" انتبهي خلفك يا جيني ! " قال إدوارد بصوت عالي
استدارت جيني و لوحة بسيفها مما صنع جرح عميق في الشخص المتحول الذي كان يتسلل ورائها ، تم اكملت على الخصم الذي أمامها بهجوم قاطع
" اذ كان لديك هذا الوقت لكي تتكلم ، كان يجب عليك مساعدتي " اجابة جيني و هي تستمر في القتال مع متحول اخر
" هؤلاء الأشخاص يجعلونني اتقيئ ، انظري إلى تلك العضلات البشعة ... و لا تنسي اختصاصي هو العلاج و ليس القتال " تكلم إدوارد اثناء تراجعه للخلف
" حقا اذ اصبحنا نقاتل حسب دور كل شخص ، لكنت معك في الخلف الآن و ليس امامك في الجبهة " و هي تصد بسيفها ضربة احد المتحولين
" جيني لا تسيئ فهمي ، رغم انكي في اصل مجرد وسيط روحي إلا ان براعتكي في المبارز تكاد تصل الى مستوى القائد " و هو يلقي تعويدة دعم على جيني
" لا تقارني بالقائد انه شيء اخر تمام " تكلمت جيني وهي تدفع خصمها بعيد مع وجه بارد
" انتي على حق ، القائد شيء اخر تمام " قال إدوارد و هو ينظر الى القائد بتعبير عاجزة
كان القائد يقف بهدوء ، يحيط به ثلاث أشخاص متحولون في الوقت الحاضر ، وضع كلت يديه على مقبض السيف و جعل طاقته السحرية تمر من خلاله ، مما جعل سيف يشرق بضوء أزرق خافة
تقدم كلا الاشخاص الثلاث في وقت و احد محاولين محاصرته ، و لكن مع حركات الرشيقة للقائد تجنب الهجمات و اطلق ثلاث خطوط هلالية زرقاء من سيفه ، التي سقطة و قطعة رقبة كل واحد من المتحولين ، جاعلة رؤسهم تتدحرج على الأرض
اخد القائد نفس عميق و نظر من حوله ، كان ما يقارب خمس متحولين متبقين على الجانب ، ورائهم كان شخص مع وجه مملوء بنضوب يعطي إحساس خطير ينتظر بجانبه شخص لم يحمل هالة مهددة
" اظن ان صاحب النضوب هو الرئيس هنا ، لن يكون سهل " تكلم القائد بعد استنتاجه قوة خصمه
" ايها القائد اذهب و اقدي عليه سنتولى أمر هؤلاء ، لا يجب ان تضيع طاقتك عليهم " تكلم إدوارد بجدية خلف جيني
" كلماتك شجاعة جدا يا إدوارد ، لو قلتها و أنت لست مختبئ خلفي لأعطتك الكثير من المصدقية ، أيها القائد يمكنني التعامل معهم كن مطمئناً " قالت جيني و هي تظر بطرف عينها الى إدوارد الذي مزال يتجنب المواجهة
" اه ... ليس لدينا وقت لتفاصيل الصغير يا جيني ، انا مزلت سأشفي أصابتك بعد كل شيء " و هو يتجنب عيون جيني الباردة
" اذا سأترك الأمر لكم ، و انا سأتعامل مع ذلك الشخص " تكلم القائد و هو يتخط المتحولون أمامه ، متجه إلى زعيمهم صاحب النضوب
في البداية كان هشيما قلق بعض الشيء على هؤلاء الفرسان ، لكن بعض ان رأى انهم تقريب تخلصو من كل المتحولين الموجودين هنا
رغم ان هؤلاء المسوخ لم يكون الا مجرد أشخاص قد تمت ترقية قوتهم بطريقة تبدو و كأنها نوع من التجارب السحرية الغريب ، الا انهم حصلو على قوى تفوق الناس العادين بمراحل
كان الاختلاف بين الفرسان المجهزين و المدربين و هشيما الاعزل لهو أختلاف صارخ ، مزال هشيما يتذكر إحراجه في وقت سابق في الحانة ، بعد رؤية هذا كان لهشيما شك كبير في قوته الحالية
' رغم اني قوي اكثر من الناس العادين ، لكن هؤلاء الثلاث يتمتعون بقوة صاحقة ، يا ! صاحب الشعر الرمادي قادم الى هنا ، بعد ان رأيته يستعمل طاقته الشبيه بما يوجد في روايات الفنون القتالية لقطع المتحولين مثل التوفو ، لا اعتقد انه يجب علي العبث معه ، هل أهرب الان ؟ أخاف ان أقتل قبل ان أتمكن حتى من تنفيد خطتي '
