بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على نبيه الكريم ❤️
...............................................................................
مدينة اوما.....عاصمة العالم للأبطال والاشرار.......ويبدو بأن الفترة الماضية كانت فترة مزدرهة للعصابات الصغيرة التي نشطت في الآونة الأخيرة..... لذلك نرجو من الجميع أن يتوخى الحذر في اثناء الليل وذلك تجنباً للأخطار......هذا ما كان لدينا اليوم والان ننتقل للأخبار المباشرة......
كانت هذه نشرت اخبار عُرضت في الصباح الباكر على الكثير من القنوات.... ولكن ما مصير الأشخاص الذين لم يشاهدوها والذي من بينهم جين الذي كان نائماً اثناء هذه النشرة..........
وبعد ان مضى بعض الوقت كان جين يتمشى في الشارع باحثاً عن مطعم لكي يأكل طعاماً مختلفاً عن العادة....
جين بتذمر : اشعر بأن هذا خطأ ولكن اريد ان اكل شيئاً مختلفاً عن النظام الغذائي هذه المره......مره واحده لا تضر
حتى وجد مطعماً يبدو بأنه يقدم بعض الأصناف التي يريدها مثل البيتزا فذهب إليه متحمساً لتذوق بعض الأطباق التي لم يأكلها منذ أشهر ثم جلس على أحد المقاعد وطلب الطعام.....ولكن أثناء انتضاره للطعام دخل شخصٌ يرتدي ملابس تغطي كل تفاصيله على المطعم وكان على عجلة من أمره ثم اسرع وجلس على الكرسي المقابل ل كرسي جين وعندما وضحت معالم الشخص كان شابة في غاية الجمال بشعر احمر وعيون بنية ووجه بريء ولطيف ولكن معالم الخوف ظاهرة على وجهها.....كان جين على وشك التحدث اليها ولكنها اشارت له بأن لا يتكلم وبالفعل لم يتكلم جين وفجأة دخل مجموعة من الأشخاص إلى المطعم وكانو ملثمين ويحملون اسلحة وبدأو ينادون ويصرخون : اين انت ايها الحقير......
وكانوا يمرون على كل شخص في المطعم حتى وصلوا إلى جين وعندها قرر جين التصرف....
قال احد افراد العصابة بكل غضب : انت يا هذا....من هذه الفتاة التي معك....انها مثيرة للريبة
جين بكل جدية : وما شأنك انت؟
الرجل : انا أحذرك....نحن نطارد شخص واذا كانت هذه هي سوف تندم
جين بنظرة حادة : لا ليست هي......هذه اختي ولن تلمسوا شعرة منها.....افهمتم؟
رجل : تبا لك.....هيا لنذهب يا رجال يبدو بأنه هربت من باب خلفي او شيء كهذا.....
وغادرت العصابة المكان
ازالة الفتاة القبعة التي كانت ترتديها وبدأ شكلها يظهر أكثر
الشابة : اشكرك على ما فعلته.....انا جيسيكا
جين : العفو وانا جين.....ولكن لماذا هاؤلاء الرجال يلاحقونك؟
جيسيكا وفي عينيها الدموع : للأسف والدي كان احد الأغنياء ولكنه كان فاسقاً أيضاً وفي احد الأيام راهن كل امواله مقابل نجاح صفقة ما ولكن فشلت الصفقة ولكن ابي رفض تسليم الأموال وثم قاموا بقتله وبعد فترة وجيزة مات صاحب الشركة منتحراً وظن الرجال ان احد معارف ابي هو من قتله لذلك هم يلاحقونني لكي يخطفوني ويطلبوا فدية مقابلي
جين : هل الرجل الذي كان يريد المال من والدك هو كارلوس؟
جيسيكا : اجل انه هو....هو نفسه من قتل والدي لانه رفض تسليم المال
جين : ماذا كانت الصفقة التي راهن عليها والدك؟
جيسيكا : لقد كان زوجين يريدان تمويل لكي يتمما صفقة للادوية الطبية.....هذا كان على علمهما ولكن تلك لم تكن ادوية وانما ماريغوانا ولذلك راهن ابي على نجاحها ولكن عندما فشلت كان ابي يتهم كارلوس بأنه هو من خرب الصفقة ولكن كارلوس انكر الامر......
جين : تبا له......من الجيد أنه انتحر
جيسيكا : على اي حال انا سوف أغادر الان واشكرك مجدداً على ما فعلته
جين : انتضري.....سوف ينتضرونك امام بيتك....اين سوف تذهبين؟
جيسيكا : لا اعرف ربما ابيت في احد الازقة او اي مكان الاهم اني لن اعود للمنزل الا بعد فترة من الزمن....
جين : حسنا......انتي سوف تأتين معي لدي منزل قريب بعض الشيء من هنا.....لدي سرير مريح وسوف تبقين عندي فترة وثم نعود الى منزلك لنتفقد الأوضاع هناك....
جيسيكا : لا لا اريد أن اثقل عليك.....
جين : توقفي عن الكلام لقد وصل الطعام لنتناوله الآن....
وبالفعل وافقت جيسيكا بعد إلحاح جين عليها ورافقته الى منزله لكي تعيش هناك لبعض الوقت....امضى جين أسابيع كانت سعيدة وبالتحديد ل جين لانه امضى وقتاً طويلاً في عزلة لوحده في المنزل وكانا يشاهدان الافلام ويلعبان احيانا وكانت جيسيكا تعد له الطعام أحياناً وقام بتدريبها قليلاً......لقد شعر جين ولاول مره كأنه في المنزل....شعور لم يذقه في حياته إلا مرات قليلة.......
مضى الان شهر كامل وقررت جيسيكا ان تعود الى المنزل لكي ترى اذا ما كان الوضع قد أصبح آمناً الان وطلبت من جين مرافقتها لكي يحميها.....انطلق كلاهما الى المنزل وفور وصولهما دخلت جيسيكا أولا ونادت جين أيضاً لكي يدخل خلفها وفور دخوله صُدم من المنظر الذي شاهده.........
...................................................................................
الحمد لله رب العالمين ❤️