رواية لم تصبح الحياة اسهل حتى فى العالم الاخر

رمشت كابتن نيل عدة مرات.

"مساعدة؟ هل هذا يعني ... مثل ... تريد مني أن أقوم بتعليم السحر الجديد أو شيء من هذا القبيل؟"

أومأت نائبة رئيس الفريق برأسها واستمرت في الحديث.

"نعم. أنت تعرف أيضًا المجندين الجدد لدينا ، أليس كذلك؟ لقد أرسلت أيضًا طلبًا لهم جميعًا للانضمام إلى قسم صيد الوحوش بعد الاختبار النهائي."

احمرت الكابتن نيل خجلا قليلا وخفضت رأسها كما لو كانت تخجل.

"نعم."

نائبة رئيس الفريق براي ابتسمت بفخر.

"لذلك يجب أن تعرف أيضًا مدى موهبة ساحرنا الجديد!"

"...."

نظرت القبطان نيل بعيدًا وأومأت برأسها.

"لذلك لا داعي لقضاء الكثير من وقتك في تقديم بعض النصائح والإشارة إلى السحر"

"...."

"إذن ماذا تقول؟"

الكابتن نيل لم تعطي إجابة على الفور. واصلت نائبة رئيس الفريق براي الحديث وهي ترى وجهها المتردد.

"أعلم أنكِ مشغولة جدًا. لست بحاجة فعلاً إلى فعل الكثير. فقط قم بتعليم بعض الأساليب ومثل هذه الأشياء في وقت فراغك؟ أنتِ ساحرة رائعه ، لذا فإن بضع كلمات فقط منكِ ستساعد السحرة الآخرين على تحسين كثيرا."

الكابتن نيل مازالت لم تعطي إجابة. خفضت نظرتها وفكرت لبضع دقائق. بعد لحظة من الصمت ، أومأت برأسها قليلاً.

"لقد كانت طالبة موهوبة بالفعل. سيكون من الجيد مساعدة الموهوبين والمهرة. ليس لدي الكثير من الوقت ولكن سأحاول مساعدتها في أوقات فراغي."

"شكراً جزيلاً لك يا روني. لن أنسى هذه الخدمة".

كان كايرين يقف على بعد خطوات قليلة من الاثنين ولم تتمكن القبطان من رؤيته لأن ظهرها كان تجاهه. كان يقف هناك بصلابة ويستمع إلى حديثهم.

عند النظر إلى هذا المشهد ، كان كايرين محيرًا.

'هل قبلته بهذه السهولة؟ ما هذا؟ ماذا يحدث هنا؟'

هل هي نفس المرأة التي تحدث معها في صالة الألعاب الرياضية؟ بدت مختلفة جدًا لدرجة أن كايرين لم يستطع تصديق عينيه.

"بعد ذلك ، سوف آتي إلى مكتب الوحدة السادسة بعد أن أنهي وظيفتي للتحدث معها."

قالت الكابتن نيل ذلك وتراجعت خطوة للوراء كما لو كانت تريد المغادرة.

"أوه ، ليست هناك حاجة للقيام بذلك. إنه موجود هنا بالفعل ، يمكنك التحدث الآن."

توقف القبطان عن المشي واستدار إلى نائب قائد الفريق مرة أخرى.

"هي هنا ؟"

"نعم ، هنا في القاعة."

ثم رفعت الكابتن نيل رأسها ونظرت حولها. نظرت حولها ، ثم استدارت وفتشت الجانب الآخر من الصالة. تجولت بصرها في القاعة حتى نظرت أخيرًا إلى كايرين ، لكنها واصلت النظر حولها كما لو أنها لم تراه.

"..."

"لكن لا يمكنني رؤيتها ..."

توقف نائب قائد الفريق الذي كان على وشك التحدث مرة أخرى للحظة وحدق في الكابتن نيل ، وهو يغمض عينيها. رمش كايرين أيضًا ونظر إلى المرأة التي أمامه.

