Creepypasta : "Laughing Jack" - جاك الضاحك

July 29, 2017

القصة :

-

في الليلة التي تسبق يوم عيد ميلاد الكريسماس في لندن المثلجة

في انجلترا, وفي منزل صغير في حافة المدينة هناك كان يعيش ولد وحيد في السابعة من عمره كان يسمى اسحاق(ايزك) .. كان اسحاق(ايزك) طفلا حزينا بلا أصدقاء .. بينما كان الأطفال يقضون وقتهم مع عائلاتهم ينتظرون بفارغ الصبر فتح الهدايا التي كانت موضوعة بعناية تحت شجرة عيد الميلاد الجميلة المزينة, اسحاق الصغير كان يقضي معظم اللياليوحيدا في غرفته المتربة بالعلية ...

والدي اسحاق(ايزك) كانا فقيرين جدا, كانت والدته امرأة صارمة وكانت تمكث في المنزل وتدرس اسحاق(ايزك) .. والده كان يعمل لساعات طويلة في ميناء لندن ليدعم عائلته, وبالرغم من ذلك كان جزءا كبيرا من أرباحه تذهب في شراء واستهلاك كميات كبيرة من الكحول في نهاية في نهاية مناوبته .. أحيانا كان يعود الى المنزل سكيرا بعدما يطرد من عمله ويصرخ في زوجته العزيزة, والدة اسحاق(ايزك) ...

أحيانا تتصعد الأمور وتصل الى العنف وكان يتغلب عليها بعنف .. بينما كان يحدث هذا هذه الليلة المميزة كانت واحدة من هذه الحوادث .. اسحاق بقي صامتا فقط, مرتعشا تحت سريره المتسخ حتى تهدأ الصرخات والصياح العالي .. حتى استطاع اسحاق المسكين والمرعوب النوم أخيرا, كان يحلم أن يكون له صديق ليلعب معه, لربما يستطيع أن يضحك ويكون سعيدا كالأطفال الاخرين في لندن .. كان لحسن حظ اسحاق الصغير أنه في هذا اليوم قبل عيد الكريسماس قد لاحظ تغير كبير,عندما جذبت وحدته السحيقة انتباه ملاكا حارسا, الذي صنع بعدها هدية خاصة جدا للولد الحزين في لندن...

بينما كانت تشرق الشمس في صباح يوم الكريسماس, فتح اسحاق عينيه ليجد صندوقا خشبيا غريبا موضوعا على سفح سريره .. اتسعت عيناه في خوف تجاه الصندوق الملون متسائلا من تركه .. لم يكن معتادا على استقبال الهدايا, بخاصة الألعاب .. أسرع اسحاق خارج السرير أمام الصندوق الغامض والتقطه بكلتا يديه ..

كان الصندوق جميلا ومغطى بأنماط ملونة جميلة وكان عليه نقوش وجوه مهرجين سعداء على الجانب .. كانت هناك بطاقة على الصندوق تقول ببساطة ( الى اسحاق ) على قمة الصندوق كان هناك نص

مكتوب ...

حدق اسحاق بعينيه نصف المغمضتين بينما كان يقول الكلمات,

( جـ _ جاك - الـ _ الضا _ حك - في - صنـ - صندوق ... )

تابع,

(... جاك الضاحك - في - صندوق؟ )

سمع اسحاق بجاك - في - صندوق, ولكن لم يسمع أبدا بجاك الضاحك - في - صندوق .. امتلأ عقل اسحاق بالفضول بينما كان يمسك بالكرنك ( المقبض ) المعدني الخاص بالصندوق .. أدار اسحاق الكرنك ( المقبض ) وهناك كانت أغنية تتناغم في الايقاع مع دوران الكرنك ( المقبض ) ... وعندما بلغت الأغنية ذروتها, غنى اسحاق مع بيت الشعر الأخير ( pop goes the weasel ) .. ولاكن لم يحدث شئ .. أطلق اسحاق تنهيدا, ( انه مكسور ... ) أعاد الصندوق الى حافة السرير, ومشى متثاقلا في غرفته الغبارية الى خزانة ملابسة حيث غيرملابس نومه المتسخة وارتدى ملابسه الممزقة المعتادة ...

فجأة سمع اسحاق ضوضاء عالية وصاخبة تأتي من السرير بجانبه ..استدار حوله ليلاحظ أن الصندوق الخشبي يهتز بعنف! .. ثم بدون انذار فتح غطاء الصندوق في القمة واستعراض من الدخان الملون وأوراق ملونة خرجت .. فرك اسحاق عينيه غير مصدقا لما يراه . وبينما كان الدخان يختفي وقف هناك مهرج طويل رفيع بملابسه الزاهية الملونة ...

بسط المهرج الملون ذراعيه وأعلن في اثارة,

9

( تعالوا, تعالوا جميعا! كبارا وصغارا! لترى أفضل مهرج من بينهم جميعا!! الأول, الوحيد, جاك الضاحك - في - صندوق!!! )

اتسعت عيني اسحاق, ( مـ - من أنت؟ ) سأل ...

