في الصباح التالي
نظر زيك مرتديًا ثوبًا أرستقراطيًا إلى نفسه في المرآة.
"كلما كبرت ، أصبحت أكثر وسامة ... مع هذا المظهر ، تجاوزت تمامًا سحر بطل الرواية ، أليس كذلك؟"
بعد هذه الفكرة النرجسية ، حاول أن يبتسم لنفسه في المرآة. بالنظر إلى الابتسامة الجميلة التي يمكن أن تسحر أي شخص لديه فكرة أخرى.
"أود أن آخذ قلب التنين في هذه الرحلة ولكن هذا مستحيل ..."
يقع قلب التنين في شرق القارة الأولى حيث تقع إمبراطورية مهيدراسفيل حاليًا.
"تنهد....."
تنهد زيك لنفسه ، وألقى نظرة أخيرة على خاتمه ليرى ما إذا كان قد فاته أي شيء. كانت هناك مذكرات ، وبعض الملابس الاحتياطية ، وبعض السيوف وزجاجتي نبيذ.
حمل اليوميات معه على الرغم من أنها مكتوبة بلغة الأرض الأصلية فقط في حالة احتياجه إليها.
لقد حصل على زجاجات النبيذ من الخادم فون على العشاء أمس. لم يكن بإمكانه سوى تناول زجاجتين من أفضل زجاجات النبيذ لأنه من النادر جدًا وجود خمس زجاجات فقط في عائلة ميلفيكس بأكملها.
مع هذه العناصر الأربعة فقط ، امتلأ تخزين حلقة الفضاء بالكامل.
يجب أن أشتري خاتم فضاء أفضل إذا استطعت
عدم امتلاك أي أموال جعله يشعر بعدم الارتياح لكنه لا يستطيع فعل أي شيء حيال ذلك في الوقت الحالي.
متجهًا نحو الجزء الأمامي من الحوزة ، يمكن أن يرى زيك عربة أمام البوابة.
بدت العربة رائعة بغض النظر عن كيف نظر إليها. كان طلاء العربة باللون البني مع الزخارف المصنوعة من الذهب عليها.
أكثر ما جذب اهتمام زيك كان القمة التي بدت كسيف أسود يستهدف الشمس ، وقد تم حفره في منتصف العربة.
كان شعار عائلة ميلفيكس.
بالمشي بالقرب منه ، كان بإمكان زيك رؤية 10 خيول مع فرسان يجلسون عليها في الجزء الأمامي والخلفي من العربة.
فجأة توجه أحد الفرسان بحصانه نحو زيك. اقترب منه ونزل عن ظهر الحصان وركع.
جلجل! جلجل!...
كان زيك يسمع كل الفرسان وهم ينزلون على حصانهم ويركعون تجاهه.
"لقد أُمرنا بمرافقتك إلى ملكية غارسيا بأمان ، السيد الشاب زيك"
بدأ الشخص الذي جثا أمامه في الكلام عندما جثا جميع الفرسان أيضًا.
بدا أن الفارس في الثلاثينيات من عمره يرتدي درعًا خفيفًا وسيفًا مرسومًا عليه شعار عائلة ميلفيكس معلقًا في خصره. كان لديه شعر بني وعينان بنيتان حادتان تتطابقان مع شعره.
'ماذا....'
كونه في ساحة تدريب الفرسان لفترة طويلة ، كان بإمكان زيك إخبار رتب الأشخاص الآخرين بسهولة من خلال النظر إلى المانا من حولهم. فقط مانا القاتل لا يزال يصعب عليه فهمها.(يعني يعرف أنه ابوه ارسل له قاتل عشان يحميه !!!!)
كان الفارس الذي يركع أمامه من أعلى الفرسان بلا شك. كان يعلم أنه سيكون هناك فرسان لحراسته لكنه لم يكن يتوقع أن يكون فارسًا من الدرجة الأولى.
فرسان الذروة هم بالفعل قوة النخبة ، وفقدانهم خسارة كبيرة لا يمكن الاستخفاف بها حتى من قبل القوى الحاكمة.
كان جميع الفرسان الآخرين الذين يحرسونه من ذوي الرتب العالية أيضًا.
"فارس من رتبة الذروة وتسعة فرسان من رتبة رفيعة ... ما لم يظهر مبارز رئيسي ليس لدي ما أخافه"
"ما اسمك؟"
سأل زيك الفارس برتبة الذروة بابتسامة على وجهه.