في الوقت الذي كان هشيما يفكر بعمق اذا كان عليه ان يتخل عن خطته و الهروب ام ان يستمر في الانتظار ، كان المسؤول بجانبه يتقدم و هو يعطي اللوح لهشيما
" ايها الخادم ، انا معجب بأنك تفكر في طريقة لهزيمته ، لكن لا تقلق كثير انه مجرد حشرة أمامي ، أحتفظ بلوح حتى اعود "
" اه ... نعم يا أيها المسؤول ، سأحمي اللوح الحجري بحياتي " استفاق هشيما من تفكيره و هو يحمل اللوح بشدة
' يبدو أن هذا الشخص أيظن ليس سهلآ ، أريد ان أرى مصدر ثقته '
" عندما نعود سأكافئك جيدا " استمر المسؤول في السير و هو يرى اخلاص تابعه
وقف القائد و الرجل صاحب النضوب على مساف ليست ببعيد عن بعضهم ثم تحدث بغطرسة
" حسنا ، لم اظن ان مجرد حشر ستتمكن من كسر الدائرة السحرية ، لقد ادهشتني ، لا اعلم كيف تمكنت الكنيسة من الحصولها على المعلومات بخصوص موقعي ، و لكن كل هذا بدون فائدة لأني سأقضي عليكم هنا و الى الأبد "
اندفع الرجل و هو يشير بسيفه الى رقبة القائد ، كانت حركاته سريعة اكثر من المتحولون على الجانب ، عندما كاد ان يقترب السيف من عنق القائد ، تحرك و تجنب الضربة بكل مرونة ثم اشتبك معه
في أثناء ارتفاعة شدة المواجهة بين الإثنين ، كان هشيما يشاهد على الجانب و هو يحك دقنه
" فاوست في رأيك من سيفوز ذلك الفارس من الكنيسة ام صاحب الوجه المخيف " سأل هشيما لو كان يملك كيس فشار الآن لعتقد الناس انه يشاهد في سباق أحصنة
ظهر صوت خفيف كريح بالقرب من هشيما ، و تشكل ظل لا يستطيع ان تلاحظه العين البشرية و همس " هل هذه مقامرة ، ان احب القمار ، سأراهن على الوجه البشع هذا " تكلم فاوست
" انا لا اشك في كونك تحب المقامر لكن يبدو انك تقامر الان بسبب كرهك للكنيسة " سخر هشيما من فاوست ، المخفي بجانبه
" انا حقا لا احب هؤلاء الذين يخالون نفسهم انهم يحافظون على اسقرار العالم ، لكن هذا ليس له علاقة بهذه المقامرة! " تحدث فاوست بعزم شديد
" هل هذا حقا كما تقول ؟ بنسبتي لي تبدو كذبة واضحة " مزال هشيما يطرح هذا السؤال عليه ، يبدو انه يشك في كلام فاوست
" حسنا لدي بعض الضغين القديمة بخصوص الكنيسة و أريد ان أراهم يهزمون ، هل انت سعيد الآن ؟ " بزق فاوست هذه الكلمات على مضد
" هكذا افضل ، أليس قول الحقيقة اسهل ؟ لكن من المدهش اني مازلت اسمع هذه الكلمات من الشخص المسؤول عن انقدهم من التشكيلة السحرية " قال هشيما و هو يضع وجه ساخر
"..." يصمت فاوست ثم يتكلم بصوت خافة " النبيذ أهم من خلافات الماضي ، هذا صحيح حياتهم تساوي قرورة نبيذ بنسبت لي "
بسماع هذا العذر السخيف هز هشيما رأسه و هو يقول " انسى الأمر ، الأهم من هذا انا اقامر على الفارس بكل ما أملك من مال ! مقابل ان تزيد من جودة خدمتك لي ، ما رايك ؟ " وهو ينتظر اجابة فارست
" حسنا لا تتراجع عن ما قلته ، ارجو انك لن تندم على هذه المقامرة هيه هيه " ضحك فاوست و هو ينظر الى المعركة يمكنه ملاحظة انه كان هناك طاقة شيطانية خفيفة حمراء تحيط بالرجل المخيف
" نعم ، نعم انا اعلم " تكلم هشيما ببتسامة مرحة ، لكن بنظر الى عينيه يمكن رؤية ضوء بارد يخرج منهما للحظة