لذلك هذا هو ما يعني أن يصبح دمك باردًا.
نهضنا من السرير ، وقفنا انا و تاتشينابا مع ظهورنا مستقيمة مثل مجند جديد يسمع اسمه أثناء تسجيل الحضور.
- ما هذا ...؟
قالت المعلمة المسؤولة ذات الشعر الأسود الطويل هذا بصوت منخفض ، أصبح الجو في الغرفة متجمدا.
هذه هي المرة الأولى التي نجري فيها محادثة مباشرة مع هذه المعلمة. ولكن ما هذا الشعور بالخوف. انها طويلة القامة ومظهرها حاد للغاية ، لدرجة أنه أمر مخيف كيف يبدو أنه يمكنها أن تجعلك تصمت بنظرة واحدة.
بالإضافة إلى ذلك ، تم القبض على صبي وفتاة في عمل مشبوه في المستوصف من قبل المعلمة الشيطانية المرعبة ... أليس هذا الوضع رهيب؟ أقسم أنني لم أفعل أي شيء. إنه فقط بسبب بعض الأحداث كنا مستلقين على السرير بجانب بعضنا البعض.
ولكن ... شيراياشي سنسي ربما لن تكون راضية عن مثل هذا التفسير.
أفضل أن ينتهي الأمر بسرعة ، لكن في عصرنا هذا لن يكون الأمر كذلك. بدلاً من ذلك ، من المجهد أنني يجب أن أنتظر موقفا أكثر إزعاجًا.
- هكذا ... كيف تكون تاتشينابا في مكان مثل هذا ...؟
أنا بلعت ريقي ، بينما كان الصمت الخانق يغطي المكان.
أو بالأحرى ، عينيها ، مخيفة جداً! أي نوع من الرقباء أنت ...!؟
أنا لست مستعدًا فقط لأغمي على نفسي ، أنا على استعداد لتوزيع كل ما أملك في محفظتي.
آه ، المبلغ الذي أمتلكه اليوم ليس حتى 1000 ين ، ولا يبدو أنني سأتمكن من رشوتها.
يا هذا ، هل أنت بخير مع الأعضاء الداخلية؟ يرجى أخذ بنكرياسي.
... من المستحيل أن اقول ذلك للمعلمة الطويلة ، التي اقتربت بشكل غير مستقر.
وقفت أمام تاتشينابا التي كانت تقف أقرب إلى المدخل أولا.
أرادت الفتاة الشقراء أن تخدعها بقولها "حسنا ..." وتضحك ، لكن وجه القناع الحديدي البارد من سنسي لم يتغير ، لذلك ظل المزاج ثقيلًا.
- لقد كنتم تقضون وقتًا ممتعًا ، هاه ...؟
- أم ... أم ..... سمعت أن ايشيجو كن. .ضرب في الرأس ، لذا جئت لأتأكد من صحته ...
- هم ...
أجابت تاتشينابا أثناء النظر إلى أسفل.
صحيح ، لقد كنت أنت الذي بدأ ذلك. لقد كنت أتعافى ببساطة هنا ، لذلك من المؤسف ، لكن لا يمكنني تحمل المسؤولية معك. سيكون عليك مواجهة المعضلة بمفردك.
ومع ذلك ... بسبب الكلمات القليلة التي طرحتها تاتشينابا ، اصبحت المعلمة مجنونة في اتجاه مختلف.
- وبعد ذلك ... لعبنا قليلاً ...
ما هذا "لعبنا قليلاً" ، لا يمكنني متابعته على الإطلاق.
بدلاً من ذلك ، فإن لعب "الفعل" نفسه له معنى غير مؤكد ، لذلك هناك مجال كبير للخيال. في الحقيقة ، قالت للتو بضع كلمات حمقاء ، هذه الكلمات التي يمكن أن تجعلك تفكر في اتجاه خاطئ قليلاً.
وعمليا ، شيراياشي سنسي -
- ماذا…!؟ لعبت…؟
بينما كانت ترتعد قليلا ، أصبح وجهها أحمر.
- عندما تقول لعبت ... تقصد في مكان مثل هذا المستوصف ، أنتما لوحدكما كنتما تفعلان بعض الأشياء المنحرفة مثل هذا وذاك ...
... مم؟ هذا يبدو غريبا ...
بطريقة ما ، تغير الجو. أشعر بأن كرامة الرقيب التي شعرت بها حتى الآن قد اختفت.
وبالمناسبة ، هذه المعلمة.
"لعبنا" ، لا أعرف ما تخيلته من ذلك. بالأحرى ، ماذا تخيلت؟
ومع ذلك ، على أي حال هذا الشخص هو امرأة بالغة. أن تتخيل شيئًا غير لائق قليلاً ، ويبدو أنها مندهشة للغاية ...
أستطيع أن أشم رائحة شيء محزن قليلاً. يمكن للكائنات من نفس النوع التعرف على بعضها، وأنا أعلمها جيدًا.
