بعد لحضة تشققت الاض من تحت الهالة و خرج المئات من الجنود من تحت الارض محاطين بالهالة سوداء قاتمة .
ارتعد الامبراطور من هول ما رأى و فهم معنى شاب من انهم سيصبحون جنوده في كل الاحوال ان ماتو و استسلمو ، الانه يستطيع استدعاء الموتى
انه ساحر الموتى .
بعدما خرج كل الجنود رفع فوكا يده
"اقلتلو الجميع ". غرقت قلوب الجنود لم يضنو ان من سيقاتلهم هم اخوتهم الموتى ، لعنو لوكا في قلوبهم و هاجمو الموتى بكل قوتهم الان المسألة مسألة وجود ان خسرو ستختفي مملكة شيطان ،
استمر لوكا في ذبح الجنود و نظر الى الحارسان وجدهما منهكين من للقتال و ما زال بحر من الجنود يهجمون ،
ابتعد للوراء و قال بصوت عالي " انتم عنيدون جدا و لم تفهمو الوضع الذي انتم فيه ، اذا فموتو جميعا "

استدعي لوكا تنين و هالة مخيفة قمعت كل الهالات و سقط كل الجنود القريبين منه من شدة ضغط ، ضهر تنين اسود ضخم امام لوكا ، سقط الامبراطور على الارض من الخوف لما رأى تنين ، عرف في قلبه ان هذه هي نهاية، اراد الاستسلام لاكن فات الاوان لم يستطع حتى الوقوف من مكانه ندم عن قرار مهاجمة مملكة البشر ، لو لم يستفزهم لما حدث هذ .
ركب لوكا على تنين بمهارة و جد انه يستطيع تواصل معه بتخاطر ، و امره بتحليق ، حلق تنين عاليا فوق كل المطقة التي بها جنود .و ذهب الى وسط الجيش و امر تنين "اقتل" زأر تنين و نفث نار سوداء و سقطت على رؤوس الجنود لما تلمس اي شيء يتحول الى رماد..

بعد بضع لحظات لم يتبقى سوى قليل من القادة و الجنود المتلاحمين مع جنوده اما الباقي كله تحول لرماد اقترب تنين من المنصة التي يجرها الخيول و فوقها الامبراطورة، غرق قلب الامبراطور من الخوف و العرق يتصبب من جبينه اغمض عينيه منتظرا الموت فهو لن يستطيع مقاتلة تنين ، في تلك لحظة قفزة فتاة صغيرة امام الامبراطور وعيونها تدمع "ارجوك ارجوك اعفو عنه خذ حياتي انا و اعفو عنه الرحمة ارجوك"

توقف لوكا و لم يهاجم المنصة نضر الى الفتاة "انا اعطيتكم خيار و هو من اختار الموت فلمذا استمع اليك الان؟"

"انا انا سأفعل كل ما تطلبه و لن اعصي لك امرا ابدا فقط اعفو عنه ارجوك"

تعقدت تعابير لوكا لم يعرف كيف سيتصرف فهو ليس قاتل بدم بارد مثلهم نزل لوكا على الارض و قفز من تنين و اقترب من المنصة استل سيفه و قطع رقاب كل الجنود المحيطين ب الامبراطور ، اقترب لوكا من الامبراطور
"فرصة اخيرة سأعطيك اسحب كل جنودك المتبقين و سنناقش الباقي في قصرك ، انا لست بوحش مثلكم و الى لقتلتكم جميعا اليوم" .
كان الجنود الشيطان المتبقين منهكين ، رفع لوكا يده و توقف كل جنوده بما فيهم الحارسان الذين تحولو الى لون احمر بدماء ، نظم جنود الموتى صفوفهم كأن شيء لم يحدث كأنهم لم يكونو بمعركة بعد قليل .
التفت لوكا الى الامبراطور و ابنته ، و قفز من المنصة داعب رأس التنين و اعاده الى الخاتم ذهب الى جنوده و فحص الف جندي الذي يملكه و في المقدمة جنوده الموتى القدمى اقوى من الاخرين، سحب كل الجنود الى الخاتم لم يتبقى شيء سوى جثث جنود مملكة شيطان ممزقة لم تبقى جثة واحدة سليمة ، التفت لوكا الى الحارسان ، ابتسم لهما و ربت على كتفيهما "احسنتم" و اعطى لكل منهما جرعة صحة و المانا شرب الحرسان الجرع وتعافو في رمشة عين. و اختفى تعب كأنهما لم يخوضى معركة دهش الحارسان من قوة الجرعتين . استدار لوكا و ركب نمر قال للامبراطور الذي لا زال يجلس في على المنصة غير مصدق كل ما جرى .
"سأتي في المساء الى القصر" التفت و غادر تبعه الحارسان.

2019/12/02 · 602 مشاهدة · 1298 كلمة
Zarax
نادي الروايات - 2024