رواية ممالك الظلام و السحر

بعد ساعتين . خرج رايڤن من المنزل و كانت الخاله و نيفيان جالسان أمام المنزل و المنزل يطل علي القريه كلها

وصف القريه /.

أنها قريه صغيره ولكن ليست جدا يحيط بها سور خشبي من جميع الجهات يوجد بوابه واحده للخروج من القريه هناك تل في اخر القريه بعيد عن البوابه فوق هذا التل بيت الخاله و يوجد نهر يمر في منتصف القريه من و الجزء الذي يمر منه النهر لا يوجد به سور .

بعد رؤيه الخاله و نيفيان خروج رايڤن من المنزل ذهب رايڤن إليهم و نظر إلي إدوارد الذي تحمله نيفيان ثم نظر إلي الخاله وقال لا يوجد خطه برأسي هل لديك خطه

إبتسمت الخاله و قالت ..

الخاله : حاليا لا يوجد بيدنا شئ علينا الإستمرار حتي يكبر إدريا و ندربه حتي يصبح اقوي حاليا لن تخرج من المنزل سوي قليلا جداً لأن رؤيه مستذئب سوف يلفت إنتباه الكثيرين و للإحتياط خذ هذا الخاتم هذا الخاتم مسحور عندما ترتديه و تضع به خصله شعر من الفصيله التي تريد التحول لها يغير هيئه هذه الفصيله حسب النوع الذي انت عليه يعني انت ذكر سوف تتحول إلي الفصيله الأخري ذكر ثم سحبت شعره من شعر نيفيان و وضعته علي الحجر الاحمر الذي علي الخاتم ف أضاء الخاتم و حرق الشعره ؛ أعطت الخاتم ل رايڤن

الخاله عندما تخرج يجب أن ترتدي هذا الخاتم عندما تخرج و حاول أن تقلل من الخروج لأن في كل مره تتحول بها يخسر الخاتم جزء من طاقته إذا انتهت الطاقه التي بداخل الخاتم لن يعمل

أخذ رايڤن الخاتم وشكر الخاله وسألها

رايڤن : شكراً لك ؛ ولكن علي أن اعرف من انتي وكيف لا أشعر بأي طاقه منك و مع ذلك تستخدمين السحر و كيف تعرفين من نحن و لماذا تساعدوننا

الخاله تبتسم وتقول : هناك الكثير من الأشياء التي لا استطيع اخبارك بها حالياً سوف تعرفها في المستقبل ولكن ما استطيع تأكيده لك انني لم و لا أنوي اذيتكم بأذي ؛ و بالنسبة ل من انا " إسمي ميجرا "

رايڤن ينصدم ويقول مندهشا : ميجرا ! ميجرا أحد الظلال الخمسه في الممالك الملقبة ب "حارسه الأرواح "

تبتسم ميجرا : لا تناديني بهذه الألقاب نادني الخاله مثلما يناديني سكان القريه

لا يزال الإندهاش علي وجه رايڤن

رايڤن : حسنا ولكن ما الذي تفعله واحده من اقوي خمسه سحره في الممالك في مثل هذه القريه الصغيره

ميجرا: "أحياناً يا رايڤن، القوة الحقيقية تكمن في البساطة. لقد قضيت سنوات طويلة في عالم الصراعات والسحر، والآن، كل ما أريده هو السلام والهدوء. في هذه القرية الصغيرة، لا أحد يعرفني كـ 'حارسة الأرواح' أو 'أحد الظلال الخمسة'. هنا، أنا مجرد خالة اعتني بمرضي هذه القريه و أعالجهم .