- أوي ، إيشيجو ... !!
- نعم!
- أعطني تفسيرا اذكر فيه ظروف هذه المسألة!
كانت شريشي سنسي المروعة تقف أمام عيني بتعبير مخيف.
وانها قريبة ، قريبة جدا! تنفسها ثقيل وعيونها مفتوحة.
ومع ذلك ، لكي أشرح ... كيف ينبغي أن أفعل ذلك؟
- ايه ... لقد تحدثنا للتو قليلا ...
- ليس صحيحا ، قالت تاتشينابا انكما كنتما تلعبان! يبدو لي أنكما أجريتما شيئا في مكان كهذا! لا يمكن أن تكون هذه مجرد دردشة بسيطة.
- لا ، لا ، لا شيء مثل هذا! هذا مخالف تماماً للحقيقة!
- حقيقة؟ إذا تحدثنا عن الحقيقة ، فأنتم ايها الأوغاد كنتم تن... تن... تنامون معاً!
- حسنًا ، ربما بدا الأمر كذلك ...
- وا! لذلك كنتما نائمان معا بالفعل ، يا له من امر وقح ...!
أين ذهب انطباعك المعتاد؟ عند قول "النوم في المستوصف ... معًا ..." ، كانت تعابير سنسي تومض باستمرار.
كانت تاشيبانا تضحك بحماقة مع وجه مضطرب ولم تقدم أي اعتراضات. حسنًا ، كانت مستلقية بجواري ، لكن ليس هناك سياق لكل شيء ...
- فو ، هذه علاقة جنسية غير مشروعة! سأراقبكم ايها الأوغاد من الآن فصاعدًا ...
بعد ذلك ، خرجت سنسي من المستوصف مع وجه أحمر مشرق.
ما بال المعلمة المسؤولة؟ كان لهذه المحادثة شعور مهترئ قليلاً بها. انتهى بي الأمر برؤية جانب غريب بعض الشيء لها.
وفي النهاية ، خدشت تاتشيبانا الجزء الخلفي من رأسها ، محرجة.
- ويل ، لقد افسدت الامر، هاه ...
- اسكتي!
لسوء الحظ ، فإن عقاب كتابة الاعتذار سقط علي أيضا.
بعد الفصل في ذلك اليوم ، تلقيت 10 اوراق من النماذج الفارغة A4 على الرغم من وجود اختبارات الأسبوع المقبل. حاولت يائسًا أن أقدم عذرًا ، لكن يبدو أن على المرء إظهار رأيه بشكل صحيح في شكل مكتوب. كانت عيون شيراشي سنسي مميتة.
- اسمع جيدا ، ايشيجو. إذا كنت تريد أن تدعي البراءة حتى النهاية ، فقم بوصف متعمق لهذه المسألة. ما هي الطريقة التي لعبت بها بالضبط ، وما الذي كنت تتحدث عنه ، وما مقدار المساحة الموجودة بينكما ، ماذا كنت ستفعل لو لم أحضر؟
- سنسي... تنفسك قاسي للغاية.
- إنه ليس خشن! هذا مهم جدا ، هل تفهم!
- نعم…
هذا الشخص ، على الرغم من أنها امرأة بالغة ، إلا أنها تعطي انطباع عذراء . أتساءل إذا كانت متزوجة ...
كنت أفكر في ذلك بهدوء ، لكن على أي حال ، على هذا النحو ، كان عليّ أن أكتب بيانًا للأسف بعد المدرسة.
ومع ذلك ، كانت تاتشينابا في حالة معنوية عالية مثل المعتاد.
بسببك ، يتعين على كلينا كتابة 10 ورقات بحجم A4 ، لماذا أنت سعيدة جدًا؟ لقد سألتها هذا ، لكن
- لأنه ، كما تعلم ، هذا سخيف للغاية . على الرغم من أننا تعرضنا للتوبيخ بسبب تمادينا كثيرًا ، ألا نكتب لحسن الحظ الاعتذار معًا؟
- أه ، يا لها من وجهة نظر غريبة ...
- وهذا يعني أنه كلما تم توبيخنا ، كلما كان ذلك أفضل - سنريد أن نفعل المزيد من الأشياء التي ستجلب لنا التوبيخ.
- توقفي ... لنت تذهبين بعيدا.
- لا ... لا تقل إنني اذهب بعيدا ... و الا هذا سوف يسبب لي مشكلة.
ما المشكلة ، هل ما زلت تريد تصعيد هذا؟ رأسي على وشك الانفجار .
بدلا من ذلك ، هذا هو بالضبط السبب الذي يجعلنا نلفت الانتباه.
حتى الآن ، كنت أتصرف كطالب شرف فقط فيما يتعلق بالمعلمين وأعيش بسلام ، لكن ماذا سأفعل الآن؟