مرت فترة الدوام المدرسي للغات. أنا وحدي كما هو الحال دائمًا ، تمامًا كالسماء زرقاء.
كما هو متوقع ، اليوم ، لم أتحدث مع تاتشيبانا كارين مرة أخرى. بعيدا عن الحديث ، لم نتبادل حتى النظرات. كنت أركز انتباهي على الكتاب المرجعي ، في حين كان لديها الكثير من الأشخاص الذين تفاعلت معهم.
لا ، لا ، لماذا أنا حتى أذكر اسمها؟
كل شيء هو نفسه كالعادة. أنا لا أفهم ذلك.
الشيء الوحيد المختلف عن المعتاد هو أن الحصة السادسة يوم الجمعة .
أعتقد أن هذه الفترة الزمنية ، التي كانت تسمى أنشطة الفصل في المدارس الابتدائية والمتوسطة ، هي في الغالب غير معقولة.
ومع ذلك ، فإن الوحيدين يصبحون أقوياء في بعض الأحيان.
هم معتادون على الصمت ويمكنهم المثابرة وسط الصمت الشديد. بعد مرور بعض الوقت ، يبدأ طلاب الدائرة الداخلية في دفع المسؤولية تجاه الآخرين بشدة بحذر "يجب عليك أن تفعل ذلك!". بالطبع ، لا تصل هذه المسؤوليات إلى الغرباء مثلي.
نتيجة لذلك ، في الفترة الحالية ، ليس لدي أي اعمال كأعضاء اللجنة الاخرين. حسنا اعتقد انه حقا نجاح باهر بالنسبة لي!
لكني لا زلت اعتقد ان أكثر شيئ غير مألوف هو ورقة تحديد الأهداف المستقبلية .
من الواضح أن هذا أمر شائع في المدارس العليا مثل مدارسنا ، ولكن إذا قمت بملئها دون مصداقية واكتشف مدرس الفصل الامر سيصبح الامر مزعجا حقا. لذلك ، لا يمكنك أن تكون مهملاً .
لكن الامر حقا لا يزعجني.
في مثل هذه الأوقات ، يكون كونك دودة الكتب مفيدا حقا. حسنًا ، حصلت على المرتبة الرابعة في الامتحان السابق ، لذا يجب علي فقط أن أكتب بحماس وبشكل مناسب للمعلمين أنني في المرة القادمة ، أريد أن أصبح الأول في الصف بأكمله. المعلم يجب أن يقتنع بذلك. يجب ألا يستغرق ملء النموذج وقتًا طويلاً ، لذلك يمكنني قضاء الوقت المتبقي في الدراسة الذاتية كما هو الحال دائمًا.
وهذا يعني أنني تقريبا لا مثيل له. ضم هذين الأمرين معا و ستجد أنني حقا لا مثيل له. قوي جدا.
باختصار ، بغض النظر عن كل شيئ ، فبالنسبة إلى بيت دودة الكتب المثالية ، فإن الفصل الطويل هو غرفة مثالية.
وبينما كنت منغمسًا في التفكير الذاتي بلمسة من النرجسية -
- مهلا! اجلسو ، ايها الاشقياء! سنقرر ترتيب المجموعة لرحلة مدرسية.
أوتش
ترتيب المجموعات؟... ماذا؟ ...
مدرس الفصل شيراياشي سنسي هو مدرس شاب عمل لمدة تقل عن 5 سنوات.
قد أقول إنه شاب ، لكن يجب ألا تقلل من شأنه. إنه طويل القامة وله مظهر بارد ويحظى بشعبية كبيرة بين الجنسين ، ولكن عندما يصرخ بنظرته الغاضبة ، تكون صورته المهيجة مؤثرة للغاية. إنه مخيف مثل جنرال في الجيش. بعيدًا عن أن تكون قادرًا على الرد ، يبدو أنه في اللحظة التي تفتح فيها فمك ، سيطهرك في الحال. اظن ان حمل سيف الخيزران سيناسبه.
