الاستيقاظ الساعة 7 صباحًا ، ومغادرة المنزل في الساعة 8 للمدرسة ، وحضور الدروس بجدية دون النوم أو التحدث ، والذهاب إلى غرفة الدراسة بعد المدرسة ، ثم الساعة 7 مساءً العودة إلى المنزل والنوم قبل ان يتغير اليوم.
هذه الحياة المدرسية الصحية هي ما كنت أفعل ، كورونو ماو. أو بالأحرى ، كنت افعل . في أحد الأيام تعرضت لهجوم مفاجئ بصداع في غرفة النادي وأغمى عليّ. عندما استيقظت ، كنت في غرفة غريبة.
هناك ، تم ربط حلقة مخيفة مع إبر بارزة برأسي ، ومنذ ذلك الحين بدأت حياة يومية لا يمكن تصورها في الجحيم.
لا أعرف كم من الوقت مر من اليوم الذي استيقظت فيه في هذه المنشأة. على الأقل ، أعتقد أنه لم يمر شهر ولكن لا يمكنني معرفة عدد الأيام بالضبط.
حتى ذلك الحين ، هناك بعض الأشياء التي عرفتها. أولا وقبل كل شيء ، مع هذا الرجل الغريب الذي كان رئيسا ، كنت تجربة بشرية من قبل هذه المجموعة مع رمز الصليب مثل المسيح.
من خلال الحلقة البيضاء التي لا تزال ملتصقة بدماغي ، يتم التحكم في أفعالي بالكامل. بمجرد مجرد التفكير ، يمكن للرجل أو الرجال الملثمين أن يعطيني ألمًا قويًا بما يكفي ليجعلني أتمنى موتي.
علاوة على ذلك ، يمكنهم أيضًا أن يشلوا جسدي تمامًا مما يجعلني غير قادر على فعل أي شيء. التلاعب في ذهني من الخارج ، لديهم سيطرة كاملة.
وبفضل هذا ، احتفظوا بي كسجين دون استخدام أي شيء مثل الأصفاد ولو مرة واحدة. حتى خلال التجارب المؤلمة ، ليست هناك حاجة لإمساك جسدي. يمكن أيضًا السيطرة على مقاومة الألم نفسها من قبلهم. بالنسبة للتجارب التي أجريت لي ، فهي ليست شيئًا بسيطًا مثل اختبار الآثار الجانبية لدواء جديد.
من أعلى الرأس حتى الركبتين ، يتم إعادة هيكلة جسدي بالكامل من قبلهم ؛ شيء مشابه لمنظمة سرية شريرة يتم القيام به هنا. وفوق كل شيء ، فإن المشكلة الأكبر هي أن تجارب إعادة الهيكلة هذه لا تتم من خلال نوع من التكنولوجيا العالية ، بل تعتمد على [السحر].
شملت التجربة الأولى التي قمت بها جعل جسدي ملائمًا لحمل القوة السحرية داخل الجسم.
هل سيكون من الأفضل أن نسميها انسحبت؟ لا أعرف التفاصيل ، ونتيجة لذلك ، الآن بداخلي بداخلي أن أرى طاقة مختلفة. بهذا فقط ، قد يبدو من الجيد أن تستيقظ على قوة جديدة. لكن تلك التجربة كانت الأكثر إيلاما من بين كل تلك التي أجريت لي.
كان الأمر كما لو أن الحديد المصهور كان مصنوع لأجل ان يدتفق داخل عروقي بسبب الحلقة ، فقد بقي وعيي مستيقظًا بقوة ولم يُسمح حتى بالإغماء.
الآن بعد أن فكرت في الأمر ، من المدهش أنني لم أموت من الألم. حتى بعد التجربة ، استغرق الأمر بعض الوقت حتى يقل الإحساس الساخن المتبقي داخل جسدي. وبسبب هذه التجربة ، تمكنت من فهم الحروف المعروفة باسم [السحر] التي جلبت معها القوة السحرية ، دون أي مشاكل. لكن فهمه واستخدامه في الواقع أمر مختلف. ما هو نوع السحر الذي يمكنني استخدامه حتى الآن ، لأنني لم أجربه ولو لمرة واحدة.
ولكن بما أن حلقة التحكم على رأسي مصنوعة من الحروف السحرية ، فأنا على يقين من ذلك أنني يجب أن أتمكن من منع تأثيرها بالسحر أيضًا.