خرج المهرج الملون من السرير بأبتسامة سعيدة,

أنا سعيد لأنك سألت! أنا جاك الضاحك, صديقك الجديد للأبد! أنا سحري, أنا لا أتعب من اللعب, أنا السحر نفسه, وأنا أتكيف وأتطور مع شخصيتك المتغيرة ... بكلمات أخرى, أيا كان ما تحبه, أنا أحبه

نظر اسحاق الى أعلى الى الرجل المهرج الغامض, ( نـ - نحن أصدقاء؟ ) تمتم اسحاق ...

نظر جاك الى الولد بينما كان يلمس جاحبا من حاجبي عينيه,

( أصدقاء؟ نحن أفصل أصدقاء! صنعت مخصوصا لأكون صديقك الخيالي اسحاق .. )

فتح اسحاق فمه من شدة الدهشة, ( أنت تعرف اسمي؟

أطلق جاك ضحكة غريبة,

( بالطبع أعرف اسمك .. أعرف كل شئ عنك! لذلك, سنختصر طريق التعريف عن نفسك ... تريد أن نلعب لعبة الغميضة؟ )

ابتسم اسحاق ابتسامة عريضة,

( حقا؟ يمكننا أن نلعب ألعابا؟ أحب ذلك! أنا - ... اوه ... )

تابع,

( أنا - أنا لا أستطيع ... علي أن أنزل الى الطابق السفلي لأرى أمي لأجل تعليمي المنزلي و الأعمال المنزلية ... )

...تلاشت ابتسامته الى نظرة خايبة الأمل

ضع جاك يده على كتف اسحاق وقال بابتسامة دافئة,

( لا عليك! سأنتظرك هنا عندما تعود .. )

عادت ابتسامة اسحاق بينما كان ينظر لصديقه الجديد .. ثم بعدها سمع صوت أمه الشديد تناديه من الطابق السفلي ...

( حسنا سأذهب اذا! سأراك بعدما أنتهي حسنا جاك؟ )

قال بينما يتجه نحو الباب ...

ابتسم جاك,

( بالتأكيد يا صديق! أوه واسحاق! )

نظر اسحاق الى الخلف الى جاك اللذي أعطاه غمزة وقال,

( عليك ارتداء هذه الابتسامه معظم الوقت .. انها تناسبك .. )

ابتسم اسحاق بسعادة بينما استدار وخرج من الباب ...

طوال الوقت كان اسحاق يخبر والدته عن الرجل المهرج الملون المدهش الذي خرج من الصندوق السحري وظهر على حافة سريره .. بأي حال, لم تصدق والدته كلمة من هذا .. وأخيرا أراد اقناع أمه لتتبعه الى غرفته لترى جاك الضاحك .. صعدا الى السلالم ودفع اسحاق باب غرفته ليفتح الى غرفته ...

( ترين أمي؟ انه حقيقي انه - ... )

دقق اسحاق في الغرفة التي لم تحتوي على رجل مهرج راقص سحري, أو صندوق خشبي سحري .. لم تستمتع والدة اسحاق بهذا .. لذلك أعطت اسحاق نظرة غاضبة وجعل وهذا التهديد ركبتيه ضعيفتين ومعدته تؤلمه ...

( و - ولكن أمى ... لقد كان - )

أعطته أمه صفعة فوية وسريعة في وجهه .. بدأت عينيه تدمعان, وشفتيه بدأتا تهتزان بينما شعر أنه على وشك الانهيار ...

( أنت طفل غبي وقح! كيف تجرأت على أن تكذب علي بهذه الحماقة الصبيانية! من يريد أن يكون صديقا مع غبي عديم الفائدة مثلك! عليك أن تبقى في غرفتك حتى المساء, ولا عشاء ...

(الان ماذا تقول أيها البائس الجاحد؟

استطاع اسحاق أن يخرج الرد من حلقه المعقود,

( شـ - شكرا لكي أمي )

حدقت والدته الى أسفل اليه للحظة قبل مغادرة الغرفة في اشمئزاز ...

ركع اسحاق على ركبتيه, واضعا رأسه الى جانب السرير .. كانت الدموع تجرى من خديه بينما بدأ البكاء ...

( ما الأمر يا صديقي؟ )

ناداه صوت .. القى نظره على جانب السرير حيث كان جاك الضاحك جالسا بجانبه فجأة .. ( أ -أين كنت؟ ) همس اسحاق .. جعل جاك يده تجري على شعر اسحاق ليريحه بينما رد برقة,

( كنت أختبئ ... لا يمكنني أن أدع والديك يراونني ... والا لن يدعاننا نلعب بعد الأن.. )

مسح اسحاق الدموع من عينيه ...

( انظر صديقي .. أنا أسف اضطررت للاختباء, سأجعلك تسعد! لأن الليلة نستطيع لعب الألعاب ونحصل على كثير من المرح! )

قال جاك مبتسما ...