حسنًا ، على أي حال ، بعد أن ضرب مثل هذا المعلم أعلى المنصة بقوة ، صمت الفصل بالكامل بشكل طبيعي في لحظة.
- حسنا. كما تعلمون ، بعد أسبوع ، سنقوم برحلة مدرسية.
رحلة مدرسية؟ علاوة على ذلك ، بعد أسبوع ...؟ لم أسمع شيئًا.
بعد الأخبار الصادمة ، أصبح صوت المعلم ضبابيا في رأسي.
من المؤكد ، كما لو كان الكل يتحرك تحت نمط "من الآن ، اجتمع مع الأشخاص الذين تحبهم" ، أصبح الفصل فجأة صاخبا. كدت أسمع المعلم يقول "أنتم بالفعل طلاب في مدرسة ثانوية ، لذا اختارو مجموعاتكم بأنفسكم ". أود أيضًا أن أضيف "أنتم بالفعل طلاب في مدرسة ثانوية ، لذا يمكنكم أن تقررو ما إذا كنتم تريدون الذهاب إلى الرحلة المدرسية أم لا".
هم. كيف كنت أتعامل مع مثل هذه الحالات حتى الآن؟
إنها حالة نمطية شائعة تمامًا تحدث بشكل متكرر ، لكن لا أشعر بالشفقة على أي مذكرات تحتوي على ملخص لطريقة للتعامل معها.
بينما كنت غارقا في كره الذات ، بدأ الطلاب في الفصل بتغيير المقاعد.
من ما أراه على جانبي ، تجمع الأولاد والبنات في مجموعات من الأصدقاء الحميمين.
من المرجح جدا ، سأكون آخر واحد ترك وحيدا. سيكون كل شيء جيدًا إذا تمكنت من قول "اسمحو لي بالدخول" ، لكنني لن أكون وحيدًا حتى الان إذا أمكنني ذلك.
إيه ، بجدية ، ماذا سأفعل؟ بينما كنت أفكر بذلك -
- أم ... إيتشيجو-كن ، أليس كذلك؟
فوجئت ، التفت نحو الصوت.
عندها فقط أدركت أن طالبًا كان يقف أمام مقعدي.
كانت هناك ابتسامة خجولة قسرية على وجهه. كان لديه شعر قصير وحواجب بارزة ، لكن الكثير من النمش الموجود حول أنفه جعل وجهه يبدو طفوليًا. على ما يبدو انه شخص خجول جدا .
أتذكر هذا الوجه العصبي ، لكن ... دانغ ، لقد نسيت اسمه.
وكأنه خمن ،
- آها ... أنت لا تتذكر ، أليس كذلك؟ أنا كوماتسو ، كوماتسو ري. مقعدي في الخلف.
وسط صخب الفصل، كان صوته المتردد هادئًا.
- آسف لكوني وقح ، لكن ... كلا منا ، أم ، وحيدون ... هكذا ...
تجاهلت كتفي وأشرت إلى المقعد ورائي مع ذقني. حسنا ، اجلس. لقد ذهب صاحب المقعد إلى مكان آخر على أي حال.
هذا الرجل هو منقذ حياتي. لقد أنقذني شاب شجاع بينما كنت على شفا كارثة.
لو كان لدي نصف القوة الذهنية لكوماتسو كون.
- لست وقحا على الإطلاق. يكون كل شيء أسهل عندما تكون صريحًا.
- اه هاه ... شكرا ...
علاوة على ذلك ، أنا مندهش من وجود وحيد آخر غيري في هذا الفصل
في المرة القادمة ، عندما يحدث شيء مشابه ، يجب أن أكون الشخص الذي أقف وأقوم بذلك.
- لذلك ، كم من الناس يجب أن يكون هناك في المجموعة؟
- ألم تسمع؟ نصف الأولاد و نصف البنات ، إجمالي عدد 5 أو 6 أشخاص في المجموعة.
- يبدو ان الامر يكاد يكون مستحيلا ، هاه؟
- هاها ... الحقيقة المحزنة.