**سماع كلمات الخالة، كان رايڤن متعجبًا وحدث نفسه بصمت:** *ما الذي تقوله هذه العجوز؟ حارسة الأرواح التي تتحكم في القوى الأسطوريةو تستطيع إستدعاء و التحكم في الأرواح ؟! لقد تحدثت الممالك جميعها علي معركتها العظيمة حيث استدعت روحًا نارية من المستوى السادس لمقاتلة الساحر الثالث من سحرة الظلال الخمسة.*

*نعم، هناك قاعدة عند السحرة: إذا أراد أحدهم الانضمام

إلى تصنيف "الظلال الخمسة" عليه أن يهزم أو يقتل أحد الظلال الخمسة. "الظلال الخمسة" ليسوا فريقًا أو مجموعة، بل هو تصنيف يضم أقوى خمسة سحرة في الممالك. من لا يحمل هذا التصنيف يُعتبر عادياً بالمقارنة معهم.*

*تلك المعركة الأسطورية كانت بين ميجرا وساحر الهواء. معركتها كانت حديث الجميع، ومن الصعب تصديق أن هذه الخالة البسيطة هي نفسها تلك الساحرة التي تخشاها الممالك .

لكن وما شأني وجودها هنا سوف يكون عونا كبيرا في حمايه إدريان إذا اكتشف أحد أنه حي .

رايڤن : حسنا سوف أناديك بما تريدين .

نيفيان : حسنا بما اننا انتهينا من هذه الأمور ما رأيكم ب أن نأكل اومأت ميجرا وقالت: حسنا لنذهب لتناول الطعام .

وإستمرت الأيام في المرور ك السراب و إستعاد رايڤين صحته بالكامل و

بدء بالتدريب ولكي لا يفقد مهارته و شراسته في

المعارك بدء في الخروج إلي الغابه وقتل الوحوش هناك

وقد ساعد ذلك سكان القريه كثيراً لأن الوحوش كانت

تهاجم قريتهم كثيراً مما يؤدي إلى تدمير حقولهم و قتل

بعض الأشخاص الذين يذهبون إلى الغابه لقطع الأشجار

وإعتنت نيفيان ب إدريان حتي وصل لسن

السبعة سنوات

و كان فتي جميلا جدا لدرجه انه عندما يذهب إلي

السوق مع نيفيان كان الغرباء يعتقدون أنه فتاه ؛ وبدء

رايڤن يدربه بعض التمارين التي تناسب سنه و كان

إدريان موهوب جداً كان يمكنه أداء التمارين و التعود

عليها بسرعه و كأن يراقب الخاله و هي تصنع الجرعات

و يحب قراءه كتبها التي تحتوي علي السحر و التعاويذ

رايڤن : ليس هكذا إحكم قبضتك جيداً علي السيف ولا تجعله يتمايل

كأن رايڤن و إدوارد يتمرنوون في ساحه قام رايڤن ب

إنشائها خلف البيت لتدريب إدوارد ؛ كان يقف فيها

رايڤن و معه إدوارد الذي كان ممسكاً بسيف خشبي

يرفعه منذ أكثر من نصف ساعه حتي أصبحت يديه

ترتعش لم يعد قادراً علي الإستمرار ولكن كان يعرف أنه إذا انزل السيف سوف يجعله رايڤن يقوم بالجري حول القريه 5 مرات

رايڤن : حسنا يمكنك الراحة الان

إدوارد وكأنه رأي الماء في الصحراء فرح كثيرا ولم يفكر حتي فوراً ألق السيف علي الارض و جلس علي الارض يرتاح

قال رايڤن : يمكنك أن ترتاح من التمارين اليوم و غداً لانه بعد الغد سوف تأتي معي إلي الغابه و سنبقي هناك ل مدة أسبوع ؛

قبل أن يكمل كانت إبتسامه إدريان علي وجهه كان سعيداً جدا بما سمعه ولكن قاطع إبتسامته دخول الخاله و نيفيان

نيفيان: لا ؛ لماذا تريد أخذه إلي الغابه

رايڤن : لقد أصبحت قوته تقارن بشخص عنده 15 عاما و يستطيع إستخدام السيف الخشبي سأعلمه الصيد و عليه رؤيه القتالات الواقعيه ضد الوحوش

تحاول نيفيان الإعتراض ولكن توقفها الخاله

الخاله : اعلم بأنك خائفه عليه و لكن ليس بيدنا شئ أنه أنه الوريث الوحيد لمملكه تيراثيون يحمل هذا الفتي مستقبل مجهول و عظيم إما أن يتدرب و يقاتل حتي يصبح اقوي و ينشئ مملكه تيراثيون مره اخري أو يموت خلال ذلك ؛ لا يملك طريق غير هذين .

