العنوان : سلسلة الجرائم ١
مؤخرا . كانت هناك بعض حالات القتل في العديد من قرى .. فالبداية لم تكن هناك ضجة حول هذا الامر فبعد كل شيء ايونيا ليست ارض مقدسة بل انها ارض ساد فيها قانون الغاب . الاقوى هو المسيطر .. لكن بعد فترة ليست بالقصيرة و ايضا ليست بطويلة .. ازداد عدد الجرائم بمعدل ٣٠ فالمئة ... صدم هذا الامر سيد مدينة غروب الفجر .لو كان الامر فقط عن ارتفاع نسبة الجرائم في المدينة لما اهتم كثيرا و لكن كان هناك سبب معين جعله يتحرك رغما عنه .. لان جميع تلك الجرائم كانت ترتكب بنفس الطريقة .. لقد كانت مشاهد مرعبة و فضيعة جعلت عاموده الفقري يتجمد من شد هولها.. لم يكن سيد المدينة شخص ذو قلب طيب او شيئا من هذا القبيل بل على العكس لقد كان قاسي المظهر و ذو قلب شديد .. و مع ذلك حتى هذا الشخص قد تأثر فما بالك عن سكان القرى ... بما انه قرر ان يتحرك اصبح النبلاء فرحين .. لانه منذ ايام قليلة كانت هناك حفلة غنائية لمطرب مشهور جدا في جميع انحاء ايونيا .. اشتهر هذا المغني في عدى امور منها صوته الجميل و بشرته الناعمة و حتى كرمه .. مع انه من بين اشهر المغنيين الا ان سعر تذاكر الدخول لم يكن باهض الثمن بل على العكس كانت رخيصة حتى الفلاحين الذين يعيشون بالقرى يستطيعون شرائها و هذا الامر جعل القرويين يمجدون هذا المغني و يحترمونه كثيرا لدرجة انه في كل مرة يقيم فيها حفلة غنائية يكون هناك ما لا يقل عن تسعة الاف شخص و من بين هولاء جميعا كانت نسبة القروين ٩٩ فالمئة .... بعد ان انتهت الحفلة اختفت عدى فتيات و فتيان قرويين و من بينهم كان هناك بعض ابناء النبلاء و لذلك غضب النبلاء غضبة شديدا و بدأوا يضغطون على سيد المدينة من اجل التحري حول هذا الموضوع ...
مرت الايام بسرعة و بعد مرور شهر كامل .. وقف سيد المدينة امام جبل شاهق " اه .. اللعنة على كل شيء " لقد كان يتنفس بصعوبة " لقد مررت عبر العديد من القرى و عانيت من مصاعب عديدة من اجل الوصول الى هذا المكان اللعين و لكن حتى بعد ان وصلت لا زلت لا استطيع التقدم الى الامام " بعد ان بدا في التحري عن هذه الجرائم لم يستطع ايجاد اي شيء ولا حتى دليل و لذلك تقدم بطلب الى اللورد الاقطاعي من اجل حل هذه المشكلة في البداية لم يستجيب اللورد و لكن بعد فترة ارسل اليه رسالة مفادها بانه اذا اراد حل هذه المشكلة يجب عليه ان يذهب الى قرية النينجا و البحث عن شخص يدعى .. السيد المخضرم .. في البداية تردد سيد المدينة حين قراء هذا الكلام و لكن بعد ان اعطاه اللورد الاقطاعي المرسوم الامبراطورية اصبح لديه بعض الثقة بان النينجا لن يردوه خائب الامل .. ولكن الان اصبح يواجه مشكلة مزعجة و هي انه لا يستطيع تسلق الجبل الذي يقع امامه فعلى قمة هذا الجبل تقع قرية النينجا المزعومة .... بما انه لم يستطع التسلق .. بدا سيد المدينة في سب و شتم النينجا " اللعنة عليكم ايها المخانيث القدامة .. لو حقا انكم اقوياء كما يقال عنكم لما اختبأتم كالجرذان" اراد سيد المدينة ان يشفي غليله قليلا بسب النينجا ... و لكن في هذه اللحظة سمع صوت قديم من خلفه " هاهاها لماذا تلقي اللوم علينا لكونك ضعيف ايها الصغير "