نظر اسحاق الى جاك وهز رأسه موافقا في صمت, بينما كانت ابتسامة صغيرة تتكون في زوايا فمه .. هذه الليلة جاك الضاحة واسحاق لعبا كثير من الألعاب الممتعة .. بموجة من يده جاك جعل كل شئ يعود للحياة ويتحرك في أرجاك الغرفة .. كان اسحاق مندهشا بينما كان يرى لعبه تتحرك في كل مكان في الغرفة من تلقاء نفسها .. بعد هذا جاك الضاحك واسحاق أخبرا بعضهما البعض قصص الأشباح المرعبة ..

سأل اسحاق ان كان جاك شبحا, ولكن جاك شرح أنه أكثر من نوع من كيان كوني .. فى نهاية الليل وصل جاك الى جيبه وأخرج محموعة من الحلوى اللذيذة .. كان اسحاق مبتهجا عندما وضع أول قطعة ملونة من الحلوى في فمه, حيث أنها كانت أول مرة يتذوق فيها شيئا ما حلوا جدا .. حصل اسحاق على كثير جدا من المرح وضحك كثيرا جدا في تلك الليلة التي أخيرا بدت فيها الأشياء جيدة لاسحاق الصغير ... على الأقل حتى الحادثة التي التي حدثت بعد 3 شهور ...

كان يوما لطيفا ودافئا ومشمسا في لندن في ذلك اليوم,

بالمساعدة من الصديق الخيالي, كان اسحاق قادرا على انهاء الأعمال المنزلية باكرا وكان يُسمَح له ليذهب خارجا ويلعب قليلا .. بدأت الأشياء ببساطة بما يكفي, الثنائي كانا خلف المنزل يلعبان القراصنة, عندما رصد اسحاق قطة الجيران تتسلل الى حديقتهم ...

( نعم! لدينا عدو متسلل في ميمنة مقدمة السفينة! )

صاح اسحاق, متحوذا عليه الخيال والتوهم ...

( يو هو! سأخضره يا كابتن اسحاق! )

قال جاك رادا عليه بلهجة القراصنة .. امتدت ذراع جاك الضاحك عبر الحديقة وأمسك بالقطة الغافلة, التي بدأت تقاوم بقوة نوعا ما ...

( لا تدعه يهرب جاكي, أو سأجعلك تمشي على لوح الخشب! )

قال اسحاق بغضب ...

أمسك جاك القطة بقوة, وذراعيه تنموان وتتمددان كأفاعي الأناكوندا وهي تلتف حول القطة المراوغة بينما كانت تقاوم لأجل حياتها الغالية .. ذراعا جاك بدأتا بالضغط على الحيوان, مخرجا الهواء من رئتيها ..

بينما كانتا عيني حيوان الجيران الأليف بدأتا بالانتفاخ في محجرتيها أطلقا فرقعة قوية! حرر جاك بسرعة المخلوق من ذراعيه بينما كانت بينما كانت فروية عديمة الحياة راقدة على الأرض .. كان هناك صمت شديد بينما راقب الاثنان القطة وجثتها ملتوية ومهترئة .. تم كسر الصمت أخيرا عبر ضحكصامت ... اتيا من اسحاق ...

هاهاهاهاها واو! أفترض أن القطط حقا لا تملك تسع أرواح! هاهاهاها! ) صرخ اسحاق بعينين دامعتين تقريبا من الضحك ...

:بدأ جاك يضحك ضحكة مكتومة كذلك,

هيه هيه .. نعم ... ولكن ألن تكون في ورطة لو وجدت أمك قطة الجيران وهي ميتة في حديقتها؟

هدأ ضحك اسحاق بسرعة ...

( أوه لا! أنت محق! أممم ... أنا فقط ... سأعيدها الى فناء الجيران؟! )

ذعر اسحاق بينما هو أمسك جاروف قريب وانتشل جثة القطة المهترئة قبل رميها من على سياج فناء الجيران .. عادوا بسرعة للداخل والى غرفة اسحاق ...

وبعد مرور ساعة عاد .. المته أذنة من صراخ أمه الحاد تصيح بأسمه من الطابق السفلي .. لم يقل اسحاق أو جاك كلمة بينما تسلل الى الأسفل وحيدا ليواجه أي قدر مريع اتي له .. استطاع جاك سماع صياح كتير من الطابق السفلي ولكنه لم يفهم ماذا كان يقال .. بعد حوالي 30 دقيقة صعد اسحاق عائدا الى الغرفة بعينين دامعتين ...

( حسنا؟ )

سأل جاك بتوتر .. اسحاق فقط حدق بالأرض بينما كان يتحدث,

( أنا ... حاولت اخبارها انه كان أنت من أذى القصة ... لم تصدقني ... قالت أنك غير حقيقي ... )

عبس جاك مدركا انه كل هذا كان خطئه ...

هذه الليلة أرسل اسحاق الى مدرسة داخلية .. للمرة الأولى شعر جاك الضاحك كيف هو الشعور كون الشخص وحيدا .. حتى عندما

علق في صندوقه جاك كان قادرا على أن يرى الأشياء التي تحدث حوله, لذلك كل يوم انتظر صديقه أن يعود, وكل يوم تصبح الغرفة أقدم و غبارية أكثر .. كان الهدف الوحيد جاك الضاك هو أن يكون أفضل صديق لأيساك للأبد, والان هو ينتظر كل يوم, شهر بعد شهر, ليعود مع صديقه المميز .. والدا اسحاق كانا لا يزال يعيشان في المنزل ولاكن لم يأتيا أبدا الى الغرفة في الطابق العلوي ..