'ها؟'

"ها؟"

عند رؤية نائب قائد الفريق ينظر إليها بهدوء ، توقف الكابتن نيل عن النظر حولهغ وخدشت خدها بوجه مرتبك.

"أم ، نعم؟ أين هي بالضبط؟"

"هي ..."

"هي ...؟"

"...."

أغلقت كابتان نيل فمها ونظرت إلى نائب قائد الفريق بوجه متيبس ومربك.

كانت شفاه نائب رئيس الفريق براي ترتعش. غطت يدها بفمها وأشارت إلى كيرين بيدها الأخرى.

"احم!" إنه "هناك ..."

"... هو؟"

التفت الكابتن نيل لتنظر إلى المكان الذي كانت تشير إليه نائب قائد الفريق ورأى صبيًا بنظرة فارغة على وجهه يحدق به.

نائبة رئيس الفريق براي عضت شفتيها وحاولت السيطرة على صوتها المرتعش.

"مجندنا الجديد ، كايرين."

اتسعت عيون الكابتن نيل للحظة وشفتاها مفتوحتان. كانت مندهشة بشكل واضح. نظرت إلى الوجه الخالي للسحر المذكور ، ثم نظرت إلى صديقتها التي أنزلت رأسها وهي تغطي فمها. بدأ وجهها يسخن ويتحول إلى اللون الأحمر تدريجياً.

"...."

"...."

"...."

حدق الثلاثة بصمت في بعضهم البعض.

كان وجه كايرين يتحول إلى اللون الأحمر أيضًا حيث بدأ في فهم الموقف.

"اعتقدت أن نائب قائد الفريق كان يتحدث عن سيريا ... "

" .... "

" .... "

لم يقل أحد أي شيء.

كانت نائبة رئيس الفريق براي مشغولة جدًا بالتحكم في ضحكتها لدرجة أنها لم تستطع نطق أي كلمات.

كانت الكابتن نيل مصدومة ومحرجه للغاية من قول أي شيء بعد إدراك خطأها ، ولم يكن كايرين يعرف حقًا ما كان من المفترض أن يقوله.

"اه - إنه هناك ... أنا أرى ..."

أخيرًا ، كسرت القبطان نيل الصمت ، متلعثمه في تلك الكلمات بصعوبة بالغة ، ولا يزال وجهها أحمر اللون ومتيبسًا. أغلقت فمها بعد قول ذلك وواصلت التحديق في نائب قائد الفريق.

"اهم!"

سعلت نائبة رئيس الفريق براي ورفعت رأسها.

"صحيح ... لقد أحضرته - بفتت - احم ... أحضرته معي هنا لتسهيل الأمر عليكم يا رفاق ..."

أسرعت رأسها بعد قول هذه الكلمات.

"نعم ... هذا من شأنه أن يجعل الأمور أسهل بكثير ..."

حاولت الكابتن نيل قصارى جهدها لتبدو هادئة ، لكنها كانت على وشك الموت من الإحراج. كان وجهها أحمر وكانت تتعرق بشدة.

أدارت رقبتها المتيبسة نحو كايرين وفتحت فمها مرة أخرى.

"م-مرحبا ..."

"... مرحبا."

كان كايرين هو نفسه كالقبطان.

'قبلت العرض بسهولة لأنها اعتقدت أن "الساحرة" التي تحدث عنها نائب رئيس الفريق براي كانت سيريا! '

كان كايرين محرجًا.

'لم تكن تعرف حتى أنني موجود!'

لم تلاحظ الكابتن نيل أنه كان هناك حتى أشار إليه نائبة قائد الفريق براي مباشرة.

'لا ... لا أستطيع تحمل هذا القدر من الإحراج ...'

أراد كايرين أن يموت.

إنه حقًا ، بصدق ، من أعماق قلبه ،

'أرجوك يا الله اضربني بصاعقة وانهى هذه الحياة'.

