في وقت متأخر من الليل ،على محور المواصلات الأكثر إزدحاما في السويد ،تتدفق المركبات باستمرار مثل التنين الطويل .
من بين هذه المركبات ، تحظى سيارة فولفو s80 البيضاء بكثير من الاهتمام ، ليس لأي سبب، سوى للوحة أرقام السيارة المكونة من ثلاثة أرقام التي توضح أصل السيارة الغير البسيط.
فولفو، علامة تجارية للسيارات الفخمة تربطها علاقة وثيقة مع العائلة الملكية السويدية، غالبا ما تظهر في حفلات الزفاف الملكية السويدية ، و ترحب بالضيوف و غيرها من المناسبات المهمة، و يمكن القول إنها السيارة المخصصة للعائلة الملكية السويدية.
هذه السيارة هي سيارة سويدية ترحيبية ملكية حقيقية.
في هذا الوقت، في الجزء الخلفي من السيارة ، كان شاب ذو شعر أسود مرتبكا وكان في حالة شبه مستيقظ، ولكن من شفتيه المائلة قليلا، يمكن أن نجد أنه في مزاج جيد في هذا الوقت.
قبل بضع ساعات،وقف فوق جميع العلماء ،في قاعة ستوكهولم للإحتفالات ، و حصل على أكتر الميداليات و الشهادات قيمة في العالم من ملك السويد ، وأصبح أصغر باحث حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء في التاريخ .
والآن يغادر حفل عشاء نوبل و المعروف باسم العشاء الأكثر" إزدحاما في العالم".
في سن الثالثة و العشرين ، حصل على أعلى جائزة في العالم، يستطيع بالفعل أن يتخيل حياة "الرفاهية" المستقبلية التي تنتظره .
في وقت حماسه بشأن مستقبله المبهر،قاد سائق السيارة بطريقة مستقرة ، تبين مذا احترافية السائق ،فجأة، السائق السويدي الذي يتمتع بتجربة قيادة غنية ، كان جبينه يتعرق ، و صاح في حالة من الذعر .
"Sir, the brakes are out of order! !"
"?..What"
أصبح هذا آخر صوت له في هذا العالم .ثم رأى أن السيارة التي كان يستقلها تصطدم بشاحنة كبيرة .
________________________________________
"آه"
صرخ صبي صغير عليه ضمادة دموية على رأسه و فتح عينيه، كانت عيناه مليئة بالذعر ،ثم قفز إلى الجانب بدون شعور.
بووم!
سقط الشاب بشدة على الأرض الخشبية، مما تسبب في ضجيج عالي.
"آه"
صرخ المراهق مرة أخرى، لكن هذه المرة لم يكن بسبب الرعب ، ولكن بسبب الألم .
"اللعنة، اللعنة، هذا. ..ما الذي يحدث ؟"
بعد أن ضغط بيديه على رأسه بقوة، و بعد فترة طويلة ، ضعف الألم، و كان المراهق ينظر حوله بشكل مثير للريبة.
الأرضية خشبية قديمة.
سرير قاس مع بطانية.
نوافد خشبية بالكامل.
مكتب باهت.
بعض كتب جلد الغنم.
و قنديل النفط القديم .
"هذا، هنا. ..ماذا؟"
المستشفى غير ممكن بالتأكيد، حتى المعدات الطبية الأساسية غير موجودة، من الواضح أنه من المستحيل أن يكون جناح المستشفى.
فأين هذا ؟
لم يكن لدي حادثة سيارة من قبل؟ كيف أتي فجأة إلى هذا المكان؟
عندما كان يفكر في ذلك.، وجد على الفور أنه كان لديه الكثير من الذكريات الغريبة في ذهنه، لا، لا ينبغي أن يقال أنها ذاكرة غريبة ، فمن الأفضل أن نقول أنها يجب ألا تكون ذاكرته.
"الإسم شون كامبل البالغ من العمر خمسة عشر عاما ، و هو طالب في كلية فرسان نيو أصيب في مبارزة ..."
"لا يزال هناك نصف شهر لكي يتم إجباره على ترك الكلية. لا عجب أنه تعرض للضرب من قبل الأخرين ..."