المرة الوحيدة الذي عرف فيها بوجودهم كان عندما سمعهم جاك يتشاجرون .. لازالت حياة جاك في عزلة, وحدة, وخائبة الأمل .. بينما كانت السنوات تمر بدأت ألوان جاك المشرقة النابضة بالحياة تتلاشى الى ألوان أحادية منالأسود الضبابي والأبيض الناصع .. عالقا وحيدا ... وحيدا وخائب الأمل

مرت 13 عام حتى الليلة حيث عاد والد اسحاق للمنزل بخاصة وهو سكران, ودخل في جدال مع زوجته وفقا للعادة, بأي حال هذه المرة, لم تحصل على دعم .. والد اسحاق تغلب على زوجته وقتلها وكان معلقا على حبل المشنقة في اليوم التالي ..

كلا والديه قد ماتا هذا عني أن اسحاق اللذي بيلغ الان 20 من العمر قد ورث المنزل القديم الغباري الذي قضى نصف طفولته فيه .. كان جاك الضاحك متفاجئا الى حد ما عندما سمع خطوات أقدام صديقه تصعد السلالم الى غرفته في العلية لأول مرة من 13 عام, بأي حال لم يكن هذا هو التجمع الذي كان يأمله جاك ...

بدا اسحاق ... مختلفا .. ليس فقط أنه أصبح أكبر, بل وأيضا امتلاكه لتلك النظرة الغريبة على وجهه .. لم يعد الأمل والفضول كما كان في المرة الأولي عندما التقيا منذ تلك السنوات .. انتظر جاك بفارغ الصبر اطلاق صراح اسحاق له من هذا السجن اللذي انتظر فيه لسنوات عديدة, ولاكن لازال صندوق جاك موضوعا هناك غير ملموس وغير ملحوظ على الرف في زاوية الغرفة مع الأشياء المتربة غير المرغوبة .. نسي اسحاق بالكامل صديقه القديم, مرفوضا كنوع من أنواع التلفيقات في مرحلة الطفولة المبكرة .. وفجأة جعل ذلك جاك الضاحك يشعر ... بالفراغ .. كان فارغا, 13 عاما من الانتظار والأمل جعلت المهرج أحادي اللون فارغا من الحزن واليأسبقي جاك في صندوقه, خاليا من الألوان والعواطف ...

في اليوم التالي خرج اسحاق ليعمل في وطيفته كمنجد, عاملا باصلاحات الأثاث للناس الجيدين في لندن .. انتظر جاك محتجزا ..

بعد ساعات عاد اسحاق للمنزل, ولكن هذه المرة كان هناك صديقا معه ,كانأشقر الشعر, وقع انتباه جاك الضاحك على ضيف اسحاق ..

( من هذا؟ صديق جديد؟ لماذا يحتاج اسحاق أصدقاء جددا؟ اعتقدت انني كنت صديق اسحاق الوحيد؟ )

قال في نفسه داخل سجنه الجهنمي .. جلس اسحاق وصديقه على السرير وتحدثا عن الحياة في لندن .. أطلق اسحاق نكتة عن الطقس وكلاهما ضحك...

كان جاك يهمس ويحسد صديق اسحاق الجديد ..

ثم سخر صديقه من منزله فجأة .. وأخذ يسخر منه بقوة ...

( أيها الأحمق الغبي! )

صرخ اسحاق بينما ضرب بقبضته وجه الولد .. اتسعت عيني جاك الضاحك بينما لاحظ خطا طويلا من سائل أحمر يتدفق من وجه الولد,

( أي لعبة هي هذه؟ )

قال في نفسه, حاول الولد الاخر أن يضربه ولكن أمسك اسحاق بحزم معصم الولد بيد واحدة ...

حاول الولد مهاجمته ولكن تغلب عليه اسحاق .. أخذ جاك يشاهد بفضول وعينيه واسعتين ويراقب زميله في اللعب وجاك يمسك بفمه بينما كان مملوء بدماء حمراء .. وقع الولد على الأرض وأسرع تجاه المخرج .. ولكن اسحاق أوقفه وأمسك برأسه من الخلف وأمسك بشمعدان كان خلفه, وبكل قوته ضرب رأسه بها, تدفقت الدماء عبر الغرفة ..كان اسحاق خائفا من أن يخبر الشرطة .. ظل جسده متشنجا لثواني عديدة .. قبل أن يموت بالفعل .. كانت الدماء في كل مكان, بعض القطرات حتى تمكنت من الوصول الى صندوق جاك الصاحك, الذي كان مستمتعا بالعرض كثيرا .. للمرة الأولي منذ 13 سنة طويلة ابتسامة بدأت تمتد عبر وجه جاك الضاحك, وخرجت منه ضحكة مكتومة, ثم اخرى, وأخرى, حتى بدأ الضحك فجأة من صندوقه المكتوم ...

