" ماذا تعني"
لا عليك يبدو انكم لا تعرفون شيء .
بعد خروجنا من المطعم ظللنا نمشي في القرية لم يرد احد ان نبيت في منزله .
بعد الكثير من المحاولات وجدنا منزل كان مختلف عن بقية المنازل في القرية . منزل كبير بثلاثة طوابق و ايضا مثل منازل الاغنياء . انها اخر محاولة سيكون من الصعب ان نبيت في هذا المنزل الكبير لأننا صغار و ايضا اصحاب هذه المنازل لا يدخلون اي شخص .
طرقت الباب . لقد فتحوا الباب بسرعة لم اتوقع ان يكونوا بهذه السرعة . عندما افتتح الباب ضهرت آنسة في العشرينات من عمرها .
" مرحبا كيف يمكنني ان اساعدكم "
في الواقع نحن نبحث على مكان نبيت فيه ، هل يمكننا ان نبيت في هذا المنزل . حسنا لا بأس اتبعوني .
بدأت الآنسة في المشي امامنا كانت ترتدي ملابس الخدم ما يعني انها خادمة في هذا المنزل . كانت كل غرف المنزل افضل من الاخرى و الاثاث مزخرف من كل النواحي من الذهب و الفضة إن هذا المنزل افضل من منزلنا الذي كنا نعيش فيه بمراحل لا تعد . وصلنا الى غرفة كان ممرها كبيراً بدرجة مبالغة فيها .
طرقت الانسة باب الغرفة ثم تحدثت : سيدي لقد اتى زوار . حسناً ادخلوا تحدث الصوت الذي كان يقبع وراء الباب الخشبي .
دخلنا الغرفه التي كان محتوها عبارة عن مكتب مزخرف بالزخرفة النباتية . و يجلس على كرسي المكتب رجل في الأربعينات من عمره او الخمسينات . وجهه البارد المملوئ بالتجاعيد و لحيته البيضاء مع القليل من الإسوداد وعيناه اللتان تلمعان باللون الاصفر من نور الغرفه الذي كان يملئ كل ركن من اركان الغرفه . "مرحبا كيف حالكم" ماذا تريدون .
نحن نريد المبيت في هذا المنزل فقط ليلية واحد تحدثت . لا بأس يمكنكم العيش هنا متى ما شيئتم انا اسمي إنغور لقد تشرفت بلقأكم ، انسلا رافقيهم الى غرفهم . امرك سيدي تحدثت الآنسة التي تبين ان اسمها انسلا .
بعد نزولنا الى الطابق الثاني تحدثت انسلا بشيء لم استطع ان افهمه الى الآن : "يا رفاق هل تعلمون اين انتم "
لا لماذا تحدثت .نحن الان في ميتم وكما ترون لا يوجد فيه احد عيشوا كما تريدون في هذا الميتم .
ماذا لماذا ؟ تحدث لابز . حسنا انها حملات التجنيد تأتي كل بضعة اشهر يأتي فيها الجنود من امبراطوريات محدده يبحثون عن الاطفال و يجندوهم ويكونون في سن السابعه كحد ادنى لا يستطيع اي طفل ان ينجو منهم حتى لو حاول الفرار سوف يوقفوه ولن يستطيع الهرب بعد ذلك وسيكون المراقبه مكثفه عليه وايضا حدث ذلك معنا في هذا الميتم .
لماذا يتم تجنيد اطفال بهذا العمر ؟ تحدثت . حسنا يبدو انكم يا رفاق لستم من هذه الامبراطوريه ، لقد وصلنا الى غرفكم هيا لتناموا نوما هنيئاً .
مهلاً ما الامبراطوريات التي تتحدثين عنها ؟ تحدثت .
تحدثت انسلا : هذه المعلومات لا يتم الجواب عليها الا في عمر 16 انتم الان صغار لا يمكنكم ان تسمعوا هذه الاجابات عندما تبلغون ال16 من عمركم سيتم اخباركم ، هيا نوما هنيئاً .
ظللت افكر بكلامها الذي قالته ، نمت عندما تعبت من التفكير .
عندما حل الصباح ذهبت الى الحمام لكي اغسل وجهي كعادتي عندما رجعت الى الغرفه التي نمت بها لم اجد لابز و اركو اظن انهم قد ذهبوا لكي يستكشفوا المكان لم اكن اريد ان استكشف المكان ابدا لكن كانوا صغار اذا توقعت ان يتحمس قليلا او ربما ذهبوا لكي يتناولوا الافطار ذهبت الى الطابق الاول فوجئت عندما وصلت رأيتهم ياكلون الافطار و كان بجانبهم إنغور لكن لم تكن انسلا معهم .
كيف حالك يا فيكتور هيا تعال تناول الفطور تحدث إنغور . لم يناديني احد بإسمي عدا لابز و اركو منذ ان اتينا الى هذا المكان .