لكن مهما كرر هذه الرغبة في ذهنه لم تستجاب.

"..."

"..."

"..."

حدق الثلاثة بصمت في بعضهم البعض مرة أخرى. نظر الكابتن نيل بين كايرين ونائب قائد الفريق براي.

حدقت في نائب رئيس الفريق لفترة طويلة ، قبل أن تنظر إلى كايرين للحظة. لم ترغب في قبول هذا العرض الآن لأن طالبها لم يكن سيريا لكنها لم تستطع تغيير كلماتها بهذه السهولة.

كانت تتمنى أن تفهم نائبة قائد الفريق المعنى الكامن وراء نظراتها وتساعدها ، لكن لا يبدو أنها تهتم. نائب رئيس الفريق براي لم تنظر إليها حتى. ثم نظرت إلى كايرين.

على عكس نائب رئيس الفريق براي ، يمكن أن يفهم كايرين المعنى الكامن وراء نظرتها بسهولة.

"أردت أن أكون معلمة تلك الفتاة ، وليس أنت! أنا لا أعرف حتى من أنت! "

كان هذا ما تعنيه نظرتها.

كايرين أيضا حدق بها مرة أخرى.

'هذا ليس خطأي ، لماذا تنظر إلي هكذا؟'

"...."

"...."

عبس الكابتن نيل وكايرين وتحولوا إلى نائب قائد الفريق.

'قم بعمل ما!'

'مساعدة!'

رفعت نائبة رئيس الفريق براي رأسها بعد أن استشعرت نظراتهما. لم تستطع فهم ما كان يدور في أذهانهم من خلال نظراتهم فقط ، ولم تكن تريد أن تفهم.

أرادت فقط موافقة الكابتن نيل ،

"إذن ، ما رأيك في لقاء بعضكما البعض في صالة SMF الرياضية اليوم؟ روني ، هل لديك وقت هذا المساء؟"

نظرت الكابتن نيل إلى صديقتها بخيبة أمل وعدم رغبة واضحة في عينيها.

"نعم ..."

ابتسمت نائبة رئيس الفريق براي بشكل مشرق.

"إذن ، يمكنك التحدث أكثر هذا المساء في صالة الألعاب الرياضية ، أليس كذلك؟"

"...."

"...."

كايرين والقائد نيل نظر إلى بعضهما البعض. كان كلاهما يشبه طفل أجبرته والدته على أكل البروكلي.

"نعم."

"هذا صحيح."

"لطيف!"

وصفقت نائبة رئيس الفريق ، ولا تزال ابتسامة مشرقة على شفتيها.

"سأذهب الآن ، لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي يجب الاهتمام بها."

"شكرا لك مرة أخرى ، روني ، أنا مدينة لك."

(مدينة أو قرية واهاهاههههاا #ملاحظه_مترجمة_سامجه )

"لا ، إطلاقاً ..."

قالت الكابتن نيل تلك الكلمات ووجهها ما زال متيبساً. كانت لا تزال تأمل أن تتغير الأشياء ، لكن نائب قائد الفريق أدارها نحوها وأمسك بذراع كايرين.

"دعنا نعود. علي الاهتمام ببعض القضايا وعليك مساعدتي."

"آه؟"

لقد جرّت كايرين بعيدًا حتى دون انتظار إجابته. تم جر كايرين نحو المصعد بينما كان لا يزال يحدق في الكابتن نيل التي لم تتحرك بوصة واحدة وكانت تنظر إليهم.

لقد تبادلوا نظرة أخيرة.

'هل يمكن أن ننسى هذا الاجتماع؟'

'أيمكنك ألا تأتي هذا المساء من فضلك؟'

كايرين كان داخل المصعد الآن.

"لا تنسى المساء ، حسنًا؟ أنا متحمسة لمعرفة مدى تحسنك ، كايرين."

"...."

"...."

دانغ

أبواب المصعد اغلقت.

______

مسكين كايرين الصراحه 😭😭😂