فجأة ، عندما استيقظت ، كانت الغرفة مظلمة.
ماذا ، هل ما زال الليل بالخارج؟
لم يكن لدي كابوس أو شيء من هذا القبيل. حسنًا ، على أي حال ، إذا كان هذا الليل مازال يجب أن أنام مرة أخرى ، فهناك مدرسة غدًا بعد كل شيء. كما اعتقدت ، شعرت بعدم الراحة في جسدي.
بطريقة ما ، أشعر أن جسدي غير مرتاح للغاية.
لا ، السرير الذي أنام عليه مؤلم للغاية وهو سبب ما أشعر به من ألم في كل مكان من جسدي
لا توجد طريقة لانام هنا. ما مشكلتي؟ هل نمت في وضعية غريبة وسقطت على سريري أو شيء من هذا القبيل؟ شيء من هذا القبيل لم يحدث لي منذ أن ولدت ...
على أي حال ، كما فكرت بالعودة إلى سريري ، لم يتحرك جسدي.
أدركت أنني مصابة بالشلل التام لدرجة أنه لا يمكن حتى تحريك اصبعي . هل هذا ما يسمى بشلل النوم؟ هذه هي تجربتي الأولى ، لكنني كنت سأكون سعيدًا إذا حدث ذلك بينما كنت مستلقيًا على سريري على الأقل لأنه على الرغم من أنني لا أستطيع تحريك جسدي ، فإن الإحساس بالأرضية الصلبة مازلت احس به تمامًا. عندما كنت في حيرة بشأن ما يجب أن أفعله الآن ، عادت عيناي أخيرًا من الظلام وأصبح المحيط أكثر وضوحًا.
......... أين انا بحق الجحيم؟
هناك ، لاحظت في النهاية أنني لم أنم في غرفتي. لا أزال في حالة شلل ، لم تتحرك رقبتي ولكن عيني كانت قادرة على القيام بذلك ، لذا قمت بمسح محيطي.
كانت غرفة فارغة تماما. ربما أكون مستلقيًا في منتصف الغرفة وبخلافي لم يكن هناك شيء موجود داخل هذه الغرفة التي تضم حوالي 6 حصائر من حصير التاتامي (نوع إحدى حصائر).
من وجهة نظري ، لا يوجد باب واحد أيضًا. طارت في ذهني فكرة خائفة ، ربما أنا محاصر في غرفة بدون فتحة واحدة.
ما هذا؟ بجدية ، أين هذا بحق الجحيم؟ لماذا أنا في مثل هذا الموقف؟
حلم سيء؛ هو ما أردت أن أفكر به ولكن وعيي واضح للغاية ، وعلى الرغم من أنني لا أستطيع الحركة ، فإن إحساس جسدي موجود بوضوح. لا أستطيع الشك في أن هذا ليس حقيقيا.
هذا صحيح ، أعتقد أنني بدأت أتذكر بعض الأشياء - لم أكن أنام في غرفتي ، كنت في المدرسة. صحيح ، كنت في غرفة النادي بعد المدرسة. أنا عضو في نادي الأدب الذي لا يناسب شخصًا مثلي لديه جسم كبير وعيون حادة. داخل غرفة النادي المزدحمة بالكاد كنت أفكر بحماس في كتابة نوعي المفضل من الرواية الخفيفة ، لا هذا ليس صحيحًا ، في ذلك الوقت كنت وحدي مع شيراساكي سان في جو حرج.
خلال ذلك ، من العدم كنت أعاني من صداع ... ثم فقدت الوعي ، على ما أعتقد.
بطريقة ما ، ذكريات الوقت عندما أصبت بالصداع وسقطت من مقعدي عادت إليّ بشكل ضعيف. مع رد فعل مبالغ فيه مثل هذا ، تسببت في قلق شيراساكي سان لا داعي لها. أيضا ، هل تم إبلاغ عائلتي بشكل صحيح عن هذا؟
إذا تركت هذا جانبًا ، فقد أغمي علي في غرفة النادي ، فهل هذا مستشفى؟ لا ، لن يضع المستشفى مريضًا على مثل هذه الأرض القاسية ؛ حتى المستشفيات الميدانية لا تعاملك بهذه الطريقة. ربما ظنوا أنني ماتت وأرسلت إلى المشرحة؟ حتى الجثث موضوعة على الحصائر المناسبة ، أو بالأحرى ، أفكاري تقفز كثيرًا. لا يوجد شيء يحدث مثل هذا.
لا ، ولكن هذا الموقف "غير ممكن" هو بالضبط ما أنا فيه الآن. ما نوع القصة وراء سبب وضعي في مثل هذا المكان؟ هل يمكن أن يكون قد تم اختطافي؟ من الواضح أن لدي عائلة عادية يمكنك العثور عليها في أي مكان. والدي موظف في الخدمة المدنية وأم ربة منزل. ليس شيء من هذا القبيل أنا ابن عائلة نبيلة غنية ، أو أمير بلد أو ظروف ولادة استثنائية أخرى غير موجودة. الشيء الوحيد غير العادي هو على الأرجح مظاهر والداي.
ولكن ، شيء من هذا القبيل - اختلطت فجأة بأفكاري غير المترابطة.
اووه مشرقة جدا !!
فجأة امتلأت الغرفة بالضوء.
