الفصل الرابع

صيد الأورك2

لا.

---قطعا لا!

"غوووو...ريبا!"

مع محاولة المضرب حصد روحي،انبعث صرخة من داخلي رافضة ذلك.

"غووو....!؟"

ثم توقف.المضرب الذي كان من المفترض أن يقتلني توقف أمام عيني مباشرة. و أصدر الأورك صوتا متفاجئا.

مع خوف جارف تملكني بسبب المضرب دفعني أن امتلئ بالعرق البارد.نظرت بزاوية عيني.و كانت الصدمة الكبيرة.

في نفس الوقت،أدار الأورك رأسه لينظر خلفه.

"قوغغيققي!"

ما كان هناك هو غوبلن يطعن الأورك برمح مصنوع من القصب.

كان الغوبلن الخائف من قبل.

"قوووويا!"

صرخة الأورك الغاضبة ترددت.

الأورك التفت ليقابل تابعي.غير عابىء بي،أنا الذي نزلت على ركبتي،خائر القوة.

لكن رغم أنهما كان يواجهان فقط بعضهما،الغوبلن كان يرتعد بالفعل.

قف!قف عليك اللعنة!

"غو،قو،---"

في اللحظة التي لوح فيها الأورك بمضربه بإتجاه تابعي.

"غورريوا!"

هجومي الذي استهدف كتفك وصل في الوقت المناسب.

في لحظة إحساسي بصلابة جلده،دم أسود-أحمر تطاير.

الذراع التي ضربت طارت في الهواء،و سقطت أرضا.ثم نقل الأورك نظرته لي.

ممتلئا بالغضب،اندفع بإتجاهي.

معميا بالغضب،نية القتل ظهرت جليا،و اللعاب تطاير في كل مكان.المنظر جعل الأورك يلدو كشيطان مجنون حقيقي.

مع انطلاق الأورك نحوي بصرخة لا يمكن وصفها بالكلمات،فكرت،

----جيد،جيد!تقدم هنا هكذا!

ثم قفزت ثلاث خطوات لأتفاده.

في اللحظة الذي توقف فيها الأورك المجنون أمامي،انهارت الأرض.

الأرض انهارت بسبب وزن الأورك،و غاص عميقا فيها،مع وجود عدد لا يحصى من السيوف و الرماح تخترق رجليه و فخذيه.

مجددا،أطلق صرخة.

لكن،في هذه المرة،كانت حيرة.

بجسده العلوي فقط ظاهرا من الحفرة،أطلق

بإتجاهي نظرة قاتلة.كانت أكثر من غضبا من الألم و يداه مدفونتان في الأرض،تحاولان أخراج نفسيهما.

-----لقد فزت!

اقتربت نن الأورك،و بسيفي،ضربت رأسه العاري.

سائل لزج ذو لون أسود-أحمر خرج منه،و صرخة نصر خرجت.

"غورررىىىيا"

أطلقت صرخة و أنا ألوح بسيفي الملطخ بالدماء.

و مرة أخرى،الإحساس بأنني أفترس من الداخل هاجمني،و سيطر علي.

متحملا الرغبة في البكاء،غرزت السيف في الأرض و عانقت نفسي.

"اه..."

مع تسرب ذلك الصوت،أحسست أن الأحساس بالتطور(الترقي في المستوى) انتهى.

بعد أن انتهى تماما، ألقيت نظرة على ذراعي.

ذراعي التي يجب أن تكون بثلاث أصابع،لها أربعة الأن.و تضخمت ذراعي لحجم أخر;مدعومة بكتلة من العضلات خارقة.

بالإضافة،الألم الذي يجب أن يكون بعد تحطم ذراعي كان مختفيا.

لكن من التغيرات التي طرأت لجسدي،ما برز جدا كان لون جلدي.الجلد الأحمر سابقا تحول كليا لما يشبه الأزرق المخالط للسواد.

بعد أن تأكدت من تغيرات جسدي،ألقيت نظرة حولي.هناك رأيت الغوبلن السابق قد تطور،و أصبح الأن غوبلن نادرا،راكعا عند قدمي.

"ملكي"

الغوبلن الذين كانوا ينتظرون هرعوا إلي و ركعوا.

"الملك"

و أنا أنظر أليهم بدون أدنى مظهر للفرح،بذور الطموح بدأت تتفتح داخلي.







2017/11/16 · 1,100 مشاهدة · 389 كلمة
نادي الروايات - 2024