في اليوم الموالي ، كان هشيما يمشي في شوارع و يتفقد المحلات المختلفة


'من المفاجئ ان أوليفيا لم تشتكي من اقتراحي للرحيل من هنا ، كنت قلقا البارحة من كيفية إقناعها ، اصبحت أوليفيا اكثر كيف اقول هذا ... اكثر لطفى ؟ ما يهم الآن هو ان اذهب أول واجد متجر عقرات قيل لي آنه في هذا الشارع ، ها اظنه هناك '


من بعيد كانت لافتة معلقة مكتوبة "متجر العقرات" ، دفع هشيما الباب و دخل ، في داخل كان لا يوجد شيء إلا مكتب واسع و شخصية عجوزة كانت تعد المال ، حينما رفع راسه ورأى هشيما الذي كان يرتدي تياب بالية يدخل ، امسك المال وهو يضعه في كيس وخبئه في صندوق خشبي وخبئه تحت مكتبه خشية ان يسرقه


"هل هذا منزل بيع العقارات " سأل هشيما


"الم تقراء ماهو مكتوب في الخارج ، نعم هذا هو ماذا تريد " اجابه بكل خشونة


'ياه ماهذه المعاملة الم تسمع بجملة "الزبون هو الملك" '


كان هشيما منزعج حتى سمع صوة همس من جانبه لقد كان فاوست المتخفي داخل الخاتم


"لأقول لك الصراحة انت ترتدي مثل المشردين حتى حسبتك إنسان فقير عندما رأيتك أول مرة ، دقيقة انت حقا إنسان فقير هيه هيه "


"لا اريد سماع كلام شيطان قد خدع من طرف هذا الانسان الفقير "


"انا لم اخدع بل قمت بإجباري في اخر مرة ، الا ترى الفرق "


"لا يهم الخسارة ما زال خسارة في نهاية الأمر "


اقترب هشيما من العجوز واخبره انه هنا لبيع منزله مما جعل العجوز يرتدي نظاراته وهو يبتسم


"كيف يمكن ان أساعدك "


'يغغ مقرف هل هذا ما يسمونه بالنفاق التجار '


"انظر ها هو عنوان المنزل "


قدم هشيما اليه قطعة ورق مكتوب بها عنوان و المواصفات المنزل ، أمسك العجوز الورقة و حينما انتهى من قرائتها قال


"10 عملة فضية هذا هو اكبر ثمن يمكن ان اقدمه لك "


'10 مأخرتي ، هل تحسب اني طفل مازال لم يرى العالم الخارجي '


"منزلي على مقربة من البوابة الشمالية وهو في بقع امنة نسبياً رغم حالته السيئة الا انه ببعض الاصلاحات سيكون مثل باقي المنازل وحتى افضل ، انه يستحق على الاقل 3 عملات فضية كبيرة "


"اتحاول خداعي يا فتى هذا بعيد عن ثمنه رغم هذا سأدفع 60 عملة فضية "


"60 لا تكفي حتى لدخول الى فندق موجود على مقربة من البوابة الشمالية ، 2 كبيرتين و 50 فضة صغيرة هذا أعدل ثمن "


"ماذا هذا كثير جدا من اجل منزل مهترئ "


"انظر الى الجانب المشرق من هذا .. عندما تنهي ترميمه وتحوله الى مطعم كم في رأيك سيأتي من الناس الذين يسافرون كل يوم ، ستعوض خسارتك في غدون شهرين "


بدى هشيما مثل المحتالين مما أدهش فاوست الذي كان يشاهد في الخفاء " يبدو مثلي حينما احاول عقد أتفاق "


"هذا يمكن ان ينجح ، حسنا 2 كبيرتان و 40 فضة صغيرة ما رأيك "


"صفقى ! "


عندما خرجا هشيما وهو ممسك كيس من النقود الذي وضعه داخل جيبه وهو يضحك


"هل قلت شهرين هذا لو لم يتدمر بعد اربعة ايام ها ها ، اه هل هذه هي سعادة ان يكون لديك المال "


أجابه فاوست


"اعجبتني طريقة عملك لكن كنت سأخد منه الكثير لو طلبة مساعدتي "


"ليس لدي الوقت ، يجب ان اخرج من المدينة في اقرب وقت انها مثل قنبلة موقوت ستنفجر ان في إية لحظة ، لو لم يكن بسبب سقوط شخص ما من السماء لأخدت اكثر بكثير من ذلك العجوز "


اكمل هشيما طريقه إلى محل الملابس و شترى بعد الملابس له ولي أوليفيا ... في طريقه اشترى من الحداد خنجرين و سيف طويل مما كلفه 6 قطع فضية صغيرة بعد مساومة حادة ، تم عاد الى المنزل ليجد أوليفيا الجالس على الكرسي


