عنوان الفصل :هجوم مضاد

‏-----

‏ رين: "كيف سنتحرك وأنت ارتفاعك في مستوى الأشجار؟"

‏رد هرقل ساخرًا: "وما دخلي أنا في ارتفاع لأشجار؟ القفزوا إليّ إن كنتم تستطيعون."

‏ابتسم شيل بعجرفة وقال: "لنحلل الأمر ببساطة. لنعتبر طول الشجرة الواحدة قدمًا واحدًا (1 قدم = 0.3048 متر). إذا كان متوسط طول هذه الأشجار 200 قدم، فهذا يعني أن طولها بالأمتار يبلغ حوالي 60.96 متر. والآن لننتقل إلى متوسط قفزات الإنسان المدرب، والتي تتراوح بين 60 و70 سم. ببساطة، لن نصل إليها مهما حاولنا. لذا، هرقل، اخرس وارفع الأرض المحيطة بنا وادمجها معنا على الفور!"

‏همس هرقل : كيف استطاع أن يحسب كل هذا بهذه السرعة؟ هل هو عالم رياضيات؟ أم أن لديه موهبة فطرية وذاكرة حسابية؟ ومع كل، هذا الغرور... يبدو متوترًا. قليلاً هل فشلت خطته؟

‏نظر ناغيسا ورين إلى شيل وحدثا نفسيهما: لقد تأكدنا الآن... هذا الشخص خطير ولا يمكن التنبؤ به.

‏بدأ هرقل في رفع الأرض المحيطة بهم وقال: "لا تُخرج أنيابك عليّ أيها المغرور. تبدو متوترًا قليلًا. ألم تكن تقول 'ثقوا بي'؟ هل أخطأت في حساباتك؟"

‏رد شيل بجدية: "ركزوا على الخطة الحالية ولا تهتموا بي."

‏همس هرقل مجددًا لنفسه: لديه شيء في جعبته بالتأكيد، لكن مهمتي الآن هي الأولوية.

‏بدأ هرقل برفع الأرض بتركيز المانا بحذر في اتجاه الشمال الغربي، محاولًا منع أي زلزال قد يضر بالمدينة.

‏ في هذه الأثناء، انطلقوا إلى الأمام عبر الأراضي المرتفعة التي كان يُنشئها هرقل على رغم من أن هذه الطريقة هيه الاسهل ولكن لا يمكن تجنب عواقبها الوخيمه فحين كان كل مرة ترفع الأرض المحيطة بهم إلى الاعلى ليواصلوا التقدم كانت تضر بالأرض وتفسد جمال الغابة وكانت ترفع الأشجار عالياً مقتلتها من جذورها إلى السماء وثم تسقط إلى الأرض بينما كانوا يتقدمون خطوة بخطوة كانوا يشعرون بالندم ولكن كانوا يعلمون أن هذه الطريقة الوحيدة التي بها امل للوصول بالجاسوس شين

‏بعد أن وصلوا إلى الوجهة المطلوبة وهي النهر لاحظوا النهر من الاعلى حينها

‏ تأمل شيل في النهر وكانت مياه النهر تتدفق بين الصخور تصنع دوامات صغيرة قبل أن تواصل مسيرها نحو المجهول

‏ كسر ناغيسا الصمت وقال : "آخر شخص يصل هو من سيبقى حارسًا الليلة."

‏ رين: "هذا ليس عدلًا!"

‏ضحك هرقل وقال: "لو كنت أقل كسلاً، لكنت ستثق بفوزك علينا جميعًا."

‏رد رين بتذمر: "لست كسولًا، فقط أشعر بالملل سريعًا."

‏بينما كانوا يركضون نحو النهر ، همس شيل لنفسه: هذه المجموعة متناغمة للغاية...

‏بد أن وصلوا لنهاية الصخور الذي رفعها هرقل

‏هرقل : انظروا الآن إلى طريقتي الاحترافيه في النزول إلى الأرض

‏بدء ينشئ هرقل سلالم من الصخور إلى أن وصلوا وعندما نزلوا شاهدوا منظر سلالم الصخور

‏شيل : هذه السلالم هي كانت هي الشيئ الرائع الذي صنعته يا هرقل

‏رين : نعم اوافق الرأي يا شيل

‏ناغيسا : أنا أيضاً

‏ر هرقل بغضب : وما شأني أنا هذه فكرة شيل

‏ بعد ان ، وصلوا إلى النهر .

‏قال شيل: "حان وقت التحقيق."

