لم يسع لهشيما الا الإعجاب بمحتويات اللفيفة ، هناك العديد من الأشياء الجذاب المعروض فيها ، بطبيعة الحال كان يعلم ان هؤلاء الأشخاص أمامه لن يبيعو أشياء مزورة ، اليس كذلك ؟


و هذا راجع أيضاً بسبب تصريحات فاوست عن مدى قوتهم ، فالأشخاص مثلهم لن يكذبو عليه ، على الأرجح ؟


لكن بجانب هذه الشكوك تمعن هشيما جيدا في اللفافة و في الأصفار المحيط بالمنتجات ، حتى أدرك شيء مهما للغاية .... توقف عن الحركة ثم ابتلع بشدة لعابه و أدخل يده في جيبه بحثاً عن النقود ، ما عدا بضع عمولات فضية و قليل من الجواهر يعلم هشيما بطبيعة الحال انه ليس بعيداً عن الإفلاس


لهذا رفع رأسه و نظر الى إكس أمامه حتى و لو لم يرى وجهه بسبب الظلام لم يهتم هشيما و قال بنبرة خفيف " ان هذه الأشياء جميلة جداً سيدي إكس ، لكن كما تعلم هناك مشكلة صغيرة جداً هنا ، و هي اني لا أستطيع أن اتحمل هذه الأسعار المرتفعة ، فأنا آمر بأزمة مالية في الوقت الراهن "


' حتى و لو كان لدي اموال من حياتي السابقة لما امكنني مواجهة هذه الاصفار ، من هذا الذي سيتحمل عصا القرد ب1.000.000.000 ، و ما معنى (ق.ر) لم اسمع بهذه العملة في حياتي كلها ' رغم هذا الثمن الخيالي فقد ادرك قلب هشيما الصغير انه مازال فقير أيضا في هذه الحياة


" مال ؟ انا لا اتعامل بهذه الأشياء التافهة " خرج صوت إكس المتفاجئ قليل ثم قال " انا فقط مهتم بك ، اريد فقط الجزء الأهم فيك لهذا لا تقلق ، انك تملك جودة عالية جداً "


"...." هشيما


"...." فرنكو


"(๏_๏)" سيلفيا


"...." فاوست داخل الخاتم


"...." عصفور توقف فجأة عن الغناء


ضرب صمت شديد المنطقة و هبت الرياح وه تحمل مجموعة من الأوراق المتساقطة ، مما جعل الجوى غير مريح بالمرة


قطع فرنكو هذا الجوى بصعال جاف ثم قال لهشيما و هو يحثه على المغادرة بطريقة غير مباشرة " اح اح هشيما لقد نسيت ان أتفقد العجلة الأمامية للعربة ، انها نوع ما كانت تهتز طول الطريق ، يجب ان اصلحها لتفادي المشاكل " اسرع فرنكو الى العجلة التي لم يكن لها اي مشكلة في الأساس


" معلم لم أكن أعلم انك من هذا النوع من الأشخاص ، لقد أظهرت ألوانك اخيرا (●˙—˙●) " احتضنت سيلفيا نفسها و تراجعة ببطئ الى الوراء خطوة بخطوة حتى أنها وصلت إلى أبعد من عشرة أمتار في ثانية


بعد ان ارتعش جسم هشيما و أصابته قشعريرة في أسفل عموده الفقري ، تكلم بصوت مرتعش قليل " ان هذه الأشياء رائعة حقا ، لكني لا أريد ان أفقد عذريتي على يد شخص غريب ، لهذا وداعاً " كان لهشيما تعابير خائفة و هو يستعد للهروب في اي لحظة


" ماذا ؟ العذرية ؟ .... لا !! ، لقد اسأت فهمي لم اقصد هذا !! و أنتي يا سيلفيا ! لماذا تبتعدين هكذا أنتي تجعلين الناس يسيؤن فهمي ! " صرخ إكس بكفر و الضواء الأزرق في عينيه يهتز


" اذا لم تكن تتكلم عن تلك العملية البيولوجية المحرجة ، فماذا كنت تقصد ؟ " توقف هشيما عن محاولة الهروب حينما سمع هذا الكلام ، لكنه مازال جسده يحافظ على وضعية الهروب ، اذا حدث شيء غير مرغوب فيه ، فقدماه مستعدت لتحرك الى بر الأمان في اي وقت


" انا كنت أقصد بكلامي السابق ، انك تمتلك نوع من أحواض الروحية النادرة ، حتى اني أستطيع الشعور بحروحك من هنا " تنهد إكس اثناء الكلام


" شكرا ، لقد سمعت نفس الكلام في الايام الأخيرة " هداء هشيما و تذكر كلام جيني حول مدى جودة روحه


" ههههه كنت اعلم ان الرجل العجوز ليس منحرف ، من هذا الذي قال هذا الكلام عن معلمي فسألقنه درساً قاسياً .... لم تخيب ظني ايها المعلم ヾ(〃^∇^)ノ " ظهرت سيلفيا فجأة وراء إكس عبر الهواء ، و هي تتعمد استخدام بعض القوة أثناء التربيت فوق ظهره


" اه ! ظهري المسكين ! هل انتي تحاولين كسره ؟ " أمسك إكس بظهره و هو يتألم على الصخرة