مجموعة من الذكريات ، ظهرت فجأة مثل المد.
تحتوي الذاكرة على تجربة متنامية لصبي صغير يدعى شون كامبل ، كلما كان الوقت أقرب ، كانت الأحداث أكثر وضوحا، و كلما كانت الأحداث أكثر وضوحا,زادت الواقعية متل ما اختبره هو نفسه.
ارتفع حدس سيئ في قلبه، و سرعان ما نظر إلى نفسه، و فجأة صعق.
"هذه. ..هذه ليست يدي!"
بنطلون من الكتان القديم و زوج من الجوارب القصيرة على القدمين.
و هذا الزوج من الأيدي ، أصغر قليلا من أيدي البالغين، و الشيئ الأكثر أهمية هو أن الأيدي ناصعة البياض، و من الواضح ان هذه الأيدي ليست له.
"العبور. ..؟"
خرجت كلمة من عقله.
لا يعرف لماذا عبر!، لقد كان على وشك الإستمتاع بالحياة الفخمة التي لا طالما حلم بها.
"يبدو أن المباني هنا جميعا من الطراز الأوروبي في العصور الوسطى ، هل هي أوروبا في العصور الوسطى؟ "
كعالم، في هذا الوقت، كان أكثر هدوءا من الناس العاديين، و بعد أن علم أنه عبر، بدأ يحاول إستكشاف العالم من خلال الذاكرة، على أمل العثور على معلومات مفيدة قدر الإمكان.
فجأة، كان وجهه شاحبا، لأنه علم من ذاكرته أنه قبل مائة عام، عانى العالم من طاعون غير مسبوق ، و توفي أكثر من ثلثي سكان العالم بسبب الطاعون.
"هذا ، ماهو الوضع هل هو. ...الموت الأسود؟ ماهذا الحظ! تزامن الموت الأسود بفترة عبوري"
الموت الأسود ، هو الطاعون الإرهابي الذي دمر أرض أوروبا في السابق، و يعرف أيضا بالانقراض العظيم ، و هو أمر فظيع و معد،لقد تسبب في عدد كبير من الوفيات. أصبحت العديد من المدن غير مأهولة، تم تخفيض متوسط عمر الأوروبيين من سن 40 إلى سن 20 ، مما يدل على رعب هذا الطاعون.
ومما يزيد الطن بلا هي الظروف الطبية في ذلك الوقت، طالما أن الشخص مصاب ،فلا يوجد علاج له، لا يختلف عن الإيدز الحالي، لكنه أكثر تدميرا من الإيدز.
إذا أصبت بالإيدز مازلت تستطيع العيش لبضع سنوات، أما إذا أصبت بالطاعون ، فلن تستطيع العيش لمدة أسبوع حتى !
تولد من جديد في مثل هذه الحقبة ، من الواضح أنها ليست أخبار جيدة، من يعلم ربما يوما ما سيموت بسبب الطاعون!.
"الطاعون. ..تفشى بسبب المعالج؟ يبدو أن أوروبا في العصور الوسطى ألقت باللوم على إحدى المنظمات المعادية ، إنتظر... ، لا ، لا، ،، نعم هذا الطاعون يختلف جوهريا عن الموت الأسود في الذاكرة! "
وفقا للذاكرة شون كامبل، وجد أن هذا الطاعون يختلف جوهريا عن الموت الأسود الذي دمر الأرض الأوروبية .و هو أكثر رعبا من "الموت الأسود"، ليس من قبيل المبالغة أن نسميها "الكارثة".
أي شخص مصاب بهذا الطاعون، يتوفى المصاب فورا لانعدام الدواء الشافي، لكن الجسم سيصبح وحشا يتمتع بقوة لانهائية، و لديه الرغبة في الهجوم و الأكل ، و الأكثر فظاعة ، فإن الشخص الذي قتل جراء هجوم هذا الوحش سيصبح أيضا واحدا منهم .
