بعد يومان من المعركة تم إستدعائي على عجلة من الكازر فذهبت لكن ملامح الناس التي احاطت بي جعلتني اشك بسبب إستدعائي لسبب .
اكملت السير و وصلت الى مكتب الكازر بعد سؤالي لاكثر من حارس من الذين يحرسون البوابات و يعرفون من يدخل و يخرج في كل وقت . " طرقت الباب " .
_ القائد التاسع لفرقة الكازر يطلب الاذن بالدخول . تحدث الحارس الذي اشرف على حراسة مكتب الكازر .
_ إجعله يأتي . " تحدث الكازر "
فتح الحارس الباب و رأيت جميع القادة مجتمعين و يبدو على وجوههم القلق .
_ ايها الكامل لدي بعض الأسئلة لك لذا اجب عليها و من ثم يمكنك الرحيل " تحدث الكازر " .
_ حسناً ليس لدي مشكلة " تحدثت " .
_ أولا اين كنت ليلة البارحة ؟ .
كنت في غرفتي اقضي وقتي مع دكس " اجبت " .
_ من هو دكس ؟ .
_ حيوان لطيف صنعه ملك الثلج لي " اجبت " .
_ متى صنعه ؟
قبل دخولي الفرقة بيوم " اجبت" .
_ لماذا هجمت على سيمانا بعد إنتهائك من الجنود في اخر معركة ؟
_ لقد كنت في حالة غضب شديدة فلم اعرف العدو من الحليف تذكرت قبل اقترابي منها فتوقفت " اجبت " .
_ اخر ثلاثة اسئلة مجتمعة ، كيف استطعت قتل الاعداء بهجمات قليلة و كيف اصبح لديك مخالب و كيف اصبحت بتلك الهيئة الوحشية .
_ في الاول استخدمت هجمات ذات نطاق واسع بستخدام عنصر الأرض . ثانية و ثالثاً ليس لدي ادنى فكرة عن تلك الحادثة " اجبت" .
_ حسنا يمكنك الرحيل " تحدث الكازر " .
خرجت بكمية كبيرة من التوتر لم ارى خيراً من لما دخلت
المكتب يبدو ان هناك شيء يخفوه عني لكن ما هو انا لم افعل شيئا حتى منذ يومين .
مؤخراً تم تلقيبي بلقبين " حكيم الماء " و مبيد الجوهو .
ذهبت إلى المنزل لعلي اجد ما يُريحني قليلاً . بعد يومان تم اصدار خبر يخصني و كان بمثابة الصدمة . " لقد تم نفيي من مدينة كاسنك من قبل الكازر و ملك الثلج بأمر رسمي . ستكون المهلة هي هذا اليوم فقط و إلآ سيأتيني احد الرؤساء و يقتلع رأسي .
لم اعرف لماذا تم اصدار هذا الخبر فذهبت الى الكازر لأسأله عن السبب .
_ تم نفيك ايها الكامل بسبب خطورتك على هذه المدينة خوفاً من انقلابك في احد الايام لذا بسبب الوحشية التي صدرت منك في المعارك السابقة حددنا لك هذا النفي لسلامة المدينة " تحدث الكازر " .
لكن انا لن انقلب على مدينة جعلتني مثل اطفالها لم تشعرني بأنني شخص غريب كيف أجرؤ على فعل هذا .
_ لا يهمني لقد صدر الامر و اصبح واضحاً لذا إلتزم بالأمر و إلا قطعت رأسك " تحدث الكازر ” .
اخذت الامر على محمل الواقع و ذهبت الى المنزل للأودع اكثر شخص ساعدني طول هذه السنتين " هورا كيم " .
_ هورا ، هورا ، هورا . ماذا ماذا انا هنا لماذا تصرخ . هل سمعت الخبر ؟ سألت . نعم يبدو انه القدر لا تقلق كل عسر بعده يسر ستكمل طريقك لوحدك و ستنجح انا واثق منك " تحدث هورا" .
اذا الى اللقاء ليس لدي أشياء كثيره لن استغرق وقتاً ، بعد ستة دقائق ، حسناً لقد اخذت معي سيفي ، دكس ، ملابسي ، و وعاء من الخبز و التفاح ، و قارورة ماء متوسطة الحجم .
غادرت كاسنك و رأيتها لأخر مرة من مكان بعيد .
واصلت التقدم متجاهلاً كل الضوضاء الصادرة من حيوانات الغابة ، واصلت التقدم ستة ايام و من ثم رأيت تلك المدينة .