‏بدأ يفحص المنطقة، ولاحظ آثار أقدام في النهر وقال: "كما توقعت، هذا دليل. فرق الزمن بين وصول شين إلى هنا وتحركنا الآن هو ست ساعات ونصف. من الممكن أنه واصل التقدم أو اتخذ طريقًا آخر."

‏ هرقل: "أرني الخريطة قليلاً شيل

‏."

‏ناوله شيل الخريطة التي كانت تبدو كمخطوطه قديمه فتح هرقل الخريطة ليتفاجئ بحجمها الواسع وما تضمه من تأشيرات على الغابة بأكملها .

‏ هرقل: " هذه ليست خريطة عادية أنها دليل كامل في هذه الغابة في العادة لا تمنح هذه الخريطة لنا في المهام

‏رين :

‏هذا طبيعي يا صاح هذه ليست مهمة عادية هذه المهمة من مفترض أن يتولها كتيبة كاملة ذات خبرة

‏هرقل :

‏إذن نحن هنا، وهناك ثلاث وجهات محتملة كما أشرت شيل ."

‏ شيل: "بالضبط. أولاً من المستحيل أن يعبر النهر، وحتى إن فعل، فهناك عرين وحوش خطير. الخيارات المتاحة هي:

‏الاتجاه شمالًا، حيث الجبال وحدود الغابة.

‏العودة جنوب شرقي لخداعنا، ثم الصعود إلى الشمال الشرقي.

‏الاتجاه وسط شرق، ثم شمال شرق. ولكن هذا مستبعد، لأن المنطقة تفتقر إلى الماء."

‏توقف قليلًا وأكمل: "الأرجح أنه يتجه شمال شرقي. لنحسب المسافة التي قطعها..."

‏بدأ شيل بحساب المسافة بدقة، موضحًا العقبات التي قد يواجهها شين والمدة الزمنية التي استغرقها.

‏قال شيل بثقة: "لن نتمكن من اللحاق به إلا باستخدام السحر المتقدم."

‏سأل هرقل: "أعطنا مثالًا."

‏رد شيل بابتسامة ماكرة: "بينما كنتم تتناقشون، تظاهرت بالذهاب لقضاء حاجتي. في الواقع، أخذت حذاءً سحريًا خاصًا من الحراس الذين كانوا معي. هذا الحذاء هو نموذج قيد التطوير في المملكة. يعمل بالطاقة السحرية، ويتحرك من تلقاء نفسه حسب تركيز مستخدمه على السحر. إنه اختبار لكفاءتي وبنفس الوقت أختبار للجهاز ، وأبي يريد أن يضرب عصفورين بحجر واحد.

‏قال هرقل: "هذا مذهل، لكن ماذا عنّا؟ كيف سنتحرك؟"

‏رد شيل: "استمر في رفع الأراضي. أنا سأستخدم الحذاء للوصول إلى شين بسرعة."

‏قال رين بسخرية: "أوه، ألن نكون ذوي فائدة؟"

‏رد شيل بابتسامة ساخرة: "على الأقل لن تجعلوا هرقل يشعر بالملل."

‏رين : لماذا تسخر من امكانياتي اتمنى أن تسقط من هنا أثناء ما تتظاهر بالبطولة

‏ناغيسا :صحيح أنه قاسي قليلاً ولكن الا تبالغ قليلاً بالوصف يا رين

‏رين : لا أبالغ هذا ما يستحقه

‏نظر هرقل إلى شيل، مترقبًا خطته القادمة. لكن شيل

‏ فاجأه قائلاً: "على ذكر الطريق، كنت أمزح. لن نتجه شمال شرقي فقط. هناك احتمالات أخرى."

‏أكمل: "لو كانت المملكة تلاحق شين، لكانت بدأت البحث منذ وقت أسرع. لذا، هو لا يعلم أننا من نطارده، بل يظن أن الإمبراطورية وراءه."

‏وفي مكان آخر في الغابة كان شين يجلس بجانب شجرة ضخمة ارتفاعها شاهق وسميكة العود استراح لكي يرتوي بالماء ثم ، ضحك ضحكه خافته قائلاً: "الإمبراطورية ستظن أنني أعبر شمال شرقي بسبب قرب النهر، لكنهم أغبياء. أنا أذكى من ذلك.

‏ استقام وقال : يجب أن أواصل طريقي! الآن"

2025/03/23 · 14 مشاهدة · 937 كلمة
Mustafa
نادي الروايات - 2025