بسبب التغيير الفوري من الظلام إلى النور ، توقفت عيني عن العمل مؤقتًا. ولكن ، بعد بضع ثوان اعتدت على الضوء ، لكن التغييرات في الغرفة لم تقتصر على ذلك.
شعرت بوجود بشر آخرين.
ليس شيئًا غامضًا ، ولكن أصوات واضحة للأحذية تتطرق على الأرض الصلبة. حقيقة أن شخصًا ما قد أوضح حقيقة أنني لم أكن محبوسًا في غرفة محكمة الإغلاق. لكن هذا الارتياح قد تفجر على الفور.
الشخص الذي جاء إلى وجهة نظري ، كان مظهره غير عادي للغاية.
يرتدي ما يشبه الوشاح الأبيض ورأسه مغطى بغطاء. كان يمكن أن يكون على ما يرام لو كان ذلك فقط.
يرتدي قناعا أبيض. بمجرد النظر إليه ، قفز مستوى حذرتي على الفور إلى أقصى حد. ليس قناع غاز ، ولكن النوع الذي يتم ارتداؤه في الأوبرا ، بسيط ولكن السطح بأكمله كان مغطى بتصاميم غير طبيعية.
بحق الجحيم؟ هؤلاء الرجال هم بالتأكيد خطرين!
الأشخاص من وجهة نظري كانوا 3 ، وكانوا جميعًا يرتدون ملابس مماثلة.
هل هؤلاء الرجال يديرون نوعًا من دين غريب أو شيء من هذا القبيل؟ ومع ذلك ، ما زلت أشعر بالشلل ولا يمكنني أن أفعل شيئًا إلا أن أنظر من حولك بشكل غير قادر على التحرك حتى بإصبع، وغير قادر على إصدار بعض الأصوات الأنين.
شعرت بالعرق البارد على خدي. لا أفهم حقاً لكنني بالتأكيد في وضع يائس للغاية الآن.
「مهلا ، لقد استيقظ」
فجأة ، قال أحد الملثمين شيئًا.
「لا تقلق ، أنا على أي حال استمرار العمل」
أجاب آخر على ذلك.
على الرغم من أنني كنت بالفعل في اليأس ، فقد دفعت إلى مزيد من اليأس. ذلك لأنني لا أفهم كلمة واحدة لما يتحدث عنه هؤلاء الرجال المقنعون.
على الأقل ، ليست اللغة الإنجليزية أو الصينية أو أي لغة أجنبية أخرى قد أكون على دراية بها.
(ههههه اللغه عربيه)
على الرغم من أنني ، بالكاد حصلت على درجات متوسطة في اللغة الإنجليزية ، ربما لم أتمكن من فهمها أيضًا. على الأقل ليست الإنجليزية ، هذا أمر مؤكد. وظل الرجال المقنعون يتجاهلونني تماماً وهم في حالة من الذعر والفوضى.
تلك المحادثة فجأة ، أو هكذا اعتقدت ، عندما أحضر أحد الرجال الملثمين خاتمًا أبيض. بدا وكأنه مصباح الفلورسنت على شكل حلقة ، ولكن هذا ليس هو. ولكن مرة أخرى ، ما كان هذا الخاتم الخاص بدون أي زينة لم يكن شيئًا أعرفه. أداة لم أرها من قبل. عندما كنت أتساءل ماذا سيفعلون به ، فجأة من داخل الحلقة ، خرجت إبر رفيعة.
خرج ما مجموعه 7 إبر. مع صوت * kashun *
(لم اعرف ساترجم هذا صوت)
رأيتهم يخرجون بالتأكيد. اعتقدت أنها جميلة ولكن في نفس الوقت كان لدي هاجس سيئ.
على غرار كيفية ظهورها ، عادوا في لحظة وعاد الخاتم إلى طبيعته. ثم قام الرجل المقنع الذي أمسك بالخاتم بإحضاره نحو رأسي -
أوه ، أوي ، أوي ، انتظر ، انتظر ثانية ، لا تجلب شيئًا خطيرًا كهذا ، حيث تطير الإبر ، نحو رأسي !!!
غير قادر على تحريك جسدي ، أو إنتاج أي صوت ، بخلاف تحريك عيني بلا كلل والتعرق من الجسم كله ، لم أستطع إعطاء أي رد فعل آخر.
الرجل الملثم ، دون أي تردد ، بأيد متدلية ، علق الخاتم في رأسي.
توقف ، توقف بجدية!
إذا خرجت الإبر الآن ، فماذا سيحدث لرأسي؟
بهذا الطول ، يصلون بالتأكيد إلى دماغي ، وهناك 7 منهم!
سأموت ، سأموت بالتأكيد.
غلبني الخوف من الموت على الفور ، لكن لم يكن لدي أي طريقة لأضع أي مقاومة. حتى البكاء والصراخ بينما يرتجف بطريقة قبيحة لم يسمح لي.
في ما كان بالكاد بضع ثوان ، تم وضع الخاتم على رأسي.
توقف ، من فضلك توقف -
غير قادر على التحدث علانية ، من رأسي ، جاء صوت * kashun *.
----------------------
هذا فصل قصير بعض شي صراحه الترجمه اصبحت افضل على أي حال اذا وجدت خطاء أكتبه في تعليقات