( يالها من لعبة رائعة ومدهشة! )

قال جاك الضاحك في نفسه بينما كان يشاهد أنه أصبح أحمر بالكامل

من الدماء ...

بينما كان الأدرينالين قد بدأ يتدفق أدرك اسحاق أنه عليه أن يتخلص منالجثة .. حمل جثة الولد الخالية من الحياة واسقطه على السرير, ثم غادر الغرفة مغلقا الباب خلفه ثم أوصده قبل مغادرة المنزل .. عاد بعد يوم كامل تقريبا ثم دخل الغرفة مجددا محضرا معه صفائح قمامة معدنية و حقيبته من

أدوات التنجيد من عمله ..

ثم أخلى كل شئ ووضع المقعد الخشبي ملامسا للحائط مقابلا للباب, ومن ثم جر السرير مع الجثة الدموية الى مركز الغرفة .. لم يكن تحريك المكتب ليعطي اسحاق الغرفة فقط ليتمكن من أداء عمله, ولكن أيضا قد أعطى جاك الضاحك ليرى المشهد بأكمله في الصف الأول .. شاهد جاك بابتسامة عريضة على وجهه بينما كان اسحاق يلعب لعبته الجديدة مع الجثة الملطخة .. وعندما جلس اسحاق, بدأ العمل

في البداية وضع محتويات حقيبة أدواته السوداء على طاولة العمل خلفه .. مجموعة من السكاكين, المطارق, الكماشات, وأدوات أخرى كانت أمامه .. كان اختياره الأول كان سكين تنجيد مقوس, الذي استخدمه ليكون حذرا في فصل البشرة عن الجثة .. هذه البشرة وضعت بعدها على الرفوف لتتم في عمليات ضغط ويحولها الى جلد للاستخدام .. ثم وضعه في ذلك المكان, ثم بعدها استخدم اسحاق المنشار لينشر الذراعان, القدمان, والرأس, وبعد ملء مجموعات الصفائح بالمبيضات والمواد الكيميائية الأخرى, أغرق الأطراف فيها حتى حتى جردت اللحم من العظام .. اصطاد اسحاق العظام من حساء الجثة الكيماوية ووضعهم على طاولة العمل, ثم في جنح الليل والظلام أخرج صفائح القمامة المعدنية وسكب البقايا الفاسدة في مجارى لندن لتنجرف بعيدا الى الميناء ...

وبعد 3 أيام كان جاك الضاحك يشاهد بانبهار بينما كان اسحاق يمارس علم تشريح الانسان للمرة الأولى بطريقة بشعة ... صنع من عظام الفخد الى أرجل كرسي, بينما الساق بالقدم لازالت ملتصقة بها بالطبع, كانت قد صنع منها أرجل أماماية لكرسي .. وصنع من الهيكل العظمي قاعدة وظهر الكرسي, بأي حال تم صنع حافة ظهر الكرسي باستخدام العمود الفقري .. عظام الذراعين تم استخدامها كأذرع للكرسي, وكانت مثبتة في المكان عن طريق بعض الأضلاع ...

والان كانت قد تمت خياطة جلد اللحم وتم تحويلها لغطاء لمقعد وظهر الكرسي, والشعر الذهبي الأشقر تم صنعه كبطانة للقاعدة .. كان اسحاق سعيدا نوعا ما بعمله, وجاك الضاحك كان معجبا بالابداع العميق من زميله القديم في اللعب ...

وفي الأسابيع المتتابعة قام اسحاق بعمل تحسينات عديدة لمكان عمله الصغير من فظائع .. حرك المرتبة من السرير ووضع صفا من الألواح السميكة في مكانها, ومن ثم قام بتثبيت ذراع وقدم الى القاع والجوانب .. هذا يعني أنه كان قادرا على الترفيه عن ضيوفه لأطول فترة ممكنة لكي يمنعهم من محاولات للهروب .. أراد ايساء شئ واحد أخير قبط التخطيط لحفلة أخرى بشعة .. ظل يعمل عليها لأسابيع ..

وعندما تم استخدام المعطف أبيض اللون, أكتمل اختراع اسحاق .. كان قناعا يشبه نوعا ما من الاقنعة التي يتم ارتداؤها في حفلات التنكر .. كانت لديها ملامح مجعدة, وتسمح له بأن يبث الخوف في قلوب ضيوفه المحبين .. بوجهه المكتمل ومنزله الذي تحول الى مقر قاتل دموي, حان الوقت أخيرا ( لاسحاق لي غروسمان ) أن يحضر للمنزل زميل لعب جديد

...

في هذه الليلة التالية راقب جاك الضاحك بينما صعد اسحاق المقنع على الدرج, حاملا معه على حقيبة كبيرة من الخيش بأحدث الضيوف معه .. وضع الحقيبة على سرير التعذيب, وسقط من الحقيبة مكمم, مقيد, ولد مرعوبجدا من المحتمل أنه فقط في السادسة أو الخامسة من عمره ..