"هذا. ..هل هي حقا أوروبا في العصور الوسطى؟ "
من أجل فهم المزيد من المعلومات، يحاول شون إستكشاف بدقة ذاكرة هذا الجسد، و فجأة ظهرت صورة غريبة في دهنه.
وقف تمانية رجال يرتدون دروع و أحذية حديدية و سيوفا معلقة حول خصورهم في قاعة كبيرة.
الرجال التمانية يحيطون برجل يرتدي درعا جلديا لامعا و ملابس فاخرة.
بجانب الرجل، هناك طاولة تخزين مقعرة، توجد كرة شفافة في منصة التخزين أكبر قليلا من قبضة الكبار، لا يعرف شون المادة التي صنعت بها ، ليست مثل الزجاج، ولا نوع من اليشم، على الأقل لم يسبق له أن رأى مثل هذه المادة.
في نفس الوقت ، يصطف عدد هائل من الأطفال في طوابير طويلة، و قد إمتد طول الطوابير إلى خارج القاعة، لدرجة أن النهاية غير مرئية.
تحت أنظار الجميع ، جاء صبي أشقر وسيم إلى طاولة التخزين المقعرة، و وضع يده على الكرة الشفافة في مركز التخزين، تم تمسك بها ، و لم يتركها ، كما لو كان يريد أن يمسك بالمصير الخغي.
تانية واحدة، تانيتين، في التانية الثالثة، فجأة ،تحولت الكرة التي كانت شفافة في الأصل مثل المياه الصافية إلى اللون الأحمر.
"لديك مؤهلات الفارس ، طفل ما إسمك؟ "
الرجل بجوار مكتب التخزين ألقى نظرة خاطفة على الطفل تم قال بصوت ضعيف.
في اللحظة التالية، كان هناك تعجب عالي حول الموقع.
من الواضح أن الطفل يمكن أن يشعر بالعيون المحترقة لمجموعة من الأطفال و المتفرجين، فكشف عن حماسته على وجهه.
"بالغ، إسمي شون كامبل"
يجب أن تكون هذه هي صورة إختبار شون كامبل لمؤهلات الفارس، و ربما كان هذا المشهد الأكثر إثارة للإعجاب الذي شاهده على الإطلاق، لذلك إكتشف على الفور الصورة عندما كان يبحث فى ذاكرته.
بسبب عدم إكتمال الذاكرة، لايعرف ماحدث بعده ،لكنه يمكن أن يخمن الكثير من هذه الصورة.
من الواضح أن هناك بعض الأسرار غير معروفة في هذا العالم، على الأقل الكرة الشفافة التي ستتحول إلى اللون الأحمر عند لمسها، لم يره ابدا في العالم الأصلي.
علاوة على ذلك، من إضطرابات الناس المحيطين به ، و الحماس الكبير لشون كامبل الأصلي عندما تم إعلامه بإمتلاكه لمؤهلات الفارس، يبين مدى ندرة أن تكون فارس في هذا العالم ، وإلا فلن يكون من الممكن التسبب في مثل هذه الضجة الكبيرة.
"مؤهلات فارس؟"
عندما فكر في الأمر ، ظهرت ثلاثة صفوف من النص الأسود فجأة على شبكة العين.
[الإسم:شون كامبل]
[فارس المواهب :ثانوية]
[المبارزة:الابتدائية]
(أنظر إلى ملاحظة المؤلف)
السلام عليكم
أتمنى أن تكونو إستمتعتم بالفصل هذه أول مرة أكتب فيها رواية ، حقيقة انا غير راض لأني وجدت العديد من الأخطاء و كذالك و جدت مشكلة كبيرة في السرد.
إذا كان شخص ما يمدني بمواقع لأسماء شخصيات غربية ، أو موقع يساعدني في تطوير لغتي فله جزيل الشكر.
أيضا الفصل 2 سيأخذ بعد الوقت لعدة أسباب من بينها تطوير لغتي قليلا و إذا لاحظتم فالفصل طويل أزيد من 2500 كلمة أي مثل 3 فصول للروايات المؤلفة الأخرى. لأنني لا أعرف كيف أكتب فصل قصير .
نلتقي الفصل القادم بإذن الله.