رواية المستذئب الوحيد

الفصل 2 : جسد جديد

فى هذة المادة السوداء بدأت الحرارة فى الانخفاض بصورة جنونية حتى وصلت الى حرارة جمدت دائرة بنصف قطر خمسون مترا احس الكثير من الناس بلبرودة

"ماذا يحدث لم الجو بهذة البرودة فجئة "

"ربما تقلبات فى المناخ او عاصفة باردة لقد تغير العالم بالفعل ربما أسر على الجو "

كان محظوظا ان الجميع حسب انها تقلبات فى المناخ لقد وصلت درجت الحرارة فى المادة السوداء الى -1000 درجة كان ضربا من الجنون بالفعل لكن بعد بضع دقائق بدأت الحرارة فى الارتفاع من جديد واخذت فى الازدياد شيئا فشيئا ووصلت الى افاق من الجنون 1000 درجة لقد كانت المادة اشبة ببركان بدء الجليد من حولها يزوب ويتحول الى ماء وبدأ الماء فى التبخر ايضا لكن قبل ان يحترق اى شئ او يشب حريق بدأت المادة تعود الى الحرارة الطبيعية وتحولت المادة السوداء الى مادة بيضاء ناصعة وبدء منها يبنى جسد انسان كان كل شئ يبنا بمثالية فائقة عضام رائعة لامعة قوية عضلات منحوتة فى جسد بطول 185 سم كان مثالا على كمال الجنس البشرى بلفعل بدء يكسوه الجلد الأبيض مثل اليشم وبدء الشعر ينبت شعر ابيض اوشك على اللمعان من شدت بياضة بالفعل وحواجب مثل لونة بوجة جميل

بعد ان اكتمل بناء جسدة بالفعل فتح مايكل عينة اخرا وهنا ظهرة عيون زرقاء لامعة

"ماذا حدث لى لم اشعر بختلاف كبير فى جسدى "

كان مايكل متعجبا بلفعل نظر الى جسدة لقد كان عاريا تماما احترقت كل ملابسة بالفعل حنما زاب

"العنة انا عارا ماذا افعل الان كيف اعود هكذا"

حنما كان يفكر فيما يجب ان يفعل او كيف يعود الى داخل المعسكر سمع صوت اشخاص يتكلمون

"هل سمعت سيتم اختبار الصحوة بعد اسبوع "

"اجل اتمنا ان اكون مستيقظا ستتحسن حياتى بالفعل كثرا"

"اجل وانا ايضا سيكون شئ رائعا بالفعل "

كان الصوت يقترب من مايكل وجد شجرة بجوارة قفز ليمسك بفرع الشجرة لكنة تخطاه بسهولة بالفعل

"ماذا لم ان بهاذة الخفة لقد قفزت أعلى من الشجرة "

حط مايكل على الشجرة من الاعلى ولم يحدث اى صوت بعد ان ذهب الشخصان نزل من الشجرة

"يجب ان اعود الى غرفتى بدون ان يرانى احد "

جائت فكرة على رأسة انتظر حتى يبدء حظر التجول وندفع الى غرفتة بسرعة

"ما هذة السرعة جسدى غريب جدا على لم اعتد علية لأتحرك بحرية احتاج الى ان اراى ماذا حدث لى "

توجة بسرعة الى غرفتة واغلق الباب

نظر الى المرأه بسرعة ولكن فكة سقط من الصدمة

"هذا ليس انا اين جسدى القديم "

كان مستغربا لكنة هدء بعد ان عرف ان هذا الجسد اقوى بكثير من السابق

"لكن كيف اشرح هذا التغير اختبار الصحوة بعد اسبوع بالفعل وانا لم ابلغ الخامسة عشر بعد لذال هناك خمس ايام حتى اصبح فى الخامسة عشر لا تحدث الصحوة قبل هذا "

اخذ يفكر فى حل لحذة الازمة التى واجهتة الان

"لدى تمرين بالفعل كل صباح كيف يمكن ان اتغيب على ذالك خمس ايام "

كان يفكر فى حل لهذة الورطة بالفعل لانها مشكلة كبيرة

"حسنا لو قلت انى متعب سيرسلون الى طبيب فأنا طالب مميز للقاعدة ماذا افعل الان "

احس مايكل بلأذمة بالفعل لكنة فكر بسرعة فى حل حتى وجد فكرة ليست موثوقة تماما لكن افضل من لا شئ

"ساقول للمدرب وليام اننى احتاج الى الراحة لأننى لا اشعر بخير وسأقول ربما جسدى يحضر للصحوة ولان المدرب وليام يعتبرونى طالب مميز ربما يصدقنى "