فك بسرعة أربطة الولد وأمسكه باحكام بينما كان يقيد يديه وقدميه فقط

والى هيكل السرير الصلب .. كانت الدموع تتساقط بلا توقف من وجه الولد الصغير العاجز, بينما كان يخرج اسحاق أدواته على طاولة العمل ..

استدار اسحاق حاملا زوجا من الكماشات الصدئة, وبدون تضييع الوقت حرك الفك السفلي للكماشة تحت ظفر الولد على سبابته اليمنى وشدها باحكام .. ارتجفت عيني الطفل بينما بدأ التمتمة وهو مكمم, متوسلا ايه أن يدعه يذهب .. ابتسم اسحاق بينما يضع جانبا الكماشة, محدقا الى الظفر الأول ...

صرح الولد خلال تكميمه بينما كان يتلوى في عذاب على الألواح الخشبية, بدأ الدم يتدفق من اصبعه .. ثم تحرك اسحاق بعده الى اصبعه الأوسط, ممسكا بحزم مسمارا مع الكماشة الصدئة .. مرة أخرى أعاد الكماشة, ولكن هذه المرة مزق المسمار أصبعه من المنتصف ..

بينما كان تهتز أصابعه وتندفع منها الدماء .. أخرج المسمار, بالرغم من أن اسحاق كان رافضا قليلا لهذا المشهد المؤلم, على عكس جاك الضاحك المتجسس الذي كان فرحا جدا بهذا العمل المزعج بينما كان يشاهد من خلال صندوقه القديم الغباري ...

عاد اسحاق الى طاولة العمل واستبدل الكماشة بمطرقة حديدية كبيرة .. ثم مشى الى سرير التعذيب, حيث بيد واحدة أمسك قدم الولد اليسرى باحكام .. رفع المطرقة عاليا فقو رأسه بينما كان الولد يبكي وهو في تكميمه, ثم وبكل قوته اسحاق ضرب المطرقة الى ركبة الولد, محطما العظام مع تصدع كبير! اهتز الطفل في ألم مع صراخات حادة مكتومة بقماش التكميم مربوطة الى وجهه ...

بينما كان الطفل يقاوم بألم شديد, وضع اسحاق المطرقة على السرير الخشبي وعاد مجددا الى طاولة عمله حيث عندما جهز نفسه بسكين طويل حاد .. بدون تأخير حفر الكلمات

( طفل عديم الفائدة )

على صدر الولد المرتجف .. وعندما انتهى كان الولد واعيا بالكاد .. جلس اسحاق على ركبيته وقال في أذن الولد,

( هذا ما يحدث للأطفال الفاسدين عندما يصنعون وجوه سيئة في الناس ...

امتلأت عيني الطفل بالدموع وللمرة الأخيرة بدأ اسحاق يحفر على وجه

الولد, ولكن اسحاق تفاجأ ان الولد مازال متشبثا بالحياة .. الطفل المشوه حدق الى أعلى الى اسحاق بعينيه الكبريرتين المستديرتين, الذي جعل قلب اسحاق الأسود يمتلأ بالغضب والكراهية ...

( حتى وبدون مظهرك ستظل ولد صغير قبيح وملعون!! )

صرخ اسحاق بينما كان يلتقط المطرقة من السرير وبدأ يسحق بها هيكل الولد المسكين ...

ظل يضرب ويضرب بقوة, حتى لم يتبقى منه شئ ولكن دموي منهار في كتلة من اللحم, متدفقا منه دماء حمراء وتخرج منه مادة من عقله .. من خلال الغرفة جاك الضاحك يراقب بسعادة شديدة النهاية الكبيرة, الذي توقع انه مدهش نوعا ما ...

ضيف اسحاق التالي كان امرأة كبيرة في السن وكفيفة التي دعاها خارجا لبعض الشاي .. أخذها الأمر حوالي 5 دقائق لتدرك أن الكرسي الذي كانت جالسة عليه كان مصنوعا من بقايا انسان, و 6 دقائق أخرى لتجد السلم, فقط لتتعثر وتسقط عليها صارخة .. قرر اسحاق أن ينهي المزحة القاسية مع اختيار ثلج ووضعه خلال محجرة عينيها ...

بعد هذا أحضر فتاة صغيرة واستخدم معدتها ككيس ملاكمة .. بينما تمر الأسابيع مع المزيد والمزيد من الأشخاص غير المحظوظين اللذين قابلوا نهايتهم في علية اسحاق جروسمان, وبينما كانت شخصية جروسمان المجنونة أصبحت أكثر ظلمة وأكثر استمتاعا بتعذيب الاخرين, شخصية جاك الضاحك بدأت تحب ذلك عندما بقي في صندوقه الغباري ... حتى ليلة باردة من ليالي ديسمبر ...

المسامير الصدئة التي كان قد ثبت بها الرف الذي نسي فيه الصندوق أخيرا أعطى طريقة وكل شئ تراجع على الأرض .. سمع اسحاق صوتا مكتوما , قرر أن يصعد الى العلية .. مشى عبر الدماء التي تلطخ خشب أرضية العلية, وجرى الى الرف الذي سقط .. تنحى جانبا ليرى أن الخردوات التي تحطمت عندما وقعت, عندما أتي أخيرا عبر جاك - في - صندوق من طفولته .. اسحاق لاحظ بالكاد الصندوق البالي بينما كان يلتقطه وخرج بعض الغبار منه .. وبسبب حنينه الى الماضي قرر أن امساك مقبض الصندوق الصدئ وبدأ يديره ...

