بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على النبي الكريم ❤️
...................................................................................
(صوت خطوات اقدام)
جين وراي في الطريق يمشيان لكي يصلان الى قرية راي والتي تسمى قرية كي....
جين : أن هذا مُتعب....لقد مشينا لمسافات طويلة
راي : نعم ولكن تحمل قليلاً تبقى كيلومتر واحد وسوف نصل
جين : حسناً اعتبر هذا شيئاً جيداً.....
واكملا المسير وكان العرق يتصبب منهما من شدة التعب والحرارة وفي النهاية وصلا الى قرية كي....
جين بتعجب : لحظة؟.....هل هذه قرية حقا؟....انها اشبه بمدينة صغيرة...
وبالفعل كانت قرية كي اشبه بمدينة صغيرة حيث تكثر فيها البيوت ولكن البيت ذات الطابع البسيط القروي......يكثر فيها الناس ولكن في الحقول والزراعة والرعي....
راي : نعم بالضبط......انها جميلة
وانطلاق راي مسرعاً الى القرية ولحقه جين وعندما بدأ اهل القرية يلاحظونه بدأ الجميع بالتوافد إليه واحتضانه.....
وقال احد الرجال المتواجدين : اذن يا راي كيف كانت رحلتك؟
وقال اخر : لقد اشتقنا لك في تلك الستة اشهر الماضية
تسائل جين : ستة اشهر؟
راي : اجل لقد كنت في رحلة طويلة واخر محطاتها التدريب......
وعندها حضر طفل صغير الى راي وعانقه وقال بصوت طفولي بريء : هل احضرت لي شيئاً يا راي....
واخرج راي من حقيبته علبة الوان كبيرة واعطاها للطفل
راي : حسنا انا اعرف انك تحب الرسم كثيراً وكنت تتمنى ان تمتلك الوان اليس كذلك؟.....حسنا هذه هدية ل هارو الصغير......
هارو بفرح : رائع سوف اذهب للرسم الان....
وكان الجميع فرحاً بعودته وعندها حضر رجل وامرأة وصرخا بفرح : راي......عزيزي لقد عدت...
وانطلق راي بفرح اليهما وبدا في معانقتهما......نظر جين الى ذلك المشهد وكان الحزن على وجهه ولكنه رفع رأسه وابتسم قائلاً : انا سعيد لحياتك الجميلة هذه اتمنا ان تعيش سعيداً دائماً بهذا الشكل........
حل الليل وخرج جين من الحمام وكان يرتدي منشفة كبيرة وكانت المياه تغطيه وعندها لاحظ راي خروجه
راي : اذن كيف كان الحمام؟......اعرف بسيط ليس كما العاصمة
جين بسخرية : يا رجل......الحمام هنا اسخن واكثر راحة من حمام شقتي.....
وعندها نادت الام عليهما لكي يحضران للطعام وكانت معالم الدهشة واضحة على جين من مشهد طاولة الطعام.....
راي مبتسماً : ماذا هل خابت توقعاتك؟
جين : لا على العكس....ولكن بصراحة باستثناء الفاكهة كل شيء اراه لاول مره
الاب : نعم ان قريتنا تحب ابتكار اصناف جديدة من الطعام ونحن معروفون بالحساء اللذيذ الذي نعده انه فخر قريتنا......
الام : حسنا يكفي كلاماً ابدأو الطعام......
وعندها قدم راي الى جين صحن من الحساء الساخن والذي نال اعجاب جين بشده عندما تذوقه.....واكملوا الليلة وهم يأكلون ويضحكون ويتبادلون اطراف الحديث وكان جين يحدثهم عن المدينة وعن المشاكل التي واجهته منذ حصوله على قدرة........مضى الوقت وكان جين وراي جالسان على سطح المنزل البسيط وكانت النجوم هي مقصد اعينهما
جين : ان حياتك جميلة......بسيطة وهادئة
راي : نعم بالفعل.......احب هذا الامر.....لا ازعاج ولا خطر مستمر فقط هدوء وراحة بال.....
جين : ولكن لفت نظري شيء......كان هنالك تمثال لرجل يحمل عصى كاللتي معك
راي : اجل بالفعل ان هذا بطل القرية......في يوم منذ بضعة سنوات تعرضت القرية للهجوم من الوحوش......وكانت القرية في خطر وعندها ظهر رجل من اهل القرية يحمل هذه العصى وهاجم الوحوش بكل شجاعة وقتلهم كلهم ولكن في اخر لحظة هجم عليه وحش واستطاع قتله ولكنه كان بالفعل قد تعرض لاصابة خطيرة مما ادى الى موته وعندها قرر اهل القرية عمل تمثال من الفخار له......انه بطلنا
جين : اجل بالفعل.......
نام كلاهما بعد الكلام والدردشة لبعض الوقت......
حل الصباح واستيقذ جين وراي على اصوات العمال ينادون عليهما : راي والفتى الجديد تعالا الى هنا.....
وعندها كان الأمر ان يساعدوهما على تحطيم الصخور بالفأس
وبالفعل بدأ كلاهما العمل بكل حماس وتنافسا على تحطيم الصخور اسرع وكانت اجواء المنافسة والسعادة سائدة بينهما وحتى بين العمال المتواجدين وانتقلا بعدها للحصاد والزراعة وحث الارض......وكان يوماً شاقاً ولكن جميلا في نفس الوقت واثناء مشيهما تسائل راي : جين.....اتذكر في اول تدريب استرخاء.....عندما فتحت عينيك وكنت مذعوراً.....ماذا كان ذلك؟ كأنك شاهدت شبحاً او شخصا تخافه
جين (تنهد) : في الحقيقة ذلك كان.....
(صوت انفجار)
جين : ما ذلك؟؟
وجَه راي نظره الى احد الجبال الموجودة وكان هنالك غيمة سوداء تغطي ذلك المكان
جين : ما.....ما هذا الظلام؟
راي : تباً هل تلك الاسطورة حقيقية؟
جين : أسطورة ماذا؟
راي : اتبعني
وعندها أنطلق كلاهم لمعرفة ماذا يجري......
...................................................................................
الحمد لله رب العالمين ❤️