تتفهم إيفيان ما قالته الخالة ولكن يصعب عليها أن تري هذا الطفل ذو السبع سنوات يفعل كل هذه الأشياء الخطيره

يقف الطفل مستمع لكل هذا ولكنه لا يفهم ماذا يحصل

الخاله : حسنا بما انكم انهيتم التدريب الطعام جاهز

يذهبون جميعا لتناول الطعام وبعد أن انتهوا من تناوله

إدريان : سوف أذهب لأتمشي قليلا في القريه

رايڤن : لا لن استطيع اللحاق أو معرفه اذا حدث شئ

إدريان: ماذا يمكن ان يحدث سوف أذهب فقط اتمشي قليلا وأعود

رايڤن : قلت لا انا هنا لحمايتك ولا أستطيع المجازفه

الخاله : إتركه يذهب لن يحدث شئ إنه طفل ويحتاج إلي بعض الحريه وغير ذلك لن تستطيع أن تكون معه دائماً لحمايته عليه التعود علي مواجه بعض المشاكل

؛ إمنحه هذه الفرصه إذا شعر بالخطر سوف يعود بسرعه (تنظر إلي إدريان ). أليس كذلك إدريان ؟

إدريان: أجل اعدك سوف اعود بسرعه

رايڤن : إقتنع بما قالته الخاله و قال مستسلما : حسنا يمكنك الذهاب و لكن عد قبل غروب الشمس

إدريان بفرحه و هو يخرج من المنزل : حسنا اعدك

بعد خروج إدريان يظهر علي وجه رايڤن القلق

الخاله : لا تقلق لن يحدث شئ لقد ارسلت أحد الأرواح خلفه إذا حدث شئ سوف أشعر ؛

إطمئن قلب رايڤن قليلا أكملت الخاله : عليك ايضا أن تعرف أنه لا يمكنك حمايه إدريان للابد عليه مواجهه هذه الحياه أيضا و شق طريقه بنفسه .

يفكر رايڤن بكلام الخاله و يعلم بداخله أنه علي حق .

عندما كان إدريان ينزل من أعلى التل، وصل إلى بيوت القرية. كان الجميع يعرفون رايڤن بالفعل لأنهم رأوه مع نيفيان في مرات سابقة. بعض الأشخاص اللطفاء تبادلوا التحية مع إدريان ، بينما كان آخرون يخافون منه بسبب شعره الأبيض كالثلج و عينيه الزرقاء وبسبب قلة خروجه من المنزل إلا برفقة نيفيان، مما جعلهم يعتقدون أنه ممسوس أو شبح.

و كان الشئ الذي جعلهم يفكرون بهذه الطريقه

في أحد الأيام، كان إدريان برفقة نيفيان في القرية، وكان هناك أطفال يلعبون لعبة تشبه الكرة الطائرة. كانوا يشكلون دائرة وأحدهم في المنتصف يحاول الإمساك بالكرة بينما الآخرون يرمونها لبعضهم. فجأة، أتت الكرة نحو إدريان ونيفيان، فالتقط إدريان الكرة و أعطاها لأحد الأولاد.

**ليام (بحماس):** "مرحباً، عمة نيفيان!"

**نيفيان (تبتسم):** "مرحباً ليام! كيف حالك؟"

**ليام (بفرحة):** "أنا بخير! شكراً لك!" (يلتفت إلى إدريان) "وشكراً لك على إعطائي الكرة!" ما هو إسمك ؟

إدريان: اسمي هو إدريان

**ليام (بلهفة):** "هل يمكن لإدريان أن يلعب معنا؟"

إدريان ينظر بفرحة إلى نيفيان، منتظراً إجابتها.

**نيفيان (تبتسم وتربت على كتفه):** "اذهب واستمتع بوقتك، إدريان. سأذهب لشراء بعض الأغراض، وسأعود لأخذك لاحقاً."

إدريان يبتسم بفرح وينضم إلى الأطفال وأثناء لعبهم قام أحد الأطفال بإلقاء الكره بقوه إلي إدريان رفع إرين يديه و ضرب الكره بقوه ف اصطدمت الكره بصدر الطفل و رمته بعيداً وجعلته يتقئ الدماء ذهب إدريان بسرعه إلي الطفل .