بدأ المفتاح يدور محدثا صرير بسبب صدئه لتنطلق أغنية

pop goes the weasle

خرجت من الصندوق البالي

عندما بلغت ذروتها غنى اسحاق البيت الأخير

( pop goes the weasel ... )

فتحت قمة الصندوق ولكن لم يحدث شئ, كان فارغا .. توقع اسحاق ذلك, وقذف الصندوق القديم في القمامة مع كل الأشياء القديمة .. وبعدما تم تنظيف الفوضى ذهب ليفتح الباب ليعود الى الطابق السفلي, ولكنه كان عالقا .. شد اسحاق الباب بقوة ولكن الباب لم يستطع ولكن الباب لم يستطع ان يتزحزح .. ثم سمع سم سمع أكثر صوت مريع خشن ناداه من خلفه ...

( اسحاق ... )

هزة باردة وصلت فجأة لعموده الفقري وجعلت شعره يقف لأعلى بينما يلتفت حوله ببطء ... وبطول الطريق عبر الغرفة عبر القمامة كان يقف الكابوس الرهيب جاك الضاحك .. كان أحادي اللون بالكامل, شعره الأسود المهترئ يغطي على بعض من علينه الحادتين المخيفتين, أسنانه الحادة المسننة تزين ابتسامته الملتوية, ذراعيه الطويلتين مع أصابعه الطويلة البشعة التي تلامس الأرض تقريبا ...

ثم بصوت مخيف خشن يقشعر له الأبدان تحدث المهرج الشيطاني, ( كم من الحميل أن أكون حرا! ... هل افتقدتني اسحاق؟ )

تجمد اسحاق مشلولا من الخوف,

( و - ولكن اعتقدت أنك لم تكن حقيقيا ... خيالي؟!)

تمتم اسحاق .. رد جاك بصوت مرعب ...

( هاهاهاهاها! أوه أنا حقيقي نوعا ما يا صديق ... في الحقيقة كنت أنتظر وقتا طويلا لهذا اليوم لكي يأتي أخيرا ... عندما ألعب مع صديقي المفضل للأبد ... للمرة . الأخيرة! )

قبل أن يستطيع اسحاق الرد, امتدت ذراعا جاك الطويلتين عبر الغرفة ولفت حول قدم اسحاق ...

بدأ المهرج الملتوي يجره اليه, ساحبا اياه اليه .. متجاهلا التقييد, جاك أحضر بسرعة 4 مسامير بثلاث بوصات من الحديد من طاولة العمل وغرزهم عبر يدي وقدمي اسحاق, مسمرا اياه على طاولة التعذيب .. تمتم اسياك في ألم بينما صرخ في آسره,

( ااااااه! اللعنة عليك! مهرج غريب ملعون!! )

ضحك جاك بينما كان يثبت رأس اسحاق,

( لو لم تستطع قول شئ ما جيد, اذا لا تقل أي شئ على الاطلاق! )

وضع جاك اصبعه الكبير الملتوي داخل فم اسحاق, أمسك لسانه بحزم وأخذ يمده بقد ما استطاع .. ثم تراجع المهرج وأمسك سكينا طويلا من الطاولة وببطء بدأ يمررها عبر لحم لسان اسحاق وعندما ألقى السكين, فم اسحاق بدأ يفيض بالدماء .. استجاب جاك عبر غرز أنبوب معدني اسطواني صغير حلق اسحاق ليعمل كثقب مؤقت للتنفس .. في هذا الحد كان اسحاق بالفعل في ألم سديد, وعينيه كانتا مغغلقتان بشدة لتفادي رؤية الخوف المثير للاشمئزاز الذي كانت تقاوم في جسده ...

( هيا, انه ليس مضحكا ان لم تريد المشاهدة! )

قال جاك الضاحك بشكل هزلي, ولكن اسحاق ابقى عينيه مغلقتين قليلا .. قال جاك الضاحك ( تناسب نفسك ) جاك بعد ذلك فتح احدى عيني اسحاق غضبا .. عاد للخلف مع ذراعه الكبير وأخذ بعض خطاطيف الصيد الكبيرة والمدببة من طاولة العمل ..

وببطء جاك غرز النهاية الحادة من الخطاف خلال قمة جفن مباشرة من خلال قاع حاجب العين والى القمة, أصبحت عينه عالقة وهي مفتوحة بشكل دائم ... أخذ الخطاف الثاني مدخله من خلال قاع جفن وجعله عالقا الى خديه .. كرر جاك العملية مع العين الأخرى, وبعد سلسلة طويلة من الخطاطيف تأكد أن اسحاق لم يفوت أي عمل ...