وهكذا ، من الواضح أنني أصبحت الآن قادرًا على استخدام السحر ، كان علي الخضوع لتجارب أخرى عديدة بعد ذلك. ما هو المعنى منها أو النتيجة لكل تجربة تم إجراؤها ؛ لم يكن لدي طريقة لمعرفة.
كانت السوائل المختلفة ذات الألوان المبهرجة عديدة في حقني. ذات مرة ، غرق رأسي أيضًا في سائل غامض ينتشر كنت في موقف أسوأ من الحضيض. على الرغم من أنني لست أجنبيًا ، إلا أنهم قاموا بتضمين قطع معدنية مختلفة وأحجار كريمة مثل الأحجار داخل جسدي.
وبعد ذلك ، مع كل تجربة جاءت الآلام التي تسبب آثارًا ثانوية في التعاقب مثل الصداع وآلام المعدة والغثيان والحمى الشديدة ، ثم البدء بالدوار وفقدان البصر وشلل كامل الجسم والهلوسة والنخر وتعليق التنفس والعديد من الأعراض المميتة الأخرى ، الذي جعل الحفاظ على نشاط الحياة مشكوكًا فيه ، بدأ في الظهور بانتظام أيضًا.
ولكن ، بغض النظر عن مدى خطورة ظهور الأعراض ، كنت في النهاية قادرًا على استعادة جسدي السليم.
خلال دورات التدمير والتجديد التي لا نهاية لها في جسدي ، بدأت بالهلوسة. ربما ، لقد ماتت بالفعل عدة مرات وأعيد الحياة إلى الحياة في كل مرة.
بعد كل شيء هناك شيء مثل السحر. لن يكون مفاجئا مهما فعلوا.
فقط كيف تم تعديل جسدي بموجب هذه التجارب ، بالكاد أعرف. كانت النتائج المرئية الوحيدة لي هي أنني أصبحت قادرًا على الشعور بقوة سحرية وأن الكلمات التي يتحدث بها رجل غريب ورجال ملثمين بدأت تبدو لي مثل اليابانية.
هذا وحقيقة أن أوقات كهذه حيث كان وعيي بالذات كان يتحول ببطء أقصر وأقصر. ليس لأن وقت النوم كان يكبر. هذا هو الوقت الذي أكون فيه في حالة نصف حالمة ويبدأ جسدي في التحرك بمفردي.
لم تكن ساعات نومي في اليوم حتى ساعتين. في المقام الأول ، كنت غير مستقر للغاية لمعرفة ما إذا كنت استيقظت في الصباح أو في الليل.
بعد مجيئي إلى هنا ، لم أر أي شيء آخر غير الجدران البيضاء. ربما في هذا العالم ، الشمس والسماء اللامعة ، لم تكن الأرض الخضراء موجودة.
أنا الآن فقط أدركت أخيرًا أن هذا لم يكن العالم الذي كنت فيه سابقًا بل كان [عالمًا مختلفًا] يحكمه المفهوم المعروف باسم السحر.
كم مرة وقعت في اليأس؟
لا يمكنني تذكر سوى وجوه عائلتي وأصدقائي في المدرسة.
ومع ذلك ، داخل غرفة السجن الفارغة هذه ، طالما ظللت أتذكر تلك الأيام المدرسية الهادئة من الماضي البعيد ، سأستمر في إحيائي من خلال الإبر في ذهني.
اليوم ، حالتي جيدة.
لا يؤلم الرأس والجسم في أي مكان ، ويمكن أيضًا الشعور بالدموع المتدفقة على خدي بوضوح.
آه ، أريد العودة ، أريد العودة إلى المنزل ——–
"رقم 49 ، اخرج."
فتح الباب ، تكلم الرجل المقنع.
رقم 49. هذا اسمي هنا ماذا يعني ذلك؟ ليس لدي سبب للتفكير في الأمر.
"عجلوا."
الوقوف —– تعال —– المشي—–
قبل أن يصبح الصداع أسوأ ، أقف بسرعة ، اليوم مرة أخرى أستمر في المشي وراء النفق المظلم.
----------------------------
صراحه بدايه مختلفه على أي حال
اذا لديك مشكله في ترجمه اكتب هذا في تعليقات