الفصل 65 : لدي طريقة خاصة لمنع معركة وادي النهاية
أراد ماساهيكو أن يقنع نفسه بالسير مع التيار ، قال لنفسه ، "دعه يذهب" ، اترك كل شيء يسير وفقًا لمساره الطبيعي. لكن في أعماق قلبه ، يريد إيقاف معركة وادي النهاية من الحدوث.
لقد اعتاد بالفعل على رؤية مادارا حوله ، فقد أمضيا سنوات عديدة معًا. و على الرغم من أنه تقاتل ثلاث مرات ، لم يرغب ماساهيكو في رؤية مادارا يسقط في الطريق المظلم ، لم يكن يريد أن ينتهي بهذه الطريقة. بالنسبة إلى نقاط الشهود ، حاليًا ، لا يبدو أنها مهمة بالنسبة له ...
منذ حادثة التخرج ، ماساهيكو يتجول في كونوها من وقت لآخر. في كثير من الأحيان التقى بعشيرة الأوتشيها ، وفي كثير من الأحيان عندما كان على ما يرام ، سخر منهم. عبر الطريق مع هارو اوتشيها في عدة مناسبات ، لكن بدا أن الأخر تجاهله.
قصد ماساهيكو أن يظهر للناس أن الأوتشيها ليس سيئًا كما يبدو من خلال لعب الحيل والتفاعل معهم أحيانًا. لكن لا يبدو أنها فعالة للغاية.
لقد مرت أربع سنوات منذ قدومه إلى كونوها ، وبطريقة ما سمع شائعة كانت تنتشر بين القرويين لبعض الوقت ، "هؤلاء الأوتشيها ، حتى كبيهم ماساهيكو يحتقرهم كثيرًا ."
هذه الشائعات جعلت ماساهيكو يشعر بالسوء ويضحك في نفس الوقت. تعني هذه الشائعات أنه يحظى بتقدير كبير بين القرويين ، وقد ترجم القرويون أساليبه بشكل خاطئ.
"يبدو كما لو أن الخوف من الأوتشيها قد طبع في أعماق قلوبهم ؟!"
لكن الفشل لمرة واحدة لا يعني نهاية العالم ، كان ماساهيكو سيحاول خطة أخرى ، لكن هاشيراما أوقفه الذي جاء ليجده.
"الجد الثاني ، سمعت مؤخرًا أن لديك بعض المشكلات مع الأوتشيها ... " تم اختصار كلمات هاشيراما ، ولم يكن يعرف ما يجب أن يقوله ...
"أوه!" قاطعه ماساهيكو ، ثم أدار عينيه قائلاً ، "ألا تظن أن مادارا كان يتصرف بشكل غريب منذ عودته في وقت لاحق ، كنت فقط أختبر بعض الأشياء لأرى ردة فعله ."
يبدو أن هاشيراما قد أدرك شيئًا ما ، "هممم ... أعتقدت أيضًا أنه ليس كالمعتاد ... لكنني لا أهتم ، ما تفعله ليس صحيحًا."
في ذلك الوقت ، لم يستطع هاشيراما التفكير بإيجابية أساليب ماساهيكو ...
لم يستطع ماساهيكو تغيير مشاعر القرية تجاه عشيرة أوتشيها بأكملها ، ولكن يمكنه محاولة تغيير انطباعهم عن أوتشيها مادارا ، قائد العشيرة .
وذلك عندما جاءت فكرة الكتاب إلى ماساهيكو ، حيث أمضى شهرًا لكتابته. كان عنوان الكتاب في البداية "أوتشيها مادارا ، السيرة الذاتية". استخدم ماساهيكو مادارا كراوي وكتب عن تجربته وحياته وكيف اهتم بهاشيراما واعتبره أخًا حتى يعرف القرويون المزيد عن مادارا لجعلهم أقل خوفًا منه. نتيجة لذلك ، أصبح ماساهيكو أكثر تحيزًا أثناء كتابته ، وأصبح الكتاب أشبه بـ " الوقوع في حب الأخ ، أوتشيها مادارا ، السيرة الداتية ." شعر ماساهيكو وكأنه تأثر أثناء كتابته ببعض الرسوم الكرتونية الأخرى التي شاهدها في حياته السابقة ... لحسن الحظ ، هذا ليس عصر المتعلم. لم يكن الفارق واسعًا بما يكفي للتسبب في أي مشاكل ...
ومع ذلك ، بعد نشر الكتاب ، يبدو أن مادارا أكثر تواترًا لإظهار نفسه في الشوارع. حتى أن بعض رجال عشيرة الأوتشيها قد نظروا إليه بغرابة وغير ودود.
اكتشف ماساهيكو فيما بعد خطأه وأراد تصحيح خطأه ؛ هذا عندما خطرت له فكرة ثانية عن كتاب ...
كان عنوان هذا الكتاب الجديد "حلم قرية واحدة". بدأ ماساهيكو من البداية عندما التقى مادارا لأول مرة هاشيراما. كانت نيته الأصلية هي توضيح أن إنشاء كونوها لم تكن مجرد فكرة هاشيراما ، ولكن كلاهما كان لهما نفس الحلم وعملوا بجد من أجل تحقيقه.
لكن ... بينما كانت ماساهيكو يكتب ، تغيرت مرة أخرى وأصبحت أشبه بـ "قصة الحب والقتل بين سينجو هاشيراما وأوتشيها مادارا". الآن نظر القرويون إلى هاشيراما بغرابة أيضًا.