جاك الضاحك أخذ بعدها نفس السكين الذي استخدمه في جرح لسان اسحاق وبدأ التركيز على ازالة شفاه اسحاق .. جاك بحذر قطع بعض اللحم من فك اسحاق العلوي والسفلي, جاعلا أسنانه ولثته مكشوفة بالكامل ...

( هممم ... يبدو أن أحدا ما لا ينظف بانتظام ... )

قال جاك الضاحك بينما يعود ويمسك المطرقة .. حاول اسحاق أن يتمتم شيئا من التسول للرحمة,بأي حال خرج فقط بعض الأنين والتمتمة من حلقه .. رفع جاك هذه المطرقة في الهواء وابتسامة ملتوية ضربها للأسفل, مطلقة صوت تصدع عالي بينما المطرقة المعدنية حطمت أسنان اسحاق كالصلصال الهش ..

أسقط جاك الشاكوش وبدأ يضحك بينما كان يمزق قميص اسحاق .. ملتقطا السكين الحاد, جرح جاك صدره بطول الطريق حتى معدته .. تأوه اسحاق مع ألم حاد لاسع بينما الوحش موحد اللون حرك اصبعه الهزيل تحت جلد صدر اسحاق, مقشرا اياه كما يبدو على أنه يوشك ان ينهي هذه الحياة الفظيعة ...

في البداية بدأ جاك يخرج أمعاء اسحاق بنفس الطريقة التي يسحب فيها الساحر سلسلة من الأقمشة الملونة خارجا من جيبه .. وبعد قطع طول صغير من الأمعاء, وضع طرف واحد خلال شفته السوداء وبدأ بنفخ الهواء في العضو الكريه .. وبعد النفخ, أخذ يحوله الى شكل كلب, وبعد ضحك مكتوم قال, ( أستطيع عمل زرافات أيضا! ) اسحاق ظل ولا يزال في ألم ويهتز, بينما وضع المهرج الحيوان البالوني المروج بلطف بجانب رأس اسحاق ...

لأجل الخدعة التالية جاك الضاحك وصل عميقا الى داخل تجويف معدة اسحاق المفتوحة وانتزع كلية من كليتيه .. ممسكا اياها في يده, استدار جاك الى صديقه المقيد متجاهلا قائلا هذا,

( الكلى لا تعني حقا شيئا لي ... )

راميا العضو جانبا ولاحظ جاك الضاحك أن اسحاق بدأ يتجه الى الموت ...

( أتشعر بالتعب بالفعل؟ يالها من نهاية كبيرة لك! )

استجاب جاك الضاحك بينما وصل لداخل كمه وسحب ابرة ( حقنة أدرينالين ) طويلة ..

( هذا يجب أن يرفع معنوياتك! )

صرخ جاك بينما غرز الأبرة الى عين اسحاق و حقن السائل في محجرة عينه اليمنى .. اهتز جاك حقن المزيد من السائل في كرة عين زميله القديم في اللعب, شعر بابرة حادة في خلف محجرة عينه .. وبضحكة مكتومة شريرة انتزع جاك الابرة, ساحبا كرة العين معها .. عين اسحاق اليمنى الان انتزعت من محجرتها بالابرة بينما كانت تقطر دماء الى جانب وجهه ...

أبتسم جاك, ( حسنا الان حظيت بانتباهك الكامل ... )بعدها المهرج اللئيم أخذ اصبعه السبابة وصنع حفرة في معدة اسحاق .. خفض جاك رأسه تجاه تجويف صدره المفتوح وفتح فمه فتحة واسعة .. في غضون ثواني مجموعة من 50 صرصورا من حنجرة المهرج, ساقطة الى صدر اسحاق المفتوح .. شقت طريقها الى الفتجة الصغيرة في صدر اسحاق .. بينما انتفخت معدته من الحشرات, بدأت الصراصير تسرع الى حلقه, منهية طريقها من فمه وتجويف الأنف ...

كان اسحاق على بعد بوصة من الموت عندما جلس اسره على ركبتيهوتحدث داخل اذنه,

( كان هذا سريعا يا صديق, ولكن يبدو أن وقتنا معا على وشك الانتهاء .. لست بحاجة للدموع على الرغم من ذلك, لأنني أخطط أن أنشر صداقتي لكل الأطفال في العالم! )

وصل جاك الضاحك الى صدر اسحاق واقتلع قلبه الذي كان لا يزال ينبض ..

ظل اسحاق ينزف على هذا السرير الخشبي البارد, كانت حياة اسحاق قد ومضت أمام عينيه .. رأى أمه, أبوه, مدرسته الداخلية, ضحاياه, واخر فكرة رفرفت خلال عقله, كان يوم الكريسماس المميز جدا عندما استيقظ ليجد صندوقا جميلا منقوشا الذي كان يتضمن صديقه الأول ...

هناك شائعات تقول أن الشرطة وجدت جثة اسحاق متعفنة لاحقا في الليلة التي تسبق عيد الميلاد الكريسماس, وحتى بالرغم من أن وجهه كان يبدو أنه مسحوقا ومشقوق ... كان يبدو تقريبا ... سعيدا

2019/07/02 · 807 مشاهدة · 4604 كلمة
Paranormal
نادي الروايات - 2024