"أوليفيا هل انتهيتي من جمع الأغراض "


"نعم لقد انتهية "


"حسنا اذا دعنا نرحل ، اه قبل هذا جربي هذه الملابس لقد اخترتها لكي "


"حقا دعني اجربها ... هل يمكنك ان تستدير لي لحظة"


"حسنا حسنا " همس " انت ايضا فاوست أغمض عينيك "


"لماذا انا أيضا "


"انه مكتوب في العقد ، يمنع لك أداء اختي وهذا يعد تحرش فغلق تلك الأعين او سأفقعهم لك "


"اه حسنا لك هذا تسك "


قفزت أوليفيا بفرح بعد ان ارتدتهم


"هل اعجبك "


"انهم مريحين جدا ، شكر لك أخي " تم قبلته على خده


'هذا افضل شعور يجب ان احمي هذه الإبتسامة '


أتجه ومعه أوليفيا الى مدخل البوابة الشمالية ، هناك اوقف عربة تنقل البضائع كانت على وشك الذهاب و ركبا فيها ، كان صاحب العربة رجل في منتصف العمر مع وجه رجولي و لكنه ذو شخصية جيدة


"اين انت ذاهب يعم " سأله هشيما


"سأتجه الى قرية الموجودة قرب الغابة يجب ان اوصل هذه الحمولة ، سيستغرق الأمر لنصل الى هناك اربعة أيام لو لم نصادف ايت مشاكل في الطريق "


"هذا جيد ، أوليفيا هاتي يدك "


امسك باخته وصعد


"خد هذه 10 عملات نحاسية كما اتفقنا "


"ها ها ها أرتح داخل العربة عندما تمل تعال هنا لنتحدث فقط "


تحركة العربة و مرت على مركز التفتيش و خرجة همس فاوست


"الا تهتم بباقي الناس ، الا تريد اخبارهم بالكارث التي ستقع "


"ليس الامر اني لا اريد انما انا لا استطيع تخيل معي ان امشي واصرخ "ستنزل كارث من السماء " سأسجن كصفتي مجنون ، إذا علمت انا هناك ايضا من سيعلم بهذا الموضوع "


"هيه هيه انت محق ، هؤلاء الناس سيعلمون قريب هيه هيه "


"من هم ؟"


"أصحاب القوة الوحشية و خاصة الكنيسة هيه هيه "



.....



في كنيسة عملاقة تكاد تخرق السماء داخل أعماق الكنيسة كان هناك امرأة تدعو بكل إخلاص توقفة وتكلمة الى الظل الموجود على الجانب


"لقد أتاني وحي ، يقول ان هناك شر كبير سينزل من السماء في اقصى الجنوب ، اخبر القس بهذا "


"كما تأمرين أيتها القديسة "


رحل الظل و سقطة اشعة الشمس من الزجاج الملون عليها ، لقد كانت ترتدي زي أبيض طويل مع نقوش و خطوط من ذهب الذي تتوافق مع شعرها الأشبه بحقول القمح وعيونها الزرقاء كالمحيط ، مطلقة من حولها هالة مقدسة مما جعلها كقطعة فنية


كان الظل يسير في الرواق الحجري حتى وصل إلى قاعة ضخمة كان هنا العديد من التماثيل المعلق في الحائط لملائكة مصنوعون من الرخام قابديعلى ايدهم في حالة دعاء ، في الزوية كان هناك رجل في أوائل الخمسين مع القليل من الشعر الأبيض على جانبي راسه مما اعطى جو من الحكمة ممسك بكتاب أسود ، كانت تعابيره هادئة بدون اي توثر


"اخبرني ماذا لديك لي "


"لدي رسالة من القديسة تقول هناك وحي قد اتاها "


"لم يأتي وحي مند زمن اخبرني عنه "


"تقول ان هناك شر كبير سينزل من السماء في اقصى الجنوب "


تغيرة ملامح وجه القص قليل تم عادة كما كانت


"اقصى الجنوب اممم انها بعيد جدا ، ارسل فرسان العقاب لتحقق من هذا الامر "


"كما تأمر به "


اختفى الظل و عاد السكوت الى هذا المكان بعد بضع دقائق تكلم القس


"شر كبير ، لقد اصبحة عجوز على هذا ، أولئك الشياطين سيبدأون في التحرك ايضا ، هناك ايضا مشكلة شجرة العالم و ذلك العجوز مازال لم يعد بعد اه ... حقا هذا كثير علي لم اعد شاب "

2020/11/04 · 783 مشاهدة · 1147 كلمة
🍎FATEH-20A
نادي الروايات - 2024