( منظور فيكتور ارابارتيو )
في اليوم الثالث .
اصبح عدد الاعداء عشرون الفاً . و تم اعلامنا عن الاشخاص الذين سيكونون في المنتصف .
الكامل ؛
ديرسك ؛
سيمانا ؛
اشرقت الشمس و بدأت المعركة الثالثة . في حين ذلك الوقت كان الجيش متجمعاً عندي و كأنني التهديد الاكبر
ولا سيما انني كنت اقتل منهم الكثير فقد قتلت في اول ثلاث ساعات ما يقارب 1530 شخص و كان نصفهم من " مهارة بحر الغرق و القتل ".
كان ديرسك لا يزال يعاني من اصابته التي و جهها له دوريان في خصره . قد قدمت إليه فكرة و انه يستريح و يأتي قائد اخر ليحل محله الى ان يشفى لكن لم يوافق .
اما بالنسبة لسيمانا فقد كانت رشيقة و سريعة القتل و كانت قد قتلت في اول ثلاث ساعات 2800 شخص و كانت مهارتها المميزة هي " صولج النار " .
بعد مضي ستة ساعات اتى جيش اخر من جيوشنا لاننا قد بدأنا بالانخفاض بشكل كبير و مفاجئ . كنا في الغالب نساوي عدد جيوشنا مع عدد جيوشهم فقد كان عشرون الفاً و كانوا أيضا عشرون الفاً .
( قبل يوم بعد قتال تيتوس )
استيقظت بعد عناء و كان كامل جسدي ضعيفاً للغاية .
وقفت على قدمي بصعوبه و ذهبت الى اقرب بركة ماء .
وصلت و جلست لكي اشرب الماء و اغسل وجهي فقد كانت طاقتي ضعيفة لدرجة لا أستطيع تكوين القليل من الماء .
انتهيت من شرب الماء و غسل وجهي فتذكرت قول تيتوس ان عيناي كانت بالاخضر و الاحمر .
فرجعت الى البركة لكي اتأكد من صحة اقواله و كنت اتمنى انني لم اتذكر .
نظرت الى بركة الماء و كانت عيني كما قال تيتوس بالحرف الواحد . كانت عيني اليمنى باللون الاحمر و اليسرى بالاخضر فور رؤيتي لعيني تذكرت ذلك الرجل الريفي و هو بنفس لون العينين .
و تذكرت اللحظة التي لمس فيها جبهتي و اصبحت في تلك اللحظة اعمى . رفعت رأسي بسبب شعوري بشخص غريب يراقبني و كان ذلك الرجل....... الريفي ؟! .
رفعت سيفي وصوبته نحوه لكن اختفى فجأة . بعد الهدية التي اعطيتك ايها لا تزال ضعيفاً لكي تحمل تلك الارادة . كاد قلبي ان يتوقف بعد قوله ذلك و هو خلفي لكنني ازلت الخوف من قلبي و تحدثت : من انت ؟ و ماذا تريد مني ؟ .
لم يرد علي . ادرت رأسي لكي اراه لكن لم يكن مثل تلك المرة التي رأيته فيها لقد كان يقف خلفي و فوق رأسه جمجمة لحيوان غريب لم اره من قبل .
فيكتور انت الان معي هنا لا تفكر بالهرب قالها بصوت جاد . لكن لماذا ؟ انا لا افهم ماذا يحصل . فيكتور لقد استنسخت عيناي لكي اعطيك ايها و انا اعرف كل شيء عنك لذا لا ترهق نفسك في التفكير ، سأسألك سؤالاً .
ماذا تعرف عن والدك ارابارتيو ؟ . ماذا ابي ؟ ماذا تريد منه . فقط اجب على سؤالي تحدث الريفي الغريب .
حسناً ... اهه ابي ارابارتيو هو حداد يقضي معظم وقته معنا في المنزل و يستلقي على الاريكة و معظم الأحيان يخرج خارج المنزل و يفعل اشياء غريب : مثل اتلويح بيديه و كأنه يبارز بسيف و ..... لا تكمل .