"فنسنت ، سيدي!"
رد فينسنت بصوت عالٍ ، أحنى رأسه لأسفل باحترام مكتوب على وجهه.
"إنه مخلص حقًا لعائلة ميلفيكس ، أليس كذلك؟"
أومأ زيك برأسه ، وأمر الجميع بالاستعداد للسفر.
كان الخادم فون يقف بجانب العربة تقريبًا مثل التمثال ، وكان بإمكان زيك رؤية رسالة في يديه.
تقدم الخادم فون إلى الأمام وسلمها إلى زيك عندما بدأ جميع الفرسان في الاستعداد للمغادرة.
"ما هذا؟؟"
"إنها لوحة عائلة ميلفيكس"
"..."
بسماع صوت الخادم فون العادي ، ترك زيك عاجزًا عن الكلام مع ابتسامته مجمدة في مكانها.
سيكون أحمق إذا لم يكن يعرف ما هذا.
تعمل لوحة لعائلة نبيلة مثل الشيك في هذا العالم ولا نقول إنها لوحة عائلة ميلفيكس.
"ماذا يخطط أن يفعل الآن ...؟"
لم يكن زيك على علم بأنه سيتم إرساله للقيام بمهمة عندما يبلغ من العمر 12 عامًا ، لذا فقد شك في تصرف زيفكوراس السخي.
لا يمكن تسليم لوحة من عائلة ميلفيكس إلى شخص آخر الا بإذن من رب الأسرة الحالي.
لذلك عرف زيك أن زيفكوراس هو الذي أمر بإعطاء اللوحة له.
على الرغم من وجود ابتسامة على وجه زيك ، كانت عيناه تحدقان بهدوء في اللوحة.
في النهاية قرر أن يأخذها
'كنت أخطط لشراء أشياء على أي حال ، يجب أن آخذها معي'
وضعه في جيبه وتوجه داخل العربة.
داخل العربة جلس بشكل مريح على المقعد. جلس الخادم فون بجانب الحافلة أمام العربة.
'هذه هي المرة الأولى التي أغادر فيها هذا المكان ....'
لم يكن زيك من محبي السفر ، لذا فإن الذهاب في مغامرة لم يخطر بباله حتى.
طالما لم يكن ذلك ضروريًا ، فهو لا يحب السفر.
للوصول إلى ملكية عائلة غارسيا ، كان على العربة أن تعبر مدينتين في المجموع.
كبداية كلتا المدينتين مملوكتين لماركيز برتبة نبيلة.
اسمه ماركيز لوشود.
أسماء المدن هي مدينة فيرسفيل و مدينة بلسكون على التوالي.
تم إبلاغ الماؤكيز لوشود بالفعل بأن عربتنا تمر عبر مدنهم ، لذلك لا ينبغي أن تكون هناك أي مشكلة.
عادةً ما يتعين على النبلاء الأقل مرتبة أن يأتوا لاستقبال النبلاء الأعلى مرتبة ليعرضوا لهم الاحترام ولكن هذه المرة لم تكن هناك حاجة لذلك.
زيك هو وريث عائلة ميلفيكس ، هذا اللقب بحد ذاته يحمل الكثير من القوة لكنه لا يمكن أن يجعل مركيزًا نبيلًا يأتي ويحترمهم.
بعد عبور هذه المدن ، كان عليهم فقط السفر ليوم واحد للوصول إلى مجال عائلة جارسيا.
كانت العربة تمر عبر غابة كثيفة ؛ كانت ملكية عائلة ميلفيكس محاطة من جميع الجوانب بغابات كثيفة.
كانت وجهة النقل هي مدينة العبور. يستغرق الوصول إلى هناك 9 ساعات على الأقل.
لكنها لم تكن دقيقة لأن العربة يجب أن تتوقف في المنتصف أحيانًا حتى يأكل الجميع الطعام.
بعد أن أصبح فارسًا ، يمكن حتى لأدنى رتبة البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة دون تناول الطعام. لكن الفرسان ما زالوا يقررون أخذ فترات راحة في المنتصف.
لذلك سوف يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يصلوا إلى وجهتهم الأولى.
بدأ زيك التدريب لزيادة مانا لأنه كان لديه الكثير من وقت الفراغ.
رتبة النبلاء هذا العالم على النحو التالي-
دوق
ماركيز
كونت
فيسكونت
بارون
***********************************
إن شاء الله بكثر تنزيل الفترة الجاي ف استعدوا 🔥🔥