بعد نجاحي من الثانوية العامه اقر والدي والدتي ان نحتفل
ذهبنا الى احد المطاعم الموجودة وكان والداي مصرين على جلب هدية لي
قالت امي "ما الشيء الذي تحلم به و نستطيع جلبه لك ؟"
"اريد...اريد ان تبقيا بجانبي مهما كانت الظروف
نظرات والداي لي كانت تنغمر بالسعادة و دموع الفرحة بانهما ربيا رجلا
فقلت لهما لقد تأخر الوقت يجب ان نعود
قالا بصوت موحد "نعم يجب علينا العوده"
ونحن في طريق العوده كان يوجد سيارة مسرعه تتجه نحونا
"احذرا ...!!"
"بااامم!!"
تقلب...تقلب!
استيقظت بعد الحادثة ونظري مشوش
"لا يمكنني الرؤية"
بعد ان استعدت وعيي كاملا,اذ انا في المشفى
دخل الطبيب وهو يقول "انتظر لا تتحرك والا ستؤذي نفسك"
"اين والداي..."
تكلم الطبيب وهو محبط "انت الناجي الوحيد من هذه الحادثه "
ماذا اتعني ان والداي قد... لا لا مستحيل انت تكذب اين والداي ؟؟
تمسكت به ولم يستطيع ابعادي عنه حتى اتى طبيب اخر و خدرني
بعد ان استيقظت شرح لي الطبيب القصة فطلبت الخروج من المشفى, لم يسمحوا لي بالخروج ولكن في لحظه غفلوا عني وأستطعت الهرب
عندما عدت الى المنزل وجدت الكتاب الذي بعنوان الاباطرة الثمانية مرمي على الارض فامسكت به وعندما فتحت الكتاب
بعلامة واسعه
"تنبيه اذا كانت حياتك بإسة فإقرأ الكتاب "
عندما فتحت الكتاب اصبح المكان يعم بالظلام , وكان هنالك اصوات مختلفه من الصراخ
"عععااههههه..!!ععععاااههههههه...!!"
بعد قليل استطعت النظر
"ممممم..!ماذاااا!!"
اجد نفسي في حضن امرأة وجسمي صغير ايعقل هذا!
ايعقل انني ولدت من جديد