تماما مثل ذلك ، وعدم وجود الكثير من المواضيع للمحادثة ، جلسنا في صمت.
إيه ، نصف الأولاد ، نصف الفتيات؟
الجميع في الفصل تم تقسيمه على مجموعات من الأولاد أو الفتيات.
أي أنهم سوف يستخدمون القرعة العشوائية في النهاية؟ بينما كنت أفكر في ذلك ، بدأت المجموعات النهائية في الظهور بالفعل. ماذا يجري هنا؟
إذا نظرنا إلى الوراء ، أعتقد أنني اليوم كنت مهملًا تمامًا.
كل شيء سوف ينتهي كما هو الحال دائمًا ، مثل كل يوم. اعتقدت بصدق ذلك.
لقد تم سحق صوتي السليم مرة أخرى من خلال الصوت القادم من الخارج.
- مرحبا؟ نعم نعم انتما. أنت ، ألم تكن أنت ايتشيجو كون؟
لقد دهشت.عرفت من المنادي فقط من الصوت. بعد أن ادرت رأسي ، رأيت مالك للصوت يقف هناك.
تاتشيبانا كارين وفتاتان ، على ما يبدو صديقاتها ، على يمينها ويسارها.
- كما ترى ، لقد تم إهمالنا ، هل تعلم؟ اسمحو لنا بالانضمام - ابتسمت
!!!
لا توجد أية طريقة لاستبعاد مجموعتك. هذا وقح جدا!
ابتسمت تاتشيبانا عمداً بعينيها فقط.
حسنًا ، لقد تمت مناداتي ب"ايتشيجو كن" من قبل طلاب الفصل ، لكنها كانت تسخر مني بالتأكيد ، هذه الفتاة.
كما هو متوقع ، لم يكن أصدقاؤها سعداء تمامًا.
كان أحدهم يراقبني و كوماتسو بنظرة شاغرة.
بدا الآخر اعتذاري وكان لديها ابتسامة قسرية على وجهها.
يا له من جو حرج للغاية.
إنه أمر محرج للغاية ، لدرجة أن كوماتسو حول نظرته إلى وجهي .
- كارين ، اليس من الأفضل البحث عن مجموعة اخرى، أليس كذلك؟
- آها ... ماذا يجب أن نفعل؟
انظر ، هم ، أيضًا ، يعتقدون أننا غير متطابقين.
اذهبي بسرعة إلى مكان آخر . كلا الطرفين غير مقتنعان هنا.
- كل شيء جيد. اليس الأولاد متشابهون جميعا؟
أعلنت الشقراء بابتسامة بسيطة.
الآن بعد أن لاحظت ، يبدو أن البيئة المحيطة أصبحت هادئة. اليس هؤلاء الرجال ينظرون إلينا كأنهم يشعرون بعدم الرضا؟
أنتم الثلاثة تبرزون كثيرا .
- تاتشيبا سان ، أليس كذلك؟ كما ترون ، كنت أفكر ، ربما يكون هناك مجموعات فتيان أكثر مناسبة للفتيات النشطات مثلك ، لذلك ...
كنت متوترا للغاية ، توقف صوتي في منتصف الجملة.
ومع ذلك ، يبدو أن وضعنا كان بمثابة ترفيه لهذه الفتاة الغريبة.
- حتى لو قلت ذلك ، يبدو أنه تم الانتهاء من تكوين جميع المجموعات الأخرى. لذا فات الأوان ، حزين جدا.
يبدو أنها بالكاد تمسك بضحكتها.
- يبدو أن مجموعتنا قررت. لذا يرجى الاعتناء بنا!
وغني عن القول ان اللامور ذهبت بالضبط كما قالت. يا لها من مهزلة.
وبطبيعة الحال ، سألتها عن هذا الامر بعد المدرسة.
ومع ذلك ، كلما تحدثت أكثر ، كلما ضحكت واصبحت اكثر سعادة ، لذلك توقفت.
على محمل الجد ، ما هو الخطأ معها؟