إدريان : اعتذر اعتذر جدا لم أكن أقصد

إبتعد بقيه الاطفال عن إدريان و هم خائفون منه يركض

أحد الأطفال و هو يشير إلي إدريان وهو يقول وحش

فينظر الأشخاص إلي إلي أين يشير الطفل يجدون

إدريان وبجانبه طفل ملقي علي الارض و تغطي الدماء

وجهه

يخرج من بين الناس رجل وهو والد الطفل الذي علي الأرض .

**الرجل (والد لوكاس) وهو في حالة ذعر:** "لوكاس! هل أنت بخير؟" (يجثو بجانب ابنه ويحاول إيقاظه بلطف، لكن لوكاس يظل مغمى عليه والدماء تغطي وجهه).

**الرجل (بنبرة غضب وقلق):** "من فعل هذا؟!"

يرفع الأطفال أيديهم نحو إدريان بخوف، مما يجعل الرجل ينظر إلى إدريان بعيون مليئة بالغضب والاتهام. يقف الرجل ويقترب بسرعة من إدريان، ويمسكه من ذراعه بقوة.

**الرجل (بغضب):** "أنت! كيف تجرؤ على إيذاء ابني؟ هل تعلم ماذا فعلت؟!"

إدريان يرتجف من الخوف، غير قادر على الكلام، بينما يبدأ الناس من حولهم في التجمع، يتهامسون وينظرون إلى إدريان بنظرات مليئة بالشك والخوف.

**رجل آخر من الحشد (متحمسًا):** "لقد قلت لكم إنه ليس طبيعيًا! ربما كان علينا أن نبعده عن القرية منذ البداية."

**امرأة من الحشد (بصوت مهتز):** "ربما هو السبب في كل ما يحدث لنا.من هجمات الوحوش.. ربما يكون ممسوسًا كما يقولون."

في تلك اللحظة، تصل نيفيان بعد أن سمعت الضجة، وتدرك بسرعة ما يحدث. ترى إدريان يقف وحده، محاطاً بنظرات الاتهام والخوف، والرجل الغاضب يمسك به بقوة.

**نيفيان (بصوت هادئ لكن حازم):** "اتركه!"

الرجل ينظر إلى نيفيان بنظرة مليئة ب الاحتقار، لكنه يترك إدريان وسألها بنبرة تحدي.

**الرجل:** "هل تعلمين ما فعله ابنك؟ لقد كاد يقتل ابني!"

**نيفيان (بهدوء، محاولة تهدئة الأمور):** "أعلم أن هذا كان حادثًا. إدريان لم يقصد إيذاء أحد. دعني أرى لوكاس وأساعده."

**الرجل (بتردد):** "وكيف ستساعدينه؟"

تقترب نيفيان بحذر من لوكاس وتضع يديها فوق صدره، مغمضة عينيها في تركيز. تبدأ تمتمات خفيفة تصدر منها، ويلاحظ الجميع أن الجروح تبدأ بالشفاء تدريجيًا، ويتوقف النزيف.

**نيفيان (بعد لحظة):** "سيكون بخير. إنه بحاجة للراحة فقط."

الرجل ينظر إلى ابنه ثم إلى نيفيان، مشوشًا بين شكره وبين شعوره بالخوف مما حدث.

**الرجل (بتردد):** "ربما... ربما كان مجرد حادث. شكرًا لكِ."

يبتعد الرجل وهو يحمل ابنه، بينما يبقى إدريان واقفًا، ما زال مصدومًا مما حدث. تتوجه نيفيان نحوه وتضع يدها على كتفه.

**نيفيان (بصوت لطيف):** "هيا، إدريان. لقد كان مجرد حادث. دعنا نعود إلى المنزل."

يستمع إدريان بصمت ويبدأ في السير معها .

وهذا الموقف كان بداية كره الناس ل إدريان