" لا (。・ω・。) انت فقط تتوهم ايها المعلم ، هذا ما يسمى الخرف يا معلم " قالت سيلفيا و هي تنظر الى الإتجاه الآخر


" اممم هل قلت ثمن هذه الأشياء هي روحي ، انه مثل عقد الروح اليس كذلك ؟ " لم يهتم هشيما بتصرفات الغريب لهذا الثنائي بل سأل عن شكوكه الخاصة ، فأخر مرة عقد فيها هشيما عقد روح كان مع فاوست حيث استعمل التهديد لجعل الطرف الآخر يوافق على مضض


" نعم ، انه مثل هذا الشيء لكن احسن ليس عليك القلق بشأن سلامتك ، انظر هنا " جلس إكس مجددا بستقامة على الصخرة ، ثم اخرج كوب ماء من لا مكان ، و هو يستعد لشرح عملية المبادلة


" أترى هذا الماء داخل الكوب ، يمكنك اعتبار الكوب هو حوض الروح الخاص بك و اما الماء فهو طاقة الروحية التي تمتلكها كل مرة كان الماء اكثر كان افضل .... عندما تقوم بشراء من عندي يتضاءل حجم الماء بمقدار ثمن المنتوج " كان الماء يختفي تتدريجين حتى أوشك على النفاذ


" لكن لا تقلق يمكنك إعادة ملئ الطاقة الروحية الخاصة بك عندما ترتاح لعدة أيام فقط ، لكن المميز فيك هو أنك قابل على توسيع حجم حوض الروحي الخاص بك " أخرج إكس إناء من الماء و سكبه في الكوب حتى تدفق الماء خارجاً


" و هذا بفضل القدرة التي اشعر بها داخل جسدك ، كل مرة امتلكت تقتل كائن حي ستزيد السعة الروحية الخاص بك ، و هذا هو الشيء المدهش فيك .... كما تعلم ، أغلبية الناس لا يستطيعون فعل ذلك " و هو يعيد الكوب و الإناء الى الفضاء الخاص به


بإستعمال ملاحظته و معرفته الشاملة ، يستطيع إكس بنظرة واحدة إعطاء شرح تفصيلي لحالة هشيما ، حيث أدرك ان بوصلة القدر قد جلبته الى هذا الكنز المتجدد و القابل لنمو ، اشتعلة عيون إكس و هو ينظر إلى هشيما أمامه


" اذا هذا هو الامر ... هل يمكن ان ارى النسبة التي امتلكها ؟ " سأل هشيما بتعبير هادئ ، لكنه في اعماق قلبه فكر


' و أخير !! لدي ما يسمى بميزة المنتقل ! .... انها اشبه بصعود في المستويات مثل الألعاب ، كنت اعلم انه لم يتخل عني القدر ، رغم اني تمنيت ان أحصل على قوة سحرية مثل أوفرلورد او إعادة الاحياء مثل ذلك الأمني كيف أسمه re:zero ? لكن الموت عدة مراة سيصيبني بالجنون ' قمع هشيما حماسه في اعماق قلبه


" تريد معرفة مقدار طاقة الروحية الخاصة بك ؟ ضع يدك هنا مثلي تماما ، انظر " أخرج إكس كرة بلورية كما يفعل الساحر و وضع يده حيث اظهرت البلورة علامة استفهام (؟؟؟)(ق.ر)


أبتلع هشيما دون وعي ، هذا يعني شيء واحد فقط ان هذا التاجر أمامه يفوق المنطق


عندما وضع هشيما يده فوق البلورة اشتعلة بضوء ابيض ثم ظهر رقم 1100(ق.ر) عليها ، شعر بخيبة امل كبير من هذا الفرق الواسع


تنهد هشيما و اعاد النظر الى اللفافة لكن مازالت الاصفار تتخط حاجز الآلاف ، علم هشيما حينها ان حياته لا تساوية حتى نصف قيمة هذه الاغراض


أستمر هشيما في النزول عبر اللفافة بحثا عن اي شيء مفيد ، حتى وجد تذكرة مكتوب بجانبها مجانية +2 ، سأل هشيما عنها بحماس " هذه التذكرة هل هي مجانية ، ما الفائدة منها ؟ "


" اه ! يا لك من محظوظ لم اعلم بوجودها اليوم ، حتى ان هناك تذكرتين مجانيتين ، مدهش ~\(≧▽≦)/~ ... حسنا اعتبرها نوع من تذكرة اليانصيب الا تحب اليانصيب كلنا نحب اليانصيب ! ، اذا كان حظك جيدا يمكنك الحصول على منتج عشوائي بالمجان او يمكنك الحصول على خصم عليه ʕ•ﻌ•ʔ " ظهرت سيلفيا أمامه و اخدت اللفافة و رفعتها في السماء و هي تصرخ


بنظر الى هذا الامر قال هشيما " اذا اريد تذكرتين يانصيب من فضلك "


" لم اكن اعلم ان كيان الحظ يهتم بك هكذا ، خد " تنهد إكس و اخرج زوج من التذاكر الذهبية التي سقطة في ايدي هشيما


2020/12/18 · 463 مشاهدة · 1263 كلمة
🍎FATEH-20A
نادي الروايات - 2024