عندما انهينا الطعام تحدثت : إنغور إن هذا المنزل الذي نحن فيه ميتم صحيح . " نعم ان هذا ميتم" .
اذا لماذا لا يوجد احد سوانا فيه ، لقد قالت انسلا ان هناك حملات تجنيد اخذت الاطفال الموجودين هنا .
حسنا كل ما قلته صحيح . ماذا حدث تحدثت . يبدو انك تزداد فضولاً حسناً سوف اخبرك .
عندما اتت حملات التجنيد لهذه القريه كان التجنيد اجباري مرت السنين الى ان اصبح اهل القريه بدون اطفال لم يريدوا ان ينجبوا اطفال لكي لا يذوقوا مراره فقدانهم .
اصبح اهل القريه مكتئبين لذا عندما كانت حملات التجنيد تاتي لم يكن الجنود يجدون اي طفل واحد ، حتى مرت السنين مره اخرى لم تاتي حمله منذ ان فقد الجنود الامل من اخر مره اتوا فيها الى هذه القريه .
في يوم من الايام حدثت حرب كبيره بين امبراطوريتين كان هناك الكثير من الجنود يموتون ويصبح ابنائهم ايتام . عندما زاد عدد الايتام قررت ان ابني منزل للايتام واعوضهم عن فقدان والديهم .
لقد كنت تاجرا كبيرا لكن رؤيه الاطفال بدون اب و ام كان هذا اكثر شيء قد تحزني اذا حاولت البحث عن مكان لا تاتي له حملات التجنيد فيه .
بعد عناء البحث وجدت هذه القريه الصغيره عندما وجدتها اتاني شعور لا يوصف من مقدار السعاده اعتقد انني سوف ارجع الامل لكل يتيم لكي يعيش بسعاده .
بدات ابني الميتم لم اريد ان يراه احد الجنود لانه اذا راه احد الجنود سينتظر الى ان ياتي الاطفال لكي تاتي الحملات .
بعد ما انتهيت اخبرت كل معارفي لكي يبحثون عن اي يتيم لكي يسكن في الميتم حاولت أن اجعل الميتم كبير وجميل لكي يسعد الاطفال . بعد شهرين من بناء الميتم اكتض الميتم بالأطفال ما اعاد الأمل للقريه و لي ايضا .
تحدث لابز لكن يا إنغور لماذا الميتم ليس فيه احد غيرنا . كنت سوف اخبركم لكن بما انكم سألتم سوف اجيبوكم الان . في يوم من الايام تلقيت دعوه من إحدى حملات التجنيد القريبه عندما ذهبت وجدت معسكر في وسط الغابه الكبيره .
عندما اقتربت من المعسكر اتاني احد الجنود . من انت ؟ تحدث الجندي . انا إنغور تلقيت دعوه لكي اتي الى هنا .
حسنا تفضل سوف اصطحبك الى خيمه القائد . تقدمنا بضع امتار . لقد كان المعسكر كبير جدا . " ايها القائد لقد اتى إنغور " حسنا ادخله . عندما دخلنا وجدت رجلاً كبير البنية متعرق وكأنه كان في إحدى السباقات يبدو انه القائد .
مرحبا لقد سررت بمعرفتك انا ادعى كانرد . لماذا استدعيتني الى هنا ؟ حسنا اريد منك ان تذهب الى احد المعسكرات و اريدك ان تكون جاسوساً لتكتشف الخونة الموجودين هناك انني اشك ببعض الاشخاص . لكن لماذا انا بالتحديد ؟
لقد فكرت ملياً في الأمر سيكون لديك الكثير من العلاقات الجيده لذا لن يشكوا فيك . حسنا ايها القائد كانرد لقد اخترت افضل شخص للمهمه ثق فيني سوف اكتشف الخونه . هذه هي الروح المطلوبه للعمل حسن سوف ياخذك احد الجنود الى هناك الى الشمال الشرقي في احد النهور الموجوده بالقرب من إحدى المدن .
حسنا سيدي الى اللقاء . ذهبت الى وسط المعسكر الذي سوف اتجسس فيه . لقد وصلنا . هل هذا هو المكان الذي تحدث عنه كانرد . نعم حظاً موفقاً تحدث الجندي. ايها الجندي كم مقدار الوقت الذي سوف اتجسس فيه . حسنا ربما تجلس هنا الى ان تجد الخونة الموجودين من
هنا ، حسنا الى اللقاء .
السلام عليكم
الفصول الاولى يمكن تكون ليست جيدة لكن هذه افضل بداية لروايتي فإعذروني اذا كانت سيئة لكن وعد الفصول الجاية بتكون جميلة
تم تحديد موعد نزول الفصول ان شاءالله بتكون الأحد و الأربعاء مؤقتاً او استمر عليها اذا قدرت