لم يستسلم ماساهيكو بعد وبدأ يستعد لكتابة كتابه الثالث بعنوان "أوتشيها ; عائلة الحب" ، والذي يحكي حقيقة عشيرة أوتشيها بالتفصيل ، حتى يتمكن القرويون من فهم عشيرة أوتشيها بشكل أفضل.
لكن تم وقفه بشكل غير متوقع من قبل هاشيراما الذي جاء مسرعا للعثور عليه.
"الجد الثاني .. ." حمل هاشيراما الكتابين في يديه باكيًا. "ماذا تفعل؟ ماذا تفعل؟"
ابتسم ماساهيكو بضمير مذنب ، "ألم تجعل أساليب هذا الجد علاقتك مع مادارا أقرب ...؟"
قال هاشيراما بائسا ، "الجد الثاني ... لا أعتقد أنك جيد في تأليف الكتب."
هز ماساهيكو رأسه وهو يميل إلى الكفاح ، "انتظر ، أنا في منتصف الطريق للفصل الأخير من الثلاثة. أنا على استعداد للعمل بجدية أكبر ... "
"الأخ الأكبر! جدي! توقفوا عن هذا الهراء ، هناك شيء أكثر أهمية علينا التعامل معه ". قال توبيراما وهو يقتحم الغرفة.
"ماذا جرى؟" سأل هاشيراما.
"أول تسوشيكاجي من ايواغاكوري سوف ينقل عباءته إلى الجيل القادم. قرر تسوشيكاجي الجديد القدوم إلى قريتنا لتوقيع معاهدة تحالف شينوبي. يُقدر أنه سيصل إلى قريتنا في غضون ثلاثة أو أربعة أيام ". وأوضح توبيراما.
هاشيراما يبدو سعيدا وهل هي مبادرة توقيع المعاهدة؟ يبدو أنه يشاركنا مُثلنا السلمية ".
قال هاشيراما: "جدي الثاني ، انس كتابك". "استعدوا لاستقبال تسوتشيكاجي الثاني!"
"هممم ... يبدو أن وصوله قد فات الأوان بعض الشيء ... هل غيرت شيئًا عن هذا سابقًا؟" فكر ماساهيكو في الأمر ، ثم أومأت برأسها إلى هاشيراما بالموافقة.
على الرغم من أنه قال إنه لن يواصل الكتابة ، بعد عودته إلى منزله ، بدأ الكتابة على الفور. أحدث كتاب لم يكن يحتوي حقًا على الكثير من المحتوى. إنها مجرد مقدمة موجزة عن أصول الأوتشيها وطبيعة حبهم. ما يسمى بالغربة هو لأن الناس لا يفهمون الأوتشيها ، وأراد ماساهيكو تغيير منظور الناس في الأوتشيها.
كان يعتقد أنه يمكن أن ينهيه قبل وصول تسوتشيكاجي الثاني. ومع ذلك ، لا يبدو أن هذا هو الحال ، وكان على ماساهيكو أن يذهب إلى مبنى هوكاجي للترحيب بهم.
عند وصوله ، رأى وجهًا مألوفًا هناك ؛ كان أحدهم الشاب أونوكي ، الرجل الذي سيصبح تسوتشيكاجي الثالث.
في نفس الوقت ، في عشيرة أوتشيها.
كان مادارا جالسًا في غرفة المعيشة ، يحمل الكتابين اللذين أعطاهما له هارو أوتشيها. بعد النظر في الكتاب الأول ، تحول وجهه إلى الظلام.
"لماذا لم تخبرني سابقًا؟"
ثم أجاب هارو ، "البطريرك ، لقد سمعت للتو عن هذا من رجال العشائر. تم نشر هذين الكتابين منذ وقت ليس ببعيد. نُشر الأول قبل شهر ، والثاني نُشر قبل أسبوع ".
شعر مادارا بالغضب في قلبه. يتذكر كيف بدأ القرويون فجأة بإعطائه مظهرًا غريبًا منذ شهر. كان يعتقد أن القروي يحتقرونه ، والآن يعرف السبب الحقيقي.
"من الذي كتب هذه الكتب بحق الجحيم؟"
أجاب هارو بعد ذلك ، "لا أعرف حقًا ... لكنني أعتقد أنه لا يوجد الكثير من الأشخاص الذين يعرفون علاقتك مع هاشيراما وأخيك الصغير ايزونا."
تغير وجه مادارا مرة أخرى ، وأصبح الآن ملونًا بالغضب والارتباك ، "ماذا تقصد بعلاقتى مع هاشيراما؟" ثم أخذ الكتاب الثاني بسرعة وفتحه.
بعد فترة قصيرة ، صر على أسنانه ، "أيها الرجل العجوز! لا يوجد أحد جريء بما يكفي لكتابة هذا سواك! "
الكتاب الأول جيد إذا حاولت النظر إليه من منظور آخر ، لكن الكتاب الثاني لا يطاق على الإطلاق!
"أيها الرجل العجوز ، سأمنحك أمنيتك في الموت ... "
في هذا الوقت ، كان ماساهيكو وهاشيراما يخرجان تسوتشيكاجي. تم التوقيع على المعاهدة بنجاح. وتم إنشاء أول تحالف لـ شينوبي.
في ذلك الوقت ، كان ماساهيكو لا يزال غير مدرك أن مادارا كان يمد جسده بالفعل ، وعلى استعداد للرد ...