هذا يكفي فيكتور سيكون هذا الخبر كصاعقة لكن تحمل . ان القانون ينص على من يدخل الى عالم اخر و بالتحديد من عالم البشر يتم قتل الناس الاقرباء له .
اذا ؟ تحدثت . ههههههه هذا جيد لقد بدأ قلبك يصبح بارداً لدرجة انك قد عرفت ان ابويك قد ماتا و لم تدرك ماذا اقول .
ابي الذي كان الشخص الذي يمسك بيدي كل يوم و يذهب بي الى المكتبة . و امي التي كانت دائما تجعلني سعيدا و متميزاً عن اصدقائي قد ماتا .
هذا لا يهم الان فقط اسمعني . فيكتور لقد ملكت مني عين البداية و النهاية لذا سافعل خير معك و سأخبرك شيء بسيط عنهما . " البداية " اطلق عليها هذا الاسم لانها تعيد كل شيء الى قيد الحياة بواسطة الجزيئات الخضراء فتستطيع إعادة الحياة و اعادة الأرض المدمرة و الا اخره .....
" النهاية " فقد اطلق عليها هذا الاسم لانها تستطيع نفي اي شخص فقط بواسطة الجزيئات الحمراء تستطيع تدمير اي شيء و نفيه بسرعة خيالية .
اما عن بقية الاسرار فهذه سأتركها لك لكي تكتشفها لم يبقى لدي ما اقوله لك لكن انا متأكد اننا سنلتقي .
رحل ذلك الرجل و بقيت في حالة صدمة من قوله...... لماذا تغيرت حياتي هكذا ؟ لماذا خسرت كل شيء دفعة واحدة ؟ لماذا انا هنا ؟ .
( الحاضر )
( القائد الاعلى )
بعد عشر ساعات من بداية المعركة و انا في وسط ضغط من العدو ظهر الرجل الذي بدا من ملابسه انه من الجوهو . اقترب الى ان اصبح كل الاعداء الذي كانوا يقاتلون مرتعبين و ذهب كل شخص الى مكان بعيد .
القائد الاعلى للجوهو وتراما يتشرف بقول اخر كلمات سيسمعها الكامل .
حسناً يا وتراما ارني ما عندك . لا بأس تبدو و كأنك اقوى كيان ، لكن انا من سيضع لك حداً . في تلك المدة التي تحدثت مع الرجل الريفي استطعت الاعتياد على عيون البداية و النهاية و استطعت اخفائها و اظهارها في اي وقت .
لكن ما علمته انها تأخذ الكثير من الطاقة لذا عندما استخدمتها ضد تيتوس اغمى علي و لم استطع النهوض الا في الساعة السادسة صباحاً .
انزلت الدم الواقع على سيفي و تجهزت . يبدو ان تيتوس كان على وشك قتلك لكن هناك من حماك منه الأنه قوي للغاية و مع طاقتك فمن المستحيل ان يصدق احد انك قتلته .
تجهز ايها الكامل ستكون هذه المعركة صعبة عليك ...... قبل ان ينهي اتيت بسرعة اليه لكي اصيبه لكن امسك سيفي و حطمه بيده العارية .
امسكت بسرعة خنجري و قلت : بحر الغرق و القتل .
ما هذا ؟ انه في الماء لكن لا يتزحزح حاولت الكثير لكي اخدشه لكن كان هناك شيء يحميه .
استمررت في قتاله 8 ساعات لكن لم اخدشه حتى . انتهى اليوم الثالث و لم اقتله لقد انسحب من مكانه في نفس الوقت الذي انتهت فيه المعركة .
كان كل ما يفعله هو التفادي و لم يرد اي هجمة . عودت الى المعسكر و جلست مع ديرسك و سأل : ايها الكامل لماذا كان ذلك الرجل لا يرد اي هجوم تطلقها ؟